تفسير سورة القدر || د. عويض العطوي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 20 гру 2024

КОМЕНТАРІ • 13

  • @atyatzeidan4314
    @atyatzeidan4314 11 місяців тому

    ‏جزاك الله كل خير وحفظك وحفظ الله علماء أمة محمد عليه الصلاة والسلام

  • @nyaijihnia1427
    @nyaijihnia1427 Рік тому +1

    ماشاء الله تبارك الرحمن موسوعة الله يحفظك

  • @mervtmahmoud3470
    @mervtmahmoud3470 Рік тому

    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

  • @sohasalem794
    @sohasalem794 Рік тому

    جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل

  • @mamaelhendy6835
    @mamaelhendy6835 2 роки тому +1

    جزاكم الله عنا كل الخير

  • @sohasalem794
    @sohasalem794 Рік тому

    جزاك الله خيرا كثيرا

  • @poonchi123
    @poonchi123 Рік тому

    جزاك الله خيرا ،الله يحفظك والعلماء اهل السنة من كل المكروه.

  • @الشيخعادلابوفحص

    شكر الله لك

  • @Abdullah12689
    @Abdullah12689 2 роки тому

    بارك الله فيكم وسدد خطاكم و وفقكم لما يحبه ويرضاه.

  • @ayaesmaeel5429
    @ayaesmaeel5429 4 роки тому +8

    فوائد من مقطع تفسير سورة القدر د. عويض العطوي:
    🌟عدد آيات السورة: ٥
    🌟*موضوع السورة:*
    تعظيم شأن القرآن، وتعظيم إنزال القرآن على وجه الخصوص
    وما ذكر من أوصاف وفضل ليلة القدر ماهو إلا لبيان منزلة القرآن
    🌟 *علاقة سورة القدر بسورة العلق:*
    أول ما نزل على النبي ﷺ سورة العلق وهي تتحدث عن أول ما نزل من القرآن، وسورة القدر تتحدث عن وقت نزول القرآن.
    🌟 *- ما المقصود بنزول القرآن في ليلة القدر؟*
    ١- نزل من اللوح المحفوظ في السماء السابعة إلى بيت العزة في السماء الدنيا في ليلة القدر كاملًا.
    ٢- بدأ إنزاله في ليلة القدر.
    🌟*علاقة سورة القدر بسورة العلق:*
    سورة العلق انتهت بقوله: "واسجد واقترب"، والسجود رمز للصلاة والطاعة والانقياد، وهذه السورة ابتدأت بالقرآن، وهذا فيه ربط بين الصلاة والقرآن.
    🌟*مناسبة مطلع السورة بختامها:*
    دل مطلعها على شرف المنزل -وهو القرآن-، وختمت بشيء يخص شرف المنزل فيه -وهي ليلة القدر-.
    🌟عبّر جل جلاله بقوله:(أنزلنا) والإنزال يكون من علو، والشيء الذي يعلو يكون مكرمًا معظمًا.
    🌟إسناد الإنزال إلى الله فيه من التعظيم ما لا يخفى، وجاء بضمير الجمع؛ لأن الموطن موطن تعظيم.
    🌟مجيء التعبير عن القرآن بضمير الشأن في قوله تعالى:(أنزلناه) يدل على علو قدر وعلى ظهوره وحضوره في الأذهان بحيث أنه يستغنى عن ضميره بذكره مباشرةً.
    🌟اختيار الزمن المعظم في إنزال القرآن-وهي ليلة القدر- دليل على تعظيم القرآن "لا ينزل في الوقت الفاضل إلا شيء فاضل".
    🌟إنزال القرآن كان ليلًا والليل أشد مهابة وإجلالًا من النهار.
    🌟 من الإعجاز البياني في القرآن أن تأتي كلمة لها ثلاث مدلولات لاتضاد بينها:
    فهي ليلة القدر من حيث الشرف والمكانة، وليلة التقدير (فيها يفرق كل أمر حكيم)، وهي ليلة تضيق فيها الأرض بالملائكة.
    🌟هذه الليلة فيها من البركة والعظم ما لا يستطيع حتى النبي صلى الله عليه وسلم أن يدرك مافيها.
    🌟مهما تصورنا عظم ليلة القدر فنحن أقل من ذلك.
    🌟 قاعدة قرآنية : كل ما ورد في القرآن (وما أدراك) تجد جوابه مباشرة بعده، وكل ماورد في القرآن (وما يدريك) لاتجد جوابه.
    🌟 ذكر خيريتها دليل على أن هذه الليلة مملوءة بالبركة مملوء بالخير .
    -فالخير المذكور في فضل هذه الليلة حتى يعظم شأنها في نفوس العرب ذكر الله تعالى أكبر الأعداد وأعظمها في مقابل هذه الليل القصيرة ؛ ليبلغ أثر هذا التعظيم في نفوسهم ويستشعروا قدرها ومكانتها .
