صالون علمانيون (344) _ الحداثة و ما بعد الحداثة، البحث عن المفقود

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 2 жов 2024

КОМЕНТАРІ • 49

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 8 місяців тому +1

    قبل الحداثة كان الله يحكم الدولة بعد الحداثة اصبحت الدولة هي الله

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 8 місяців тому +1

    الحقيقة جيش متحرك من الاستعارات (نيتشة)

  • @florinareview2346
    @florinareview2346 2 роки тому +2

    لماذا جودة الصوت رديئة ؟
    لا أدري لماذا كل شي في اوطاننا له قيمة لا يتم الإهتمام باسلوب إيصاله الى المتلقى ، اشتروا ميكرافونات ، فاسخف البرامج في اليوتيوب يتم تقديمها بجوده عالية جدا

    • @Almanyon
      @Almanyon  2 роки тому +1

      تابع الصالونات الأخيرة ستجد جودة الصوت مختلفة

    • @florinareview2346
      @florinareview2346 2 роки тому +1

      @@Almanyon صحيح ، شكرا على التوضيح

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 8 місяців тому

    طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(13)
    الآثار السلبية للغرب جسيمة و هي توازي ما قام به الغرب حتى اليوم من انجازات في مجالات مختلفة ، و اذا كان مفكري الغرب عددوا بعض هذه الآثار مثل الصنمية و الهيمنة و الاغتراب ، لكن اهم اثاره السلبية هو تدمير الهوية فقد فقد الشخص في المجتمعات الصناعية الهوية و بات يعيش بلا هوية و كذلك العزلة بجانب تحويل المجتمعات إلى كتل بشرية ضخمة و الآثار الاخرى أخطر و و لكنها تبقى غير مباشرة و يجب اكتشافها ، المجتمعات الراسمالية الغربية متماسكة و فاعلة و لكنها بنفس الوقت حولت الناس إلى ذرات خاوية ( او ذرات روحية حسب تعبير ليبنتز !!) و أصبح الهدف الوحيد هو الاستهلاك و الاستهلاك يحجب من جهة مواجهة الواقع ما عدا ما فرض نفسه و من جهة أخرى يجعل الحياة سريعة فالوقت يتقلص،لانه يمر بسرعة و يمنع جانب من جوانب الحياة من التمدد في قنوات غير تلك الجاهزة ، تفتت الاسرة امر على جانب كبير من الاهمية و كذلك الامر بالنسبة للحركات النسوية التي شوهت المراءة بدل تحسين اوضاعهم ) ؛ الراسمالية المتطورة و معها المجتمع الصناعي جعلت كل شيء جاهز و جعلت هامش المناورة يضيق فالراي العام مصنع و كذلك الثقافة هي مصنعة فهناك تيارات ثقافية تجعل تفلت الفرد من الأنماط القاءيمة شيء شبه مستحيل ، الاجواء، الضاعطة هي في معظمها غير مباشرة (الترغيب القمعي ) ، ماتت الحرية و انتشرت دعوات تموج بكل الاشكال و الانواع و الالوان و لكنها بلا روح بلا حياة يبقى الخواء سيد الموقف رغم ازدحام السطح و رغم الضجة التي لا تخمد الا ان السطح املس و الضجة عابرة تحتل الواقع اليوم لتتراجع غدا و صار الإنسان مغترب و متغرب فهو لا يبوح بما يعتمل في وجدانه هو يرجع في كل شيء إلى معالم جاهزة ، الصمت ليس حالة تأمل، الصمت قمع داخلي اكثر منه اختيار لانه حين لا يصمت يصمت عن أمور مستبعده و حاضرة بنفس الوقت ، التلفزيون و التواصل الاجتماعي جعلا كل شيء ممكنا و جعلا كل شيء افتراضي ، صار الوجود زمن يجري لا يجلس الإنسان فيه الى نفسه ، نفسه مستقيلة رغم الحضور الكثيف لكل شيء ، ماتت العلاقات رغم الاحتكاك الداءم، أصبح الحضور الحقيقي هو الهروب باستمرار ، حضور لا يحضر لان الذات غاءبة ، اللهو بلا متعة حقيقية اللهو تحول الى استهلاك جاهز ، حتى المتع التي تستهوي الناس تمنع الحياة الحقيقية و تحاصرها ، حفرت بين الناس انفاق غير مرءية و لكنها تحجب الرؤية ، كل شيء بات عابرا ، الاسرة او الاهل لا يختلفون عن بقية الناس هنا ماتت علاقات تاريخية غنية و صارت كناية عن بنية علاقات كعلاقات الاشياء مع بعضها مع بعض الاختلافات الطفيفة ، الام صارت انثى و الاب صار ذكرا ، الأخوة زملاء ، و هذا الغنى افتقر و غاض حتى صار بلون حيادي بلا لون هو لون بين الألوان، فقد كل شيء شخصيته و هكذا استسلم الناس للقدر ، فالرسمالية قدر لا يقاوم و هو قدر قاسي لكنه لا يتراجع ولا سبيل إلى تجاوزه ، الأمور بحاجة إلى شيء غير عادي شيء مستحيل و ممكن بنفس الوقت ، حالة استسلام غير ممكنة و غير معلنة لم يعد الإنسان حرا صار يقول انا حر ، فقد حريته و لم يفقد تصوراته و هي تصورات لا تقاوم بسهولة ، قوة الراسمال و سحر النقود و التهالك على الاستهلاك جعلوا نمط الحياة امرا غير قابل للنقد و اصبحت الثقافة صناعة لا تتمتع بحيوية التلقائية و المفاجأة انسحبت البديهة و سيطرت الالبسة الجاهزة ، كل شيء صار تفصيلا ثانويا و القضايا فقدت حقيقتها صارت الفاظا و كل قضية هي قضية الان و لن تكون قضية ستختفي غدا ، لان قضية أخرى جديدة ظهرت ، الزمن عدد و الايام تتوالى ، اختفى شيء اسمه عمر الإنسان تحول العمر إلى حادث يجر إلى حادث ، صار الإنسان مجموع احداث متشابهة لان الحدث يبقى حدثا و الحياة تنتهي فجاءة دون اعتبار دون تقيم ، اختفى الماضي و المستقبل لا يأتي ابدا
    17/11/23

