لماذا تتجسس أمريكا على المسلمين؟ مدير أكبر منظمة حقوقية جاسوس منذ زمن - خمس نصائح للمسلمين في أمريكا

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 15 жов 2024

КОМЕНТАРІ • 279

  • @MostafaElhoseeny
    @MostafaElhoseeny  2 роки тому +53

    شكرا لدعمكم وكل كلامكم الحلو، وشكرا لإشتراككم في القناة وشكرا لكل لايك أو شير بتعملوه.. كل الود ❤
    الإنستجرام بتاعي للي حابب يتابعه أو يبعت سؤال نجاوب عليه في حلقة الأسئلة:
    moustafa_elhusseiny

    • @BARAAGAMER_YT
      @BARAAGAMER_YT 2 роки тому +1

      اشتقتلك كتير،وأنت مبدع استمررررررر✨✨✨✨✨..
      المرسل:أخوك (براء) من فلسطين🇺🇲🇪🇬🇵🇸
      I miss you so much, and you're creative keep going✨✨✨✨✨..
      Sender:your brother (Baraa) from Palestine
      🇵🇸🇪🇬🇺🇲

    • @rosstheboss1530
      @rosstheboss1530 2 роки тому

      I've been living in this country for over 30 years now , i learned from this video and i come to conclusion that islamophobia leads to spying on muslims specially arabs ; this is the price we have to pay living in USA . In 2019 I start on facebook i was happy to see all my childhood friends and families close by but i regretted it later on the same year when the city of NewYork hacked my phone , i was disappointed , i tried to get off facebook but couldn't so i changed my phone.
      Any Muslim who's active on social media need to stay away from facebook for little freedom and by the way , all the apps are owned by one force.

  • @siaaa5333
    @siaaa5333 2 роки тому +23

    فعلاً من بعد كلامك في هذا الفلوق تاكدت انك شخص واعي ويؤخذ منك، البعض اذا هاجر او استقر في بلد اجنبي يصبح مطبل ببلاهة ولاينقل الجانب الاخر السيء في البلد
    شكراً مصطفى ممتنة لما قلت في هذا الفيديو وجميع ما استفدت منه في قناتك .. استمر 🌷

  • @ahmedhassanmorgan4245
    @ahmedhassanmorgan4245 2 роки тому

    كلنا مصطفى الحسيني الإنسان الخلوق والمحترم

  • @user-tr5tt8fc8u
    @user-tr5tt8fc8u 2 роки тому +1

    (
    إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)
    صدق الله العظيم

  • @mostafasami9723
    @mostafasami9723 2 роки тому +6

    اللهم صل وسلم وبارك عليك يا سيدي يا حبيبي يا رسول الله

  • @scs2913
    @scs2913 2 роки тому +3

    Thank you for the information. Please slow down when talking so that we can follow you nicely.

  • @astghferseb724
    @astghferseb724 2 роки тому +1

    قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتيت إلى فراشك فتوضأ وضوءك للصلاة )
    🌹اتبع سنة نبيك الوضوء قبل النوم🌹

  • @aliabufares5190
    @aliabufares5190 2 роки тому +4

    شكرا يا مصطفى على وجودك في الدنيا دي وربنا يكثر من امثالك، يعلم الله اني اتمني لو هاجرت لامريكا انك اول انسان نفسي اتشرف بمعرفته والقرب منه، ربنا يكرمك ويوفقك

  • @adammoh8788
    @adammoh8788 2 роки тому +2

    تحياتى من كندا
    أنا معك ونشرت الحلقة دون خوف ولا تردد

  • @abouishakaljairi9811
    @abouishakaljairi9811 2 роки тому +6

    حفظ الله إخواننا في كل أنحاء العالم ... أخوكم من الجزائر

  • @warak583
    @warak583 2 роки тому +12

    العيب ليس في الأمريكان العيب في المسلمين الذين يخونون إخوانهم ويقبضون الثمن منتهى الدناءة

  • @AMIR-0000
    @AMIR-0000 2 роки тому +3

    👌👌👌👌الفيديو ده محتاج ترجمه عشان المجتمع الامريكي يعرف هو بيساهم في ايه من غير ما يحس و بيتم التلاعب بيه و استخدام ضرايبه لانتهاك الحريات اللى بيدعى الدفاع عنها

  • @AHMEDALI-xo9sl
    @AHMEDALI-xo9sl 2 роки тому +3

    ياريت تتكلم عن محمد حسن ادم رحمة الله عليه امام مسجد ابوهريرة في اوهايو

  • @mustafairaqi132
    @mustafairaqi132 2 роки тому +3

    من كان مع اللة كان الله مع ،،،،،الله يحميكم من كل سوء

  • @zahraamuslim1006
    @zahraamuslim1006 2 роки тому

    استمر. للتوعيه. جزاء الله الخير الكثير

  • @umibrahimibrahim4966
    @umibrahimibrahim4966 2 роки тому +1

    بارك الله فيك.
    الأمور أصبحت أخطر من ذلك. أصبحت إستهداف الأبناء.
    شاهد Th e Deen Show موظفة مكتب التعليم.
    و فديوهات شؤون اسلامية... أبناءنا في الغرب.

  • @osmanosman509
    @osmanosman509 2 роки тому

    ياسر البحري
    يشرح هدا الموضوع
    Patriots act 1 and 2

  • @haithamabdo3608
    @haithamabdo3608 2 роки тому

    افظل يوتيوبر عربي اشكرك

  • @yousreyakhalil2362
    @yousreyakhalil2362 2 роки тому +7

    👍👍applauding good job thank you for the information I have always respected CAIR and Their employees a great deal. It is disappointing that the branch in Ohio had a disposable person on its team

  • @baghdadsouthsider2087
    @baghdadsouthsider2087 2 роки тому +2

    انا مع الأسف كل الذي قلته حصل لي شخصيا
    من قبل منظمه كير العميله في كالفورنيا مدينه اورنج كاونتي انهايم. والاحتكاك مع آلاف بي أي في عام ٢٠٠٦ و٢٠٠٧ وتعرضت لمحاولتين اغتيال من قبلهم.

