مقطع من روايتي : بريق الفحم 1) [*....ومع نهاية ذلك اليوم وهم يسلكون طريق العودة للمدينة والتي من المفترض أن تكون جميلة ويحملوا بين طياتها ذكريات سعيدة لم تكن سوى بداية مأساتهم، والمشاعر التي تبقت داخلهم والتي يعيشونها مع اختلاف ظروفهم الآن هي في الحقيقة تحكي ما عاشه رايموند في ما مضى قبل وفاة والدته في المشفى….*عندما احتضنها وقبّل يديها واخيراً طبع قبلة اخرى عميقة في جبينها ثم سريعاً انصرف خارج الغرفة فيما اقترب ريتشل منها يحدثها بصوت خافت بينما وقف هو بعيداً يتأملها وقد غطى الأنابيب كامل جسدها النحيل اما هي فرسمت ابتسامة باهتة له مع دمعة صغيرة انزلقت على وجنتيها الشاحبة، نعم لقد عذرته لانها تعرفه جيداً وتعلم انه يمقت لحظات الفراق تلك وها هو يخوضها وللمرة الثانية فالأولى: كانت في تلك الليلة عندما كان صغيراً بعمر ال4 سنوات في اللحظة التي لمح فيها دموع والدته تجري كالنهر فور خروج والده دون رجعه من المنزل ولم يتسنى له حتى أن يستفسر او ان يودعه فقط وجد نفسه يركض خلفها ليلحقها وشاهدها تختلس النظر الى والده من خلف ستائر زجاج النافذة وتمسك بتلابيب ملابسها وراحا يراقبونه حيث توقف قليلاً بجانب سيارته غير مبالياً لهطول الأمطار واخذ ينظر بيأس للمنزل و بالتحديد لنفس النافذة وكأنه يأمل أن يراها تخرج من الباب راكضه نحوه ليحتضنها باكياً فيختفي الخلاف ويخبرها ان كل ماحدث بينهما هو هراء سخيف وغير منطقي في لحظة غضب منها ولكن مرّت الدقائق بالنسبة له كالدهر كما خاب ظنه ولم يحدث شيء مما كان يأمل وهي لم تحرك ساكناً.وعندئذاً طأطأ رأسه و همّ بالرحيل تاركاً لهما نظرة الوداع الطويلة تلك ورايموند متأكد أن ما رآه على وجه والده كانت هي ذات الدموع التي تذرفها والدته الان ولم تكن من جراء سقوط المطر على كامل جسده المنهار واخيراً صعد الى سيارته وحاملاً معه خيبة امل كبيرة ليرحل بعدها مبتعداً عن المكان الذي بدا خاوياً خواء يبعث على القنوط واما والدته فمازالت تغمغم بكلمات لم يفهمها واناملها ترتجف على اطراف شفتيها وهي تتبعه ببصرها لمدة طويلاً وطويلة جداً وحتى بعد ان اختفى عن مرمى بصرها بعيون دامعة وبدت مثل الشبح الذي انتزع منه روحه واخذ يجول في المكان باحثاً عن روحه لترقد بسلام) ولكن الفرق الان انه ذرف و شعر معها بمرارة تلك الدموع ويحاول جاهداً أن يبتسم وهو واضعاً راحة كلتا يديه فوق حائط الزجاج يشاهد يديّ ريتشل المجعدة قد ضّمت يدها مع ابتسامته المعهودة ويعترف لها هامساً انه يكنّ لها مشاعر خاصة وخاصة جداً ولن تخمد برحيلها وانه ومع كل هذا الملامح الصفراء في وجهها وزرقة شفتيها إلاّ انها ماتزال الأجمل والأرق في نظره، ثم صمت فجأة…! وشاهد بحرقة يدّ والدته ترتفع نحو وجه ريتشل وتربت عليه لثواني وتنصت له بصمت وهو يقول لها وبصوت يجهش بالبكاء:(احبك جوري). خرجت تلك الكلمة اخيراً مع غصة حارقة وبعد أن كانت جاثمة لسنوات في صدره..(ولكن ما فائدتها الان برأيك ياعم ريتشل قل لي ما فائدتها..؟! لم تكن سوى كلمة غبية لا نبض فيها ولا طعم لها، انها لا تعني شيء الآن نعم لا شيء البتة ) هكذا حدثت رايموند نفسه اما داخل عقله فهو يدرك تماماً بأن رغم صدق تلك الكلمة وروعتها إلاّ انها الان مثل السراب ما لبثت أن تلاشت كفقاعة صابون مع سقوط ذراعها أمام أعينهما ليرفع رايموند راسه عالياً ويطلق معها صرخة مدوية ملئت ردهة المشفى:- امااااااااه . اما ريتشل فعزّا ندمه وسمح لنفسه أن أراح رأسه في حجرها باكياً ] واخيراً لم يتبقى في أذهانهم من تلك الرحلة وإن اختلفت الظروف غير اتفاقهم جميعاً على سؤال واحد،سؤال لايعرف اجابته إلا عند اصحاب من رحلوا : ( لما تكون الأيادي أكثر دفئاً..! لما ننتقي الكلمات اللطيفة وتكون الدموع هي اللغة الوحيدة المشتركة لحظتها.!لما يصبح العناق أكثر حميمية اثناء الوداع وقبل الرحيل لما..!!؟ لما..!!) انتظرو تتمتة القصة بشكل كتاب قريباً ولا تنسوا دعمكم الجميل ^ـ^ يسعدني سماع تعليقاتكم على الانستا @sana_novels📷 @SK20144🐤
Although it is more than 4 minutes long, I still feels like it's only a minute because we feel the time goes faster when doing happy things!
