التربية في غياب الأب

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 17 жов 2024
  • إحدى صور التحديات التي تواجه الأمهات هي تربية أبناءها في غياب الأب (الوفاة - السفر -الهجر - الطلاق)
    رغم أن الأم هي المحور الأساسي لعملية تربية الأبناء إلا أن غياب الأب عن الأسرة له بالغ الأثر في عملية التربية
    فغياب الأب مرتبط بضعف الثقة بالنفس لدى الأبناء.
    ظهور المشكلات السلوكية كالعنف والعدوان و الغيرة والكذب وغيرها
    صعوبة التكيف النفسي والإجتماعي ويظهر بصورة واضحة في المدرسة وصعوبة تكوين صداقات .
    ضعف التحصيل والأداء العلمي والأكاديمي.
    ظهور القلق والاكتئاب و الإدمان و الادمان السلوكي(النوم، الاكل، التدخين.....) بالأخص في مرحلة المراهقة.
    وجود الأب مرتبط بدوره في الدعم العاطفي وعدم وجوده يعني فقدان القدرة على الحب وظهور مشاكل التعلق ومشاكل العلاقات ووجود ظاهرة الزواج في سن مبكر لدي البنات بهدف تعويض دور الأب في حياتهن.
    إلا أنه من الضروري أن نذكر أن ليس لكل أب غاءب دور ‼️فقد يكون الاب موجودا وليس له دور‼️
    فغياب الأب مرتبط بمعدل تواصل الأب مع أبناؤه
    و تواصله مع الأم
    كما أنه مرتبط بسن الطفل
    وعدد الإخوة
    ووجود بديل للأبناء من عدمه
    وأثر هذا الغياب على التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التى حدثت بالأسرة.
    ومن أجل أن يعيش الأبناء في جو من الصحة النفسية في غياب الأب يجب مراعاة الآتي:
    اذكري(الأم) السبب الحقيقي وراء غياب الأب (الوفاة،السفر،الهجر، الطلاق) لكن مراعاة السن و الإدراك أمر مهم وتجنب الكذب والمبالغة.
    مع ضرورة الحفاظ على صورة الأب أمام الأبناء فلا تظهري مشاعرك ومخاوفك لهم أو مشاركة الأحداث المؤلمة معهم.
    شاركي الذكريات الجميلة وأخبارهم كم كان يحبهم ويرغب في أن يراهم متميزين و متفوقين.
    تشجيعهم على التفكير بإيجابية فهم يدركون اختلافهم عن زملائهم أو أقاربهم (انا ليه مش عندي بابا) وتشجعيهم على ذكر وتعدد نعم ربنا والامتنان لله ع الأشياء الجميلة في حياتهم وعن نقاط تميزهم، لكن نضع في الإعتبار سن الطفل وإدراكه العقلي.
    أيضا من الأمور التي تساعد الأمهات على تربية أبنائهم في جو من الصحة النفسية هي
    بناء روتين يومي لأن الروتين يساعدهم على الانضباط ويجعل حياتهم أسهل ويساعدهم للشعور بالأمان في المنزل وخارجه
    (مواعيد النوم الفسح الخروج الأكل والزيارات....)
    *السماح الأخطاء فهم أطفال ولا زالوا في فترة التعليم والتوجيه فعدل سلوك أبناءك ولا تكسرهم.
    لا تبالغي في الحب والتعويض بالهدايا والتعزيز غير الهادف والاستسلام لكل مطالب الأبناء لأن هذا مفسده لأخلاقهم و تعلمهم أن كل مطالبهم مجابه.
    المشاركة الفعالة للطفل والحب غير المشروط وتخصيص وقت للأنشطة والمهام المنزلية تنظيف الحجرة حل الواجبات ترتيب الدولاب تجميع الألعاب.
    *الالتزام بنظام غذائي صحي .
    *الإحتفال بالإنجازات سواء كانت صغيرة أو كبيرة فيشعرهم بالفخر والتقدير وتسليط الضوء على الإيجابيات من سلوكهم .
    *ايجاد أب بديل مثل الخال العم والذي يسمح بتقديم النموذج الذكوري الرجولي فيساعدهم على تطوير هويتهم وشخصيتهم وكذلك الدعم العاطفي
    والنصائح وتوجيههم نحو السلوكيات الإيجابية يساهم في تعزيز الأمان النفسي والاجتماعي ويساعدهم على التكيف بفاعلية في غياب الأب.
    *حافظي على جو الفكاهة والمرح والابتعاد عن قراءة الأفكار والنظرة السوداوية للمستقبل ووضع الامور في نصابها الصحيح.
    *لا تلومي نفسك على ما آلت له الامور وقومي بواجباتك ودورك في التربية وحسب.
    *الاستعانة بالله والتصبر والذكر وطلب العون من الله.
    *اذا تعرضت لمشكلات او شعرت بالعجز يمكنك الاستعانة بمتخصص
    #مصطفى_الزريقي
    استشاري الصحة النفسية والتخاطب
    / @smartheart5082

КОМЕНТАРІ •