الخطيب الشيخ أحمد العوى | ذكرى شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ليلة الوصية | ٢٠-٩-١٤٤٤

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 25 сер 2024
  • حسينية عبدالرحيم
    ( القطيف - تاروت )
    ١٤٤٤هـ - ٢٠٢٣م
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

КОМЕНТАРІ • 1

  • @user-iy2hc8cl4v
    @user-iy2hc8cl4v Рік тому +1

    مؤسسة الشهيد المطهري:
    ‌ 🍃🌹ثلاث كلمات قالها صعصعة في حق علي (ع) الأولى في أول يوم من خلافته والثانية عندما ضربه ابن ملجم والثالثة عند دفنه (ع)
    فقال له في الأولى: زیَّنتَ الخلافةَ وما زانتْكَ، ورفعْتَها وما رَفعتْكَ، وهي إلیك أحوج منك إلیها.
    🔹 ولما ضرب أمير المؤمنين حزن صعصعة كثيراً كغيره من خواص الأصحاب فجاء للعيادة فلم يتيسّر له فقال لمن في الباب: أبلغ سلامي وقل له: یرحمُك اللّه یا أمیرالمؤمنین حیّاً ومیِّتاً، فلقد كان اللّه في صدرك عظیماً، ولقد كنتَ بذات اللّه علیماً، فأُبلِغَ الإمام (ع) فقال: وأنت یرحمك اللّه، فلقد كنت خفیفَ المؤونة كثیرَ المعونة.
    🔹 والثالثة قالها بعد الدفن ليلاً حيث لم يحضر سوى عدد من خواص الأصحاب ومنهم صعصعة. فما إن أُلحِد (ع) حتى جاء عند القبر فوضع إحدى يديه على فؤاده والأخرى قد أخذ بها التراب ويضرب به رأسه ثم قال كلاماً طويلاً منه: «بأبي أنْت وأمّي یا أمیر الْمؤمنین، هنیئاً لك یا أبا الحسن فلقد طاب مولدُك وقوِي صبرُك وعظُم جهادك وربِحت تجارتُك وقدِمتَ علی خالقك ... فهنیئاً لك یا أبا الحسن لقد شرَّف اللّهُ مقامك فلا حرمنا اللّهُ أجرَك ولا أضلَّنا بعدك، فو اللّه لقد كانت حیاتك مفاتحَ للخیر ومغالق للشرّ ولو أنَّ النّاس قبلوا منك لأكلوا من فوقهم ومِن تحت أرجلهم ولكنَّهم آثَروا الدُّنیا علی الآخرة
    ثمَّ بكی بكاءً شدیداً وأبْكی كلّ من كان معه»
    📚 مذكرات الشهيد المطهري، ج