  • @shemainusa
    @shemainusa 2 роки тому +10

    حلقة ممتازه جدا وواقعي جدا وفعلا الحقوق تنتزع والقوه للصوت العالي والي فاهم القانون وحقوقه وواجباته 👏🏻👏🏻

  • @osamasharaf3395
    @osamasharaf3395 2 роки тому +1

    مين مقيم في أمريكا بيتفرج على مصطفى الحسيني

  • @anna-999
    @anna-999 2 роки тому +6

    ممكن تتكلم عن المدارس الإسلامية للاطفال
    بالنسبة للتعليم و التكاليف و هل توجد بكل الولايات مدارس إسلامية؟

  • @1pearl.6
    @1pearl.6 11 місяців тому

    الله يجزيك الخير
    الحمد لله اخيرا في مسلم بحكي بالامور اللي الرجال عم يتخبوا منها متل البنات .. وبقلولك الدين مادخله بالدولة 😒
    الله يرضى عليك حاول تعمل فيديوهات متل هيك بتستهدف الشباب الضايع .. والناس اللي مالها فهمانة ابعاد المواضيع اللي بتذكرها ..
    مو تدخل بس في حال ما عندك فكرة .. ولو انه من كم فيديو شفتهن واضح انك مثقف ومطلع ومهتم بنشر الخير
    اذا قرات عن كيفية التسويق لنفسك عاليوتيوب عبر الانترنت حتلاقي كتير شغلات بتفيدك مشان ينتشر محتواك
    لازمنا كتير ناس متل حضرتك للتوعية
    الله يباركلك

  • @thuglifedzz4334
    @thuglifedzz4334 2 роки тому

    مشاء الله الله يوفقك من الجزائر

  • @salzburg8452
    @salzburg8452 2 роки тому

    بارك الله فيك أخي مصطفى، انت انسان محترم. 👍👍🙏🙏

  • @ahmadkhamis2700
    @ahmadkhamis2700 2 роки тому +1

    كلامك صحيح شكرا علي طرحة

  • @خالدخالد-ب1و6ح
    @خالدخالد-ب1و6ح 2 роки тому +2

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

  • @Kelsh632
    @Kelsh632 2 роки тому +1

    يخافون من المسلمين حتى لو كنا في القبور

  • @وعاشتفلسطينحرةمسلمةعربية

    اللهم امين يارب العالمين جزاك الله خيرا اخي ربي يحفظك خوي ويوفقك

  • @blackwarrior2768
    @blackwarrior2768 2 роки тому

    معلومات من ذهب ،الله يبارك فيك أخي 🙏

  • @أنورحموده-ص1ه
    @أنورحموده-ص1ه 2 роки тому

    لا يا حاج انت شخصيه قياديه الله يوفقك

  • @yousreyakhalil2362
    @yousreyakhalil2362 2 роки тому +1

    احسنت يا مصطفى

  • @musab9969
    @musab9969 2 роки тому +3

    والله انت رائع ومعاك حق في كل كلمه انت بقولها
    شكرا جزيلا

  • @DM-hx7md
    @DM-hx7md 2 роки тому +2

    بارك الله فيك اخ مصطفى ممكن تنزل لنا رابط الحلقه للشخص يلي كان بيتعاون مع ف ب أي وبعدين فضحهم

  • @abodarsh2689
    @abodarsh2689 2 роки тому +3

    حلقة رائعة جدا جدا
    الله يبارك فيك يا باشمهندس مصطفى

  • @Amr_60
    @Amr_60 2 роки тому +3

    كلام من ذهب جزاك الله كل خير

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      أخي مصطفى أنت رجل فاضل إن شاء الله، وتطالب بحقوقك بصفتك مواطن أمريكي، لكن الحماس أحيانا يتغلب في بعض المواقف.
      كيف تلوم الحكومات حينما تحاول حماية مواطنيها بما فيهم المسلمين الذين أثبتت الوقائع والأدبيات المنشورة أن أغلبهم لا يزال يعيش تحت تأثير النسخة المزورة للإسلام التي صاغها ودونها الأمويون والعباسيون لخدمة امبراطورياتهم والتي ملؤها العنف والكراهية والفساد.
      غالب المسلمين يتبعون هذه النسخة المزورة مع اختلافهم معها في قرارة أنفسهم لكن الترهيب الذي غلفت به يجبرهم على اتباعها خوفا من جهنم وبئس المصير.
      الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
      فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
      ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
      و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
      ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
      إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
      فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
      ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
      و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
      ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
      قال تعالى :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
      ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
      والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .

  • @mohigad4195
    @mohigad4195 2 роки тому +14

    ما شاء الله عليك يا مصطفى..
    مواضيعك هادفة ومفيده وذات مضمون .الله يوفقك..

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      أخي مصطفى أنت رجل فاضل إن شاء الله، وتطالب بحقوقك بصفتك مواطن أمريكي، لكن الحماس أحيانا يتغلب في بعض المواقف.
      كيف تلوم الحكومات حينما تحاول حماية مواطنيها بما فيهم المسلمين الذين أثبتت الوقائع والأدبيات المنشورة أن أغلبهم لا يزال يعيش تحت تأثير النسخة المزورة للإسلام التي صاغها ودونها الأمويون والعباسيون لخدمة امبراطورياتهم والتي ملؤها العنف والكراهية والفساد.
      غالب المسلمين يتبعون هذه النسخة المزورة مع اختلافهم معها في قرارة أنفسهم لكن الترهيب الذي غلفت به يجبرهم على اتباعها خوفا من جهنم وبئس المصير.
      الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
      فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
      ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
      و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
      ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
      إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
      فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
      ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
      و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
      ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
      قال تعالى :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
      ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
      والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .

  • @adammousa6274
    @adammousa6274 2 роки тому +2

    ربي يحميكم ويرعاكم

  • @alulan3282
    @alulan3282 2 роки тому +2

    الله يجزاك خير

  • @abd5583
    @abd5583 2 роки тому +1

    اكمل يا اخي يا فخم

  • @qqaysaneah
    @qqaysaneah 2 роки тому +6

    الله يبارك بمصطفى شرقاوي، الي عرفنا على مصطفى الحسيني ...اللهم الف بين قلوب المسلمين والمسلمات في مشارق الارض ومغاربها، اللهم امين. وصلى اللهم على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

  • @xqxgaming7152
    @xqxgaming7152 2 роки тому

    مادمت لا تملك اي مقدار للكرامة فلابأس ولا مانع ان يفعل بك مايشاء الآخرون 🙄‼️

  • @haythamfathitahir
    @haythamfathitahir 2 роки тому +1

    حلقة رائعة

  • @ahmadmustafa2100
    @ahmadmustafa2100 2 роки тому

    الحل في المقاطعه الاقتصاديه وايجاد بدائل إسلاميه
    الحروب الاقتصاديه اقوى حروب

  • @ibrahimhasabo5543
    @ibrahimhasabo5543 2 роки тому +17

    حلقه أكثر من ممتازه.وكلام حضرتك مفيد جدا بالتوفيق دايما يا هندسه. 🥰👍

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      أخي مصطفى أنت رجل فاضل إن شاء الله، وتطالب بحقوقك بصفتك مواطن أمريكي، لكن الحماس أحيانا يتغلب في بعض المواقف.
      كيف تلوم الحكومات حينما تحاول حماية مواطنيها بما فيهم المسلمين الذين أثبتت الوقائع والأدبيات المنشورة أن أغلبهم لا يزال يعيش تحت تأثير النسخة المزورة للإسلام التي صاغها ودونها الأمويون والعباسيون لخدمة امبراطورياتهم والتي ملؤها العنف والكراهية والفساد.
      غالب المسلمين يتبعون هذه النسخة المزورة مع اختلافهم معها في قرارة أنفسهم لكن الترهيب الذي غلفت به يجبرهم على اتباعها خوفا من جهنم وبئس المصير.
      الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
      فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
      ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
      و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
      ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
      إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
      فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
      ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
      و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
      ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
      قال تعالى :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
      ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
      والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .

  • @Makamel
    @Makamel 2 роки тому +3

    اكثر من رائع👍

  • @eng.waleed_3417
    @eng.waleed_3417 2 роки тому +1

    في مثل بيقول يد ماتسرق ماتخاف .. خليهم يتجسسوا دام انا وانت ماشيين صح محدش حيتعرض لك
    وباعتقادي ان التجسس امر مهم وضروري للامن لوجود بعض الاشخاص من "المسلمين" متطرفين فكرياً

    • @tiss1388
      @tiss1388 2 роки тому +1

      الله يشفيك قل آمين كثير اتهموهم بالارهاب بدون اي دليل واولهم ابن بلدك خالد الدوسري اشترى اشياء عاديه من امازوووون وللان معتقل من ١٠ سنوات وصديقه ايضا اختفى فكندا!!

    • @eng.waleed_3417
      @eng.waleed_3417 2 роки тому

      @@tiss1388 امين ان شاء الله
      بالنسبه لخالد الدوسري فرج الله اسره اشترى من امازون مواد كيميائية بكميات كبيره واهله شهدوا بهذا الشيء ايش كانت نيته الله واعلم لاندخل في النيات
      للمعلومه انا مهندس كيميائي واعرف المواد التي اشتراها في ماذا تستخدم
      العواطف خليها على جنب ابن بلدي على عيني وراسي ومتعاطف معاه ولكن القانون لايحمي المغفلين

  • @حازمالسبيعي-غ2س
    @حازمالسبيعي-غ2س 2 роки тому +4

    كلامك محترم ومحتوي في منتهى الأهمية

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому +1

      أخي مصطفى أنت رجل فاضل إن شاء الله، وتطالب بحقوقك بصفتك مواطن أمريكي، لكن الحماس أحيانا يتغلب في بعض المواقف.
      كيف تلوم الحكومات حينما تحاول حماية مواطنيها بما فيهم المسلمين الذين أثبتت الوقائع والأدبيات المنشورة أن أغلبهم لا يزال يعيش تحت تأثير النسخة المزورة للإسلام التي صاغها ودونها الأمويون والعباسيون لخدمة امبراطورياتهم والتي ملؤها العنف والكراهية والفساد.
      غالب المسلمين يتبعون هذه النسخة المزورة مع اختلافهم معها في قرارة أنفسهم لكن الترهيب الذي غلفت به يجبرهم على اتباعها خوفا من جهنم وبئس المصير.
      الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
      فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
      ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
      و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
      ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
      إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
      فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
      ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
      و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
      ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
      قال تعالى :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
      ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
      والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .

  • @تحلىالحياةوتحلى
    @تحلىالحياةوتحلى 2 роки тому +1

    صديق لي تم إستدعاؤه من الشرطة الفدرالية وعمل تحقيق معاه لأنه كان يتصل بروسيا ويتكلم مع إخواته ثلاثة عايشين في روسيا .

  • @imadaldalaw4072
    @imadaldalaw4072 2 роки тому

    ارجو فيديو خاص عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة المعوق ذهنيا أو عقليآ

  • @nadiael-baddini3943
    @nadiael-baddini3943 2 роки тому +1

    لا حولا ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل

  • @ahmed-ti3bp
    @ahmed-ti3bp 2 роки тому +3

    السلا عليكم انا متابعك من السعوديه اعمل فيديو عن ولايه مشقن ضروري واسعار السكن بليز

    • @MostafaElhoseeny
      @MostafaElhoseeny  2 роки тому

      قريبا إن شاء الله

    • @quemadebasura
      @quemadebasura 2 роки тому

      ahmed Shokry
      كل اللي عرفتهم من الشباب وكانوا بيتخولنوا أثناء الحديث وبيقولوا كلمة (بليز) طلعوا شواذ في الآخر

  • @ramsesseti9110
    @ramsesseti9110 2 роки тому

    على فكرة موضوع التجسس على المسلمين في المساجد منتشر في أوروبا أيضا وتحديدا فرنسا والمانيا لان بهم أكبر جالية أسلامية وانتشار المساجد بهم،مع الأسف أعتزلت الذهاب للمسجد وأصلي في البيت نظرا للريبة والشك وايضا لوجود أشخاص غير مريحة وغامضة.

  • @abbashany8599
    @abbashany8599 2 роки тому +7

    عدم حصولهم على معلومات عن المسلمين وعدم وجود دلائل تثبت المسلمين ارهاب وفشل شبكات التجسس .. يعني الاسلام بريئ من تهمة الارهاب

    • @ahmedamer1847
      @ahmedamer1847 2 роки тому

      اه طبعا برئ..
      والله الكوكب ظالمنا، هولاء النصاري والهندوس والبوزيين والايزيديين والفضائيين هم اللي بيفجروا وبيرهبوا الله يسامحهم.
      احنا عافية علينا مافي منا 🤷‍♀️

    • @dhlksa992
      @dhlksa992 2 роки тому +2

      @@ahmedamer1847 جورج ليش مسمي نفسك أحمد 🙄

    • @ahmedamer1847
      @ahmedamer1847 2 роки тому

      @@dhlksa992 مكسوف اتكشف عليك 😂

    • @dhlksa992
      @dhlksa992 2 роки тому +1

      @@ahmedamer1847 بس يا جورج عيب التنكر

    • @ga4214
      @ga4214 2 роки тому

      @@ahmedamer1847 ايوا فمن فعل المجازر و الحروب العالمية كانو "مسلمين" 🥱

  • @محمدخلفصابر
    @محمدخلفصابر 2 роки тому +4

    ربي يحفظك...قناة راقيه بكل مواضيعها

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      أخي مصطفى أنت رجل فاضل إن شاء الله، وتطالب بحقوقك بصفتك مواطن أمريكي، لكن الحماس أحيانا يتغلب في بعض المواقف.
      كيف تلوم الحكومات حينما تحاول حماية مواطنيها بما فيهم المسلمين الذين أثبتت الوقائع والأدبيات المنشورة أن أغلبهم لا يزال يعيش تحت تأثير النسخة المزورة للإسلام التي صاغها ودونها الأمويون والعباسيون لخدمة امبراطورياتهم والتي ملؤها العنف والكراهية والفساد.
      غالب المسلمين يتبعون هذه النسخة المزورة مع اختلافهم معها في قرارة أنفسهم لكن الترهيب الذي غلفت به يجبرهم على اتباعها خوفا من جهنم وبئس المصير.
      الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
      فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
      ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
      و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
      ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
      إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
      فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
      ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
      و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
      ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
      قال تعالى :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
      ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
      والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .

  • @hamadaomar417
    @hamadaomar417 2 роки тому +1

    هو ده مربط الفرس ….. انك واعي ومختلف تحياتي لانتباهك الا ماغفل عنه الكثيرون

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      أخي مصطفى أنت رجل فاضل إن شاء الله، وتطالب بحقوقك بصفتك مواطن أمريكي، لكن الحماس أحيانا يتغلب في بعض المواقف.
      كيف تلوم الحكومات حينما تحاول حماية مواطنيها بما فيهم المسلمين الذين أثبتت الوقائع والأدبيات المنشورة أن أغلبهم لا يزال يعيش تحت تأثير النسخة المزورة للإسلام التي صاغها ودونها الأمويون والعباسيون لخدمة امبراطورياتهم والتي ملؤها العنف والكراهية والفساد.
      غالب المسلمين يتبعون هذه النسخة المزورة مع اختلافهم معها في قرارة أنفسهم لكن الترهيب الذي غلفت به يجبرهم على اتباعها خوفا من جهنم وبئس المصير.
      الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
      فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
      ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
      و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
      ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
      إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
      فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
      ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
      و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
      ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
      قال تعالى :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
      ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
      والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .

  • @mena2399
    @mena2399 2 роки тому +2

    طبيعي يبق في جواسيس في وسط مجتمع المسلمين نتيجه حادثه ١١-٩ ، بصرف النظر منظمه ارهابيه او حقوقيه .
    ورجاء ماحدش يفهم اني بنتقد الاسلام او المسلمين ، راي انه رد فعل طبيعي نتيجه حوادث الارهابيه حول العالم .

  • @shahi348
    @shahi348 2 роки тому

    So what do I do if I have the app!? I deleted it , is it enough?

  • @احمدجبار-ت5ل1ن
    @احمدجبار-ت5ل1ن 2 роки тому +2

    يارب يطلع اسمي بل قرعة العشوائية

  • @islamnabil9008
    @islamnabil9008 2 роки тому +3

    💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝

  • @mohamadalzain5241
    @mohamadalzain5241 2 роки тому +2

    الله يحفظك ويخليك ❤️❤️

  • @السيدعبدالفتاح-و2ش
    @السيدعبدالفتاح-و2ش 2 роки тому +1

    مبدع كعادتك 🌹🌹🌹

  • @azizasalman1196
    @azizasalman1196 2 роки тому +3

    جزاك الله خير على المعلومة ده و سدد الله خطاك و حماك و المسلمين المغتربين

  • @kareemadel1911
    @kareemadel1911 2 роки тому +2

    George Joseph Snowden (Snowden) the CIA crime about fredoooom , "the brother watching you (us)"

  • @SuperFayry
    @SuperFayry 2 роки тому +3

    حلقة ممتازة وافكار مركزة كالعادة

  • @WaleedIbrahim-b5p
    @WaleedIbrahim-b5p 2 роки тому +7

    مشكوووووور يا أستاذ مصطفى على هذه المعلومات القيمة ،
    و أحييك على شجاعتك للخوض في هذا الحديث الذي يهم كل المسلمين داخل و خارج أمريكا ،،،
    و للأسف الشديد عقب أحداث 11.9 ، بعض الشباب العربي الموجود في أمريكا عمل ك جاسوس ضد الجالية العربية عامةً و المسلمة خاصةً ل صالح CIA و FBI ، طمعاً في الجنسية الأمريكية او وظيفة له تدر عليه راتب بدون تعب ، و للأسف الشديد كثير من الأخوة الصوماليين و السودانيين راحوا ضحية ل هؤلاء الجواسيس معدومي الضمير .

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      أخي مصطفى أنت رجل فاضل إن شاء الله، وتطالب بحقوقك بصفتك مواطن أمريكي، لكن الحماس أحيانا يتغلب في بعض المواقف.
      كيف تلوم الحكومات حينما تحاول حماية مواطنيها بما فيهم المسلمين الذين أثبتت الوقائع والأدبيات المنشورة أن أغلبهم لا يزال يعيش تحت تأثير النسخة المزورة للإسلام التي صاغها ودونها الأمويون والعباسيون لخدمة امبراطورياتهم والتي ملؤها العنف والكراهية والفساد.
      غالب المسلمين يتبعون هذه النسخة المزورة مع اختلافهم معها في قرارة أنفسهم لكن الترهيب الذي غلفت به يجبرهم على اتباعها خوفا من جهنم وبئس المصير.
      الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
      فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
      ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
      و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
      ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
      إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
      فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
      ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
      و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
      ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
      قال تعالى :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
      ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
      والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .

    • @ali-aldiyn
      @ali-aldiyn 2 роки тому

      الحق ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام ٢١- [عن العرباض بن سارية:] أُوصيكُمْ بِتقْوى اللهِ، والسَّمعِ والطاعةِ، وإنْ أُمِّرَ عليكم عبدٌ حبَشِيٌ، فإنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنكمْ بَعدِي فسَيَرى اخْتلافًا كثيرًا، فعليكُمْ بِسُنَّتِي وسنَّةِ الخُلفاءِ المهديِّينَ الرّاشِدينَ، تَمسَّكُوا بِها، وعَضُّوا عليْها بالنَّواجِذِ، وإيّاكُمْ ومُحدثاتِ الأُمورِ؛ فإنَّ كلَّ مُحدَثةٍ بِدعةٌ، وكلَّ بِدعةٍ ضلالَةٌ
      الألباني (ت ١٤٢٠)، صحيح الجامع ٢٥٤٩ • صحيح • شرح رواية أخرى