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 8 місяців тому

    طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(11).
    اختلف العرب حول الحداثة و اختلف العرب بعد ذلك حول ما بعد الحداثة ، بعض العرب أراد دخول الحداثة عن طريق الماركسية فالماركسبة وفرت للشعوب غير اوربية دخول نادي الحداثة من خلال فكر يرفض العنصرية و يرفض الخصوصية الاوروبية و ما يسمى المركزية الاوروبية ، قدمت نفسها الماركسية كفكر و طرح يتخطى الطروحات القومية و يتجاوز الحدود الجغرافية ، فجذبت إليها من هذا الباب العريض الشعوب الاخرى مثل شعوب اسيا و أفريقيا و امريكا الجنوبية و هذه الشعوب صنفتها المركزية الاوروبية بدول و شعوب العالم الثالث و بصرف النظر عن التسميات المتداولة فمن الأفضل تعريف الحداثة بالحضارة الاوروبية او الحضارة الغربية و التي بدأت كما يحلوا لبعض المؤرخين القول من عصر النهضة و لو أردنا الاختزال على طريقة بعض مناهج الغرب لقلنا أنها بدأت مع فرنسيس بيكون (صاحب شعار العلم قوة ) و هو أول من طالب بخلع ارسطو عن عرش الفكر و هجر منطقه القياسي و قبل بيكون حصل حدث بالغ الاهمية في تاريخ أوربا و العالم و هو ثورة كوبرنيك الذي خلع بطليموس عن عرش الفلك و قال بمركزية الشمس بدل مركزية الارض كما كانت تقول نظرية بطليموس من قبل و الحدث الاكثر أهمية هو اكتشاف القارة الأمريكية عن طريق الصدفة بواسطة كولومبوس و اكتشاف امريكا هو أهم حدث و اكثر الأحداث تاثيرا في العصر الحديث و بسببه نشات اقوى إمبراطورية في العصر الحديث و انهت عصر الامبرطورية البريطانية العظمى التي حكمت العالم لفترة من الزمن و التي كان اسمها الامبرطورية التي لا تغيب الشمس عن اراضيها حتى أتت امريكا و انتزعت منها الريادة في العالم و السيادة على العالم ، هذه اللوحة لا تتضمن الامبرطورية العثمانية لأنها في هذه الاثناء كانت في حال افول و لكن سير الأحداث كانت قد طرقت باب البيت العالي الذي راح ينخفض مع مرور السنين فضاق الباب العالي ثم تبدل اسم امبرطوريتها فأصبح اسمها الرجل المريض و اختلاف العرب حول الحداثة اختلاف هامشي لانهم وجدوا أنفسهم على هامش العالم و قد بدأ تراجعهم يظهر مع بدايات القرن السابع عشر ووصل الأمر أن أعلنوا الثورة على السلطنة العثمانية بقيادة الشريف حسين مع بداية الحرب الكبرى الأولى و التي انتهت بنفيه إلى قبرص و احتلال المنطقة العربية و تقسيمها الى دول و دويلات ، حدث كل هذا و العرب يتأثرون بما يحدث و لا تأثير لهم بالأحداث و لا بما يدور حولهم ، مر العرب قبل ذلك بحالة ركود و جمود طالت قرنين او اكثر سيطرت فيها نزعة اللامبالاة و الابتعاد عن الاهتمام بالشان العام و كذلك انتشار الجهل في ارجاء السلطنة العثمانية و السؤال هل الدولة العثمانية ظالمة او مظلومة ؟ سؤال طرح و لا يزال مطروحا حتى اليوم و الاجوبة تختلف باختلاف المنازعات و المشارب فهو ليس بسؤال بريء و هناك من يقول انها ظلمت او مظلومة و هناك من يقول انها ظالمة و الانقسام حول السلطنة العثمانية يفسر بقسم منه سبب انهيارها و يحدث الصدر الاعظم في القرن التاسع عشر و كان في زيارة إلى أوربا ان سأله احد السؤولين الأوربية الكبار : من أهم دولة في العالم ؟ فاجاب الصدر الاعظم : الامبرطورية التركية ، و عندما استغرب المسؤول الأوروبي جوابه اضاف الصدر الاعظم :
    الامبرطورية العثمانية أهم دولة في العالم لان العالم كله يتآمر عليها و يهدمها من الخارج و نحن بدورنا نتامر علبها و نهدمها من الداخل . تابع
    15/11/23

