برنامج كل الكتاب | سفر الرؤيا - الحلقة 13 - اصحاح 3: 1 - 6 | الأخ/ عياد ظريف والأخ/ يوسف رياض

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 4 січ 2025

КОМЕНТАРІ • 16

  • @safarsafarsafar5979
    @safarsafarsafar5979 3 роки тому

    لتكن اقوال فمي وفكر قلبي مرضية امامك يارب صخرتي ووليي امين 🙏 سلام ونعمة الرب يسوع ترافقكم كل الايام 💕🙏

  • @edwardshallufy5486
    @edwardshallufy5486 4 роки тому +4

    امين... مليون شكر لربنا ومخلصنا يسوع المسيح وأيضا لحضراتكم

  • @غادةديب-ت5ص
    @غادةديب-ت5ص 2 роки тому

    ما اجمل ان نعيش بالحق والحق هو الرب يسوع وكلمته العظيمة وان نخرج من المراءاة والتمثيل باننا مؤمنين حقيقيين وما اغنى المولود من الله لان الله سيعينه داءما وسوف يمسك في يديه لكي يعبر بامان الى السماء ليعيش مستمتعا بوجوده مع الرب الى ابد الابدين ما احلاها من حياة الرب يباركك اخ يوسف اخ عياد حياة الرب تظهر فيكم

  • @hatemgeorge182
    @hatemgeorge182 7 років тому +5

    واجب روحي ان نقول كلمة لكم ..شكرا شكرا
    ♥♥

  • @ME-98MA
    @ME-98MA 4 роки тому

    ربنا يبارككم ☺🙏🌈❤

  • @raedanasrawi4665
    @raedanasrawi4665 2 місяці тому

    امين

  • @samirbarka1806
    @samirbarka1806 2 роки тому

    مقابله مع محمر عبدالجبار الاخيره

  • @MetalCrusader32
    @MetalCrusader32 7 років тому +4

    تصحيح بسيط ، كلمة بروتستانت تعني " محتج" و هو ما فعله مارتن لوثر بالاحتجاج على التعاليم الفاسدة التي كانت في الكنيسة و لزوم إصلاحها وليس الانشقاق -اذلك سُميت بالكنيسة البروتستانتية
    و لكن طبعا بعد ذلك بسبب اختلاف في تفسير نص او أيات حدثت انشقاقات و لكن هذا بحد ذاته لم يكن بالشئ السيئ الا انه مع الوقت ظهر مبتدعين و أتوا بتعاليم مناقضة للكتاب للاسف و هذا طبعا من عمل ابليس الذي لا يريد ان يكون الكتاب المقدس هو دستور المومن -

