الخُلاصةْ في تحصيلِ الفحولةِ الشعرية على مذهبِ أبي قيس: أولاً: الحواجز مقدمة: قال أبو قيس: لدينا سبعةُ حواجزٍ تمنع الشاعرَ المُعاصر من الوصولِ إلى مَرْتَبةِ الفحولة و هي: 1- حالةُ الانحطاط العام 2- تأثير البيئة المُحيطة[الحالة الباعثة] 3- الفكر الرومنتيكي 4- الفكر الحداثي 5- غيابُ ثقافة الحاجة إلى مُدارسة الشعر و دراسته 6- العِداءُ اتجاهَ مُمارَسةِ النقد 7- اعتمادِ مَحضِنِ الجماهيرِ وَ العامة. ............................................................... ثانياً: وِجهَةُ الحَلِ لِكُلِ حاجز، و سأسردها على الترتيب الذي كُتِبَ أعلاه: 1-[حالة الانحطاط العام]: أنْ نُواجِهها و أن نعترف بها و أن نعملَ على تغييرها، لا شيء إلا ذلك، و أن تعلم أنها مُشْكِلَتُكَ أنتْ و أن تقومَ أنتَ مِن جَديد و أن تواجهها بعزم، فلا يَدَ لكَ في تغيير الحالة العامة، و لكن لكَ قُدْرة في تغيير نفسك، و أنْ يكون لكَ طُلابٌ بعد ذلك، تُغَيّر بهم هذا التاريخ. 2-[تأثير البيئة المُحيطة-الحالة الباعثة]: لا تنتظر من أصحاب المناصب، رئيس الجمهورية يقول لك تعال امدحني في قصيدة، أو الملك الفلاني أو ... و يُعطيك، لا تنتظر هذا، عليكَ أنْ تَخْلُقَ أنتَ باعثك أن يكون داخلك ما يحُثك. عليكَ أن تتبنى قضية لُغتك، لو نظرتَ إلى نَسَبِكَ العربي أو انتسابك العربي(الاعتزاز بالهُويّة)؛ و أضافَ مُقْتَضِباً: ليس هناك من يهتم بكَ و بشعرك، كما كان عند العرب الأوائل. 3-[الفكر الرومنتيكي]: اعلمْ أنَّ الشعرَ فنٌ، و أنَّ سَقفهُ أعلى بكثيرٍ من سقف الرومنتيكية، و أنَّ الشعرَ ليسَ تعبيراً مُباشراً عنِّ المشاعرِ الفياضة، و أنَّ الفِكرَ الرومنتيكي فِكرٌ أوروبيٌ لا علاقةَ لنا بهِ، و هو وافدٌ علينا. 4-[الفكرُ الحداثي]: كُنْ كائناً ناطقاً، يقولون:الإنسانُ حيوانٌ ناطق،فالحداثي ليس ناطقاً، بل عِندهُ تَخلفٌ ذِهنيٌ في اللغة، فأنا أقولُ لكَ فقط، كُنْ ناطقاً لا تَكُنْ حداثياً. 5-[غياب الحاجة إلى مُدارسة الشعر و دراسته]: يُمكِنُكَ أنْ تَدرُسَ العلومَ دراسةً جيدة، وَ اَقلُّ ما أنصحك بهِ، إذا لم تَكنْ مُدارساً، حاول أن تُراسِلَ الذين لهم باعٌ في العلم و النقد كَ (الدكتور فراس السوداني) و (الدكتور عبد القدوس القُضاء)، أُرَشِحُ لكَ هذين الرجُلين، وهُما ليسَ مُتفرغيّن على الأمر، لكن سَيضمنانِ لكَ على الأقل حَداً لا تنزِلُ عنه، أعني أنَّ عِندهم نوعٌ من النظرِ الأعمِ مني،لا يتعارضان معي، لكنني اخترت طبقةً مُعيّنة، لكن عندهم نظرة صحيحة أعم مني و كذا، فَسيضمنانِ لكَ سقفاً لا تنزل عنه من الإجادة؛ وَ يُمكنكَ مراسلة أخي(عقيل) و أخي (عبدالحق) أيضاً سَيُفيدانك جداً إن شاء الله، إذا ما عرضتَ عليهما بَعض النصوص وَ طَلبتَ رأيهم و كذا، لكن تحمّل لا سيما من (عقيل) تَحمل، فلربما لا يمر معك بيتٌ في القصيدة، وَ كذلكَ عليكَ بالقراءةِ المُستديمة، عليك بإدمانِ القراءةِ في أشعارِ القُدماء و أن تُدَقِقَ في الأساليب، وَ لابُدَ أن تكونَ قد أتقنت إلى مرحلةِ المتوسطين على الأقل في عِلميّ النحوِ وَ الصرف، و البلاغة(خلاص) محدودة، لكن في علميّ النحو و الصرف يُمكنكَ أن تدرسَ إلى (ألفية ابن مالك) و أن تحفظَ (ألفية ابن مالك)، و أن تدرس (الشافية في الصرف)كذلك، أو إلى كِتابٍ مُعاصر أو مُمَهِدٍ لها كَ:(شذا الصرف في فَنِ الصرف) ل: الشيخ الحَملاوي، و تُقَدِم لهُ في شَرح الشافية. 6-[العِداء اتجاه مُمارسة النقد]: لا تَحمِل النقدَ على المحمل الشخصي، لا تحمل النقد على كونه نقداً لشخصك، هو نَقدٌ لكلامك الذي رُبما يكونُ ما في شخصِكَ هو أعلى منه، يعني ابداعكَ القدرة الابداعية عندكَ أعلا مما خرج في النص، فاعتبر النقد تقويماً في الارتقاء بالشعر و الارتقاء بنصك القادم أو بهذا النصِ نفسه؛ "أنا أنظر بالمناسبة
