هل المسيح إله؟ مع القس الدكتور ستالين شوبرج

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 26 лис 2024

КОМЕНТАРІ • 48

  • @ghassanalmandawi1386
    @ghassanalmandawi1386 4 роки тому +3

    اشهد ان لا الله اله الله واشهد ان محمد رسول الله صلو علئ محمد وال محمد ❤️

  • @stietolion3685
    @stietolion3685 5 років тому +7

    رحمك الله سيدي وحبيبي احمد ديدات اسال الله تعالى ان يجمعنا بك مع الحبيب سيدنا محمد. صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.

  • @العادلالمنصف
    @العادلالمنصف 4 роки тому +2

    اللهم رحمه مع والدينا والدين المسلمين امين

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    "فَاعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ، الإِلهُ الأَمِينُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيل،" (تث 7: 9)
    "وَقَالَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، لَيْسَ إِلهٌ مِثْلَكَ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَلاَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ، حَافِظُ الْعَهْدِ وَالرَّحْمَةِ لِعَبِيدِكَ السَّائِرِينَ أَمَامَكَ بِكُلِّ قُلُوبِهِمْ." (1 مل 8: 23)
    "«مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى رَاحَةً لِشَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ." (1 مل 8: 56)
    "وَقَالَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، لاَ إِلهَ مِثْلُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، حَافِظُ الْعَهْدِ وَالرَّحْمَةِ لِعَبِيدِكَ السَّائِرِينَ أَمَامَكَ بِكُلِّ قُلُوبِهِمُ." (2 أخ 6: 14)
    "لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي، وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ." (مز 89: 34)
    "لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ." (مز 100: 5)
    "أَعْمَالُ يَدَيْهِ أَمَانَةٌ وَحَقٌّ. كُلُّ وَصَايَاهُ أَمِينَةٌ." (مز 111: 7)
    "إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ." (مز 119: 89)
    "إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ." (مز 121: 4)
    "الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ." (مز 146: 6)
    "فَتِّشُوا فِي سِفْرِ الرَّبِّ وَاقْرَأُوا. وَاحِدَةٌ مِنْ هذِهِ لاَ تُفْقَدُ. لاَ يُغَادِرُ شَيْءٌ صَاحِبَهُ، لأَنَّ فَمَهُ هُوَ قَدْ أَمَرَ، وَرُوحَهُ هُوَ جَمَعَهَا." (إش 34: 16)
    "يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ»." (إش 40: 8)
    "مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلًا: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي." (إش 46: 10)
    "هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." (إش 55: 11)
    "أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ." (إش 59: 21)
    "فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا»." (إر 1: 12)
    "وَقُلْتُ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ،" (نح 1: 5)
    "فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ." (مت 5: 18)
    "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مت 24: 35)
    "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مر 13: 31)
    "وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ." (لو 16: 17)
    "اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (لو 21: 33)
    "إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،" (يو 10: 35)
    "كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،" (2 تي 3: 16)
    "عَالِمِينَ هذَا أَوَّلًا: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ." (2 بط 1: 20)
    "لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ." (2 بط 1: 21).

  • @خالدالسهلي-م8ف
    @خالدالسهلي-م8ف 7 років тому +5

    كم نحن بحاجة لرجل مثل الشيخ احمد ديدات

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    العدل الإلهي لا يتعارض مع الرحمة بل رضوان الخالق لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه وحجته.
    العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، لهذا السبب جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) فتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي في صليب يسوع المسيح الذي بفضل لاهوت المسيح فيه صار الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر .
    تدبير الناموس هو خامس تدابير الخالق لبني آدم بعد تدابير البراءة والضمير والحكومات وسلطة آباء الشعوب، كلها مؤقتة انتهت إلى تدبير النعمة بدم الفادي المشار إليه في نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، عهد النعمة بفضل تدخل الخالق في طبيعة يسوع الإنسان بسر تجسد اقنوم الإبن المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، فلا بديل عن كرم الخالق .
    مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل ، الآتي ليقيم الدينونة الأخيرة بكلامه وعمله وبشهادة أتباعه على الذين لم يؤمنوا بان الإله الحقيقي تمم وعده لآدم وحواء في سفر التكوين .
    حذاري من إنكار فضل الخالق بسبب عدم فهم سر التجسد والوحدانية الجامعة والفداء ، لأن الديان العادل سيسألك عن علاقتك به ، مصدقا أم مكذبا ، فرضوانه لمن يصدقه ويثق فيه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه وحجته .
    لماذا يوم الدين ؟
    لأنه خلقنا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ...، فيطلب منا ثمارنا التي تمجده، وأما الذين يعيشون لذواتهم بأنانية فلن يقدموا اعمالا تليق بمحبة الخالق. ((من ثمارهم تعرفونهم ))
    رضوانه لمن يصدقه وليس لمن يكذبه .
    لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، ولن يطالبك بما لم يطلبه من آدم وحواء ، هكذا يكون العدل تاما.
    المحب للبشر صنع طريق العودة لمن يريد العودة إليه، وبلا ثمن بشري ليكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد .
    تدخل الخالق في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع الناصري ابن مريم ويوسف.
    جسد يسوع الإنسان أكرم من العليقة التي تجلى فيها رب موسى بشكل نار لا تحرق العليقة، وبهذا تتحقق نبوءة دانيال ٧ : ١٣و١٤ عن إبن إنسان تتعبد له شعوب وامم الارض .
    في يوم الحساب سنرى الديان العادل هو الرب يسوع المسيح كما قام من الموت.
    لا يصح تقليد المغضوب عليهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم ، ولو لم يقل انا يهوه لما صلبوه ، وبرهان خطأ نظرتهم هو زوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
    يهود بلا هيكل مثل عهود بلا أمل .
    المجيء الثاني للرب الديان سيتم كما تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي .
    كينونتنا من خالقنا، فلا حياة بدونه.
    ضميرنا صوته فينا، فلا نجاة بدون طاعتنا له. عقلنا وحريتنا هبة منه، فلا مخلوق يفوق ربه. اوجدنا في حياة الدنيا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .. ، فلا يقبل منا العصيان.
    أكرمنا بطريق العودة إليه كما يريد، بفضل محبته بالفداء البديل عن عجزنا، فلا مبرر لرفض كرمه.
    الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان للكرامة، فلا تهبط إلى حياة الحيوانات.
    فاقد الشيء لا يعطيه.
    الكمال لواحد فقط لا أكثر.
    الذي يخضع تحت قوانين الطبيعة ليس ذاتي الوجود بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها.
    هذا الخالق هو الكامل بذاته الفرد ولا يحتاج إلى سواه ليمارس صفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء.
    هل يوجد منطق افضل لتفسير سر الوجود ومصيره وماذا بعد الموت ؟

  • @mohammadOztarawneh
    @mohammadOztarawneh 5 років тому +4

    رحم الله فارس الدعوه الشيخ احمد ديدات واسكنه فسيح جنانه

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    بلاغة اللسان وخوارق الإنسان لا تعفي من غضب الديان، بل ما يمجد الخالق يستحق رضوانه، وما يخالف إرادته يجلب غضبه، لأن العدل الإلهي لا يتعارض مع محبته ورحمته في كل مكان وزمان.
    اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب :
    ١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟
    ٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟
    ٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟
    ٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟
    ٥- لمن القبر الفارغ ؟
    ٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟
    ٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟
    ٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟
    ٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟
    ١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟
    ١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟
    ١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟
    ١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟
    ١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟
    ١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟
    ١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟
    ١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟
    ملحوظة هامة :
    حجتي هي حقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ، وإذا ترفضها فأنت ضد كماله.
    سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. ))
    نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل.
    تخالف وتناقض الكتب الدينية ليس دليلا على عدم وجود إله ، بل يجب الإحتكام إلى صفات الإله وبها نحكم على كل كتاب ديني :
    ١- الإله واحد فقط لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له، وهذا يحتم الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ويمكنه التدخل في طبيعة البشر بسر التجسد ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، ليعمل الفداء الكفاري التام الذي يرضي عدله ويمنح الغفران بلا ثمن بشري .
    الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس.
    ٢- كماله يمنع فقدان رسالته ويمنع تقلبه في صفاته ووعوده وإرادته ، لأن مسؤوليته عن حفظ رسالته مثل مسؤوليته كونه الديان العادل.
    ٣- الإله الحقيقي خلق الملائكة والبشر احرار في الطاعة والمعصية، ولن يحدد سلوكهم ثم يحاسبهم عليه، بل الحرية شرط لإقامة العدل، كما ان الحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    لكل موجود طبيعة خاصة به. (جوهر)
    لكل طبيعة صفات تمثلها. (صفات اقنومية وذاتية وشخصية )
    الصفات تسبق الأعمال.
    اللاهوت طبيعة الإله.
    الناسوت طبيعة الإنسان.
    الإله الحقيقي قادر على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ولا يتحدد بجسد يسوع ولا الكون كله.
    لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في سر التجسد والفداء عوضا عن عجز البشر ، لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، والحكم بالموت صادر منذ المعصية الاولى، فحذاري من الموت الثاني بعد يوم الدين .
    طريق الخلاص مجانا بلا ثمن لأن رضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية في ملكوته.
    الصفات الاقنومية هي ما يقوم عليها الجوهر ، وتعمل بصفات الجوهر وتمثله.
    الصفات الذاتية هي اللازمة للجوهر قبل تعامله مع آخر ، مثال الحياة والحكمة والعزة والمعرفة والقوة والقدرة....
    الصفات الشخصية هي التي تعمل في علاقة مع آخر ، مثال الحكم على الآخر والتقييم والكلام والسمع والمحبة ...
    وهنا السؤال ، الكامل لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، فكيف كان الخالق كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟
    مع من كان يتكلم ويسمع ويحب ؟
    هذا السؤال يفصل بين عقائد الوحدانية الجامعة والوحدانية الانتحالية والوحدانية المركبة والوحدانية المطلقة .
    الوحدانية الجامعة تضمن فهم كيفية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء ، لأن تمايز اقنوم عن اقنوم يعني ممارسة الكلام والتدبير والسمع والمحبة بين اقانيم الآب والإبن والروح القدس ، لأن الآب هو الإله الحقيقي أصل كل شيء، خالق كل شيء ، والإبن هو الإله الحقيقي بنوة تساوية كبنوة الفكر للعقل، يمثله في اعماله مثال الخلق والوحي والتجسد والفداء والدينونة ، والروح القدس هو الإله الحقيقي الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
    الإله الحقيقي بذاته الحي الكليم واحد.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    نصف الحقيقة يشوه الحقيقة، لهذا السبب يلجأ المشكك إلى تقطيع النصوص.
    الوحي الإلهي في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد هو كلام الخالق مكتوبا بلسان وثقافة أنبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون مفهوما إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
    لا يوجد سؤال بلا جواب ولكن يوجد مشكك يخاف من قراءة الكتاب، ويطعن في مسؤولية رب الكتاب، ويصدق مكر إبليس الكذاب ، ظنا منه أنه يخدم الخالق الصادق في الوعد والوعيد ، ويتوقع رضوان ربه بأسباب لم يطلبها من آدم وحواء ليعودا إلى رضوانه .
    الفيصل الحكم بين الكتب الدينية كافة وكذلك افكار البشر أن الإله الحقيقي :
    ١- له علاقة مع البشر ، ويتواصل معهم عبر الوحي الإلهي ومخلوقاته التي تدل على خالقها.
    ٢- يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته، وبها حجته على البشر الى يوم الدين ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان.
    ٣- لا يظلم البشر في كل مكان وزمان وإلى يوم الحساب، بفضل كماله المانع لأي نقص فيه، وبحكم حرية البشر في الطاعة والمعصية، وهم اصحاب عقل حر وضمير حي.
    ٤- جعل شعبه المختار عبرة ودرس لكل من يجادل في الأديان، فلا مبرر لتقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م.
    ٥- نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح بعد قرون ، لا يتممها مخلوق بل الخالق المهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر وابليس.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    الكلام منطوق العقل، منه وله وفيه بلا انفصال، والحكيم عاقل ناطق حتما ووجوبا، والحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، لهذا السبب لا نظير للخالق في كماله وطبيعته وأعماله ، فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة :
    س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟
    ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره .
    الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها، لأن الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع ، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه، بينما ثالوث اقانيم الجوهر الإلهي الواحد يبرهن على كماله قبل وبعد خلقه أي شيء .
    سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس .
    وحدة الجوهر الإلهي هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في الآب والإبن والروح القدس.
    إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء .
    إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر .
    إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي .
    القدوس كلي القداسة بروح القدس
    الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة
    الحقاني كلي الحق بروح الحق
    العليم كلي العلم بروح العلم
    العارف كلي المعرفة بروح المعرفة
    الفاهم كلي الفهم بروح الفهم
    الحي كلي الحياة بروح الحياة
    القوي كلي القوة بروح القوة
    ..................
    الآب وكلمته وروحه يعني الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، لأن الله كائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا .
    بفضل محبته خلق كل شيء ، وهدانا لنعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ... ، وأكرمنا بنعمة الخلاص مجانا بلا ثمن بشري فصار فضل عودة البشر إليه له وحده بلا ثمن بشري .
    التدرج في إعلان الله عن ذاته كان لصالح البشر ، ليفهموا ولا يتعثروا ، فصار مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الذي برهن على لاهوته وصلته بالآب والروح القدس قبل صلبه، ثم برهن على مصداقية الله وحقيقة جسده المجيد بعد القيامة المجيدة .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    ما يميز الإله عن كل مخلوق ؟