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 8 місяців тому

    يجب خلق جيل جديد يعرف تراث أمته العظيم الغني و يتجه إلى البناء الجاد و يحقق التراث العربي الإسلامي الزاخر و يهضم بنفس الوقت تراث الغرب لنقطه و يعتمد قيم اجداده المبدعين ينطلق منها امثال الافذاذ الافذاذ و العباقرة العباقرة ،امثال البيروني ابن الهيثم ، ابن النفيس ، ابن سينا ، الطوسي، ابن الشاطر ، البنتاني، اولاد موسى ، ابن البناء ، الخوارزمي ، ابن حزم ، الجاحظ ، الشافعي ، ابن جني ، النظام ، و غيرهم و هم كثر و الانطلاق من قلب و روح تراث الامة العربية الإسلامية ، الامة التي أنجبت ابن خلدون الذي قال عنه روجيه غارودي أعظم عبقرية أتت إلى التاريخ و الانطلاق من الطبري و من العمل الجاد و بناء مؤسسات ضخمة لإحياء التراث العربي الإسلامي على أسس عملية رشيقة و بنفس الوقت ترجمة تراث الغرب و هضمه و نقده و (( الاستناد في كل شيء الى معايير عربية إسلامية من خلالها ترى الأشياء و على أساسها يتم البناء و البناء على ادواتتنا الإسلامية )) و على قواعد و مسلمات مثل التوحيد و الخير و الحق و العدل و الصدق و الوفاء و الأمانة و العفة و الفضيلة قيم حقيقية صادقة ، كلها مسلمات أمة المسلمين التي استعاض عنها المسلمون بشعارات و مفاهيم باهتة غربية ، أمة عندها القران الكريم و عندها النبي محمد (ص) تلجأ إلى شخص مثل ماركس او نيتشة او هايغر او راسل هذه مهزلة هذه فضيحة او تتكلم بهيغل و عندها ابن خلدون او تستشهد براسل و عندها البيروني و عمر الخيام ، و كذلك بناء مؤسسات ضخمة للترجة و ترجمة التراث العالمي كله خاصة العلمي دون استثناء و ترجمة كل المجلات العلمية إلى العربية و الاهتمام باللغة العربية لغة الإبداع دون إهمال لغة اجنبية مثل الانكليزية لأنها المصدر الاول للعلم اليوم حتى نستغني فيما بعد عن جميع اللغات لصالح لغتنا العبقرية ، من الفضيحة و العار ان نستشهد بشخص مثل لينين و عندنا عمر بن الخطاب و على بن ابي طالب و غيرهم كابي ذر الغفاري و عندنا الخليفة الأموي الخامس و عندنا كذلك شخصيات افذاذ في كل مجال و في كل ميدان عندنا ابن عربي بدل سبينوزا و عندنا ابن باجة و عندنا ابن طفيل و السهروردي و ابو بركات البغدادي و عندنا النفري و غيرهم كثر فوق العد و الاحصاء، ، يستشهدون بامثال مور و كارناب او اير او جايمس و عندنا اخوان الصفا و يستشهدون بشكسبير و عندنا ابن المقفع و المتنبي و يستشهدون بدانتي و عندنا المعري ، الغرب انقض على الحضارة و سرقها خلسة ,عندما اسسى الاسقف ريموند اسقف توليدو 1135 رابطة المترجمين الحرة لترجمة كنوز المؤلفات العربية الإسلامية المتدفقة من الأندلس و نام العرب و المسلمون نوم اهل الكهف و لم يستفيقوا حتى اليوم تركوا ميراثهم العظيم الذي يفوق ميراث الاغريق خاصة انسانيا و اخلاقيا و رددوا عبارات الاغريق و عندنا الغزالي و عندنا ابن مسكويه و عندنا افذاذ كثر يفوقون تالقا ما عند الغرب أمثال هيوم و فولتير ، لكن الامة الاسلامية هزمت نفسيا و معنويا و استسلمت إلى نوم طويل و قد طال ليلها و ان أوان الشمس لتنبلج و تضيء ايام المسلمين السود ، وحدة عربية و اتحاد إسلامي على ثوابت الامة العظيمة و التاريخ المجيد و التراث الهاءيل الضخم ،ان الأوان لاكتشاف كنوزنا بين ايدينا تلهو عنها بمفردات الغرب الهشة الفقيرة و اخيرا من عظمة تراثنا المجيد و ديننا العظيم انه لا يوجد عندنا في تراثنا فقير و غني ، فالغني هو الله و الفقير من افتقر لرحمة الله ، الفقير في ثقافتنا كريم النفس كبيرها و ليس كما بشر ماركس الفقير من لا يملك مالا و لا وسيلة إنتاج، من يملك الأخلاق يملك الدنيا كلها في عرفنا و ديننا و المبادىء هي الرجال و ليس الرجال هي المبادىء و الغنى عندنا من استغنى عن عطاء الناس و طلب رضى الله في النية و العمل الصالح و لا شعور بالظلم عند المسلم المسلم لان الله هو الذي يعطي و لان الله موجود و لان الدعاء الصادق عبادة و كل دعوة صادقة مؤمنة مستجابة اجلا ام عاجلا في الدنيا الفانية او في الدار الباقية و تحرير فلسطين كل فلسطين اول خطوة الى النهضة الحقيقية ...
    27/10/23

