بالنسبه إلى خطيئة آدم الأصليه التي هي أصل عقيدة الفداء والصلب بالمسيحيه هل الذي يضع القوانين الوجوديه والكونيه هو الخالق أم المخلوق؟ من يكون من حقه فرض موت الإله إذا أخطأ المخلوق وعصى الخالق حيث أن كل المعاصي والمخالفه لأمر لخالق تكون موجهه في حق الخالق فمن يحكم عليها تكون محدوده أو غير محدوده؟ . هل الذي يحكم الخالق أم المخلوق؟ هل هناك أي نص بالكتاب المقدس يقول بوجوب موت الإله إذا أخطأ المخلوق وعصى أمر الخالق ؟!!. بل إن هذه الخطيئه الأصليه قد تمت صناعتها وإنتاجها وإيجادها وفعلها من آدم المحدود الضعيف. فكيف يصنع المحدود صناعه غير محدوده ؟ حتى لو كانت موجهه للإله فستظل محدوده بل لو اجتمع كل مخلوقات الوجود وأخطأوا في حق الإله ستظل كل الخطايا محدوده بالمقارنه بلا محدودية الإله . ومنطقي وطبيعي جدا أن كل ما يوجه إلى الإله من صناعة المخلوقات من أفعال وأقوال يكون محدودا ، بل وما يصنعه الإله نفسه ويخلقه يكون محدود ، فهو صنع آدم نفسه ونفخ فيه من روحه ومع ذلك ظل آدم وذريته خلق محدود ، وخلق الملائكه والمجرات والكون كله العظيم الخلقه ( والذين قد نتخيلهم غير محدودين بالمقارنه بمحدودية الإنسان الضعيف ) لكنها كلها محدوده بالمواجهه مع لا محدودية الخالق . إن الله الخالق آب السماء و كل ما يخص ذاته العليا المقدسه وصفاته الإلهيه فقط هو غير المحدود بهذا الوجود . وأي شئ بالوجود كله غير الله وذاته وصفاته يكون محدودا يدخل تحت قدرة الله . ** هل يوجد بالوجود كله " غير محدود " فيما عدا الله الخالق ؟ هل الخطيئه مخلوقه أم خالقه ؟ إذا تحولت الخطيه لغير محدوده فستصبح إله مع الله يجب أن نعبدها مع الله أو ننتظر من منهم سيكون أقدر من الآخر وأحق بالعباده فنعبده ولكنها مثلها مثل كل المخلوقات مهما عظمت مثل الشمس أو السماوات أو الملائكه أو العرش أو أي خلق عظيم سيظل محدودا بالمقارنه بلا محدودية الخالق ، وبما أن الله وحده الغير محدود بالوجود لأنه خالق الوجود وخالق كل شئ أبدي سرمدي بلا بدايه أو نهايه إذا كل شئ غيره يكون مخلوقا خلقه الله الخالق لكل شئ ، وبالتالي الخطيه محدوده تدخل تحت قدرة الله على مغفرتها واحتوائها بقدرته اللا محدوده (( بل إن الله فعلا قد غفر خطيئة آدم الأصليه حيث تاب آدم فتاب الله عليه وإلا لما اجتباه وجعله بعد ذلك نبيا رسولا ، وما علمنا أن آدم قد عاقبه الله بخطيتئه فأنزل عليه صاعقه من السماء أو نار أحرقته أو خسف به الأرض أو أماته مباشرة ودمره بل سار عليه ما يسري على من يأكل من الشجره التي ليست أصلا من الجنه بل من الأرض ولها طبيعة أكل الأرض فسرى عليه قوانين أهل الأرض ، وكان لابد من خروجه من الجنه و إكمال فترة اختباره على الأرض فظهرت عليه علامات سكانها من ظهور العورات والإخراج والمعاناه والمشقه والعمل والألم ثم نهاية حياته بالموت وهذا تفسير القانون الإلهي لأهل الأرض موتا تموت كما قضى الله على آدم إذا أكل من الشجره ولكل من يسكن على الأرض وبعد الخروج من الجنه وخسارة ثمارها ونعيمها وراحتها بل والسبب في الذريه والتكاثر الذي هو من طبيعة سكان أهل الأرض من الكائنات الحيه وليست مثل