It is the best mashup of End of Time X Nova I've ever heard!
Yes Me too!
@@avem9192 💜
@@AllenZhang I subbed to you :D
Potato you friend
@@avem9192 thank you! i potato you too🥔🥔
This brings back nostalgia
Nova is epic and will be always and forever remembered till the end of time
True💖
This is gonna be epic🔥
I Hope Alan Walker, K-391 & Ahrix See This Mashup!
also K & Alan!
@@AllenZhang Alright I Edit
@@AllenZhang Yeah!
@@alanxwalkerslithuania3667 😁😁
@@AllenZhang :)
Ahrix - Nova From 2013 🤩
IS GONNA ROCK 🔥🔥🔥
Super Alan Walker muzyka 😊❤️🎵🎧👌
this remix is fire ❤🔥❤🔥
Wow, ez szuper jó. 🥰🥰💯💯👍
Waiting
love this mashup!!!!!! ;) the best mashup i ever heard :) the melody fits :))
Amazing super mashup friend Walker Megumin👏👏👏🙋🏻♂️🇵🇪🙏🏻👏👏👏
Really good mashup💖
@@AllenZhang yeah🥰👏👏🎆✨📸
@@anticonadangelo2003 😆🥰
Waiting bro 💜
Nossa muito top ...
AYEE, HEY WALKERR! IT'S HANAA. I'M SO PROUD OF HOW FAR YOU'VE COME. CONGRATSS
I like this music
Eres el mejor
The BEST
Hellooo... My favourite song😂😂
🔥🔥🔥
❤❤❤
Its good musik 😍
A Nova will happen during the End Of Time.
good
I love it😍😍😍
Please do lalisa and August d
Pleaseeeeeeeeee ❤️❤️
This should hit millions sorry bro
OMG THE MASHUP IS SO AMAZING😍😍😍😍😍💘
Awesome mashup. +1 subscriber
There will always be a bigger and smaller picture, it's not about the size, it's about finding witch picture you truly want to be a part of.
Brother!
If you have a Walker ID, you may send this to Legend Alan Walker and make this more viral
Op
Vns
i want to download this
your next upload must be "lonely world x summertime" hehehe anyway this is the best
Beauty
Next should be Fade vs Faded 😁😁😁😁😁😁😁😁
it sounds nice!