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 8 місяців тому

    مفكرون من مصر و من البلاد العربية و الاسلامية
    كل مفكري العرب منذ نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين انبهروا بالغرب و حضارة الغرب بسبب سيادة الغرب و استعمارهم بلدان العالم و احتلالهم الهند و افريقيا و غيرها ، كلهم انبهروا ( سلامة موسى ، توفيق الحكيم ، طه حسين ، عبد الرحمن بدوي ، عبدالله العروي ، علي الوردي ، شارل مالك ، نجيب محفوظ ، محمد حسين هيكل نفسه ، جورج طرابيشي ، محمد عابد الجابري ، محمد اركون ، حسين مروة ، محمود امين العالم ، لويس عوض، ناصيف نصار ، و غيرهم و معظمهم لم يستوعب طروحات الغرب على حقيقتها و لم يفهموها و لم يلموا بظروف الغرب الحقيقية ، تاريخه الوثني الاغريقي الروماني ، اكتشاف القارة الامريكية ، النزعة العنصرية و الاستعمارية عند الاغريق و الرومان الخ ) و لكن المشكلة مركبة عند هؤلاء العرب الذين انبهروا بغلاف الاشياء دون سبر اعماقها او ادراك معانيها و مغزاها 1 اولا عقدة النقص تجاه الغربي2 ثانيا انتصار الغرب على السلطنة العثمانية 3 ثالثا احتلال بلاد العرب و تقسيمها 4 رابعا و هذا مهم جدا عدم اطلاعهم على التراث العربي الاسلامي و عدم امتلاك الاداة الفكرية و الوسيلة الذهنية و الثقافية لسبر هذا التراث الغني العظيم و الدليل على ذلك ان مفكرا مثل زكي نجيب محمود الذي قضى حياته يبشر بالوضعية المنطقية و تبنى طروحات الغربيين خاصة الانكليز ( راسل ، اير ، كارناب ، مور ، فتجنشتين ) و الامريكيين ( النقدية الجديدة ) و اذ به يعترف و هذا شيء غريب في اواخر ايامه او في النصف الثاني من حياته انه لم يقراء و لم يتعرف على التراث العربي الاسلامي و حصل له ذلك بعد سفره الى الكويت و كتب كتابين تجديد الفكر الاسلامي و المعقول و اللامعقول و ثقافته التراثية سطحية و غير متعمقة فكيف لمن يريد من امته ان تتبع امة اخرى و هو لا يعرف حقيقة تراث امته و هذا اهمال خطير و مخيف و نقص لا يبرر و فوق ذلك ينم عن تهور و عدم امانة فكرية و لا مسؤولية و يعني اشياء اخرى نحجم عن ذكرها احتراما لشخصه 5خامسا طلب الشهرة و الركض خلفها مباشرة او بطريقة غير مباشرة ، لان الغرب صاحب السيادة و الكلمة في عالم الثقافة و الفكر و الفن و هو من يشهر هذا الفيلسوف رغم عقم طروحاته و ركاكة افكاره ( كامي ، سارتر ) و شهرة فرويد مثال على ذلك فقد طالت الغرب و الشرق و هو لم يات الا بالترهات و طروحاته غير علمية سواء اللاوعي كما حلله او في عرضه مغزى الهفوات و كذلك تفسيره للاحلام نوع من الشعوذة و الدجل و كذلك تقسيمه الذات الى الهو و الانا و ما فوق الانا ، تخرصات كتخرصات السحرة و المشعوذين و مع ذلك ذاع صيته و تناوله الاعلام الغربي بالتبجيل المصطنع و الاطراء الكاذب فاحتل المشهد العلمي لفترة ثم انطفا و مات الى الابد و الامر ذاته بالنسبة لنيتشة اسلوب ناري و جمل بركانية و هواجس ضبابية و افكار مضحكة و مسلية و مع ذلك ساد لفترة المشهد الثقافي الغربي و الادهى انه كلما امطرت السماء في الغرب حمل الإعراب المظلات و