((٧. صفر)) عظم الله لكم الاجر يا إمامي الـمجـتبى السبط الـحـسن يا من الدنيا عليه في شَـجن كم و كم قاسيتَ من تلك الفتن ليتني دونك في كل الـمحن سيدي يابن النبي الـمؤتـمن لست أنساك على طول الزمن في يوم ٧ / صفر ذكرى شهادة الإمام السبـط الحســن الـمجـتبـى بن الإمام علي (عليهما السلام ) مسمـومـاً في سنة ٥٠ هـ ، وهي الرواية الأقوى والأشهر ، وفي رواية أخرى ان شهادته (ع) في يوم ٢٨/ صفر ، وكان عمـر الإمام (ع) حوالـي (٤٧-٤٨) سنة ، ومـدة إمامتـه (ع) حوالي ١٠ سنوات . وكان معاوية اللعين هو الذي أغوى وأغرى جعدة بنت الأشعث زوجة الإمام (ع) , لتدس السم له , وفي الكنى والألقاب عن الصادق (ع) : ( ان الأشعث بن قيس شرك في دم أمير المؤمنين (ع) ، وابنته جعدة سمت الحسن (ع) ، وقد دفن الإمام الحسن (ع) في بقيع المدينة المنورة , بعد أن منع الظالمون دفنه (ع) عند جده المصطفى (ص) , وكان قد أوصى أخاه الحسين(ع) بقوله : (وأن تدفنني مع رسول الله (ص) , فإني أحق به وببيته , فإن أبوا عليك , فأُنشدك الله وبالقرابة التي قرّب الله منك , والرحم الماسة من رسول الله (ص) أن لايُهراق من أمري محجمة من دم , حتى تلقى رسول الله , فتخصمهم , وتُـخـبره بما كان من أمر الناس إلينا) .. ثم ودعه الحسين(ع) بقوله:( رحمك الله ياأبا محمد ...) الى قوله : (فإلى روح وريحان وجنة ونعيم , أعظم الله لنا ولكم الأجر , ووهب لنا ولكم حسن الأسى عنه ) , ثم جلس على قبره وأنشد باكياً : أأدهن رأسي أم تطيب محاسني وخدك معفـــور وأنت سليب وليس حريباً من أُصيب بـمالــه ولكن من وارى أخاه حريب بكائي طويــل والدموع غزيـرة وأنت بعيــد والمــــزار قريـب فينبغي تذكر هذا المصاب الجليل ، وهذه الفاجعة الـمؤلـمة بحزن وأسى ، مع تقديم التعازي للإخـوان قربة إلى الله تعالى . وليبدأ أولاً بتعزية النبي محمد (ص) وأمير المؤمنين وفاطمة والحسين(ع) , وسائر الأوصياء المعصومين من ذرية الحسين(ع) , وتعزية جميع الأنبياء (ع) والأوصياء(ع) فإنهم جميعاً أصحاب المصيبة في هذا اليوم . ولابأس بزيارة الإمام الحسن (ع) في هذا اليوم , ولو من بُعد , والإكثار من قول : إنا لله وإنا اليه راجعون , ولاحول ولاقوة الا بالله .. فالسلام عليك يا سيدي يامـولاي ياأبا محمد الحسن الزكي المجتبى , السلام عليك يا حجة الله في أرضه وسمائه ، صلى الله على روحك الطيب وجسدك الطاهر ، وعليك السلام يا مولاي ورحمة الله وبركاته . طيب الله مؤاه الشيخ الجليل الواعظ الدكتور أحمد الوائلي جزاكم الله خير المحسنين عظم الله أجورنا وأجوركم أحسن الله إليكم العزاء
الصوت جيد هذه المرة احسنت النشر
اللهم صلي على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك اللهم عجل لوليك الفرج والنصر والعافية
الله يرحمك و يرحمنا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
((٧. صفر))
عظم الله لكم الاجر
يا إمامي الـمجـتبى السبط الـحـسن
يا من الدنيا عليه في شَـجن
كم و كم قاسيتَ من تلك الفتن
ليتني دونك في كل الـمحن
سيدي يابن النبي الـمؤتـمن
لست أنساك على طول الزمن
في يوم ٧ / صفر ذكرى شهادة الإمام السبـط الحســن الـمجـتبـى بن الإمام علي (عليهما السلام ) مسمـومـاً في سنة ٥٠ هـ ، وهي الرواية الأقوى والأشهر ، وفي رواية أخرى ان شهادته (ع) في يوم ٢٨/ صفر ،
وكان عمـر الإمام (ع) حوالـي (٤٧-٤٨) سنة ، ومـدة إمامتـه (ع) حوالي ١٠ سنوات .
وكان معاوية اللعين هو الذي أغوى وأغرى جعدة بنت الأشعث زوجة الإمام (ع) , لتدس السم له ,
وفي الكنى والألقاب عن الصادق (ع) : ( ان الأشعث بن قيس شرك في دم أمير المؤمنين (ع) ، وابنته جعدة سمت الحسن (ع) ،
وقد دفن الإمام الحسن (ع) في بقيع المدينة المنورة , بعد أن منع الظالمون دفنه (ع) عند جده المصطفى (ص) , وكان قد أوصى أخاه الحسين(ع) بقوله : (وأن تدفنني مع رسول الله (ص) , فإني أحق به وببيته , فإن أبوا عليك , فأُنشدك الله وبالقرابة التي قرّب الله منك , والرحم الماسة من رسول الله (ص) أن لايُهراق من أمري محجمة من دم , حتى تلقى رسول الله , فتخصمهم , وتُـخـبره بما كان من أمر الناس إلينا) ..
ثم ودعه الحسين(ع) بقوله:( رحمك الله ياأبا محمد ...) الى قوله : (فإلى روح وريحان وجنة ونعيم , أعظم الله لنا ولكم الأجر , ووهب لنا ولكم حسن الأسى عنه ) , ثم جلس على قبره وأنشد باكياً :
أأدهن رأسي أم تطيب محاسني
وخدك معفـــور وأنت سليب
وليس حريباً من أُصيب بـمالــه
ولكن من وارى أخاه حريب
بكائي طويــل والدموع غزيـرة
وأنت بعيــد والمــــزار قريـب
فينبغي تذكر هذا المصاب الجليل ، وهذه الفاجعة الـمؤلـمة بحزن وأسى ، مع تقديم التعازي للإخـوان قربة إلى الله تعالى .
وليبدأ أولاً بتعزية النبي محمد (ص) وأمير المؤمنين وفاطمة والحسين(ع) , وسائر الأوصياء المعصومين من ذرية الحسين(ع) , وتعزية جميع الأنبياء (ع) والأوصياء(ع) فإنهم جميعاً أصحاب المصيبة في هذا اليوم .
ولابأس بزيارة الإمام الحسن (ع) في هذا اليوم , ولو من بُعد , والإكثار من قول : إنا لله وإنا اليه راجعون , ولاحول ولاقوة الا بالله ..
فالسلام عليك يا سيدي يامـولاي ياأبا محمد الحسن الزكي المجتبى , السلام عليك يا حجة الله في أرضه وسمائه ، صلى الله على روحك الطيب وجسدك الطاهر ، وعليك السلام يا مولاي ورحمة الله وبركاته . طيب الله مؤاه الشيخ الجليل الواعظ الدكتور أحمد الوائلي جزاكم الله خير المحسنين عظم الله أجورنا وأجوركم أحسن الله إليكم العزاء
Ok🎉 sexe
ياربي انجح