@@AlTaeyAlAkhrasy و فيكَ بارك الله، و حِفظك الله، ما غَرضُنا إلا الإفادة و الإستفادة، من أبي قيس، و مُتابعي أبي قيس، علاوةً على الدعاء لنا برحمة الوالدين. بوركَ فيك، مع خالصِ مودتي
الأستاذ القدير محمد رشيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد أسعد الله أوقاتكم بكل خير ما قدمتموه اليوم في هذه الحلقة يعتبر مقدمة لموضوع رسالة دكتوراة .. وبالنظر إلى عمق علمكم واتساع معرفتكم واتقاد شغفكم في الشعر العربي ولكي يكون لرسالتِكم تأثيرٌ أكثر .. وانتشارٌ أوسع .. ووقعٌ أبلغ .. له بصمة في نفوس المتلقين في هذا الزمان ومِن بعدنا من الأزمان .. فكان لزامًا على سعادتكم أن تنال درجة الدكتوراة وأنت أكثر درايةً مني فإذا قيل : (قال الدكتور محمد رشيد) لها وقعٌ مختلف فنحن جزءٌ من زماننا وأيضا يكون لكم حضور في محافل ومؤتمرات اللغة العربية ومقاطع الفيديو هذه تكون على شكل أوراق علمية ثم تُشرح هذه الاوراق على شكل مقطع فيديو وفي ذلك توثيق للعلم وحفظٌ له مقامكم مقام دكتور ونرى من هو أقل منكم شأنًا وقدرا قد تقلدوا هذه الرتبة العلمية المشرفة وأنتم جديرون بها وأنتم أهلٌ لها وحصولكم على هذه الرتبة هو خطوة أساسية لتوثيق وانتشار هذا المنهج. وإن التوثيق بالكتب والأوراق العلمية له الأثر البالغ في حفظه في المستقبل . ولا نغفل أيضا الأثر الواسع بأن يتبع طريقكم مَن خلفكم من الشعراء الذين آمنوا باللغة العربية اللغة المعجزة لغة التحدي الزاخرة والعميقة والواسعة أرجو من سعادتكم مشكورين حمل رسالتي على محمل الجد في اكمال درجة الدكتوراة فهو أحفظ للمنهج وأوثق للعلم وأرسخ للكلمة وأختم بقول المتنبي: على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتـأتـي على قدر الكريم الكرائم وتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم رفع الله قدركم قدرا وشأنكم شأنًا ورفعتكم رفعة ومكانتكم مكانة أخوكم أستاذ الإحصاء بجامعة الملك فيصل الأستاذ أحمد جمال العرفج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذ قيس كنت ادرس في الجامعة في فترة التسعينات، وكان لنا استاذ يحاول أن يكتب الشعر الذي يسمونه بالشعر العمودي أو التفعيلة وهو من الشعر الحداثي واذكر أنه طبع ديوانا من هذا النوع ثم لما لم يلق رواجا، باعه جبرا لطلبه واذكر أن من ضمن ما جاء فيه قصيدة مطلعها أنا البابلي وهذا النجم قامتي وفيها: يصدرون (أو نصدر) النخيل في علب السردين (نوع من السمك معروف عندنا في الجزائر) وكان بعض زملائي يسخر من هذا الشعر ويضحك منه فيقول: انظروا الشعر، أو هكذا يكون الشعر: نصدر النخيل في علب السردين؟ واذكر انني كنت مع هذا الاستاذ في بعض الحصص فقلت له: يا استاذ لقد أعجبني قولك: انا البابلي وهذا النجم قامتي. وإني أضفت إليه شطرا يتممه وهو قولي: أنا في الثرى قدمي وفي الثريا هامتي فأعجبه ذلك وسر به. فما رأيك استاذ في هذا؟.