الشمس ساطعة في كبد السماء و لا ننسى ماركس تلك الموضة التي راجت و هي عبارة عن فكر نشاز و شاذ و لا ننسى أيضا الوجودية و شطحاتها و تخبطها و كلامها المبعثر ، لهجت كثيرا بالحرية الفردية و أنكرت قيم و ماهية و جوهر الفرد اى قيم الانسان ، فاختزلت الانسان الى فعل محض و عبور قصير بين ضفتي الزمان يبدا اولها بالعدم و ينتهي اخرها بالعدم ، وجود بين ضفتي العدم لا اكثر او حسب تعابيرهم المخلة وجود بين عدم مزدوج او عدمين ، فوقع معظم من امتهن الثقافة و الفكر في العصر الحديث من العرب تحت سطوة تخرصات هؤلاء المفكريين الغربيين العاديين ورغم افتقار افكارهم للموهبة و الابداع او عجزها عن ملامسة الحقائق، فافكارهم اقل من عادية لكن الدعاية جعلت للحمار ذنب طاووس و جعلت من راس الحيوان و الشيطان و البهلوان راس اله و ملاك و انسان و الغرب يغدق الجوائز و هو الذي يقرر وهو الذي يسيطر على الإعلام فهذا هو الاديب و ذاك هو الفنان ( و هو من يعطي الجوائز و هو من يقرر في شؤون الفكر و الثقافة ) و النتيجة ان معظم من انبهر بالغرب من العرب المعاصرين تراجعوا فيما بعد عن طروحاتهم المهلهلة الركيكة ، لم يستوعبوا ثقافة الغرب الضحلة على ضحالتها و لا هم فهموا تراثهم الغني المجيد و مثال على ذلك زكي نجيب محمود ، و هذا دليل دامغ على نقص في الثقافة و نقص في الموهبة و تسرع في اصدار الاحكام وكذلك من اسبابه طلب الشهرة و الجري ورائها و السير على منوال السائد في ذلك العصر و تقليد من نصبوا انفسهم اوصياء على كل شيء و عدم القدرة الفكرية و الذهنية على مواجهة الغرب بسبب الخور و فقر الادوات الفكرية و العجز عن الابتكار و غياب البراعة، فقر واضح و غنى مفقود و ممن تراجع عن انبهاره الاعمى بالغرب ، إضافة الى زكي نجيب محمود ، عبد الرحمن بدوي ، محمد حسين هيكل ، و حتى طه حسين و كذلك محمد عمارة ترك الماركسية و تبنى الاسلام و الامر ذاته حصل مع عبد الوهاب المسيري الذي اتجه اتجاه اسلاميا بعدما هجر الماركسية و البحث يطول و بحاجة لدرس اكثر و مراجعة اعمق و اشمل و رؤيا جديدة و تعمق في التراث العربي الاسلامي و تحقيقه تحقيقا واسعا و نشر هذا التراث العربي لاسلامي بطريقة عملية ميسرة سهلة و كذلك يجب التركيز على التربية في الاسرة و في المدرسة و كذلك التعليم و ادخال تاريخ العرب و الاسلام و تاريخ الدعوة الاسلامية و انجازات المسلمين عرب و عجم في مجال الحضارة و في العلم و الفكر و الثقافة ...الخ
    ملاحظة :
    كتاب الفونس لامرتين عن محمد و كتاب لو بون عن الحضارة العربية و كتاب شمس العرب تسمع على الغرب كلها كتب افضل من كتاب العقاد عن النبي محمد (ص) مثلا و افضل من كتاب هيكل عن حياة محمد و اخيرا ليس اخرا افضل من كتاب الشاعر العراقي معروف الرصافي الشخصية المحمدية او حل اللغز المقدس !!
    للقصة بقية تطول فهذا بحث لا ينتهي و يتطلب المجلدات و يتطلب الاطلاع العميق و يتطلب الذكاء و الفطنة و يتطلب معرفة غزيرة و علم جم وفير و صبر و اناة و ارادة صلبة و مثابرة لا تتوقف و تأمل رصين و ذهن حاد و غنى غير محدود ...
    هذا غيض من فيض
    09/02/23