  • @emmaadward4079
    @emmaadward4079 2 роки тому

    ياريت تكتبو اسم الموقع بتاع كل الكتاب

  • @pierrezaya5831
    @pierrezaya5831 Рік тому

    Amen God Jesus Christ

  • @Bibleube
    @Bibleube 3 роки тому +2

    تفاسير جميلة ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
    لكن الاعتماد على النص العربي فقط
    احيانا يكون مضلل⁦🤷‍♂️⁩⁦🤷‍♂️⁩⁦🤷‍♂️⁩
    وده مثال صغير من رؤ ١٣
    👇👇👇
    التعين السابق 🧐🧐🧐 الاسماء مكتوبة في سفر الحياة منذ إنشاء العالم 🤔🤔🤔
    (رؤ 13 : 8): فَسَيَسْجُد لَهُ ( أي للْوَحْشِ) جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ الَّذِي ذُبِحَ.
    لعلّ هذه الآية تُبرز مشكلة حرية الإرادة عند البشر, التي فهِمها البعض بطريقة خاطئة, فالله اخْتَارَ (مِنَ الْبَدْءِ), (ومُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ), وحدد مثلاً أن: فُلاَن يكون إِنَاءً لِلْكَرَامَةِ وَآخَر لِلْهَوَانِ؟ (رو 9 : 21)، ومهما فعل إِنَاءِ الْهَوَانِ فلابد أن يهلك!!!، فالله اخْتَارَ هذا, ولَمْ يكْتِب اسْمَهُ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ في سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ الَّذِي ذُبِحَ ... !!! ,
    καὶ προσκυνήσουσιν αὐτὸν πάντες οἱ κατοικοῦντες ἐπὶ τῆς γῆς, οὗ οὐ γέγραπται τὸ ὄνομα αὐτοῦ ἐν τῷ βιβλίῳ τῆς ζωῆς τοῦ ἀρνίου τοῦ ἐσφαγμένου ἀπὸ καταβολῆς κόσμου.
    إليك الترجمات العربية المختلفة لهذه الآية:
    وسيَسجُدُ لَه أَهلُ الأَرضِ جَميعًا، أُولئِكَ الَّذينَ لم تُكتَبْ أَسْماؤُهم مُنذُ إِنْشاءِ العالَمِ في سِفرِ الحَياة، سِفرِ الحَمَلِ الذَّبيح. (اليسوعية).
    فيَسجُدُ لَه سُكانُ الأرضِ كُلُّهُم، أولَئِكَ الذينَ أسماؤُهُم غَيرُ مكتوبَةٍ مُنذُ بَدءِ العالَمِ في كِتابِ الحياةِ، كِتابِ الحَمَلِ الذَّبيحِ. (المشتركة).
    فَيَسْجُدُ لِلْوَحْشِ جَمِيعُ سُكَّانِ الأَرْضِ الَّذِينَ لَمْ تُكْتَبْ أَسْمَاؤُهُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِجِلِّ الْحَيَاةِ لِلْحَمَلِ الَّذِي ذُبِحَ. (الحياة).
    وسَيَسْجُدُ لَهُ جَميعُ سُكَّانِ الأَرضِ، كلًّ مَن لم يُكتَبِ اسمُهُ، مُنذُ إِنشاءِ العالَمِ، في سِفْرِ الحياةِ لِلْحَمَلِ المَذبوح. (البولسية).
    فيسجد لعبادته جميع سكان الأرض الذين أسماؤهم لم تُكتب منذ تأسيس العالم في كتاب الحياة، كتاب الحمَل الذي يُذبح. (الجليلية).
    وَهَكَذَا سَيَعبُدُهُ جَمِيعُ سُكَّانِ الأَرضِ، كُلُّ الَّذِينَ عَاشوا مُنذُ بِدَايَةِ العَالَمِ وَلَمْ تُكْتَبْ أَسماؤهُمْ فِي كِتابِ حَيَاةِ الحَمَلِ الَّذِي ذُبِحَ. (العربية المبسطة).
    هَكَذَا أرادت الترجمة (العربية المبسطة) أن تُبسِّط المعنى, فأَضَافَت معنى جديداً !!!, قائلة: ... كُلُّ الَّذِينَ عَاشوا مُنذُ بِدَايَةِ العَالَمِ وَلَمْ تُكْتَبْ أَسماؤهُمْ ... !!!.
    ونلاحظ أنّ: الترجمة العربية الوحيدة التي أصابت المعنى المقصود "هي في الواقع ترجمة موجّهه للناطقين بالعربية من غير المسيحيين" هي(الكتاب الشريف), الذي قال:
    فَيَتَعَبَّدُ لَهُ كُلُّ أَهْلِ الدُّنْيَا, الَّذِينَ لَمْ تُكْتَبْ أَسْمَاؤُهُمْ فِي كِتَابِ الْحَيَاةِ, كِتَابِ حَمَلِ الْفِدَاءِ الْمَذْبُوحِ مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِينَ. (الكتاب الشريف).
    المعنى المقصود :
    فَسَيَسْجُد لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ, الَّذِي ذُبِحَ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ .
    ua-cam.com/video/1Q8VgqM2ff8/v-deo.html
    تحياتي 👋👋👋

  • @ammaraitouali1430
    @ammaraitouali1430 2 роки тому

    ابارككم باسم ربنا يسوع المسي اقول لكم اخوتي ان هذه الكنيسه البرتستنيه المعتمده في الجزائر بالنسبه للشرح الذي تقدمونه اخي يوسف رياض هو الحقيقه بالتمام هذا ما يحدث في الجزائر الان في الكنيسه في اوساط الكنيسه بحيث ان الذين هم في المنصب لا تجد فيهم قلب الراعي قلب الاب تجاه الخرفان اتجاه بني العلي بل بينهم المشاكل بل مشاكل جسديه مشاكل افكار جسدية فانا واحد من صغار الرب الذي فتح لي بنعمته عيني لا اشاهد كل هذه اعلن يد الرب في الكنيسه الجزائريه ان تكون انجيليه كنيسه روحيه تعبد الرب وحده وله وحده تشجد و يعلو اسم ربنا يسوع المسيح في حياتنا امين و في الكنيسة ايضا