لن يبلغ الفحولة الشعرية التي تقصدها أساسها أن الأمة كلها لا تتحدث الفصحى ابوتمام والمتنبي عصرهم والجاهليين كانت الأمة كلها فصيحة تتحدث الفصيح ومن لحن تم نبذة ونعته بالعجمة فلن شاعر في هذا العصر ومن بعده الفحولة كما تريد
الخُلاصةْ في تحصيلِ الفحولةِ الشعرية على مذهبِ أبي قيس:
أولاً: الحواجز
مقدمة:
قال أبو قيس: لدينا سبعةُ حواجزٍ تمنع الشاعرَ المُعاصر من الوصولِ إلى مَرْتَبةِ الفحولة و هي:
1- حالةُ الانحطاط العام
2- تأثير البيئة المُحيطة[الحالة الباعثة]
3- الفكر الرومنتيكي
4- الفكر الحداثي
5- غيابُ ثقافة الحاجة إلى مُدارسة الشعر و دراسته
6- العِداءُ اتجاهَ مُمارَسةِ النقد
7- اعتمادِ مَحضِنِ الجماهيرِ وَ العامة.
...............................................................
ثانياً: وِجهَةُ الحَلِ لِكُلِ حاجز، و سأسردها على الترتيب الذي كُتِبَ أعلاه:
1-[حالة الانحطاط العام]: أنْ نُواجِهها و أن نعترف بها و أن نعملَ على تغييرها، لا شيء إلا ذلك، و أن تعلم أنها مُشْكِلَتُكَ أنتْ و أن تقومَ أنتَ مِن جَديد و أن تواجهها بعزم، فلا يَدَ لكَ في تغيير الحالة العامة، و لكن لكَ قُدْرة في تغيير نفسك، و أنْ يكون لكَ طُلابٌ بعد ذلك، تُغَيّر بهم هذا التاريخ.
2-[تأثير البيئة المُحيطة-الحالة الباعثة]: لا تنتظر من أصحاب المناصب، رئيس الجمهورية يقول لك تعال امدحني في قصيدة، أو الملك الفلاني أو ... و يُعطيك، لا تنتظر هذا، عليكَ أنْ تَخْلُقَ أنتَ باعثك أن يكون داخلك ما يحُثك. عليكَ أن تتبنى قضية لُغتك، لو نظرتَ إلى نَسَبِكَ العربي أو انتسابك العربي(الاعتزاز بالهُويّة)؛ و أضافَ مُقْتَضِباً: ليس هناك من يهتم بكَ و بشعرك، كما كان عند العرب الأوائل.
3-[الفكر الرومنتيكي]: اعلمْ أنَّ الشعرَ فنٌ، و أنَّ سَقفهُ أعلى بكثيرٍ من سقف الرومنتيكية، و أنَّ الشعرَ ليسَ تعبيراً مُباشراً عنِّ المشاعرِ الفياضة، و أنَّ الفِكرَ الرومنتيكي فِكرٌ أوروبيٌ لا علاقةَ لنا بهِ، و هو وافدٌ علينا.
