كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (٨٩) - أيمن العتوم
Вставка
- Опубліковано 20 вер 2024
- وقال يمدحُ عليَّ بْنَ مُكَرَّمٍ التّميميّ، وهو عليّ بْنُ مُحمّدٍ بن سيّار بْنِ مُكرّم، وكان يُحبّ الرّمي:
1.
ضُرُوبُ النّاسِ عُشَّاقٌ ضُرُوبَا
فَأَعْذَرُهُمْ أَشَفُّهُمُ حَبِيْبَا
2.
وَمَا سَكَنِي سِوى قَتْلِ الأعادِي
فَهَلْ مِنْ زَوْرةٍ تَشْفِي القُلُوبَا
3.
تَظَلُّ الطَّيْرُ مِنْها في حَدِيْثٍ
تَرُدُّ بِهِ الصّراصِرَ والنَّعِيْبَا
4.
وَقَدْ لَبِسَتْ دِماؤُهُمُ عَلَيْهِمْ
حِدادًا لَمْ تَشُقَّ لَهَا جُيُوبَا
5.
أَدَمْنَا طَعْنَهُمْ والقَتْلَ حَتّى
خَلَطْنا فِي عِظامِهِمُ الكُعُوبَا
6.
كَأَنَّ خُيُولَنا كانتْ قَدِيْمًا
تُسَقَّى في قُحوفِهِمُ الحَلِيْبَا
7.
فَمَرَّتْ غَيْرَ نافِرَةٍ عَلَيْهِمْ
تَدُوسُ بِنا الجَماجِمَ والتّرِيْبا
8.
يُقدِّمُها وَقَدْ خُضِبَتْ شَوَاها
فَتًى تَرْمِي الحُرُوبُ بِهِ الحُرُوبَا
9.
شَدِيْدُ الخُنْزُوانَةِ لا يُبَالِي
أَصَابَ إذا تَنَمَّرَ أو أُصِيْبَا
قواك الله.
ما شاء الله عنك دكتور، صاحب علم وثقافة وحكمة وإيمان ونشاط وقلما تجتمع هذه الصفات في شخص واحد.
بارك الله فيك وحفظك ووقاك من عناء الدنيا ومن عذاب الآخرة، والله إني أحبك في الله.
كأن خيولنا كانت قديما
تسقى في قحوفهم الحليبا..
هذا البيت يشبه بيت عنترة بن شداد
وإني قد شربت دم العادي بأقحاف الرؤوس وما رويتُ...
صدقت
كثير من قصائد المتنبي 40 بيت تقريباً..
آجرك الله دون أن يبتليك.
ما شاء الله شرحاً مفيد جزاك الله ألف خيراً
جزاك الله كل خير
بارك الله فيك وسددك أستاذنا
الله يرضي عنك يا دكتور ويبارك فيك يا رب
كل التقدير والاحترام لك استاذ 🌺💞🌺
احسنت دكتور مبدع استمر
السلام عليكم، البارحة قرأت قصيدة لك ،ورد فيها "أنا الأسيُّ" لم أجد معنى الأسيُّ، ما معناها؟
شرح ديوان المتنبي للعتوم لم يأتي بالجديد ففي سابق الشروح تفصيل وافي ربما اكثر دراية ودراسة وروية ، وكنا نأمل ان يتحفنا العتوم بشرح عصري للمتنبي ، اي يحاول تقريب المتنبي للجيل الجديد بأمثلة يفهمها العامة والخاصة ، لكن الدكتور العتوم يغامر في المعاني ويأتينا بأبيات لشعراء عاصروا المتنبي ، فيا ترى اين القراءة العصرية للمتنبي ؟
اعتقد ان محاولة الخوض في عالم شاعر كبير مثل المتنبي يحتاج الى فهم السلوك الذهني لدى قراء اليوم وعندنا كل شيء تغير ، حتى كتاب الله تعالى تناوله البعض بقراءة عصرية مثل مصطفى محمد والدكتور الشحرور وقد نجحوا في ذلك ، اما الدكتور العتوم فهو عبقري في القديم ويحسد في هذا فهو لغوي صارم يعرف مداخل النحو والصرف والبلاغة والمنطق ولكنه يبدو عاجزا عن القاء القديم وزرع في اذهان المتلقي لغة العصر الذي نعيشة ٠