الجنه نعيم بلا مشقة إنجاب وتكاثر ، حتى الإستمتاع لم تكن معه عوره أو حمل وإنجاب ، ولعل هذه الشجره وهذه الخطيئه كانت أحد أسباب الوجود لذرية آدم وقضاء البشريه لفترة الإختبار بالأرض في الحياة الدنيا ، والخطيه أيضا لم تكن تكبرا أو رفضا مباشرا من آدم من الإستجابه لله ، مثل إبليس الذي رفض السجود طاعة لأمر الله ، بل إستجاب آدم ولم يأكل منها وأطاع الله ثم مر وقت وتجمعت على آدم وزوجته كل العوامل التي دفعتهم للخطأ ، مثل غواية الشيطان وخداعه وكذبه ، وطبيعة خلقة آدم وزوجته من الضعف والنسيان وحب الإستطلاع والنفس الأماره بالسوء وحب الخلود والأمان وتصديقهم لخداع وكذب إبليس بأنها شجرة الخلود والملك و قد نسو تحذير الإله أن من يأكل منها موتا يموت فهي شجرة الموت وليست شجرة الحياة و الخلود كما كذب ابليس عليهم وخدعهم ، ثم وبعد أن أدرك آدم خطأه وعاد لرشده فتلقى من ربه كلمات التوبه والاستغفار فاستغفر آدم إلى الله فغفر له لأنه هو الغفور التواب الرحيم ، إذا فالخطية محدوده وقد غفرها الله أصلا قبل نزول آدم للأرض لقضاء فترة الإختبار المحدوده هو وذريته ، وبذلك فلا صحة لكذبة وافتراء إبليس بالصلب والفداء فهذا كله محض افتراء من ابليس وخطته لغواية بني آدم وتوريطهم معه للخلود بالجحيم الأبدي حقدا على آدم وذريته بعد أن فضلهم الله عليه ، وعندما طلب المسيح من الإله أن ينقذه من الصلب إستجاب لدعائه كما كان يستجيب له دوما في أي دعاء أو طلب فلم يستطيعوا مسه ورفعه الله إليه ، وألقي شبه المسيح الحقيقي وصورته على عدوه المسيح الدجال الذي تم صلبه بدلا من المسيح الحقيقي لأن المسيح الدجال إتبع إبليس وكان ضد المسيح فتم صلب الشبيه الذي هرب بعد ذلك بمعاونة إبليس ، وظنوا أنهم قتلو شبيه مسيح الحق الذي كان في حقيقته هو مسيح الباطل المسيح الدجال ، ولكن مسيح الحق المسيح عيسى ابن مريم رفعه الله إليه وسيعود بالمجئ الثاني حتى يقضي على مسيح الباطل المسيح الدجال قبل نهاية الحياة الدنيا وقبل يوم القيامه يوم الدينونه كما فسر الإسلام ذلك بوضوح )).
فقط ملاحظة : ربما هناك خطأ يتحرج منه الذين أسلموا ولا يوضح لهم احد من المسلمين . اسم ديمتري هو اسم إسلامي لماذا تتحرج منه حضرتك !!!!! مثل جيفري الذي اسلم وبقي اسمه معه بلا حرج ولا بأس عليه . الإسلام دين عالمي فيه كل الاسماء المباحة ، ونحب ان نكون نحن و جون وديمتري وعبد الرحمن و جيفري .... اخوان في الدين ونرغب ان يرى العالم كله هذا الأمر لطفا منك اذا لم تكن تصاب بالحرج ان تبقي على اسمك فلا بأس عليك
قال الشيخ الشعراوى رحمه الله عليه نأخذ علماؤهم وياخذوا سفهاءنا ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وعلى من استن بسنته واتبع هداه إلى يوم الدين
لله المثل الأعلى سبحانه
جزاكم الله خير
بارك الله فيكم
جزاك اللهُ خيراً
أحسنت ربنا يبارك فيك وجزاك الله كل الخير
اللهم إنا نسألك الجنة بغير حساب لنا ولجميع المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
ما شاء الله جعله الله في ميزان حسناتك
كلام موزون وهادئ وجميل جدا .. شكرا لك
أحسنت يا شيخ و جزاك الله خيراً.