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 8 місяців тому

    طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(12).
    مقياس الرقي هو مدى تخليد الفرد لشخصيته و اعماله في العالم و اول من تصدى لهذه المهمة الاديان فالفرد في الاديان خالد و حضوره في العالم حضور عابر من حياة دنيا فانية إلى حياة أخرى خالدة و في بعض المجتمعات و بعض الدول تحاول القيام بما بشرت به الاديان عن طريق الاهتمام بحاضر و مستقبل كل شخص يأتي إلى الحياة و هذا الاهتمام يتضمن الحفاظ على كرامة الفرد و مستقبله و تأمين كل شروط الحياة اللاءقة لكل فرد يرى النور على الارض ؛ و الموقف الحقيقي يجب أن يكون موقف من الوجود, موقف من يعتبر انه وجود عابر او حضور راحل او وجود خالد كما يبشر الدين و من هنا ابتدات الاديان و ليس كما يقول رسل مثلا ان اصل الدين الخوف. و لا كما يقول فيورباخ ان الإنسان خلق الله فاسقط على الله نوازعه و هواجسه و صور رغباته على هيئة عليا تستطيع ما لا يستطيع الإنسان الامر ،ذاته ينطبق على فرويد الذي جعل من الوالد المسفوك الدم المغدورو القتيل شهيدا ، فرفعه إلى مستوى متعال و هكذا صار الناس تعبد الله صورة عن الأب و بدل صورة الاب على الارض صور،الأبناء صورة له في السماء بينما واحد مثل كانط اعتبر الله ضمانة لخلود النفس و للعدل الناقص و غير مكتمل على الارض و مهما يكن فإن المفكرين الذين اتوا بعد الاديان بكل أشكالها القديمة او الحديثة نسبيا أرادوا ان يبتكروا نظرة مغايرة للنظرة الدينية المعهودة و هؤلاء المفكرين معظمهم او على الاقل اشهرهم نزعوا صورة الله التي صورتها الاديان لله و اعتبروا في نهاية المطاف الدين و فكرة الله خرافة و هذا ينطبق على فيورباخ و ماركس و نيتشة و سارتر و راسل و رورتي الخ و لكنهم بدل اعلاء، شان الإنسان الفرد جعلوه دمية كما هي الحال مع التوسير مثلا و عندما نزعوا القداسة عن السماء جعلوا من الإنسان كاءن طارىء و مغامرة تنتهي بالموت و الفناء و هو عكس ما بشرت به الاديان التي قالت بحياة بعد الموت و ان الروح خالد او خالدة لا تموت بموت الجسد الذي هو بمثابة الثوب يبلى مع الايام و تبقى الروح زاهية مشرقة لا تموت و ابن سينا استدل بهذا على وجود الروح فهي تبقى كاملة حتى لو تشوه الجسد او فقد عضوا من أعضاءه و هذاةالبرهان لابن سينا إضافة إلى برهان الإنسان الطاير يشبه إلى حد كبير عبارة رددها مفكري ما بعد الحداثة عن جسم بلا اعضاء و معظم مفكري ما يسمى الحداثة و ما بعد الحداثة محدودي التفكير تحت مزاعم تارة علمية و نارة منطقية و تارة اخرى فلسفية و معظم هؤلاء المفكرين ضيق الافق و محدود التفكير واكثرهم احادي النظرة يرى الوجود من خلال وجهة نظر واحدة او من زاوية واحدة و الاختزال المخل سمة هؤلاء المفكرين فمثلا يختزل نيتشة الوجود و العالم بإرادة القوة و شخص آخر بمستوى فرويد يختزل الوجود و العالم باللاوعي و آخر مثل سارتر ينظر إلى العالم من خلال