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      @@ali-aldiyn
      الحق ما قاله الله تعالى وبلغه رسوله عليه الصلاة وأزكى السلام وهو بين دفتي المصحف فقط.
      والسنة كما يعرّفها المحققون: هي الطريقة والمنهج والأمر المتبع والظاهر الذي يعرفه عوام المسلمين مثل خواصهم، أي ما كان عليه الناس في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وتناقلتها الأمة جيلا بعد جيل مثل بناء المسجد وصفة الصلاة، والأذان، والزكاة، والصيام، والحج، وتغسيل الميت والصلاة عليه ودفنه.
      وهي التي عبر عنها القرآن الكريم بسبيل المؤمنين (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) النساء
      وقد عَرَفها المؤمنون من أفعال وتصرفات رسول الله عليه الصلاة والسلام التي صدرت عنه في الضوء أمامهم، والتي هي تطبيق عملي لكتاب الله عز وجل، (قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ) الأحقاف(٩)
      ولذلك كان الإمام مالك رحمه الله شديد الاعتناء بعمل أهل المدينة، ويرى أنه حجة في دين الله، وأنه لا يجوز مخالفة جماعتهم ، وكتب إلى الليث بن سعد رحمه الله يقول :
      " الناس تبع لأهل المدينة ، إليها كانت الهجرة ، وبها نزل القرآن ، وأُحل الحلال ، وحُرم الحرام ، إذ رسول الله بين أظهرهم ، يحضرون الوحي والتنزيل ، ويأمرهم فيطيعونه ، ويسن لهم فيتبعونه ، حتى توفاه الله واختار له ما عنده صلوات الله عليه ورحمته وبركاته .
      أما الأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فمن الخطأ تسميتها بالسنة لأنها مرويات تناقلها أفراد يجوز عليهم الخطأ والنسيان والأهواء، وغالبها موضوع لخدمة مصالح سياسية واجتماعية ومدارس فقهية في زمن الإمبراطوريات التي حكمت المسلمين ثم تلقتها فئات من الأمة بالقبول والتسليم، وقد اختلطت بها القصص الشعبية والآراء الفقهية والسياسية وثقافات الأمم السابقة، ولم تكتب وتوثق إلا بعد زمن بعيد من موت رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد روي نهيه عن كتابة أحاديثه في حياته كما في الأثر الذي يثبت مقتضاه واقع تلك الحقبة التي لم تكتب فيها أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام: (لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه)، ولو أن كمال الدين وتمام النعمة لا يتم إلا بهذه الأحاديث لكان أحرص الناس على كتابتها وحفظها رسول الله عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام، وقد ألحقت بالسنة تحسيناً للظن بمن رواها ومن قبيل غلبة الظن لا القطع بصدورها عنه عليه الصلاة والسلام، وأقحمها آخرون في السنة ليضفي على آرائه ومروياته قداسة أمام المخالفين ويلزمهم بقبولها حتى لايردوا سنة النبي عليه الصلاة والسلام.
      وقد كان الصحابة لا يقيمون وزنا لغير كتاب الله عز وجل، ويردون كل ما يخالفه، لأن سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي التطبيق العملي لما جاء في كتاب الله عز وجل لا أنها وحي آخر.
      قال أبو جعفر السجستاني: وخبر الواحد: فإنه لا يوجب العلم ويوجب العمل تبركاً بنسبته إلى النبي.
      وقال أبو زيد الدبوسي: فأكثر الأهواء والبدع كانت من قبل العمل بخبر الواحد وقبوله اعتقاداً أو عملاً بلا عرض له على الكتاب والسنة الثابتة، ثم تأويل الكتاب لموافقة خبر الواحد وجعل المتبوع تبعاً وبناء الدين على ما لا يوجب العلم يقيناً فيصير الأساس علماً بشبهة فلا يزداد به إلا بدعة وكان هذا الضرر بالدين أعظم من ضرر من لم يقبل خبر الواحد.
      ذكره عنه السمعاني في قواطع الادلة 1/366 .
      وقال الحافظ زين الدين العراقي: أي حديث قال أهل الحديث هذا حديث صحيح فمرادهم فيما ظهر لنا عملاً بظاهر الاسناد لا انه مقطوع بصحته في نفس الأمر لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم.
      قال مسلم في مقدمة صحيحه:
      وحدثني محمد بن أبي عتاب قال : حدثني عفان ، عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، عن أبيه قال : لم نر الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث .
      قال ابن أبي عتاب : فلقيت أنا محمد بن يحيى بن سعيد القطان فسألته عنه فقال عن أبيه : لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث .
      قال مسلم : يقول : يجري الكذب على لسانهم ، ولا يتعمدون الكذب.
      قلت: هذا اعتذار من مسلم، وإحسان للظن بهم، فهم قد يتعمدون الكذب إذا ظنوا أنه يدعم المنهج الذي يسيرون عليه، والله تعالى أعلم.
      ولا شك أن للقادة والعظماء أقوال مأثورة ومواقف مشهورة تروى عنهم ويفتخر بها أتباعهم، ورسول الله عليه الصلاة والسلام سيّد العظماء وتروى في سيرته الكثير من الأقوال والأفعال التي تكتب بماء الذهب إلاّ أنها ليست مصدراً من مصادر التشريع لأنها لو كانت كذلك لأمر عليه الصلاة والسلام بتدوينها في حينها أسوةً بالقرآن الكريم.
      ولا مصدر لدين الله تعالى إلا كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ومن ابتغى الهدى في غيره ضل.

  • @riadhby9251
    @riadhby9251 2 роки тому +1

    منذ إيام مسك شخص اعتراف انه يتجسس على مسلمين في مساجد لصالح الموساد

  • @ointmentalforexport5657
    @ointmentalforexport5657 2 роки тому

    انت زعيم يا درش

  • @imanaqswdefr8422
    @imanaqswdefr8422 2 роки тому

    استاذ مصطفى
    هل يمكننى التواصل معاك على الماسنجر

  • @jdad2132
    @jdad2132 2 роки тому

    صبرًا يا ال ياسر جميع اخوتنا في الانسانية ستغادر كوكب الارض ليستوطنوا في المريخ وتبقى لنا الارض وحين ذاك نصول ونجول ولا نسمح لهم بالعودة الى الارض 😜في ذاك الزمن نصبح سكان آمريكا الآصل ونصبح مواطنين درجة اولى وسلامتكم وسنة سعيدة ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في قناتكم ❤️

  • @karimIbrahim35
    @karimIbrahim35 2 роки тому +3

    حلقه ممتازه

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      أخي مصطفى أنت رجل فاضل إن شاء الله، وتطالب بحقوقك بصفتك مواطن أمريكي، لكن الحماس أحيانا يتغلب في بعض المواقف.
      كيف تلوم الحكومات حينما تحاول حماية مواطنيها بما فيهم المسلمين الذين أثبتت الوقائع والأدبيات المنشورة أن أغلبهم لا يزال يعيش تحت تأثير النسخة المزورة للإسلام التي صاغها ودونها الأمويون والعباسيون لخدمة امبراطورياتهم والتي ملؤها العنف والكراهية والفساد.
      غالب المسلمين يتبعون هذه النسخة المزورة مع اختلافهم معها في قرارة أنفسهم لكن الترهيب الذي غلفت به يجبرهم على اتباعها خوفا من جهنم وبئس المصير.
      الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
      فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
      ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
      و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
      ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
      إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
      فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
      ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
      و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
      ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
      قال تعالى :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
      ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
      والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين

    • @karimIbrahim35
      @karimIbrahim35 2 роки тому

      @@mawaddah6923 انت كتبت تعليقك عندى بس عموما كلامك منطقى واستشهادك بالايات صحيح فى موضوع ان الدين عند الله الاسلام ومفيش مسلم مختلف لكن متناقض فى كرهك للدوله الامويه والعباسيه وللمسلمين الحاليين .الدوله الامويه والعباسيه الدين نشروا الاسلام والعلم فى كل مكان وكان ولا يزال اصحاب الملل المختلفه يعيشون تحت ظل الدول المسلمه لان لا اكراه فى الدين وهذا مبدئ قران اعطى حق الاعتقاد وممارسته لكل اصحاب الملل المختلفه. ومن اين اتيت بكلامك الذى بدون معنى بهجومك على المسلمين الان وعلى المسلمين فى العصور السابقه واتهام الاقدمين والحالين بانحراف المعتقد وانحراف الفهم. فاذا لم تكون من مسلمين القرون الاولى ولا من مسلمين القرون الحاليه فمن اين اتى معتقدك الغير محرف . كلامك السم فى العسل استشهاد بالايات الكثيره فى موضوع مفروغ منه اساسا ولم تانى بدليل واحد من الكتاب او السنه الى اتهاماتك بالاسلام المزور . فانت المزور …..ا

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      @@karimIbrahim35
      شكرا لك على التعقيب،
      مع أن كلامك فيه مبالغات لا أساس لها.
      لم أكتب ما كتبت لإقناعك ولكن لإسماعك ما غيبوه عنك فلعلك تراجع أحوال المسلمين وسوف تعلم أكثر مما كتبته.

