الأصل † عظه كامله للبابا شنوده الثالث † 22/02/1989

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 11 лют 2025
  • الأصل عظه للبابا شنوده الثالث 22/02/1989
    كثير من الناس يبدأون الحياة مع الله ولا يستمرون.
    إما أنهم يبدأون بحرارة، ثم يبردون، أو كما يقول الكتاب أحيانًا أن بعض الناس يرتدون. وأحيانًا البعض قد يتركون محبتهم الأولي، أو يفترون، أو يبردون..
    والسيد المسيح لما قدم لنا مثل الزارع، أعطانا صورًا عن أناس وقعت البذار في أرضهم، ولكن بعضهم فشلوا. وأريد أن أحدثكم اليوم عن نوع واحد من هؤلاء، قال عنه الرب إنه "إذ لم يكن له أصل جف" (مت6:13)..
    هذا النوع بدأ بداية، ربما تبدو طيبة.
    قيل عنه إنه نبت حالًا (مت5:13). وإنه النوع "الذي يسمع الكلمة، وحالًا يقبلها بفرح" (مت20:13). ومع ذلك قيل مرة إنه جف، ومرة أخري إنه احترق. لماذا لأنه "لم يكن له أصل في ذاته، بل هو إلي حين"، وإنه "ليس له عمق أرض".
    المشكلة أنه "ليس له أصل "أي ليست له جذور قوية ممتدة، أو ليس له عمق أرض.
    هذا النوع هوائي، ليست له عمق صلة مع الله، لذلك استمر في علاقة مع الله إلي حين، ثم جف. مع أنه قبل الكلمة حالًا بفرح.. إنها مأساة لأناس يقبلون الكلمة بفرح يقوله القديس بولس الرسول:
    "لأن كثيرين.. ممن كنت أذكرهم لكم مرارًا، والآن أذكرهم أيضًا باكيا، وهو أعداء صليب المسيح (في18:3).
    وكمل الرسول فيقول "الذين نهايتهم الهلاك.. ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات "هؤلاء كانوا من مساعديه، من أوقي العاملين. آمنوا، وخدموا مع الرسول.. قبلوا الكلمة، وساروا مع الله شرطًا ومع ذلك يذكرهم الرسول الآن وهو باك، وقد صاروا أعداء صليب المسيح....
    لعله من أمثلة هؤلاء ديماس، أحد مساعدي الرسول الكبار.
    الذي كان يذكره أحيانًا إلي جوار أسماء لوقا ومرقس الإنجيليين، وارسترخس.. ثم قال عنه الرسول أخيرًا "ديماس تركني لأنه أحب العالم الحاضر" (2تي10:4). نبت قليلًا بعد أن قبل الكلمة بفرح، ولكن "إذ لم يكن له أصل جف" بل احترق (مت6:13).
    Our Facebook page / copticmix
    Our Twitter page / coptic_mix
    Our UA-cam Channel / copticmix

КОМЕНТАРІ • 18