    ينفرد الإله بالكمال بذاته قبل وبعد خلقه أي شيء .
    هذا الكمال يحتم مسؤوليته عن العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، ولأجل هذا حتما يحفظ حجته على البشر إلى يوم الدينونة الأخيرة، وحجته في رسالته في التوراة والإنجيل وفي هندسة الكون كله وفي حرية البشر في الطاعة والمعصية منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء .
    الكمال يعني :
    ١- كامل في ذاته عامل بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء ، وهذا يعني أنه كليم سميع محب حبيب قبل خلقه أي مخلوق، ويتحقق هذا الشرط بفضل جمعه التفرد والجمع معا بلا تناقض ، أي وحدانية الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس، لأن كل اقنوم شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا تفاوت ولا انفصال .
    ٢- كامل في تدابيره ، أي بدأ علاقته مع الخليقة ناجحا ويستمر ناجحا ولا يفشل في مقاصده وأعماله ، فلا مبرر لتكذيب كلامه الذي في التوراة والإنجيل .
    ٣- كامل في أمانته ولا تعرقله افكار البشر وسلوكياتهم ولا مكر إبليس صانع الخديعة، أي يتمم وعده ولو توهم المشككون .
    ٤- لم يخلقنا عبثا، بل ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . لهذا السبب وضع صورته في آدم ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ....، ولن يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها، ولن يعطي رضوانه لمن يكذبه ، ولا رضوانه بثمن بشري بل بفضل محبته أكرمنا بنعمة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر .
    ٥- كامل في حكمته فلا يقف أمامه مظلوما في يوم الحساب، لأن رسالته مفهومة وفوق شبهات البشر ، إذ جعل مصداقية أسفار العهد الجديد مرتبطة بتحقق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، والقبر الفارغ يبطل الكلام الفارغ .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    إفهم التفاصيل لتفهم التوراة والإنجيل .
    عندما تجمع بين العهدين ستعرف كيف تمت نبوءات العهد القديم في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح ، بينما المشكك يقطع النصوص ليشوه المقصود فيها.
    لو أن الله غفر لآدم لأرجعه إلى نعيم رضوانه في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية.
    كلي العلم لا يجرب البشرية حتى يحدد ما يستحقه كل إنسان، بل حياة البشرية خارج رضوان الله في الأرض تمثل عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن رضوان الله .
    العودة إلى رضوان الله يكون بفضله وحده لا شريك له، لهذا السبب عمل التجسد والفداء كرما وفضلا منه على كل مؤمن ودينونة حقة على كل جاحد .
    حجة الخالق على البشر تامة بسبب :
    ١- كل إنسان له عقل وضمير وحرية التفكير والقرار .
    ٢- الخالق هو المسؤول عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل.
    ٣- صورة الخالق في آدم وبصمته في الكون كله تدين كل مشكك في مصداقية الوحي الإلهي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل .
    ٤- سر التجسد والفداء برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتحدد بشيء ولا يتعارض مع ذاته، إذ جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية .
    الوسيط بين اثنين يجب أن يساويهما بلا تناقض، هكذا سر التجسد جمع لاهوت الخالق مع ناسوت يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، فعمل اعمال البشر عدا الخطية وعمل اعمال الخالق الغافر المشرع الديان المنقذ بقوة لاهوت الخالق الحي الحكيم الكليم.
    أي وسيط يستحق ان يتوسط بين الخالق والمخلوق ؟
    يجب أن يكون الوسيط معادلا للخالق والمخلوق، وهذا الشرط تحقق في طبيعة الرب يسوع المسيح الجامع للاهوت الخالق وناسوت المخلوق ، أي أنه يهوه الظاهر في يسوع الإنسان.
    هل عندك اعتراض ؟
    إذا لا تعقل ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح فأنت تجعل الله غير قادر على سر التجسد ، او تظنه يتأثر بشيء مما خلق .
    اللاهوت هو جوهر الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت.
    لاهوت المسيح هو لاهوت الإله الحقيقي الحكيم الكليم الحي ازلا وابدا ، حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته، وسيأتي ليدين البشر .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    آدم هو المسؤول عن تطبيق الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، فهو الذي يورث الخطية الى كل بني آدم ، لهذا السبب كل بني آدم خطاء ويموت عدا يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها.
    لاحظ ان سفر التكوين ٣ : ١٥ يخاطب الحية والمرأة فقط، ويقول نسل المرأة ولا يقول نسل الرجل والمرأة، لأن الفادي يجب أن يكون بلا وراثة الخطية أي مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها.
    التجربة برهنت ان يسوع الذي غلب مكر إبليس هو المؤهل لعمل الفداء التام المقبول عند الله عوضا عن عجز البشر .
    لاحظ هيمنة الخالق على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل، والعتب على الإنسان الذي يكرر الشك في مصداقية الخالق.
    تكرار الشبهات دليل عجز عن تقديم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
    على قدر غفلة المستمع يبدع المخادع.
    لأية ثقافة وعقيدة ٣ عناصر :
    ١- المعلومات ، كما ونوعا، بين الصحيح والمزيف.
    ٢- طريقة التفكير لتفسير المعلومات .
    ٣- الهدف الذي يتحكم بطريقة التفسير وكمية ونوعية المعلومات.
    لماذا يجاهدون في تشويه تاريخ يسوع المسيح ؟
    لماذا يجتهدون في جعل الله غير حفيظ قبل عام الفيل ؟
    إذا تعرف هدفهم ستتركهم كما ترفض مكر إبليس صانع الخديعة .
    قبل ان ترفض سر التجسد والفداء ، عليك الرد على تساؤلات :
    ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
    ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟
    ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟
    ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟
    ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟
    ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟
    ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
    ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟
    ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟
    ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك.
    قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
    الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة .
    تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان :
    ١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه.
    ٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ).
    ٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء.
    ٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه :
    أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين.
    ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم.
    ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي.
    ٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا .
    هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية.
    ٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا .
    اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق.
    الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل :
    الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد.
    القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها.
    الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر .
    المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر .
    المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر .
    المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه.
    المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر .
    الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن.
    الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة.
    القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار .
    الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر.
    إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
    ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
    الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.