  • @sabamiraziz1458
    @sabamiraziz1458 2 роки тому

    من هو المؤمن

    • @KolElKetab
      @KolElKetab  2 роки тому

      إيمان الخلاص هو الإيمان بكفاية عمل المسيح، وحده، لنوال الخلاص ««لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ» (أف2: 8). ويُعبَّر عن إيمان الخلاص في الكتاب المقدس بـ«قبول المسيح»، فقد قال: «وَأَمَّ كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانً أَنْ يَصِيرُو أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ» (يو1: 12)، لأننا من اللحظة التي فيها قبلنا الرب يسوع مُخلِّصًا، صرنا مؤمنين وأولادًا لله.
      "فإيمان الخلاص هو العمل الروحي الذي به تتفتح النفس لله، وتثق في خلاصه الذي عمله في المسيح، ثقة تجعلها توقن كل اليقين أنها امتلكت هذا الخلاص مع كل البركات المترتبة عليه إلى أبد الآباد. أو بلغة أخرى هو استجابة "العقل الباطن" أو ما يُسمّى في الكتاب المقدس «الإنسان الباطن» (أف3: 16-19)، استجابته للإعلان الإلهي أن الخلاص قد تمَّ بواسطة المسيح، ثم اطمئنانه لهذا الإعلان، وامتلاكه للخلاص المذكور مع كل البركات المترتبة عليه. وهذه الأعمال الروحية الثلاثة (أي الاستجابة والاطمئنان والامتلاك) تكون طبعًا بموافقة "العقل الواعي" (لو24: 45؛ أف1: 18). فالفهم والعلم هما أهم أعمال العقل الواعي، لأن الإيمان المسيحي ليس هو الثقة بأمور وهمية أو مجهولة، بل بأمور حقيقية معروفة".
      ولكننا نضيف أن الأمر طبعًا لم يكن عملية بسيطة آلية تمت في خلاصنا، بل عن طريق صراع قد يطول أو يقصر؛ صراع مع النفس حتى يتحنن الله فيُنهي الصراع بعطية الإيمان. فالروح القدس مُجاهدًا معي، مُستخدمًا كلمة الله، يُعطيني أن أفتش قلبي فأراه «أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ» (إر17: 9)، وأفتش ذهني فأكتشف أنه «ذِهْن مَرْفُوض» (رو1: 28)، وأفتش ذاتي فأرى «أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ ... شَيْءٌ صَالِحٌ» (رو7: 18). وياله من صراع مخيف!! ولكن في النهاية يتغير فكري بخصوص ذاتي، وأدين نفسي وأفعالي، وأقبَل حكم الله عليَّ، فأؤمن أنني خاطىء لا أستحق سوى الهلاك (وهذه هي التوبة). ولكن تغيير الفكر بخصوص الذات (التوبة) لا يكفي، بل يجب أن يتغير الفكر بخصوص الله أيضًا (وهذا هو الإيمان). وإذ أتحول إلى الله فأراه كالآب المُحب الذي يقبل ابنه الضال في فرح عظيم وبغفران كامل، ويرفع الروح القدس عينيَّ إلى الصليب، فأرى الرب يسوع المسيح هناك لأجلي، فأبرأ في الحال موقنًا أنه «هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ، حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يو3: 16). وهكذا تنتهي جميع مخاوف النفس وشكوكها وآلامها ومتاعبها وتأوهاتها وصرخاتها وجهادها في أن تجد شيئًا صالحًا في ذاتها؛ الكل ينتهي بتحويل نظر الخاطىء إلى المسيح، وبمعرفته بسرور وفرح أن الخلاص والسلام الحقيقيين مرتبطان تمامًا بالمسيح وبعمله الكامل، وهو - تبارك اسمه - يعطي الخلاص الكامل لكل مَنْ يؤمن به.
      وينبر الروح القدس في أفسس2: 8، 9 على حقيقتين جوهرتين:
      الحقيقة الأولى هي أن النعمة، والنعمة وحدها، هي الوسيلة الإلهية الوحيدة لخلاص الإنسان. فلو كان الخلاص متوقفًا على أي عمل أو أي استحقاق من جانبنا، لمَا كان بالنعمة «لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ ...لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ» (اف2: 8، 9 قارن من فضلك رو4: 4، 5).
      والحقيقة الثانية هي أن "الخلاص بالإيمان" «لأَنَّكُمْ ... مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ» (أف2: 8). وهذا ليس معناه أن الإيمان هو ثمن الخلاص، بل معناه أن الإيمان هو الوسيلة التي ننال بها هذا الخلاص، لأن ثمن الخلاص هو دم المسيح دون سواه. فقد قال الوحي للمؤمنين: «اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ» (1كو6: 20)، وإن الثمن هو «دَمِ الْمَسِيحِ» (1بط1: 18، 19).
      وإذ كان الأمر كذلك، فإن الإيمان لا يزيد عن كونه الثقة القلبية التي تُهيئنا للحصول على الخلاص الذي أحسن الله به إلينا على أساس دم المسيح. إنه اليد التي تُمسك بالهبة التي يقدمها الله لنا. والفقير الذي يمد يده إلى ثري كريم، واثقًا أنه سيحصل منه على إحسان ما، لا يدفع، بمدّ يده أو بثقته، ما يُعادل الإحسان الذي سيناله منه، بل يتناوله هبة مجانية لا أكثر ولا أقل، ومن ثم يكون الفضل كله لهذا الثري الكريم.
      وهكذا الحال معنا، فإننا عندما نتناول الخلاص من يد الله بالإيمان، لا نكون قد دفعنا ثمن هذا الخلاص، بل نكون قد تناولناه هبة مجانية منه تعالى، ومن ثم يكون الفضل وكل الفضل له.
      وبقيت لنا ملحوظة بخصوص "إيمان الخلاص" تتعلق باشتراك المؤمنين الحقيقين في هذا الإيمان على السواء. فنظرًا لأن الخلاص من قصاص الخطية وسلطانها هو بواسطة المسيح دون سواه، ونظرًا لأن كل الناس خطاة ولا خلاص لهم إلا بشخصه، لذلك فإن أعظم الرسل وأصغر المؤمنين يتساوون جميعًا في الإيمان الذي ينالون به هذا الخلاص. ولذلك قال الرسول بطرس مرة للمؤمنين الذين نادى لهم بالإنجيل: «إِلَى الَّذِينَ نَالُو مَعَنَ إِيمَاناً ثَمِيناً مُسَاوِياً لَنَا، بِبِرِّ إِلَهِنَ وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (2بط1: 1). وقال الرسول بولس عن هذا الإيمان لتلميذه تيطس إنه «الإِيمَانِ الْمُشْتَرَكِ» (تي1: 4)، أي الذي يشترك فيه جميع المؤمنين الحقيقيين على السواء.
      وأما ما يتفاوت فيه المؤمنون الحقيقيون فليس هو إيمان الخلاص، بل هو ثمر هذا الإيمان أو عمله. وثمر الإيمان أو عمله ليس هو السبيل إلى الخلاص، بل هو السبيل إلى تقدمنا في الحياة الروحية.