ثقب واحد يشبه العدم اسماه الحرية و شوبنهور ليس بعيدا عن هؤلاء فهو يرى العالم من خلال ارادة الحياة و يزيد أنها ارادة دون هدف او غاية و جوهر الحياة الشقاء و الألم و النجاة الخلاص في الاعراض عن شهوات و متع العالم و الهروب إلى عالم الفن و لا يسبعد من ميزانه اللنتحار اخر الحلول المطهرة و قس على ذلك و هم هؤلاء المفكرين و الفلاسفة عدا ضيق الافق و محدودية التفكير لم يرتقوا إلى مستوى الحكمة التي تحدثت عنها الاديان و هي ان الانسان و بالتالي الفرد عابر و راحل و هو حضور شبه مؤقت ينتهي أجله مع الموت الذي هو قدر محتوم على كل فرد فالقدر ليس كما فهمه ماركس اما ان تولد فقير و تبقى فقيرا او تولد غنيا و تبقى غنيا ، القدر عند ماركس طبقة اجتماعية و القدر عند شوبنهور هو الشقاء و اما فرويد فقدر الإنسان الفرد طفولته و غريزة النوع البشري و لا خلاص للانسان الا قدره ، اما الدين فالقدر هو نافذة يخرج منها الإنسان بالموت نحو عالم أرحب و عالم اغنى و عالم أجمل و نظريات الفلاسفة سواء حول الحرية او ارادة القوة و الإنسان الاعلى او حول صراع الطبقات وصولا إلى المجتمع اللاطبقي حيث يسود السلام و الجمال و الفن لا يعالج مشكلة الفرد إذ يصبح الفرد وقودا لمرحلة من مراحل التطور التاريخي و الدين هو الوحيد الذي يحضر ليقابل الإنسان قبل الموت و الدين هو الوحيد الذي بختلي بالانسان قبل الرحيل الاخير عن هذا العالم بينما تغيب عنه كل النظريات التي اخترعها الفلاسفة والتي فسروا من خلالها الوجود حتى إذا أتت ساعة اللقاء الاخير او النهاية تركوا كل شيء وراء،ظهورهم و طلبوا النجاة و الخلاص سواء اعترفوا ام لم يعترفوا و الموت حسب فلسفة الفلاسفة مأساة لا حياة بعدها و لا رجاء و لا أمل بعده ، بينما الدين يصل في الوقت المناسب ليمد يده لكل إنسان وصل إلى نهاية الطريق و يريد توديع العالم ليجيا حياة افضل من حياة عاشها على هذه الارض و الخلاصة ان العرب و ان تراجعوا في ميادين شتى ، يملكون ارثا لا يزال يعمل في ساعاته الأخيرة و هذه الساعة الأخيرة هي التي تجعل من مأساة كماساة غزة أملا بحياة أعلى افضل أجمل و اعدل من حياة فرض علبهم فيها الغرب الموت بدون مقابل فرض عليهم الغرب الفناء فابوا و صارعوا حتى الرمق الاخير فها هي يد تمتد من تحت الركام و من تحت الدمار تتحرك نحو السماء و تضع يدها في يد الحياة الاخرى التي وعدت الاديان بها الناس و لم يعدهم فلاسفة الغرب بشيء ما بعد الحياة الدنيا وعدهم هؤلاء،الفلاسفة بالعدم و بنهاية لا حياة بعدها و لا أمل بعد انقضاءها ، قتلهم الغرب مرتين مرة عندما سد سبل الحياة بعد الحياة و مرة عندما القى قنابله فوق رؤوس أطفالهم و الغرب كمفكريه ضيق الافق محدود التفكير، يؤمن بالموت و لا. يؤمن بالحياة بعد هذه الحياة ، بعد أن امم الحياة و سجن الحرية و سلب الناس الارادة و تركهم إلى مصيرهم المحتوم و هو الموت مرتين مرة تقتله الحياة و مرة يقتل هو الحياة
    تابع
    16/11/23