😊
Similar to Fade x Faded and Spectre x The Spectre
😅😅😅🎉🎉🎉🎉
Anime
مقطع من روايتي : بريق الفحم 1)
[*....ومع نهاية ذلك اليوم وهم يسلكون طريق العودة للمدينة والتي من المفترض أن تكون جميلة ويحملوا بين طياتها ذكريات سعيدة لم تكن سوى بداية مأساتهم، والمشاعر التي تبقت داخلهم والتي يعيشونها مع اختلاف ظروفهم الآن هي في الحقيقة تحكي ما عاشه رايموند في ما مضى قبل وفاة والدته في المشفى….*عندما احتضنها وقبّل يديها واخيراً طبع قبلة اخرى عميقة في جبينها ثم سريعاً انصرف خارج الغرفة فيما اقترب ريتشل منها يحدثها بصوت خافت بينما وقف هو بعيداً يتأملها وقد غطى الأنابيب كامل جسدها النحيل اما هي فرسمت ابتسامة باهتة له مع دمعة صغيرة انزلقت على وجنتيها الشاحبة، نعم لقد عذرته لانها تعرفه جيداً وتعلم انه يمقت لحظات الفراق تلك وها هو يخوضها وللمرة الثانية فالأولى: كانت في تلك الليلة عندما كان صغيراً بعمر ال4 سنوات في اللحظة التي لمح فيها دموع والدته تجري كالنهر فور خروج والده دون رجعه من المنزل ولم يتسنى له حتى أن يستفسر او ان يودعه فقط وجد نفسه يركض خلفها ليلحقها وشاهدها تختلس النظر الى والده من خلف ستائر زجاج النافذة وتمسك بتلابيب ملابسها وراحا يراقبونه حيث توقف قليلاً بجانب سيارته غير مبالياً لهطول الأمطار واخذ ينظر بيأس للمنزل و بالتحديد لنفس النافذة وكأنه يأمل أن يراها تخرج من الباب راكضه نحوه ليحتضنها باكياً فيختفي الخلاف ويخبرها ان كل ماحدث بينهما هو هراء سخيف وغير منطقي في لحظة غضب منها ولكن مرّت الدقائق بالنسبة له كالدهر كما خاب ظنه ولم يحدث شيء مما كان يأمل وهي لم تحرك ساكناً.وعندئذاً طأطأ رأسه و همّ بالرحيل تاركاً لهما نظرة الوداع الطويلة تلك ورايموند متأكد أن ما رآه على وجه والده كانت هي ذات الدموع التي تذرفها والدته الان ولم تكن من جراء سقوط المطر على كامل جسده المنهار واخيراً صعد الى سيارته وحاملاً معه خيبة امل كبيرة ليرحل بعدها مبتعداً عن المكان الذي بدا خاوياً خواء يبعث على القنوط واما والدته فمازالت تغمغم بكلمات لم يفهمها واناملها ترتجف على اطراف شفتيها وهي تتبعه ببصرها لمدة طويلاً وطويلة جداً وحتى بعد ان اختفى عن مرمى بصرها بعيون دامعة وبدت مثل الشبح الذي انتزع منه روحه واخذ يجول في المكان باحثاً عن روحه لترقد بسلام)
ولكن الفرق الان انه ذرف و شعر معها بمرارة تلك الدموع ويحاول جاهداً أن يبتسم وهو واضعاً راحة كلتا يديه فوق حائط الزجاج يشاهد يديّ ريتشل المجعدة قد ضّمت يدها مع ابتسامته المعهودة ويعترف لها هامساً انه يكنّ لها مشاعر خاصة وخاصة جداً ولن تخمد برحيلها وانه ومع كل هذا الملامح الصفراء في وجهها وزرقة شفتيها إلاّ انها ماتزال الأجمل والأرق في نظره، ثم صمت فجأة…! وشاهد بحرقة يدّ والدته ترتفع نحو وجه ريتشل وتربت عليه لثواني وتنصت له بصمت وهو يقول لها وبصوت يجهش بالبكاء:(احبك جوري).
خرجت تلك الكلمة اخيراً مع غصة حارقة وبعد أن كانت جاثمة لسنوات في صدره..(ولكن ما فائدتها الان برأيك ياعم ريتشل قل لي ما فائدتها..؟! لم تكن سوى كلمة غبية لا نبض فيها ولا طعم لها، انها لا تعني شيء الآن نعم لا شيء البتة )
هكذا حدثت رايموند نفسه اما داخل عقله فهو يدرك تماماً بأن رغم صدق تلك الكلمة وروعتها إلاّ انها الان مثل السراب ما لبثت أن تلاشت كفقاعة صابون مع سقوط ذراعها أمام أعينهما ليرفع رايموند راسه عالياً ويطلق معها صرخة مدوية ملئت ردهة المشفى:- امااااااااه .
اما ريتشل فعزّا ندمه وسمح لنفسه أن أراح رأسه في حجرها باكياً ]
واخيراً لم يتبقى في أذهانهم من تلك الرحلة وإن اختلفت الظروف غير اتفاقهم جميعاً على سؤال واحد،سؤال لايعرف اجابته إلا عند اصحاب من رحلوا : ( لما تكون الأيادي أكثر دفئاً..! لما ننتقي الكلمات اللطيفة وتكون الدموع هي اللغة الوحيدة المشتركة لحظتها.!لما يصبح العناق أكثر حميمية اثناء الوداع وقبل الرحيل لما..!!؟ لما..!!)
انتظرو تتمتة القصة بشكل كتاب قريباً ولا تنسوا دعمكم الجميل ^ـ^
يسعدني سماع تعليقاتكم على الانستا
@sana_novels📷
@SK20144🐤
I done reading this after 2 years ! Keep going!