ابراهيم الغربي الذي تربع على عرش البغاء في مصر ورفض شيوخ الحسين الصلاة عليه
Вставка
- Опубліковано 8 гру 2024
- تصدق أن عام 1916 تم القبض علي ابراهيم الغربي أكبر قواد في تاريخ مصر اللي كان بيمتلك وبيدير بيد من الحديد حوالي 54 بيت للدعارة مليء بالفتيات ، ويعد من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل عبر التاريخ خاصة أنه كان بيرتدي ملابس النساء ويتحدث بصوت صعب جدًا لما تسمعه تحدد أن كان رجل أو ست.
بدأت قصة ابراهيم الغربي عام 1890 ابن محافظة أسوان اللي كان والده تاجر غني جدا بيشتغل في الرقيق أو العبيد قبل تجريمها في مصر، لما جه القاهرة وتحديدًا في منطقة بولاق الدكرور وفتح أول بيت للدعارة خاص به، وكان بيشغل الفتيات المصريات الفقيرات والأجانب وبيعاملهم معاملة سيئة جدًا وبعد وفاة والده اللي ورث منه ثروة كبيرة جدًا توسع في تجارة البغاء وعام 1912 بقي عنده 12 بيت للدعارة على مستوي القاهرة.
وبيقول توماس راسل حكمدار القاهرة في مذكراته اللي تحدث فيها عن ابراهيم الغربي أن منطقة الوسعة بحي الأزبكية عام 1916 كان ليها ملك خاص بيها يدعي ابراهيم الغربي، ووصفه بأنه كان رجل نوبي سمين يجلس على دكة أحد المنازل التي يمتلكها بشارع عبد الخالق وكان بيرتدي ملابس نسائية وغطاء رأس وكان ذراعيه مليانة بالمجوهرات اللي لابسها زي السيدات.
وأشار توماس راسل أن ابراهيم الغربي كان له قوة ونفوذ عريب جدا مش بس في عالم البغاء لكن كمان في عالم السياسة ومجمتع الصفوة وكان هو الوحيد المسئول عن شراء وبيع النساء كالسلع في القاهرة.
وعام 1916 أمر هارفي باشا مدير شرطة القاهرة بإتخاذ إجراءات حاسمة لتنظيف المناطق المليئة بالعاهرات واللي بيشتغلوا في الدعارة دون ترخيص خاصة أن دي مهنة كان ليها ترخيص وقتها، وأقام هارفي باشا معسكر إيواء كبير في منطقة الحلمية لاحتجاز كل الفتيات المنحلات.
ولما سمع هارفي باشا عن ابراهيم الغربي وكم بيوت الدعارة اللي بيديرها أمر بالقبض عليه ووضعه في معسكر الحلمية مع الفتيات، وتم القبض علي ابراهيم الغربي زي ما وصفته مذاكرات توماس راسل بأنه كان شخص مخنث وبيرتدي ملابس بيضاء وبيضع في قدميه أساور ذهبية أو خلخال بتعمل صوت واضح جدًا وهو ماشي.
وقضي ابراهيم الغربي سنة في معسكر الحلمية وخرج وعاد لممارسة نشاطه بشكل أكبر وأوسع وأكثر فجورًا وكان بيوزع رشاوي كبيرة جدًا علي طوائف مختلفة مهمة من المجتمع عشان ما يتمش محاسبته أبدًا.
الله يثبتنا ويهدينا لما فيه الخير
يمكن اصدق بعض الخبر وليس كامله خصوصاً أن المنقول عنه اجنبي ، والغرب يعشقون الكذب على الشرقيين