  • @allobrahim383
    @allobrahim383 7 місяців тому

    ❤ديدات

  • @imadikas3973
    @imadikas3973 4 роки тому +2

    عماد من 2020
    لايك لمن شاهده في 2020

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    لا إله إلا الكامل، ولا كامل إلا الذي لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء، ولا يهمل رسالته مرتين ولا يصحح كلامه إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
    عندما سأل موسى ربه عن اسمه اجابه انه الكائن ، بمعنى الكائن بذاته من ذاته وليس مثل آلهة الشعوب الوثنية المصنوعة.
    سفر التكوين يشرح كينونة يهوه الكائن بذاته الحي بروحه القدس الحكيم الكليم قبل وبعد خلقه أي شيء.
    التجسد فعل تم منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين.
    اسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء.
    اسمه الروح القدس لأن الله هو القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
    اسمه الإبن لأن الله الحكيم الكليم كلمته منه وله وفيه بلا انفصال.
    تعبير كلمة الله هو ترجمة لكلمة اللوغوس التي تعني نطق الله العاقل او عقل الله الناطق أي الله الحكيم الكليم ازلا وأبدا.
    الخالق بكلمته لم يخلق كلامه.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع ، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد ليكون كاملا قبل وبعد خلقه أي شيء ، أي الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ،كل اقنوم هو الله بسبب وحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس :
    إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء ، خالق كل شيء ، إسمه الإبن لأن الله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ليخلق به الكون كله ، إسمه الروح القدس لأن الله الحي القدوس واهب الحياة يقدس ولا يتنجس بشيء مما خلق .
    الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل عن جوهره ويمثل صفات الجوهر كلها ويعمل بها، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ، فالخالق كائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله.
    الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، فكل جوهر غير مرئي إلا عبر اقانيمه ، وبما ان الإله الحقيقي لا نظير له فلا يوجد مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، فكل إنسان عاقل حي يمثل الجوهر البشري تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان كل إنسان منفصل عن غيره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
    ليس هناك مخلوق أفضل من خالقه في شرح الوحدانية الجامعة، لأن كلام الرب يسوع المسيح عن علاقته بالآب والروح القدس أوضح من تشويهها.
    عندما قال : ((أنا هو)) قصد أنه يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، وعندما قال:((أنا والأب واحد)) قصد مساواة الآب والإبن، اقنومين بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه، وعندما قال:((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) قصد أنه إبنه بالمعنى المشار إليه في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، وعندما قال عن الروح القدس أنه يرسله من الآب، قصد وحدة القرار والإرادة والعمل والمجد والقوة والقدرة والسلطان في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس.
    من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
    حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما.
    ما لا يلزمه ليس حجة عليه، هل كان محتاجا إلى خليقة قبل خلقه أي شيء ؟ لا، بحكم كماله لا يحتاج إلى سواه، هل كان محتاجا إلى اقامة العدل قبل خلقه أي شيء ؟ لا ، بحكم أنه القدوس الكامل من ذاته لا يحتاج إلى إقامة العدل، فلا خلل فيه ، وهكذا كل ما تعامل به مع الخليقة لم يكن محتاجا إليه .
    السؤال هو مع من كان كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟
    لأن اعمال الكلام والسمع والمحبة لازمة للذات الإلهية بغض النظر عن وجود مخلوقات في الوجود او قبل خلقه أي شيء ، وهذا الشرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف .
    الحديث عن الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، ومن جهة اقانيمه هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
    الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، نعرف تدابير الله من عمله عبر اقانيمه وبها نعرف لاهوته.
    مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس .
    الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء .
    الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء .
    الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب ، وهنا السؤال :
    من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟
    أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟
    ملحوظة هامة :
    الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .

  • @laibibrahim8052
    @laibibrahim8052 4 роки тому +1

    رحمة الله عليك شيخ أحمد لقد كانت شوكت في حلقهم

    • @maheral1386
      @maheral1386 Рік тому

      وقولو للناس حسنى لا ينبغي قول كلمات جارحة ادفع بالتي هي احسن اخي

    • @maheral1386
      @maheral1386 Рік тому

      وقولو للناس حسنى لا ينبغي قول كلمات جارحة ادفع بالتي هي احسن اخي

    • @maheral1386
      @maheral1386 Рік тому

      وقولو للناس حسنى لا ينبغي قول كلمات جارحة ادفع بالتي هي احسن اخي

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    قوانين العلم تحكم بين علماء الطبيعة، لأن كل قانون علمي يمثل كشف جزء من تدابير الخالق في إدارة الكون كله .
    حقيقة ان الكمال للخالق تحكم بين رجال الدين كافة، لأن الكمال يبطل كل فكر يتعارض مع كمال الخالق في طبيعته وصفاته ووعوده .
    حوار بلا ثوابت متفق عليها يعني كل طرف منتصر بما يعقل، لذا وجب تحديد الثوابت قبل هدر الوقت والجهد في اجترار الموجود قبلا .
    ما الثوابت الواجبة في حوار مع الملحد ؟
    بما ان الملحد يتحصن بالعلوم البشرية لذا وجب ان يكون منطق العقل ومنهج البحث الرصين والوقائع الحياتية والمختبرية ثوابت للفصل بين فكر الإلحاد والفكر الديني، فهل يصح وجود الكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ هل يصح ان الكون المتغير والخاضع تحت قوانين الطبيعة يكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق ؟
    هنا وجب على الملحد تقديم البديل عن الإله وبشكل معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء وببرهان عملي في مختبرات العلوم، وإلا فلا قيمة لرفض وجود الإله .
    ما الثوابت عند الحوار مع بني إسرائيل الذين ظنوا ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟
    الثوابت هنا النبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران بموجب ناموس موسى ، علما ان سفر دانيال ٩ يحدد موعد الصلب أي (يقطع المسيح الرئيس) فلا مجال لمجيء الفادي بعد زمن الصلب والموت والقيامة ، فهل يوجد شخص يهودي يتمم نبوءات العهد القديم غير يسوع الناصري ؟
    ما الثوابت عند حوار مع شيوخ الاسلام ؟
    الثوابت هنا تخص حقيقة ان الكمال لله وحده لا شريك له ، وهي حقيقة لا جدال عليها، بل هي المقياس لفحص وتقييم كل الكتب الدينية وكل افكار البشر ، فهل الإله الحقيقي يخالف كماله ؟ هل يعمل بالضد من حقيقة انه وحده المسؤول عن العدل الإلهي وهذا يحتم مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان ؟
    الذي يأمركم برد الامانات إلى اهلها هو الأولى بحفظ امانته تامة ، فأية امانة عنده اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر إلى يوم الدينونة بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟
    غالبا ما يكرر الشيوخ ومريديهم ان الله لم يتعهد بحفظ التوراة والزبور والإنجيل ، لهذا لا يؤمنون بالتوراة والإنجيل والزبور رغم ان القرآن يقر ان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا كان نبي الاسلام مصدقا بالتوراة والإنجيل وبمن انزلهما.
    حائط المبكى يمثل الباقي من هيكل سليمان ، واليهودي يصلي راجيا إعادة بناء الهيكل ومجيء المسيح ليقيم مملكة داود أبيه ، وهم الذي صلبوا يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، وقالوا للقيصر دمه علينا وعلى اولادنا ، وفعلا منذ سنة ٧٠م هم في موت وتشريد إلى إعادة قيام دولة إسرائيل ١٩٤٨ ، واعمالهم كما وصفها الرب يسوع المسيح في مثل شجرة التين التي اورقت بلا ثمار ، وعندما تحل عليهم ضيقة يعقوب سيضطرون إلى التوسل الى المسيح ليأتي وينجدهم من الاعداء وهو سيقبل توبتهم ويحميهم من كل شر ، أي ينفذ كلامه لهم (( لا ترونني حتى تقولوا مبارك الآتي بإسم الرب )).
    المسلم يصلي إلى الله لكنه يقف امام مبنى خال من أي وعد إلهي ، لأن سفر التكوين واضح في العهد الأبدي لنسل اسحاق فقط .
    مشكلة فلسطين هي ارتباط عقيدتي اليهودي والمسلم بموضع واحد ظاهره المسجد الاقصى وتحته اساسات الهيكل، فلا اليهودي يتخلى عن أرض الميعاد والبحث عن حجارة تخص الهيكل، ولا المسلم يتخلى عن المسجد الاقصى وقبة الصخرة ، فلا سلام بينهما حتى مجيء المسيح رب السلام .
    ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون تتراوح بين ١٤ و ٤ في صليب يسوع المسيح الفادي ، رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح .
    الذي تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي هو سيتمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الديان العادل .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    عندما ترفض العدل الإلهي قبل تعاليم المسيح، عليك ان تتذكر كم سيكون العقاب قاسيا عليك في الدينونة الأخيرة.
    حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية ، وعندما قال(( اذبحوهم قدامي )) يقصد سلطانه في المجيء الثاني ليدين البشر والملائكة ، فهل ترهن حياتك الابدية بموقف معارض لعدالة الخالق في الدنيا وفي يوم الدين ؟
    كم طفلا وإمرأة كانوا في قوم عاد وثمود ؟ كم طفلا وإمرأة كانوا في الطوفان ؟ وكذلك في سدوم وعمورة ؟
    هل حضرتك أرحم من خالق البشر ؟