4-[الفكرُ الحداثي]: كُنْ كائناً ناطقاً، يقولون:الإنسانُ حيوانٌ ناطق،فالحداثي ليس ناطقاً، بل عِندهُ تَخلفٌ ذِهنيٌ في اللغة، فأنا أقولُ لكَ فقط، كُنْ ناطقاً لا تَكُنْ حداثياً.
5-[غياب الحاجة إلى مُدارسة الشعر و دراسته]: يُمكِنُكَ أنْ تَدرُسَ العلومَ دراسةً جيدة، وَ اَقلُّ ما أنصحك بهِ، إذا لم تَكنْ مُدارساً، حاول أن تُراسِلَ الذين لهم باعٌ في العلم و النقد كَ (الدكتور فراس السوداني) و (الدكتور عبد القدوس القُضاء)، أُرَشِحُ لكَ هذين الرجُلين، وهُما ليسَ مُتفرغيّن على الأمر، لكن سَيضمنانِ لكَ على الأقل حَداً لا تنزِلُ عنه، أعني أنَّ عِندهم نوعٌ من النظرِ الأعمِ مني،لا يتعارضان معي، لكنني اخترت طبقةً مُعيّنة، لكن عندهم نظرة صحيحة أعم مني و كذا، فَسيضمنانِ لكَ سقفاً لا تنزل عنه من الإجادة؛ وَ يُمكنكَ مراسلة أخي(عقيل) و أخي (عبدالحق) أيضاً سَيُفيدانك جداً إن شاء الله، إذا ما عرضتَ عليهما بَعض النصوص وَ طَلبتَ رأيهم و كذا، لكن تحمّل لا سيما من (عقيل) تَحمل، فلربما لا يمر معك بيتٌ في القصيدة، وَ كذلكَ عليكَ بالقراءةِ المُستديمة، عليك بإدمانِ القراءةِ في أشعارِ القُدماء و أن تُدَقِقَ في الأساليب، وَ لابُدَ أن تكونَ قد أتقنت إلى مرحلةِ المتوسطين على الأقل في عِلميّ النحوِ وَ الصرف، و البلاغة(خلاص) محدودة، لكن في علميّ النحو و الصرف يُمكنكَ أن تدرسَ إلى (ألفية ابن مالك) و أن تحفظَ (ألفية ابن مالك)، و أن تدرس (الشافية في الصرف)كذلك، أو إلى كِتابٍ مُعاصر أو مُمَهِدٍ لها كَ:(شذا الصرف في فَنِ الصرف) ل: الشيخ الحَملاوي، و تُقَدِم لهُ في شَرح الشافية.
6-[العِداء اتجاه مُمارسة النقد]: لا تَحمِل النقدَ على المحمل الشخصي، لا تحمل النقد على كونه نقداً لشخصك، هو نَقدٌ لكلامك الذي رُبما يكونُ ما في شخصِكَ هو أعلى منه، يعني ابداعكَ القدرة الابداعية عندكَ أعلا مما خرج في النص، فاعتبر النقد تقويماً في الارتقاء بالشعر و الارتقاء بنصك القادم أو بهذا النصِ نفسه؛ "أنا أنظر بالمناسبة
الله يبارك فيك وينصرك لخصتلي ساعتين في كام سطر❤❤❤❤❤
@@AlTaeyAlAkhrasy و فيكَ بارك الله، و حِفظك الله، ما غَرضُنا إلا الإفادة و الإستفادة، من أبي قيس، و مُتابعي أبي قيس، علاوةً على الدعاء لنا برحمة الوالدين.
بوركَ فيك، مع خالصِ مودتي
@@majidalmujab7298 الله يرحمهم ويحفظك ويحفظ جميع المسلمين
@@AlTaeyAlAkhrasy اللهم آمين
تكدر تنزل حساب عقيل او عبد الحق نتواصل وياهم
لان أكثرهم يجاملون ويقولون ما لا يفعلون
بارك الله فيك استاذنا
شكرًا لكم
الأستاذ القدير محمد رشيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
ما قدمتموه اليوم في هذه الحلقة يعتبر مقدمة لموضوع رسالة دكتوراة ..
وبالنظر إلى عمق علمكم
واتساع معرفتكم
واتقاد شغفكم في الشعر العربي
ولكي يكون لرسالتِكم تأثيرٌ أكثر .. وانتشارٌ أوسع ..