الله يفتح عليك يا شيخ
فتح الله لك
جزاك الله خيراً يا شيخ
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته ممكن رقم تليفون حضرتك يا شيخ/خليل
بالنسبه إلى خطيئة آدم الأصليه التي هي أصل عقيدة الفداء والصلب بالمسيحيه
هل الذي يضع القوانين الوجوديه والكونيه هو الخالق أم المخلوق؟
من يكون من حقه فرض موت الإله إذا أخطأ المخلوق وعصى الخالق حيث أن كل المعاصي والمخالفه لأمر لخالق تكون موجهه في حق الخالق فمن يحكم عليها تكون محدوده أو غير محدوده؟ . هل الذي يحكم الخالق أم المخلوق؟ هل هناك أي نص بالكتاب المقدس يقول بوجوب موت الإله إذا أخطأ المخلوق وعصى أمر الخالق ؟!!.
بل إن هذه الخطيئه الأصليه قد تمت صناعتها وإنتاجها وإيجادها وفعلها من آدم المحدود الضعيف. فكيف يصنع المحدود صناعه غير محدوده ؟ حتى لو كانت موجهه للإله فستظل محدوده بل لو اجتمع كل مخلوقات الوجود وأخطأوا في حق الإله ستظل كل الخطايا محدوده بالمقارنه بلا محدودية الإله . ومنطقي وطبيعي جدا أن كل ما يوجه إلى الإله من صناعة المخلوقات من أفعال وأقوال يكون محدودا ، بل وما يصنعه الإله نفسه ويخلقه يكون محدود ، فهو صنع آدم نفسه ونفخ فيه من روحه ومع ذلك ظل آدم وذريته خلق محدود ، وخلق الملائكه والمجرات والكون كله العظيم الخلقه ( والذين قد نتخيلهم غير محدودين بالمقارنه بمحدودية الإنسان الضعيف ) لكنها كلها محدوده بالمواجهه مع لا محدودية الخالق . إن الله الخالق آب السماء و كل ما يخص ذاته العليا المقدسه وصفاته الإلهيه فقط هو غير المحدود بهذا الوجود . وأي شئ بالوجود كله غير الله وذاته وصفاته يكون محدودا يدخل تحت قدرة الله .
** هل يوجد بالوجود كله " غير محدود " فيما عدا الله الخالق ؟ هل الخطيئه مخلوقه أم خالقه ؟ إذا تحولت الخطيه لغير محدوده فستصبح إله مع الله يجب أن نعبدها مع الله أو ننتظر من منهم سيكون أقدر من الآخر وأحق بالعباده فنعبده ولكنها مثلها مثل كل المخلوقات مهما عظمت مثل الشمس أو السماوات أو الملائكه أو العرش أو أي خلق عظيم سيظل محدودا بالمقارنه بلا محدودية الخالق ، وبما أن الله وحده الغير محدود بالوجود لأنه خالق الوجود وخالق كل شئ أبدي سرمدي بلا بدايه أو نهايه إذا كل شئ غيره يكون مخلوقا خلقه الله الخالق لكل شئ ، وبالتالي الخطيه محدوده تدخل تحت قدرة الله على مغفرتها واحتوائها بقدرته اللا محدوده
(( بل إن الله فعلا قد غفر خطيئة آدم الأصليه حيث تاب آدم فتاب الله عليه وإلا لما اجتباه وجعله بعد ذلك نبيا رسولا ، وما علمنا أن آدم قد عاقبه الله بخطيتئه فأنزل عليه صاعقه من السماء أو نار أحرقته أو خسف به الأرض أو أماته مباشرة ودمره بل سار عليه ما يسري على من يأكل من الشجره التي ليست أصلا من الجنه بل من الأرض ولها طبيعة أكل الأرض فسرى عليه قوانين أهل الأرض ، وكان لابد من خروجه من الجنه و إكمال فترة اختباره على الأرض فظهرت عليه علامات سكانها من ظهور العورات والإخراج والمعاناه والمشقه والعمل