  • @MA-bt4ir
    @MA-bt4ir 2 роки тому

    من يغلب لن يمحى إذا من لا يغلب فسيمحى إسمه هذا واصح وشرط لكى لا يمحى هذا واضح جدا من يغلب فسجلس معى من يغلب ويكن أمين إلى المنتهى هناك مرتدين ومستبحيين و رجعوا واحبوا العالم ألذى هو عداوة الله و صنعوا الشر بإصرار كلمة الله واضحة

    • @KolElKetab
      @KolElKetab  2 роки тому

      بداية من رؤيا ٢: ٧
      "مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ الَّتِي فِي وَسَطِ فِرْدَوْسِ اللهِ"
      إن الوعد لمن يغلب يتناسب مع شدة الجهاد، لذلك نلاحظ أنه في الأربع الكنائس الأخيرة أعم وأكبر من الوعد في الثلاث الأولى، كما أن الغالب هو الذي ينتصر على الصعوبات الخاصة المنتشرة في الدور الذي يعيش فيه، وبناء عليه فالغالب هنا هو الذي يسترد محبته الأولى ويعمل الأعمال الأولى، والوعود للغالبين هي من الرب يسوع نفسه مباشرة: "فسأعطيه" (أنا).
      وهكذا في باقي الكنائس. إن الرب هو الذي يتوج الغالبين بيده الكريمة، ويثني عليهم بصوته الرقيق.
      وأول وعد لمن يغلب†هو أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله، وهذا يرجع بنا إلى شجرة الحياة التي كانت في الجنة (تك 2) على أن آدم لم يطلب منه أن يكون غالباً، بل أن يكون مطيعاً فحسب، لكنه لم يطع ففقد أهليته للأكل من شجرة الحياة، أما الغالب هنا فقد أعطى وعداً أمجد وأعظم، لأن الفردوس هنا فردوس الله لا فردوس الإنسان، ولا أثر هنا لشجرة معرفة الخير والشر، لكن هنا شجرة الحياة فقط، وما شجرة الحياة إلا شخص الرب نفسه بكل ما فيه من بركات ولذات للنفس. يا له من وعد منعش للقلب! إن شخص الرب، طعام الحياة الأبدية هو وليمة الغالبين إلى الأبد!