    • @karimIbrahim35
      @karimIbrahim35 2 роки тому

      @@mawaddah6923 قرانا فى تاريخ الامم من العصور الاولى المكتوب ه والموثوقه الى عصورنا الحاليه وسمعنا وقرنا فى الملل والنحل والمعتقدات واريدك ان تراجع ما تفكر فيه فانا ادعوك للبحث والتخلى عن اى مشاعر قلبيه سلبيه واقراء من مصادر مختلفه حتى تقيم المنقول بمنطقيه .

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      @@karimIbrahim35
      شكرا على النصيحة وسوف أعمل بها إن شاء الله، وبدوري أدعوك إلى تفعيلها فيما تقرأ وتكتب وتعتقد.
      وفقك الله.

  • @mustafatube18490
    @mustafatube18490 2 роки тому

    قبل غزوة مانهاتن كان الاسلام هو الاكثر انتشارا و المسلمون بدأوا تنظيم الصفوف و التعاون بينهم لكن الله غالب 💔

  • @Mrq10101
    @Mrq10101 2 роки тому

    استمر في فضحهم
    اللو ينور عليك

  • @awadwatches
    @awadwatches 2 роки тому

    لو احداث ٩/١١ كانت في دوله عربيه مسلمه من قبل اشخاص غير مسلمين ومن اقليه. ماذا سيكون العقاب؟
    كل الحكومات العربيه المسلمه تتجسس على كل مواطنيها يعني مكتوب لنا نعيش على المكشوف والي ماعنده شي غلط المفروض مايخاف..

  • @hebasalman11
    @hebasalman11 2 роки тому +3

    ربنا يجزيك الخير استاذ مصطفى 🤲

  • @جوجو-خ2ص2ظ
    @جوجو-خ2ص2ظ 2 роки тому +4

    كن من الذاكرين 🌹اللهم اني اسالك حسن الخاتمة 🌹(٣) اللهم ارزقني توبة نصوحة قبل الموت(٣) 🌹اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك(٣)🌹أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة (٣)🤲🏻

  • @ahmedtahhan2758
    @ahmedtahhan2758 2 роки тому +2

    ربنا يحفظك

  • @salemhafez5533
    @salemhafez5533 2 роки тому

    انا لي عمت امي وولادها في امريكا ومعهم جنسيات فينهم يساعدوني بموضوع الهجرة ولا لا وانا بسوريا

  • @tiss1388
    @tiss1388 2 роки тому

    قتل امام وشيخ صومالي وكان رجل اعمال وقطّعت جثته بولايه أوهايو محزن جدا💔💔💔💔💔

  • @hazememam4822
    @hazememam4822 2 роки тому +4

    ما شاء الله عليك
    انت انسان حر ومثقف
    ربنا يحفظك من كل سوء .

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      أخي مصطفى أنت رجل فاضل إن شاء الله، وتطالب بحقوقك بصفتك مواطن أمريكي، لكن الحماس أحيانا يتغلب في بعض المواقف.
      كيف تلوم الحكومات حينما تحاول حماية مواطنيها بما فيهم المسلمين الذين أثبتت الوقائع والأدبيات المنشورة أن أغلبهم لا يزال يعيش تحت تأثير النسخة المزورة للإسلام التي صاغها ودونها الأمويون والعباسيون لخدمة امبراطورياتهم والتي ملؤها العنف والكراهية والفساد.
      غالب المسلمين يتبعون هذه النسخة المزورة مع اختلافهم معها في قرارة أنفسهم لكن الترهيب الذي غلفت به يجبرهم على اتباعها خوفا من جهنم وبئس المصير.
      الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
      فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
      ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
      و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
      ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
      إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
      فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
      ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
      و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
      ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
      قال تعالى :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
      ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
      والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .

  • @Cristina.Ronaldo_7
    @Cristina.Ronaldo_7 2 роки тому

    اخي كيف اقدر اتواصل معك بموضوع ضرورة واتمنى الرد السريع

  • @خمرةالروح-ط4د
    @خمرةالروح-ط4د 2 роки тому +2

    اهم نصحيه لم تقولها امريكا سمحت بالكثير للمسلمين اكثر مما يسمح المسلم للمسلم وغير المسلم في الشرق ونرى طبعا الكثير من الامور الى عملها المسلم بكل مكان والنصحيه الاهم هى لم تقولها وهى لموا الامتعه ونرجع من حيث اتينا ونضرب امريكا بالخسائر الماديه والاجتماعيه وشكرا لك لصراحتك الملونه وشكرا يا امريكا

  • @asmaharbaoui5192
    @asmaharbaoui5192 2 роки тому +4

    موضوع واقعي ومش غريب ويعطيك الصحة مواضيعك متميزة

  • @tariqelhawary
    @tariqelhawary 2 роки тому +2

    تحياتي لك يا استاذ مصطفى الحسيني المحترم
    اولا شكرا لمجهودك وانا من احد متابعينك
    ولازم فعلا نكون حريصين وناخد بالنا
    ولكن انا انظر دائماً للأمور من عدة جوانب وزوايا
    أري أنها حكمة ربنا تجعل الغرب يكون لديهم هاجس وربما عداء غبي متوارث غير مبرر
    ولكن من حكمة ربنا أن هؤلاء عندما يستغرقون في مراقبتنا برغم ان هذا يبدو ضد القانون والأنسانية ولكن دعنا نفكر في الأمر
    قد يكون شدة عداءهم ومراقبتهم لنا نعمة تجعلهم يعرفون دين الإسلام بشكل أعمق ويلمسون تسامحنا ومكارم أخلاقنا كمسلمين وهذا ينبغي أن يكون لدينا مكارم الأخلاق قدوة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
    وعندما يجدون سماحة الإسلام وأخلاق المسلمين الحميدة وتكاتفهم وتعبدهم بالمساجد فربما يجعل هؤلاء يغيرون من وجهة نظرهم وطريقة تفكيرهم
    ربما يريدون معرفة تفاصيل تعاملاتنا الدينية وتكون هذه أفضل وأقوي دعوة لدين الإسلام وانتشاره بشكل أكبر وليكن فضل الله علي الناس كبيرا وكثيرا....فأنهم يصرفون أموالا كثيرة لمراقبتنا ولكن لحكمة الله سيتحول هذا لصالح دين الله الحق وهو الإسلام ...وبذلك يستهمون بدون أن يشعروا في أنتشار دين الإسلام بتمويل من جيوبهم
    فحتما من يقترب من حياة المسلمين بشكل كبير ستتغير حياته وربما يهديه الله للإسلام ويصبح أن بدأ جاسوساً على المسلمين وينتهي به المطاف إلى أنه يصبح من المسلمين...وربما تسلم المؤسسات الممولة نفسها لهذه برامج المراقبة والتجسس ...😂
    فأنا أنظر إلى حكمة الله في خلقه....لا تقلق يا أخي الكريم...فإن الله بصير بالعباد ولن يستطيع أحد أن يغير من أرادة الله سبحانه وتعالى وربنا يهدي الجميع ويصلح أحوالنا يا رب...فربما عدوك اليوم يصير حليفك غدا والتاريخ ملئ
    أرجو من جميع من يقرأ تعليقي بأن يشترك في قناتي وسيجد مايفيده من محتوي مفيد ..حيث أقدم برنامج وفلوجات هواريات ...
    Please subscribe to my channel
    Share
    Comment
    Like
    Thank you ❤️

