حفظ الله شيخنا الحبيب العالم الرباني أبا اسحاق أما المداخلة المحاسدة الذين ضاقت صدورهم حسدا وحقدا على اهل العلم الذين وضع الله لهم القبول لن تضروهم شيئا اذا رفعهم الله ولو ملأتم الدنيا بكلامكم الفاجر الآسن والله الموعد يوم القيامة يحكم بيننا.
الدولة السعودية قوية بما فيه الكفاية لاتحتاج لشخص يطبل لها السلف الصالح كانوا يوالون حكامهم المسلمين وينحرون رقاب الخوارج كما فعلوا بابن ملجم وذو الخويصرة اجداد الإخونجية الدواعش 🤣
حفظ الله الشيخ ربيع بحفظه وأمد له في عمره رغم سكوته لا يزال الصراخ على قدر الألم ولا عزاء للمخالفين المنحرفين الضلال كالإخوان المجرمين والسروريين والقطبية والحزبية وغيرهم من أعداء الملة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، فقالَ: إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطَى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ.. الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2581 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] شرح الحديث: مِن شَنائعِ الأمورِ الَّتي يَغفُلُ عنها كَثيرٌ مِن النَّاسِ أنَّهم ربَّما يُحسِنون العباداتِ، إلَّا أنَّهم يَقترِفون معها الذُّنوبَ، والَّتي منها ما يَتعلَّقُ بحُقوقِ العبادِ، وسَوفَ يُحاسَبُ كلُّ إنسانٍ يومَ القيامةِ على ما عَمِل مِن خَيرٍ أو شَرٍّ. وفي هذا الحديثِ سألَ النَّبِيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَهُ رَضيَ اللهُ عنهم: «أَتدْرونَ»، أي: أَتعلَمونَ «ما المُفلِسُ» وما حَقيقتُه؟ وهذا الاستفهامُ للتَّقريرِ وإخراجِ الجوابِ مِن المخاطَبِ؛ لِيَبني عليه الحُكمَ المرادَ، ولمَّا كان المقصودُ السُّؤالَ عن الوصفِ وليْس عن الذَّاتِ عبَّرَ بـ«ما» بدَلَ «مَن»، فَأجابوا: الْمُفلِسُ فِيما بيْننا وفيما نَعرِفُه هو مَن لا يملكُ مالًا، ولا متاعًا، أي: مِمَّا يَحصُلُ به النَّقدُ وما يُتمتَّعُ به مِنَ حَوائجِ وأغراضِ الدُّنيا، مثلُ: الأقمشةِ والجواهرِ والْمَواشي والعبيدِ، وأمثالِ ذلك، والحاصلُ: أنَّهم أجابوا بما عندَهم مِنَ العِلمِ بِحسَبِ عُرْفِ أهْلِ الدُّنْيا، كما يدُلُّ عليه قولُهم: «فِينا»، فقال لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ المُفلِسَ مِن أُمَّتِي»، أي: المفلسُ الحقيقيُّ، أوِ المُفْلِس في الآخرةِ، هو «مَن يأْتي يوْمَ القيامةِ بِصيامٍ وصَلاةٍ وزكاةٍ» مَقبولاتٍ قدْ أدَّاها كما أمَرَه اللهُ، وذِكرُ هذه العباداتِ ليْس للحصرِ، بلْ هو تَمثيلٌ يَشمَلُ جميعَ الطَّاعاتِ، ولكنَّه يَأْتي وقدْ شَتمَ هذا، أي: وَقعَ منه شَتْمٌ وسبٌّ لِأحدٍ، وقذَفَ هذا، وهو الاتِّهامُ بِالزِّنا ونحوِه، «وَأكَلَ مالَ هذا» بِالباطلِ، «وسفَكَ دمَ هذا» فأَراقَ دمَه بِغيرِ حقٍّ، «وضرَبَ هذا» مِن غيرِ استحقاقٍ، أو زيادة على ما يَستحِقُّه، وذِكرُ هذه السَّيِّئاتِ ليْس للحصرِ، بلْ هو تَمثيلٌ يَشمَلُ جميعَ المعاصِي، والمقصودُ جَميعُ حُقوقِ العِبادِ، والمعنى: مَن جمَعَ بيْن تلك العِباداتِ وهذه السَّيِّئاتِ، فَيُعْطَى هذا المظلومُ بَعضَ حَسناتِ الظَّالِمِ، ويُعطَى المظلومُ الآخَرُ بعضَ حَسناتِه، فإنْ فَنِيَتْ حَسناتُه قبْلَ أن يُؤدِّيَ ما عليه مِنَ الحقوقِ، أَخَذَ الظالِمُ مِن سيِّئاتِ أصحابِ الحقوقِ، فَطُرحتْ على هذا الظالِم ووُضعَتْ عليه، ثُمَّ أُلْقِيَ ورُمِيَ في النَّارِ؛ كَي يُعذَّبَ بها بقَدْرِ استحقاقِه إنْ لم يُغفَرْ له، وفيه إشعارٌ بأنَّه لا عَفوَ ولا شَفاعةَ في حقوقِ العبادِ إلَّا أنْ يَشاءَ اللهُ، فَيُرضِي المظلومَ بِمَا أرادَ، حتَّى إذا انتهَتْ عُقوبةُ تلك الخَطايا رُدَّ إلى الجنَّةِ إنْ كانت هناك حَسناتٌ باقيةٌ، وإلَّا فبَبركةِ الإيمانِ وبما كُتِب له مِن الخُلودِ. وفي الحَديثِ: بيانُ مَعنى المُفلِسِ الحقيقيِّ، وهو مَنْ أخَذَ غُرماؤُه أعمالَه الصَّالحةَ. وفيه: أنَّ القِصاصَ في الآخرةِ قدْ يَأتي على جميعِ الحسناتِ، حتَّى لا يُبقي منها شَيئًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 5 | خلاصة حكم المحدث : [أورده مسلم في مقدمة الصحيح] شرح الحديث: كَثرةُ الكلامِ تُكثِرُ من سَقَطاتِ اللِّسانِ، والمُسلِمُ مَأمورٌ بالصِّدقِ في حَديثِه وكَلامِهِ، والتَّثبُّتِ من كلِّ ما يَقولُه أو يَنقُلُهُ؛ حتَّى لا يَقَعَ في الكَذِبِ. وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه يَكفي الإنسانَ من أسبابِ الوُقوعِ في الكَذِبِ: أن يَتكلَّمَ ويُخبِرَ بكُلِّ ما سَمِعَه دُونَ تَمحيصٍ أو تَثبُّتٍ؛ لأنَّ الإنسانَ يَسمَعُ في العادَةِ الصِّدقَ والكَذِبَ، فإذا حدَّثَ بكلِّ ما سَمِع فقد أخبَرَ بكَلامٍ فيه بعضُ الكَذِبِ؛ لإخبارِه بما لم يَكُن، حتَّى وإن لم يَتعمَّدِ الكَذِبَ؛ لأنَّ الكَذِبَ في الحقيقةِ هو الإخبارُ عن الشَّيءِ بخِلافِ حَقيقتِه، وهذه دَعوةٌ نَبويَّةٌ إلى التَّحرِّي في الإأخبارِ، وعدَمِ نَقلِ كُلِّ ما يُقالُ دُونَ تَمحيصٍ. وفي الحَديثِ: زَجرٌ عنِ التَّحديثِ بشَيءٍ لم يُعلَم صِدقُه، بل على الرَّجُلِ أن يَبحَثَ في كلِّ ما سَمِعَ، خُصوصًا في أحاديثِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
نفس التهم الاخونجية القطبيين السروريين الخوارج، و آلله ما أتبع ربيع المدخلي إلا الجهلة و المرضى النفسيين و أصحاب السوابق العدلية وخاصة في المغرب العربي
حفظ الله شيخنا الحويني ..ولا عزاء لغلاة المداخلة
حفظ ألله الشيخ أبى إسحاق الحويني ، حظرت شخصيا للشيخ كذا درس ، و آلله لن تكرهونا في الشيخ الحويني يا مداخلة
حفظ الله الحويني ولا عزاء للمزابلة
سُفَهَاءُ الأحلامِ حُدَثاءُ الأسنانِ نابتة 🤏
نبتت من ظهور الصبيان.
حفظ الله شيخنا الحبيب العالم الرباني أبا اسحاق أما المداخلة المحاسدة الذين ضاقت صدورهم حسدا وحقدا على اهل العلم الذين وضع الله لهم القبول لن تضروهم شيئا اذا رفعهم الله ولو ملأتم الدنيا بكلامكم الفاجر الآسن والله الموعد يوم القيامة يحكم بيننا.
