قصة سرقة تمثال الملكة نفرتيتي من مصر😧| تمثال ثمنه 400 مليون دولار
Вставка
- Опубліковано 8 лис 2024
- في هذا الفيديو نسرد قصة سرقة تمثال الملكة (نفرتيتي) أحد أهم ملوك الحضارة الفرعونية التي قامت في مصر منذ أكثر من 7000 عام. في عام 1912، كان عالم الآثار الألماني لودفيج بورشاردت يقود حملة تنقيب أثرية في منطقة تل العمارنة، التي كانت عاصمة الملك أخناتون في مصر القديمة. خلال التنقيب، اكتشف فريق بورشاردت تمثالاً نصفياً مذهلاً للملكة نفرتيتي، زوجة الملك أخناتون، ويعود تاريخ التمثال إلى أكثر من 3300 عام. التمثال كان مصنوعاً بدقة مذهلة، ويُظهر ملامح جمال نفرتيتي المثالي بشكل لم يسبق له مثيل، مما جعله أحد أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين.
أدرك بورشاردت فوراً أن التمثال يُعد قطعة أثرية نادرة لا تقدر بثمن، لكنه كان يواجه مشكلة. في ذلك الوقت، كانت القوانين المصرية تفرض تقسيم الآثار المكتشفة بين مصر والدول الأجنبية التي تقوم بالتنقيب. وكان لابد من تقديم جميع القطع الأثرية للمسؤولين المصريين لتقييمها وتحديد ما سيتم الاحتفاظ به في مصر وما سيتم تصديره. لخوفه من أن يُمنع من الاحتفاظ بالتمثال، لجأ بورشاردت إلى خطة ماكرة. قام بعرض التمثال في ظروف إضاءة ضعيفة، واستخدم أوراقاً رسمية تُظهر التمثال كقطعة أثرية بسيطة وغير ذات أهمية كبيرة. بسبب هذه الخدعة، تم تصنيف التمثال كجزء ثانوي، مما سمح لبورشاردت بنقله إلى ألمانيا بشكل قانوني.
وصل التمثال إلى ألمانيا بسرية، ولم يُعرض للعامة إلا بعد سنوات من اكتشافه. في عام 1924، تم الكشف عن التمثال لأول مرة في متحف برلين، حيث أثار إعجاب الجميع بجماله الاستثنائي ودقته الفنية. أصبح التمثال رمزاً لجمال الملكة نفرتيتي وأحد أشهر القطع الأثرية المصرية في العالم.
منذ ذلك الوقت، بدأت مصر في المطالبة بإعادة التمثال، معتبرةً أنه تم تهريبه بطريقة غير قانونية، وأنه يشكل جزءاً أساسياً من تراثها الوطني. وقدمت مصر عدة طلبات رسمية ودبلوماسية لاستعادته، إلا أن السلطات الألمانية رفضت كل المحاولات، بحجة أن التمثال تم نقله بشكل قانوني وفقاً للقوانين التي كانت سارية في ذلك الوقت.
رغم مرور أكثر من قرن على اكتشاف التمثال، لا تزال مسألة استعادته موضوعاً للنقاش بين مصر وألمانيا. ورغم الجهود المستمرة من مصر لاستعادة التمثال، يبقى التمثال النصفي لنفرتيتي معروضاً في متحف برلين، ليصبح رمزاً للنزاع المستمر حول الآثار المسروقة والهوية الثقافية.
#قصص #مصر #المانيا #قصص_واقعية #قصص_حقيقية #نفرتيتي #الفراعنة #فرعوني #قصة #اشتراك #اكسبلور