  • @hazemhazem1844
    @hazemhazem1844 2 роки тому +3

    محدش راح يخوفنا.الله غالب

  • @ahmedmo1127
    @ahmedmo1127 2 роки тому +4

    الله المستعان ربنايحفظنا من شر الأشرار وكيد الفجار

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      أخي مصطفى أنت رجل فاضل إن شاء الله، وتطالب بحقوقك بصفتك مواطن أمريكي، لكن الحماس أحيانا يتغلب في بعض المواقف.
      كيف تلوم الحكومات حينما تحاول حماية مواطنيها بما فيهم المسلمين الذين أثبتت الوقائع والأدبيات المنشورة أن أغلبهم لا يزال يعيش تحت تأثير النسخة المزورة للإسلام التي صاغها ودونها الأمويون والعباسيون لخدمة امبراطورياتهم والتي ملؤها العنف والكراهية والفساد.
      غالب المسلمين يتبعون هذه النسخة المزورة مع اختلافهم معها في قرارة أنفسهم لكن الترهيب الذي غلفت به يجبرهم على اتباعها خوفا من جهنم وبئس المصير.
      الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
      فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
      ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
      و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
      ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
      إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
      فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
      ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
      و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
      ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
      قال تعالى :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
      ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
      والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .

  • @samarkaram5902
    @samarkaram5902 2 роки тому +3

    ماشاءالله طول عمر محتوى الفيديوهات ممتاز

  • @heshamelgendi9501
    @heshamelgendi9501 2 роки тому

    ممكن تقول من هو الامام الذي كان في كندا
    اسم المسجد او المدينه؟

  • @user-js9we7xu4w
    @user-js9we7xu4w 2 роки тому +1

    اسلام عليكم ودي اسافر امريكا. هجره او لجو انا يمني مقيم في السعوديه لوفي طريق. رجائن كلمتوني

  • @Filmalmashy
    @Filmalmashy 2 роки тому +2

    عاش جدا استاذ مصطفي الراجل المحترم ،، اكيد طبعا مهم جداااا بالنسبالنا ❤✌

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      أخي مصطفى أنت رجل فاضل إن شاء الله، وتطالب بحقوقك بصفتك مواطن أمريكي، لكن الحماس أحيانا يتغلب في بعض المواقف.
      كيف تلوم الحكومات حينما تحاول حماية مواطنيها بما فيهم المسلمين الذين أثبتت الوقائع والأدبيات المنشورة أن أغلبهم لا يزال يعيش تحت تأثير النسخة المزورة للإسلام التي صاغها ودونها الأمويون والعباسيون لخدمة امبراطورياتهم والتي ملؤها العنف والكراهية والفساد.
      غالب المسلمين يتبعون هذه النسخة المزورة مع اختلافهم معها في قرارة أنفسهم لكن الترهيب الذي غلفت به يجبرهم على اتباعها خوفا من جهنم وبئس المصير.
      الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
      فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
      ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
      و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
      ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
      إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
      فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
      ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
      و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
      ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
      قال تعالى :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
      ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
      والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .

  • @khalidqanah2844
    @khalidqanah2844 Рік тому +3

    حصل هذا الشيئ هنا في كنــدا، أيام بداية التجييش لضرب العراق، فقد ظهر شاب عراقي في وسط الجالية العربية، وكان غير معروفاً للجالية، وكان يعمل فني مختبر طبي لتحليل عينات (دم، بول ، غائط ...الخ.) إذا التقي بمجموعة مسلمين، يدعي أنه مسلم، وإذا التقى مع مسيحيين، يدعي بأنه مسيحي، وكان يرتاد المساجد والكنائس، ويقوم بجمع قائمة لأسماء وعناوين أفراد الجالية العربية، وذات مرة، سهي عن القائمة وسقطت منه في داخل سيارتي، حيث قمت ذات مرة بتوصيله لمكان عمله لسبب حدوث عطل في سيارته ذلك النهار، فاستغربت من الملاحظات المكتوبة بقلم يدوي على جانب كل إسم في تلك القائمة، مسيحي، مسلم سني، مسلم شيعي، درزي، مسيحي قبطي ...الخ. وبعض تخميناته كانت غلط، فأنا أعرف الجميع، كوني كنت رئيساً لحمعية الصداقة العربية ـ الكندية. بدأت أشك بأنه يعمل لصالح البوليس الكندي، أو لصالح المخابرات العراقية، وقد ذكر لي أحد العراقيين أنه لا يستبعد كونه يهودياً من يهود العراق ويتكلم العربية بطلاقة ويحاول اختراق الجالية العربية، ودوماً يتوسط العرب لتعريفه على فتاة عربية للزواج منها، لدرجة أنه ورط العديد من العوائل الذين نفروا من إلحاحاته والوساطات التي كان يزج بها عليهم للاقتران بابنة إحدى العوائل العربية، لدرجة أن صرخ أحدهم عليه محتجاًً بقوة، هل ابنتي منبوذة وغيرمعتنى بها وتستنجد بكم لتجدوا لها عريس من هالأشكال التي تأتينا بهذا الإلحاح الممجوج ؟!. وأخيراً تم كشفه، واختفى عن الأنظار وانتقل للعمل بالأرياف، ولم يسمع أحد منه، وكان يسمي نفسه أسماء ما أنزل الله بها من سلطان، رمزي، عبد الفتاح، إسماعيل وهكذا. تحياتي ، سأتابع حلقاتك التوعوية باستمرار. وإلى الأمام. ودمتم / خالد مصطفى قناة ـ فانكــوفــر / كنــدا. 06 / أبريل ـ نيسان ـ 2023.