ووقعٌ أبلغ .. له بصمة في نفوس المتلقين في هذا الزمان
ومِن بعدنا من الأزمان ..
فكان لزامًا على سعادتكم
أن تنال درجة الدكتوراة
وأنت أكثر درايةً مني
فإذا قيل :
(قال الدكتور محمد رشيد)
لها وقعٌ مختلف
فنحن جزءٌ من زماننا
وأيضا
يكون لكم حضور في محافل ومؤتمرات اللغة العربية
ومقاطع الفيديو هذه
تكون على شكل أوراق علمية
ثم تُشرح هذه الاوراق على شكل مقطع فيديو
وفي ذلك توثيق للعلم
وحفظٌ له
مقامكم مقام دكتور
ونرى من هو أقل منكم
شأنًا وقدرا
قد تقلدوا هذه الرتبة العلمية المشرفة
وأنتم جديرون بها
وأنتم أهلٌ لها
وحصولكم على هذه الرتبة
هو خطوة أساسية لتوثيق وانتشار هذا المنهج.
وإن التوثيق
بالكتب والأوراق العلمية له الأثر البالغ في حفظه في المستقبل .
ولا نغفل أيضا الأثر الواسع بأن يتبع طريقكم مَن خلفكم من الشعراء الذين آمنوا باللغة العربية
اللغة المعجزة
لغة التحدي الزاخرة والعميقة والواسعة
أرجو من سعادتكم مشكورين حمل رسالتي على محمل الجد في اكمال درجة الدكتوراة
فهو أحفظ للمنهج وأوثق للعلم وأرسخ للكلمة
وأختم بقول المتنبي:
على قدر أهل العزم
تأتي العزائم
وتـأتـي على قدر الكريم الكرائم
وتكبر في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
رفع الله قدركم قدرا
وشأنكم شأنًا
ورفعتكم رفعة
ومكانتكم مكانة
أخوكم
أستاذ الإحصاء بجامعة الملك فيصل
الأستاذ أحمد جمال العرفج
والله لَكَم أودّ أن يكون لي أستاذ في الشعر يوجهني وينقد ما أكتب
شعراء شنقيط لا يزالون على طريقة القدماء .
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
اخ قيس اريد ان تطل على الشاعر عبد المحسن الكاظمي العراقي المرتجل الذي توفي في مصر. انه شاعر فحل ولك التقييم
قوموا لسانكم بالقران اولا و الحديث الصحيح المتواتر من رسول الله وكتاب نهج البلاغة للامام علي
لم يكن نهج البلاغة قط لأمير المؤمنين رضي الله عنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذ قيس كنت ادرس في الجامعة في فترة التسعينات، وكان لنا استاذ يحاول أن يكتب الشعر الذي يسمونه بالشعر العمودي أو التفعيلة وهو من الشعر الحداثي
واذكر أنه طبع ديوانا من هذا النوع ثم لما لم يلق رواجا، باعه جبرا لطلبه واذكر أن من ضمن ما جاء فيه قصيدة مطلعها
أنا البابلي وهذا النجم قامتي
وفيها:
يصدرون (أو نصدر) النخيل في علب السردين (نوع من السمك معروف عندنا في الجزائر)
وكان بعض زملائي يسخر من هذا الشعر ويضحك منه فيقول: انظروا الشعر، أو هكذا يكون الشعر:
نصدر النخيل في علب السردين؟
واذكر انني كنت مع هذا الاستاذ في بعض الحصص فقلت له: يا استاذ لقد أعجبني قولك:
انا البابلي وهذا النجم قامتي.
وإني أضفت إليه شطرا يتممه وهو قولي:
أنا في الثرى قدمي وفي الثريا هامتي
فأعجبه ذلك وسر به.
فما رأيك استاذ في هذا؟.
لن يبلغ الفحولة الشعرية التي تقصدها
أساسها أن الأمة كلها لا تتحدث الفصحى
ابوتمام والمتنبي عصرهم والجاهليين كانت الأمة كلها فصيحة تتحدث الفصيح ومن لحن تم نبذة ونعته بالعجمة
فلن شاعر في هذا العصر ومن بعده الفحولة كما تريد
14:11
🌹🌹