    -والمؤمن عندما يرى هذا الخير الجزيل مقابل هذه الساعات المعدودة سيبذل كل ما يستطيع لينال هذا الشرف العظيم والجزاء الوفير .
    🌟﴿تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ ﴾
    [مناسبة الآية لما قبلها] : بعدما عظّم الله زمان ليلة القدر وطول الزمان فيها وهذا يقتضي عظم البركة التي فيها
    ذكر هنا صورة من صور البركة التي تدل على جانب آخر من البركة
    🌟[على ماذا يدل نزول الملائكة؟]: أن الملائكة ترتبط بالرحمة لأنهم خلق لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون
    🌟[سبب بلجة السماء ليلة القدر] :
    ذكر في الحديث أن السماء تكون بلجاء في لية القدر
    وقيل في سبب ذلك -وإن كان لا دليل عليه- أن الملائكة مخلوقة من نور فنور الملائكة ينعكس على السماء وعلى المكان التي تنزل فيه
    🌟[دلالة لفظ "تنزّل" ]
    جاءت بصيغة تفعّل وهذه الصيغة تدل على أن النزول كان متتاليًا وفي التتابع دليل على كثرة النازلين فهم ينزلون على دفعات من كثرتهم
    -وجاءت بصيغة الماضي وليس المضارع لتدل على أن تنزل الملائكة في هذه الليلة مستمر وحتى بعد نزول القرآن
    🌟[دلالة جمع الملائكة] دليل على كثرتهم
    🌟[ما المقصود بالروح ؟]
    هو جبريل عليه السلام لعدة اعتبارات :
    ١/سمي روحًا بنص القرآن في قوله تعالى: ﴿نَزَلَ بِهِ الرّوحُ الأَمينُ﴾ والوصف واضح أن المقصود به جبريل
    ٢/عطف على الملائكة والعطف غالبًا يكون بين المعطوف والمعطوف عليه علاقة
    ٣/كلمة الروح مرتبطة كثيرًا بالقرآن لقوله تعالى ﴿وَكَذلِكَ أَوحَينا إِلَيكَ روحًا مِن أَمرِنا﴾ فناسب الروح الروح
    🌟إفراد جبريل عليه السلام بالذكر يدل على :
    ١- العناية بشأن هذه الليلة والقرآن المنزل فيها .
    ٢-وأن جبريل له من المنزل والمكانة بحيث يستحق أن يفرد بعد العموم .
    🌟 كلمة الروح فيها دلالة على الشفافية والراحة والصفاء والنقاء ؛
    وهذه من صفات الملائكة
    ومن صفات هذه الليلة
    وأيضاً من آثار القرآن على قلب الانسان .
    🌟 أتت جملة (كل أمر) منكّرة وهذل دليل لعظيم الخير الذي ينزل لنزول الملائكة
    🌟 (سلام هي) تقدّم المبتدأ على الخبر يفيد:
    أ/ دلالة الحصر وهو السلام، يعني محصورة السلام وقد قيل أن الملائكة تنزل فتسلم على كل الذين يصلون فينتشر السلام في تلك الليلة العظيمة
    ب/ (سلام) مصدر والمصدر إذا ذكر دلّ على تعظيم الشيء فمثلا بدل أن نقول فلان عدل نقول فلان عادل فجعلته العدل كله
    🌟- (سلام هي حتى مطلع الفجر) لو كانت الآية (إلى مطلع) لكان يمكن أن تمتد فترة البركة إلى طلوع الشمس. (رأي الشيخ)
    - ابن عاشور يرى أن (حتى) هنا تدل على أن امتداد البركة إلى مطلع الفجر. (رأي آخر)
    🌟 قال تعالى (مطلع الفجر) ولم يقل مطلع الصبح أو مطلع النور، الفاء والجيم والراء تدل على انبثاق وخروج شيء من شيء، ومنه قوله تعالى: (وفجرنا الأرض عيونًا) شيء كان محبوسًا ثم ظهر.
    والمناسبة الأكثر في هذا أن الحديث عن القرآن، وكلمة الفجر ارتبطت بالقرآن كما قال تعالى: (وقرآن الفجر...).
    🌟 *صور تعظيم ليلة القدر:*
    1. تكرار الكلمة ثلاث مرات.
    2. نزول الملائكة وكثرتهم.
    3. ذكر الخيرية.
    4. ذكر رقم الألف.
    5. كونها في زمن عظيم -رمضان-.
    6. النص على أشرف الملائكة -جبريل-.
    7. تسمية جبريل بالروح.
    8. وصفها بالسلام.
    9. السؤال عنها (وما أدراك).
    10. نزول القرآن فيها.
    🌟*لطائف:*
    بعضهم استدل بالسورة على أن ليلة القدر محددة، قالوا هي ليلة ٢٧، قالوا: كلمة (هي) رقمها ٢٧، ونقل هذا عن ابن عباس -وليس كل ما ينقل عنه صحيح-.
    ونقل عنه أيضًا أن كلمة (ليلة القدر) = ٩ حروف.
    وتكررت ثلاث مرات، ٩*٣ = ٢٧
    رأي الشيخ: مثل هذه الاستدلالات لا تصلح؛ لأن ليلة القدر متنقلة بالأحاديث الصحيحة.