  • @amremad5585
    @amremad5585 2 роки тому

    مدير كير في اوهايو روبن اقبال شغال من 2008

  • @kaejolie
    @kaejolie 2 роки тому +1

    من حوالي سنتين أتت ال ف ب أي إلى مكان عملي وسألوني أسئلة عن صفحتي القديمة ع الفيسبوك ورفع شعار رابعة وسألوني عن أعضاء في الجالية عندنا...طبعا تأكدت أنهم يراقبون التليفونات وكل وسائل التواصل الاجتماعي....أعتقد أن ليس لديهم جرائم كافية من ناحية المسلمين فانخرطوا في البحث عن الجريمة قبل وقوعها أو صنع الجريمة....عامة أحييك على نشر هذا الفيديو لتوعية الناس وتوفير فرصة ومنبر لمن تعرض لمضايقاتهم أن يحكي قصته....عانيت لسنوات من التفتيش الممل في المطارات حتى أصبحت أكره السفر...الله يلعنهم....أتمنى من كل مسلم تعرض لمضايقاتهم أن يحكي قصته ليوعي الآخرين وحتى لا ننخدع في الكلام المعسول عن حقوق الإنسان والبتنجان.

    • @miad973
      @miad973 2 роки тому

      لم اتعرض لاي مضايقات بالمطارات الامريكية مع انو اسمي محمد.

    • @kaejolie
      @kaejolie 2 роки тому

      @@miad973 لأنك غالبا ليس لك توجه سياسي أو نشاط وحضور على مواقع التواصل الاجتماعي....

    • @miad973
      @miad973 2 роки тому

      @@kaejolie غير صحيح... انت تبالغ بالموضوع لا اكثر

    • @kaejolie
      @kaejolie 2 роки тому

      @@miad973 ما هو الغير صحيح؟ أقول لك أتى إلى مكان عملي موظفين من مكتب المخابرات الفيدرالية وتقول أنني أبالغ؟ كل المسلمين مراقبين والبعض مثلي موضوع على رقابة أكثر ولذلك يتم مضايقتنا في المطارات بالتفتيش الزائد وزيارات من ال ف ب أي...هذا موضوع معروف....هل تعرف ما هو SSSS على ال boarding pass?
      ابحث عنه وستعرف ما أقول....ثقف نفسك

  • @kareemadel1911
    @kareemadel1911 2 роки тому +2

    مواضيع دايما في غاية الروعة

  • @MohamedElwakil
    @MohamedElwakil 2 роки тому +3

    بالتوفيق يا مصطفى 💜

  • @nehadmansour6256
    @nehadmansour6256 2 роки тому +2

    تحياتي واحترامي لحضرتك المحتوي فوق الرائع

  • @NoNameIsNeeded
    @NoNameIsNeeded 2 роки тому +1

    حضرتك مش في أمريكا بس، ده في كل دول أوروبا وعيني عينك، وجميع المراكز الإسلامية مراقبه وكلها جواسيس، والتضييق ضد المسلمين غير طبيعي، والبوليس دايما بتراقب اي حد بيعرف فقط انه بيصلي وبيصوم وكده. عشان السفهاء بتوع حرية التعبير والحرية الشخصية وكل ده كلام فارغ

  • @mohammedmarqa7328
    @mohammedmarqa7328 2 роки тому +2

    الله يعطيك الف عافيه كفيت ووفيات كلامك كله على بعضه صحيح وممتاز الف باالمائه سلمت على كل الافكار
    الله يرضى عليك دنيا واخره
    وتحياتي لك ياعسل 🌺🌹❤️

    • @mawaddah6923
      @mawaddah6923 2 роки тому

      أخي مصطفى أنت رجل فاضل إن شاء الله، وتطالب بحقوقك بصفتك مواطن أمريكي، لكن الحماس أحيانا يتغلب في بعض المواقف.
      كيف تلوم الحكومات حينما تحاول حماية مواطنيها بما فيهم المسلمين الذين أثبتت الوقائع والأدبيات المنشورة أن أغلبهم لا يزال يعيش تحت تأثير النسخة المزورة للإسلام التي صاغها ودونها الأمويون والعباسيون لخدمة امبراطورياتهم والتي ملؤها العنف والكراهية والفساد.
      غالب المسلمين يتبعون هذه النسخة المزورة مع اختلافهم معها في قرارة أنفسهم لكن الترهيب الذي غلفت به يجبرهم على اتباعها خوفا من جهنم وبئس المصير.
      الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي جاءت به الرسل من نوح إلى سيدنا محمد عليهم الصلاة والسلام، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، و إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52 .
      فجميع أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مسلمون لكن الله سمى أتباع موسى ( الذين هادوا ) و أتباع عيسى ( النصارى ) و أتباع سيدنا محمد ( الذين آمنوا ) لأن إيمانهم بمحمد يقتضي إيمانهم بجميع الرسل السابقين فاستحقوا هذا الإسم .
      ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 136 البقرة .
      و الإسلام الذي جاءت به الرسل جميعا تضمنته هذه الآية :
      ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) 36 النحل ، و هذه الآية :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) 62 البقرة .
      إذاً فالإسلام الذي جاءت به جميع الرسل هو الإيمان بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات.
      فمن يخترع دينا غير الإسلام الذي جاءت به الرسل فلن يقبل منه ، و هو في الآخرة من الخاسرين .
      و جميع المسلمين من أتباع الرسل الذين أدركوا دعوة محمد عليه الصلاة والسلام يجب عليهم اتباعه لأن الله تعالى أكمل به شرائع الدين وصحح الأخطاء التي طرأت عليها عبر الزمن وأتم به نعمته على عباده.
      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة٣. ولأنهم قد أخذ عليهم الميثاق بذلك (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (81) آل عمران.
      فمن يتبع ملة محمد من أهل الملل السابقة يؤته الله أجره مرتين كما وعد سبحانه بذلك ومن لم يتبعه واختار البقاء على ملّته فالله يتولى محاسبته يوم القيامة و يقرر ما يستحقه، وليس لأحد من الخلق حق في هذه المحاسبة،
      ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا (93) لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95) سورة مريم .
      و قد قبل بعض اليهود و النصارى دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من أمثال عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و عدي بن حاتم عليهم رضوان الله و آمنوا به و تخلف آخرون مثل يهود المدينة و نصارى نجران فلم يحاربهم رسول الله ولم يكرههم على الدخول فيما جاء به بل بين لهم الحق و وكل أمرهم إلى الله و تعامل معهم على أنهم أهل كتاب و أتباع لرسل سابقين مع علمه بانحرافهم عما كانت عليه رسلهم و لم يجادلهم إلا بالتي هي أحسن و قال لهم ما أمره الله به :
      ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)
      قال تعالى :
      ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) الحج .
      ثم ليُعلم أن ملة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام التي يجب اتباعها ليست هي الملّة التي يعيشُ في ظلها المسلمون اليوم - سنة و شيعة وغيرهم - والتي أصابها ما أصاب الملل السابقة من النقص والزيادة والتزوير، وإنما هي ما اشتمل عليه القرآن الكريم؛ من الصدق، والحرية، والعدل، والإحسان، والرحمة، واليسر، والهداية للعالمين .
      والله أعلم و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم و الحمد لله رب العالمين .

  • @nadiael-baddini3943
    @nadiael-baddini3943 2 роки тому

    لا حولا ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل جزاك الله خيرا