    هل تريد تخليص الاطفال ليكبروا على تربية ذويهم على النحو الذي جلب الدينونة عليهم ؟
    الآباء مسؤولون عن تربية اولادهم، وما يعملوه يصيب اولادهم، في التربية وغيرها، فلماذا يكون المشكك أرحم من خالق البشر ؟
    التعويض بحياة أبدية افضل من الحياة الدنيا هو الحل للضحايا من الاطفال والنساء ، لأن الوهاب الكريم لا يظلم البشر .
    احذر من نقص المعلومات وسوء طريقة التفسير ، لأنك وحدك المسؤول عن تحديد مصيرك امام الديان العادل ، مكتوب على باب الغضب الإلهي : هنا الذين اختاروا الغضب الإلهي، كما مكتوب على باب رضوان الله: هنا الذين صدقوا واتكلوا وعملوا ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا.

  • @جابرمشير-ل5ث
    @جابرمشير-ل5ث 5 років тому +4

    الله يرحمك شيخنا أحمد ديدات

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    القبر الفارغ يفضح الشك وسوء الظن الفارغ.
    مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكان التبشير بالفم وتضحيات الدم ومداد القلم، بلا سلطة مدنية تحمي أتباع المسيح.
    شهادة الرومان عن أتباع المسيح تبرهن على إيمانهم بأن يسوع المسيح هو الله الظاهر في يسوع الإنسان.
    المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد :
    ١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته.
    ٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات.
    هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟
    لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس كما حرم التعبد لمريم وعيسى وذكرهما بالاسم نصا.
    لاحظ ان القرآن لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بالشكل والمعنى المعروف عند المسيحيين، بل رفض ان يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة.
    لاحظ ان القرآن لم يتطرق إلى ضياع وفقدان وتغيير المكتوب في التوراة والإنجيل بل ذكر تغيير التفسير باللسان وكتابة رقوق منسوبة إلى التوراة لبيعها لعرب الجاهلية.
    ما الحل ؟
    ١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور .
    ٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه .
    ٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء .
    ٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام .
    ٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده .
    ٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم.
    ٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا.
    الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض ، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع .
    هل تعرف تعاليم العهد القديم ؟
    ١- الوصايا العشر تمثل الناموس الاخلاقي، بقي وتسامى في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ، أي مطلوب من المسيحي العيش بهذه الوصايا وقدوته يسوع الإنسان.
    ٢- قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، تقوم على قاعدة عين بعين وسن بسن، وكان القصاص بيد الكهنة وليس بيد المظلوم، هذه القوانين ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم، ملك روحي يجعل المؤمن يكره المعاصي ويسامح ويلجأ الى قوانين الحكومات لأخذ الحق.
    ٣- فرائض التعبد وتقديم كفارة بدم الذبائح الحيوانية، كلها تشير إلى المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فلا نكرر طقوس زالت بزوال الهيكل منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.
    حاول ان تعيش مقتديا بسيرة حياة وتعاليم يسوع المسيح ، ثم هات رأيك ، هل تخسر انسانيتك ؟ كم تسمو عن الجسد الترابي ؟

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
    حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما.
    مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس .
    الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء .
    الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء .
    من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته.
    الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب .
    الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال :
    من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟
    أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟
    ملحوظة هامة :
    الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    المخلوق العاقل الحر مسؤول عن اعماله وعليها حسابه، لأن الخالق خلق الإنسان على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح..... ، فلا يقبل الذي يخالفه .
    لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح .
    لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة .
    نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا تغير فكر وسلوك المؤمن ليعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
    حتمية الموت قبل خلاص الجسد لأن الموت حكم صادر من الخالق على آدم وورثته البشرية بحكم قانون الوراثة ، إذ كل بني آدم كانوا في آدم عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه .

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع ولاهوت المسيح هو الطريق لفهم حقيقة يسوع المسيح :
    من جهة ناسوته فهو الإنسان النبي المرسل من الله ، ليس أزليا بل مولودا بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها ليكون اكرم حجاب حي قابل للموت يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء وسيأتي ليدين البشر والملائكة .
    من جهة لاهوته هو اقنوم الإبن في الذات الإلهية بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه .
    يسوع المسيح هو الله الظاهر في يسوع الإنسان، وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح.

  • @NizarSoroShamon
    @NizarSoroShamon 5 місяців тому

    الحياة في الجسد تعني احتمالية الوقوع في المعاصي لأن خلاص الجسد سيتم بعد الموت كما مات يسوع الإنسان واقامه الله بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
    موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، ظاهرا يمشي بناسوته، لكن لاهوت المسيح فيه غير مرئي بل بقوة اللاهوت مشى يسوع الإنسان فوق الماء، وايضا جعل بطرس يمشي على الماء .
    الحل الإلهي جمع ناسوت البشرية في يسوع الإنسان مع لاهوت كلمته المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، هذا هو سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ، التي عند اليهود رغم حريتهم في الطاعة والمعصية.
    لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لكان العدل الإلهي قد تم فعلا وليس طرده من نعيم الجنة الارضية ليتسنى للبشرية زمن التجسد والفداء ، فيكون الذي مات على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي مستحقا نعمة الخلاص، كذلك الذي عاش وسمع عن صليب يسوع المسيح وآمن له نعمة الخلاص ، وأما الذي يعرف ولا يؤمن فهو يحدد مصيره بنفسه فلا لوم إلا عليه شخصيا.
    الإله الحقيقي لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من حرية القرار ، ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
    رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية .
    الخالق الصادق القدوس المعلم الهادي المنقذ الفادي ... هو يعوض على الشهداء والضحايا الابرياء بأفضل من الدنيا الفانية .
    س/ لماذا تركه يتحمل دينونة المعصية التي كانت لآدم ؟
    ج/ لأنه الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، والفادي البريء....الموعود به في سفر التكوين ٣ : ١٥ وفي مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩، .....ليتحمل دينونة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية .
    لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق وليس مطرودا منها.
    نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
    مفتاح فهم حقيقة المسيح تمييز ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح بلا فصل ، لأن سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الإبن المسيح في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته .
    بناسوته عاش حياتنا بلا خطية، وبلاهوته عمل المعجزات.
    يسوع الناصري وحده تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي، من الميلاد العذراوي إلى المعجزات إلى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الملكوت حتى يوم مجيئه الثاني ليدين البشر والملائكة ، بهكذا هيمنة تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .

  • @The_Muslim_Book_of_the_Quran
    @The_Muslim_Book_of_the_Quran 8 місяців тому

    تفاعلك مفيد

  • @عطوراتعطورات-ك2و
    @عطوراتعطورات-ك2و 4 роки тому

    متابع في زمن كورونا 😷😷

  • @hichamaskor7437
    @hichamaskor7437 4 роки тому

    hamdollilah...3ala islam

  • @هانيممدوح-ز3ل
    @هانيممدوح-ز3ل 4 роки тому +2

    موعظة الجبل دى اصلا لا تتناسب مع الفطره يعنى ايه لا تقامو الشر احبو اعداءكم باركو لاعينيكم يعنى يانصرانى لو دخلت بيتك ولقيت واحدبيغتصب مراتك ماعليك ك الا انك تهديه وتحبه وتدعيله لا كمان وتحسن اليه يعنى تستناه لما يخلص وتمسكله الفوطه

    • @urhf6976
      @urhf6976 4 роки тому +1

      رحمك الله ياديدات فقد قمت بجهد كبير لاعلا كلمة الله ودخض اباطيل المشركين

  • @samysamy8898
    @samysamy8898 5 років тому

    بس لو بتنزلو الفيديوهات متررجمة للعربية مووو مدبلجة 💔💔💔

  • @iamiam3697
    @iamiam3697 5 років тому +1

    فعلا النصارى جهلاء حتى ف طرح الأسئلة على الشيخ تجدهم ينظرون نظرة حقد والمسلم لما سال ابوهم القس اعتذر على كلمة منافق وابوهم يحرض على الكراهية والعنف علانية فقط لنصرة دين كله كذب و اباطيل . منك لله ياابوهم .

