@تحف العقول عن ٱل الرسول - البلاء يوجب حب لقاء الله سبحانه: قال صلى الله عليه وآله: هبط إلي جبرائيل عليه السلام في أحسن صورة، فقال: يا محمد الحق يقرئك السلام، ويقول لك: (إنّي أوحيت إلى الدنيا أن تمرّري(1) وتكدّري وتضيقي وتشدّدي على أوليائي، حتّى يحبّوا لقائي، وتيسّري وتسهّلي وتطيّبي لأعدائي حتّى يبغضوا لقائي، فإنّي جعلت الدنيا سجناً لأوليائي، وجنّة لأعدائي)(2). وقال النبي صلى الله عليه وآله: وإن الله ليغذي عبده المؤمن بالبلاء، كما تغذي الوالدة ولدها باللبن ، وإن البلاء إلى المؤمن أسرع من السيل إلى الوهاد(3)، ومن ركض البراذين (4)، وإنه إذا نزل بلاء من السماء بدأً بالأنبياء، ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل ، وإنه سبحانه وتعالى يعطي الدنيا لمن يحب ويبغض ولايعطي الآخرة إلا أهل صفوته ومحبته ، وإنه يقول سبحانه وتعالى : ليحذر عبدي الذي يستبطئ رزقي أن أغضب فافتح عليه باباً من الدنيا»(5).
1 ـ تمرري : أي صيري مرة ، ولا تحلو لي: أي لا تصيري حلوة. 2 ـ البحار: 102 / 104 / 1 و 81 / 180 / 26 وص 194 / 52 . 3 ـ الوهاد: جمع وهدة، بالفتح فالسكون: المنخفض من الأرض «مجمع البحرين ـ وهدـ /3/167». 4 ـ البِرْذَوْنُ: الدابة، وجمعه : بَراذينُ، والبراذين من الخَيْلِ ما كان من غير نِتاج العِرابِ «لسان العرب ـ برذن ـ /13/51». 5 ـ كنز الفوائد ص 290 .
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ..
استمروا في هذا الجهد المبارك .
اللهم آمين يارب العالمين وإياكم
وأنت جزاك اللّٰه تعالى خيراً
وبارك اللّٰه تعالى فيك 🌷
استمروا جزاكم الله خير … فهذا الجهد جهد عظيم … فمراكز الدعوة والتبليغ فيها تم تشخيص حال الأمة وتم كشف العلّة . ونسأل الله الثبات والتسديد والتوفيق .
جزاك اللّٰه تعالى خيراً
وبارك اللّٰه تعالى فيك 🌷
@@tableegi.nafe.ethbat جزيتم خيراً أخي . نرغب في بيانات للمشائخ جديدة . وكذلك مذاكرات في فهم الجهد والعمق والرسوخ .
@@ابوعليالدوسري-ص5د
نحاول جاهدين إن شاء اللّٰه تعالى
بارك اللّٰه تعالى فيك اخي الكريم
جزاك الله كل خير
اللهم آمين يارب العالمين
وإياكم وأنت جزاك الله خيرا
وبارك الله تعالى فيك 🌹 🌹 🌹
@تحف العقول عن ٱل الرسول
اللهم آمين يارب العالمين
وإياكم وأنت جزاك الله خيرا
وبارك الله تعالى فيك 🌹 🌹 🌹
@تحف العقول عن ٱل الرسول
- البلاء يوجب حب لقاء الله سبحانه:
قال صلى الله عليه وآله: هبط إلي جبرائيل عليه السلام في أحسن صورة، فقال: يا محمد الحق يقرئك السلام، ويقول لك: (إنّي أوحيت إلى الدنيا أن تمرّري(1) وتكدّري وتضيقي وتشدّدي على أوليائي، حتّى يحبّوا لقائي، وتيسّري وتسهّلي وتطيّبي لأعدائي حتّى يبغضوا لقائي، فإنّي جعلت الدنيا سجناً لأوليائي، وجنّة لأعدائي)(2).
وقال النبي صلى الله عليه وآله: وإن الله ليغذي عبده المؤمن بالبلاء، كما تغذي الوالدة ولدها باللبن ، وإن البلاء إلى المؤمن أسرع من السيل إلى الوهاد(3)، ومن ركض البراذين (4)، وإنه إذا نزل بلاء من السماء بدأً بالأنبياء، ثم الأوصياء ثم الأمثل فالأمثل ، وإنه سبحانه وتعالى يعطي الدنيا لمن يحب ويبغض ولايعطي الآخرة إلا أهل صفوته ومحبته ، وإنه يقول سبحانه وتعالى : ليحذر عبدي الذي يستبطئ رزقي أن أغضب فافتح عليه باباً من الدنيا»(5).
1 ـ تمرري : أي صيري مرة ، ولا تحلو لي: أي لا تصيري حلوة.
2 ـ البحار: 102 / 104 / 1 و 81 / 180 / 26 وص 194 / 52 .
3 ـ الوهاد: جمع وهدة، بالفتح فالسكون: المنخفض من الأرض «مجمع البحرين ـ وهدـ /3/167».
4 ـ البِرْذَوْنُ: الدابة، وجمعه : بَراذينُ، والبراذين من الخَيْلِ ما كان من غير نِتاج العِرابِ «لسان العرب ـ برذن ـ /13/51».
5 ـ كنز الفوائد ص 290 .
كلام كبيييير
الله أكبر
بارك الله تعالى فيك 🌷