المداخلة يحسدون الحويني لأنه يكفر شارب الخمر كالخوارج بتكفير فاعل الكبيرة 🤣😁😁
أطال الله عمر شيخنا الحويني وشفاه
نريد حلقة على الفكر الحدادي الخببيث الذي يقلل من شأن النووي ويبدعه جزاكم الله خيرا
اقض على المداخلة أولى فكلاهما نابتة سوء
@@user-ut7ij2nm9z 🤣🤣 أهل السنة الجامية المدخلية السلفية هم الإسلام فكيف يقضي عليهم خوارج ذباب إلكتروني 😁😁🤣🤣🤣
@@user-wt4lp1ux6vالله يشفي قلبك
@@user-nr2md7zg3o الحمدلله على نعمة الجامية والمدخلية السلفية البال مرتاح والرزق وافر بفضل الله كفانا الله شر الخوارج الإخونجية والروافض أشقاؤهم
هل تسمح بنشر فيديوهاتك على تيكتوك؟
هداهم الله
أجزم ان هذه الطريقة
الجرح والتجريح من صنع المخابرات الماسونية
ربيع المزبلي
لو كان الحويني مطبل لال سعود
لقال عنه افضل شيخ
عارفين حركات الزابله
إقدح وامرح وأعد للسؤال جوابا يا هذا؟
وهل يجوز القدح في الحويني وأنت أيضا أعد لسوأل@@Siflislam256
الحويني مطبل للخوارج
آل سعود أهل التوحيد لايحتاجون لشخص يطبل لهم انت رقاصة لاردوغان 😁😁
الدولة السعودية قوية بما فيه الكفاية
لاتحتاج لشخص يطبل لها
السلف الصالح كانوا يوالون حكامهم المسلمين وينحرون رقاب الخوارج كما فعلوا بابن ملجم وذو الخويصرة اجداد الإخونجية الدواعش 🤣
المداخلة المبتدعة المخدولة
الحويني شيخ الزيارة 🤣🤣😁😁😁😁😁😁
الله مطلع وكل شي في كتاب وكل من عليها فان
فليعد جواب
@@abusoud3733 ولذالك علينا الحذر من الخوارج الإخونجية حتى لانحشر مع ابن ملجم والخميني وقطب مكفر الصحابة والمجتمعات الاسلامية
@@user-wt4lp1ux6v وانت ضمنت محشرك يا ذكي
لا تتحدثون عن دعاة مصر فأنكم لا تعلمو كم عانو من الاضتهاد و عداء مع الاخوان وفى الاخير من لا يعلمهم يلصقهم بالاخوان او الخوارج@@user-wt4lp1ux6v
يا ويلك من ربك
حفظ الله الشيخ ربيع بحفظه وأمد له في عمره رغم سكوته لا يزال الصراخ على قدر الألم ولا عزاء للمخالفين المنحرفين الضلال كالإخوان المجرمين والسروريين والقطبية والحزبية وغيرهم من أعداء الملة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أَتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ؟ قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ، فقالَ: إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطَى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ..
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2581
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
شرح الحديث:
مِن شَنائعِ الأمورِ الَّتي يَغفُلُ عنها كَثيرٌ مِن النَّاسِ أنَّهم ربَّما يُحسِنون العباداتِ، إلَّا أنَّهم يَقترِفون معها الذُّنوبَ، والَّتي منها ما يَتعلَّقُ بحُقوقِ العبادِ، وسَوفَ يُحاسَبُ كلُّ إنسانٍ يومَ القيامةِ على ما عَمِل مِن خَيرٍ أو شَرٍّ.
وفي هذا الحديثِ سألَ النَّبِيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَهُ رَضيَ اللهُ عنهم: «أَتدْرونَ»، أي: أَتعلَمونَ «ما المُفلِسُ» وما حَقيقتُه؟ وهذا الاستفهامُ للتَّقريرِ وإخراجِ الجوابِ مِن المخاطَبِ؛ لِيَبني عليه الحُكمَ المرادَ، ولمَّا كان المقصودُ السُّؤالَ عن الوصفِ وليْس عن الذَّاتِ عبَّرَ بـ«ما» بدَلَ «مَن»، فَأجابوا: الْمُفلِسُ فِيما بيْننا وفيما نَعرِفُه هو مَن لا يملكُ مالًا، ولا متاعًا، أي: مِمَّا يَحصُلُ به النَّقدُ وما يُتمتَّعُ به مِنَ حَوائجِ وأغراضِ الدُّنيا، مثلُ: الأقمشةِ والجواهرِ والْمَواشي والعبيدِ، وأمثالِ ذلك، والحاصلُ: أنَّهم أجابوا بما عندَهم مِنَ العِلمِ بِحسَبِ عُرْفِ أهْلِ الدُّنْيا، كما يدُلُّ عليه قولُهم: «فِينا»، فقال لهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ المُفلِسَ مِن أُمَّتِي»، أي: المفلسُ الحقيقيُّ، أوِ المُفْلِس في الآخرةِ، هو «مَن يأْتي يوْمَ القيامةِ بِصيامٍ وصَلاةٍ وزكاةٍ» مَقبولاتٍ قدْ أدَّاها كما أمَرَه اللهُ، وذِكرُ هذه العباداتِ ليْس للحصرِ، بلْ هو تَمثيلٌ يَشمَلُ جميعَ الطَّاعاتِ، ولكنَّه يَأْتي وقدْ شَتمَ هذا، أي: وَقعَ منه شَتْمٌ وسبٌّ لِأحدٍ، وقذَفَ هذا، وهو الاتِّهامُ بِالزِّنا ونحوِه، «وَأكَلَ مالَ هذا» بِالباطلِ، «وسفَكَ دمَ هذا» فأَراقَ دمَه بِغيرِ حقٍّ، «وضرَبَ هذا» مِن غيرِ استحقاقٍ، أو زيادة على ما يَستحِقُّه، وذِكرُ هذه السَّيِّئاتِ ليْس للحصرِ، بلْ هو تَمثيلٌ يَشمَلُ جميعَ المعاصِي، والمقصودُ جَميعُ حُقوقِ العِبادِ، والمعنى: مَن جمَعَ بيْن تلك العِباداتِ وهذه السَّيِّئاتِ، فَيُعْطَى هذا المظلومُ بَعضَ حَسناتِ الظَّالِمِ، ويُعطَى المظلومُ الآخَرُ بعضَ حَسناتِه، فإنْ فَنِيَتْ حَسناتُه قبْلَ أن يُؤدِّيَ ما عليه مِنَ الحقوقِ، أَخَذَ الظالِمُ مِن سيِّئاتِ أصحابِ الحقوقِ، فَطُرحتْ على هذا الظالِم ووُضعَتْ عليه، ثُمَّ أُلْقِيَ ورُمِيَ في النَّارِ؛ كَي يُعذَّبَ بها بقَدْرِ استحقاقِه إنْ لم يُغفَرْ له، وفيه إشعارٌ بأنَّه لا عَفوَ ولا شَفاعةَ في حقوقِ العبادِ إلَّا أنْ يَشاءَ اللهُ، فَيُرضِي المظلومَ بِمَا أرادَ، حتَّى إذا انتهَتْ عُقوبةُ تلك الخَطايا رُدَّ إلى الجنَّةِ إنْ كانت هناك حَسناتٌ باقيةٌ، وإلَّا فبَبركةِ الإيمانِ وبما كُتِب له مِن الخُلودِ.
وفي الحَديثِ: بيانُ مَعنى المُفلِسِ الحقيقيِّ، وهو مَنْ أخَذَ غُرماؤُه أعمالَه الصَّالحةَ.
وفيه: أنَّ القِصاصَ في الآخرةِ قدْ يَأتي على جميعِ الحسناتِ، حتَّى لا يُبقي منها شَيئًا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 5 | خلاصة حكم المحدث : [أورده مسلم في مقدمة الصحيح]
شرح الحديث:
كَثرةُ الكلامِ تُكثِرُ من سَقَطاتِ اللِّسانِ، والمُسلِمُ مَأمورٌ بالصِّدقِ في حَديثِه وكَلامِهِ، والتَّثبُّتِ من كلِّ ما يَقولُه أو يَنقُلُهُ؛ حتَّى لا يَقَعَ في الكَذِبِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه يَكفي الإنسانَ من أسبابِ الوُقوعِ في الكَذِبِ: أن يَتكلَّمَ ويُخبِرَ بكُلِّ ما سَمِعَه دُونَ تَمحيصٍ أو تَثبُّتٍ؛ لأنَّ الإنسانَ يَسمَعُ في العادَةِ الصِّدقَ والكَذِبَ، فإذا حدَّثَ بكلِّ ما سَمِع فقد أخبَرَ بكَلامٍ فيه بعضُ الكَذِبِ؛ لإخبارِه بما لم يَكُن، حتَّى وإن لم يَتعمَّدِ الكَذِبَ؛ لأنَّ الكَذِبَ في الحقيقةِ هو الإخبارُ عن الشَّيءِ بخِلافِ حَقيقتِه، وهذه دَعوةٌ نَبويَّةٌ إلى التَّحرِّي في الإأخبارِ، وعدَمِ نَقلِ كُلِّ ما يُقالُ دُونَ تَمحيصٍ.
وفي الحَديثِ: زَجرٌ عنِ التَّحديثِ بشَيءٍ لم يُعلَم صِدقُه، بل على الرَّجُلِ أن يَبحَثَ في كلِّ ما سَمِعَ، خُصوصًا في أحاديثِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
ستكتب شهادتهم ويسألون ... الذي ينعت مسلما بما ليس فيه
نفس التهم الاخونجية القطبيين السروريين الخوارج، و آلله ما أتبع ربيع المدخلي إلا الجهلة و المرضى النفسيين و أصحاب السوابق العدلية وخاصة في المغرب العربي
بس يا نابتة 🤏... شوف مصلحتك ياض