والألم ثم نهاية حياته بالموت وهذا تفسير القانون الإلهي لأهل الأرض موتا تموت كما قضى الله على آدم إذا أكل من الشجره ولكل من يسكن على الأرض وبعد الخروج من الجنه وخسارة ثمارها ونعيمها وراحتها بل والسبب في الذريه والتكاثر الذي هو من طبيعة سكان أهل الأرض من الكائنات الحيه وليست مثل الجنه نعيم بلا مشقة إنجاب وتكاثر ، حتى الإستمتاع لم تكن معه عوره أو حمل وإنجاب ، ولعل هذه الشجره وهذه الخطيئه كانت أحد أسباب الوجود لذرية آدم وقضاء البشريه لفترة الإختبار بالأرض في الحياة الدنيا ، والخطيه أيضا لم تكن تكبرا أو رفضا مباشرا من آدم من الإستجابه لله ، مثل إبليس الذي رفض السجود طاعة لأمر الله ، بل إستجاب آدم ولم يأكل منها وأطاع الله ثم مر وقت وتجمعت على آدم وزوجته كل العوامل التي دفعتهم للخطأ ، مثل غواية الشيطان وخداعه وكذبه ، وطبيعة خلقة آدم وزوجته من الضعف والنسيان وحب الإستطلاع والنفس الأماره بالسوء وحب الخلود والأمان وتصديقهم لخداع وكذب إبليس بأنها شجرة الخلود والملك و قد نسو تحذير الإله أن من يأكل منها موتا يموت فهي شجرة الموت وليست شجرة الحياة و الخلود كما كذب ابليس عليهم وخدعهم ، ثم وبعد أن أدرك آدم خطأه وعاد لرشده فتلقى من ربه كلمات التوبه والاستغفار فاستغفر آدم إلى الله فغفر له لأنه هو الغفور التواب الرحيم ، إذا فالخطية محدوده وقد غفرها الله أصلا قبل نزول آدم للأرض لقضاء فترة الإختبار المحدوده هو وذريته ، وبذلك فلا صحة لكذبة وافتراء إبليس بالصلب والفداء فهذا كله محض افتراء من ابليس وخطته لغواية بني آدم وتوريطهم معه للخلود بالجحيم الأبدي حقدا على آدم وذريته بعد أن فضلهم الله عليه ،
وعندما طلب المسيح من الإله أن ينقذه من الصلب إستجاب لدعائه كما كان يستجيب له دوما في أي دعاء أو طلب فلم يستطيعوا مسه ورفعه الله إليه ، وألقي شبه المسيح الحقيقي وصورته على عدوه المسيح الدجال الذي تم صلبه بدلا من المسيح الحقيقي لأن المسيح الدجال إتبع إبليس وكان ضد المسيح فتم صلب الشبيه الذي هرب بعد ذلك بمعاونة إبليس ، وظنوا أنهم قتلو شبيه مسيح الحق الذي كان في حقيقته هو مسيح الباطل المسيح الدجال ، ولكن مسيح الحق المسيح عيسى ابن مريم رفعه الله إليه وسيعود بالمجئ الثاني حتى يقضي على مسيح الباطل المسيح الدجال قبل نهاية الحياة الدنيا وقبل يوم القيامه يوم الدينونه كما فسر الإسلام ذلك بوضوح )).
فقط ملاحظة :
ربما هناك خطأ يتحرج منه الذين أسلموا ولا يوضح لهم احد من المسلمين .
اسم ديمتري هو اسم إسلامي لماذا تتحرج منه حضرتك !!!!!
مثل جيفري الذي اسلم وبقي اسمه معه بلا حرج ولا بأس عليه .
الإسلام دين عالمي فيه كل الاسماء المباحة ، ونحب ان نكون نحن و جون وديمتري وعبد الرحمن و جيفري .... اخوان في الدين ونرغب ان يرى العالم كله هذا الأمر
لطفا منك اذا لم تكن تصاب بالحرج ان تبقي على اسمك فلا بأس عليك
كلام موزون وهادئ وجميل جدا .. شكرا لك
أحسنت يا شيخ و جزاك الله خيراً.