  • @نوحيهانصري
    @نوحيهانصري 8 років тому +1

    أنا أعرف أنك لا... به،لكن ،،،،يقول الله خالقناسبحانه في العهد الأخير القرأن،(لا إكراه في الدين)فإن الأمانة التي
    أبت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها،وحملها الإنسان
    هي حرية المرء في الإختيار،والحساب على مااختاره(ولقدكرمنا بني أدم)،أيها المكرم ،
    أقص عليك ما أعرفه،وأنت وماتريد،،،،..قبل أن يخلق الله آدم (إذ قال ربك للملائكة إني جاعلٌ في الأرض خليفه)
    القصد=أن الله لم يخلق آدم إلا لينزله إلى الأرض خليفة،خلقه وجعل حواء من ضلعٍ منه،ثم أدخلهما إلى جنة
    ليدربهما على المهمة التي ستوكل إليهما،كما درب من بعد موسى عليه السلام ،وأرى زكريا (وهو زوج خالة مريم )
    معجزة رَزق مريم طعاما لم يأت به ،فسألها قالت هو من عند الله ،فحين إذ دعى ربه ،وتدريب مريم حين كلمها
    عيسى فور وضعه،لتطمئن إن أشارة إليه ليتكلم
    ...في فترةالتدريب والتعليم يقوِّم ويصحح ويصوِّب المدرب او المعلم(اُدخل آدم وحواء إلى الجنه حيث بدأ التدريب
    كُلا ولا تأكُلا بمعنى إفعلا ولاتفعلا(عصى آدم ربه فغوى ،ثم إجتباه إليه فتاب عليه وهدى)فمحيت الخطيئة من يوم إذ.
    وأفهم من هذا،أنه بقدر ماينحرف المرء عن الوصايا والعهود وتعليمات الرسل،يظهر له مايسوؤه كما بدت لآدم وحواء سوآتهما
    حين خالفا امر الله وتابا فتاب عليهما

  • @العقرب-و3م
    @العقرب-و3م 4 роки тому

    الله يرحم احمد ديدات

  • @sabahsaboha4499
    @sabahsaboha4499 4 роки тому

    هذا الذي هديته من كنيسه تيكن هنا الفقراء او غير فقراء او عاد وعلى الشعب الذي ابتلاه الله في مشاكل في حياتي وفي دولته هداتي هذول هم اكلنا وشربنا ودواء و غير ذلك وكانت هذه اشياء فاري رحمه الله لهم من الله ليس من كم لانه شيء من مالهم وارزقهم ونصيبه من ماء سرق مسلسل سرقتوا من قبل من مالها وعدها بهم وارضهم وغيرها فان هذا شيء من ارزقهم او رزقهم الذي كنتوا تسرق ونه من قبل فلا تفتخر بما فعلته هو من افعال التاخير بي هدايات او خير فعلته عاده اريد قران من خيراتهم الذي سرقته معهم سرقت امها من قبل تعطوهم حاجته او حيوان هم او سلع توهم ومنهم وتقولون نحن في عنا اليكم خيرا ما هو هذا الذي فعلته او فعلت به الكنيسه صديقه هو هذا من فضل يهم عمر القيم عند الذي نصبت عليه او تنصيب و عليه دائما حتى يومنا هذا وتفتخر وانا افعالكم الدين اهداء عن رفع الفعل الذي لا تفتخرون به تفتخر ونبه اروع من حياتي هم ومن مالهم ومن ارضيهم اكتسب توه اكتسبته اريد اسافر الكنيسه المسيحيه تقولون انكم صادقين اي صدق انت تحدثني عنها لا تضحك و اعداء الشعب العربي الم لا تضحكوا على الشعب العربي او الشعب الاسلامي المسيحيون النبي عرب اهم النصائح يبقى دائما نصائح نتحدث على العرب الذين يتبعون الى طريق النصارى وطرق المسيحيه ولكن يبقى تقاليدهم وادمه يبقى للعرب واحد العرب امين اجمعين الذي عاشوا من زمان ومن قديم كان اخوه اما الغربيين فاهم النصارى تبيعون الى الصهاينه الذي نعيش ون او يعيشون بيننا نحن العرب اليوم فاهم ابونا الرد انا خيراتنا كما نهبوه والنصارى من قبل ويقولون ان نفعل لكم افعل جميلا ما هي هذه الافعال نعم تسرقون خيراتنا وتنصيبها عليها وعد ما تروحوا مشاكل في هذه الدوله العربيه تهدون لها خيرها وارزقها وتقول هذه من عندنا من معي عفوا من اين اتى اليكم هي يا ايها المسيحيون النصاري فهذا شيء عادي حول العالم باسره يعرف ذلك لا تحسبون اننا اغبياء لو كان الحكومه العربيه و الاسلاميه التي تحكم اشعار عربيه تحت اقدامكم ولا تنسوا ان الشعب ان لا يكون كمثله الحكومه او مثل الرؤساء والملوك الذين يحكمون الدول العربيه والدول الاسلاميه هذا لا تفكرون ان الشعب سيكون لا تسيطر على الحكم

  • @mesho779
    @mesho779 5 років тому

    هل فعل اليهود شيئا سيئا بصلبهم لعيسى ؟ بالطبع لا لقد فعلوا شيئا حسنا بل أنهم ساعدوا الإله الأب في تحقيق خطته العظيمه للفداء و قتل إبنه الوحيد و تخليص البشريه كلها بل و تخليصك انت ايضا أيها القس .
    وإذا كان هناك من فعل خطيئه او ذنب كبير فهو الإله الأب لأنه ارتكب جريمة قتل إبنه الوحيد مع سبق الإصرار والترصد، إنما اليهود فهم كانوا ينفذون مشيئه الرب ربكم و لو كانوا لم يساعدوه لاصبحوا وقتها عصاه خاطئين
    لله الأمر من قبل ومن بعد... في المسيحيه الذي اخطئ هو الرب و العباد الصالحون المنفذون لوصايا الإله هم اليهود و عيسى الإله الابن مجني عليه و مشارك في الجريمه و عضو في التنظيم الإجرامي الذي استهدفه هو نفسه في نفس ذات الوقت ثلاثه في واحد