لا تسب مصر لانها ايه من ايات القران القران هو كلام الرحمن ومن سب مصر كانه سب الله تحياتي لمصر وجيشها
Вставка
- Опубліковано 18 січ 2025
- مصر... أرض الكنانة، مهد الحضارات، وجوهرة التاريخ الإنساني. بلدٌ عظيمٌ كتب اسمه بحروفٍ من نور في صفحات المجد منذ فجر الإنسانية. مصر ليست فقط وطنًا، بل هي أم الدنيا، كما وصفها العالم، وملجأ الإنسانية منذ قديم الأزل.
جيش مصر العظيم، درع الأمة وسيفها، هو أقدم جيوش الأرض، حامي الحمى وصانع الانتصارات. جيشٌ كُتبت بطولاته بدماء أبطاله منذ 7000 سنة، يوم وقف الفراعنة شامخين دفاعًا عن هذه الأرض الطيبة. وهو اليوم، كما كان بالأمس، الحصن المنيع الذي يتصدى لكل من تسوِّل له نفسه المساس بكرامة مصر.
أما عن عظمة مصر، فقد أُثني عليها الله في القرآن الكريم، حين قال في سورة يوسف: "ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"، تأكيدًا على أمانها ورحابتها. وقال تعالى على لسان فرعون مخاطبًا قومه: "أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَـٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَـٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيٓ" (سورة الزخرف)، لتظل مصر شاهدًا على فضل الله وحفظه لها.