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 8 місяців тому

    الانتقال من النقد إلى البناء،
    نقد ما يسمى بالحداثة باليات عربية إسلامية و ليس من خلال آليات غربية ، بعد انبهار طال قرن من الزمان و الحداثة نتاج غربي استعمر او بتعبير ادق احتل المعمورة و ارخى بظله على العالم كله و القطيعة التي طالب بها بعض العرب ( العروي ) مع التراث العربي الاسلامي،يجب أن تحصل مع الحداثة الغربية و القطيعة ليس معناها رفض أعمى بل تفاعل مع كل التراث العالمي دون استثناء خاصة مع الحداثة و بعد درس مستفيض،و تعمق مفيد و لكن بواسطة. أدوات و آليات عربية إسلامية من خلال التفاعل البناء و الايجابي مع تراث العربي المسلم الضخم و العظيم و الغني،خاصة في مجال الأخلاق و ما يسمى العلوم الإنسانية و هذه الأدوات العربية الإسلامية و هذه الآليات المستقاة من جوهر التراث العربي المسلم العظيم ( مثل الهم جنبنا علما لا ينفع ) و المطعم بنظرة ابناءه الجديدة و الآليات و الأدوات المستلهمة من مثل و من قيم الإسلام الخالدة التي قامت عليها الحضارة الإسلامية مثل التوحيد و الخير و العدل و الإحسان والتعاون و أحكام مثل العيب و الحرام ومبادىء مثل الفضيلة و الصدق و الأمانة و الوفاء و الوقوف ضد الظلم ، كل هذه المثل و الاحكام و المبادىء و المواقف ترتكز على مباديء و مسلمات الهية مثل توحيد الباري العظيم سبحانه و تعالى ، الله الواحد الأحد الصمد و مثل الإيمان بالغيب و بالوحي و كافة الرسل أجمعين و كذلك الإيمان بخلود النفس بعد الموت و يوم الحساب و الأهم من ذلك ان يكون المنبع و المنطلق كتاب الإسلام الخالد القران الكريم و كل هذا الذي ذكرناه ليس بمفاهيم او قواعد كما هو الحال في الغرب ، الغرب قام على مفاهيم و قواعد وضعية او وثنية و قد استلهم و استقى هذه القواعد و المفاهيم بمعظمها من فلسفة اليونان ( الفلسفة و الفكر) و حضارة الرومان (امريكا استلهمت القانون الجمهوري الروماني ) و اضاف عليها بعد ذلك تجربته عندما نحى نحو أساليب جديدة و ما سماه المنطق الحديث المستوحى من التجربة فاقترب من الاستقراء، و ابتعد عن المنطق الصوري الذي ساد حوالي اكثر من الفي عام و نادى على لسان مفجر الحداثة الحقيقي في الغرب فرنسيس بيكون بشعار الغرب الحقيقي ( العلم قوة ) و الحضارة الإسلامية قامت على قيم أخلاقية الهية بثها القران و اذاعها المسلمون في العالم فيما بعد على امتداد تاريخهم الطويل حتى جاء انهيار الخلافة العباسية و دخل المسلمون مرحلة جديدة مرحلة الجمود و التقهقر لأسباب كثيرة متنوعة منها الاجتياح المغولي و منها الاجتياح الصليبي الذي هو الاجتياح المغولي الثاني و منها الصراع السياسي الحاد و الذي لم يهدا الا قليلا و في فترات قصيرة و كذلك النزاع على السلطة و النفوذ و بهذا المعنى تصبح الحداثة مرحلة عابرة و حالة تمرد اكثر منها حالة اصيلة ، فالله لم يمت كما زعم نيتشة و الذي مات هو الإنسان و الإنسان ليس عقله فقط (كما يروج مثلا راسل )و ليس حريته السلبية الطافية على سطح الاشياء فقط ( كما روج سارتر في الوجود و العدم ) و ليس. لا وعيه فقط ( كما يقول فرويد ) و لا هو كاءن اقتصادي ( كما توهم ماركس في راس المال ) و ما اصطلح العالم على تسميته حضارة غربية ليس بحضارة اصيلة بل حضارة زاءيفة ( نيتشة وجه نقده للحضارة الحديثة بالحضارة الزاءفة و حضارة الانحطاط ) و الحقيقة أنها ليست حضارة بقدر ما هي نمط حياة و اسلوب عيش (جلال امين: اسرائيل مشروع و ليست دولة ) ،لان عناصرها متفرقة و مبعثرة و هي غير ثابتة تسيل كما يسيل الثلج على الارض تحت لسع أشعة الشمس،فلا تقاليد عريقة و لا عادات اصيلة راسخة و لا مبدأ أعلى او أسمى يطغى على كل شيء ما عداه و يسبغ معنى على كل شيء في الحياة ( تبخرت القيم الانسانية و تحولت القيم الى الاشياء فالساعة الفاخرة الذهبية اصبحت هي القيمة و كذلك مثلا ربطة العنق الفاخرة صارت قيمة و حلت محل القيمة الاخلاقية باختصار انتقلت القيم من الانسان الى الاشياء ) و الغرب تسيره المفاهيم الوضعية او الوثنية و هذه المفاهيم تتغير،و هي تموج بالسيولة و يختصر وجودها على الحاضر الاني و لا تتوخى افقا بعيدا سيما على مستوى الكمال الأخلاقي و لا تنزع نحو مثال خالد ازلي ابدي و عليه فإن الحداثة طريق فرعية هامشية بالمقارنة مع نهر الحضارة الإنسانية الأصيل و الذي يمتد من الماضي السحيق و من تجارب التاريخ و خبرة البشرية على مر الازمنة و توالي العصور و هذه القطيعة مع ماضي الشعوب التي يفتخر بها الغرب و بالوقت نفسه يحتقر بها التاريخ ، لان التاريخ وجد حسب مفهوم الغرب الحديث لكي ينتهي في الغرب و من هنا مفهوم التقدم ( هيغل ) و مفاهيم الغرب لا تصمد و لو استمرت و عاشت لفترة ، فمفاهيم كالمنفعة و اللذة و إنتاج السلع و الاستهلاك و تجميع الثروة و امتلاك المقتنيات و اقتصار الحياة على البحث عن الرخاء و الراحة او (السهولة ) ايضا حسب تعبير نيتشة ، فضلا عن( الاباحة ) التي ترسم ملامح وجه الغرب الحقيقية و هي الثوب الذي ارتضاه لنفسه ليغطي عورة جسمه !! و الرداء الذي اختاره ليظهر به أمام العالم ، يتعارض هذا الرداء و هذا الثوب بالمطلق مع قيم الإسلام و هي هنا (الحياء) و أيضا( العيب) ، هذه المفاهيم الغربية لحظات و ليست محطات و لاتعبر تعبيرا اصيلة عما تصبو و ترنو اليه البشرية و لا إلى ما تطلع و يتطلع اليه البشر منذ عهودهم السحيقة و الضاربة في عمق الزمان و هو في نهاية المطاف نمط حياة و اسلوب عيش ليس اكثر و لا يرقى إلى مستوى القيم التي تتوخاها الإنسانية و تعمل على تحقيقها باستمرار، و قد ارتضاها الغرب و لهج وراءها و هذا النمط و هذا الأسلوب يعتمدان و يتكان على الرغبات و الشهوات المكبوتة و من هنا ينبع الانفجار النفسي او المباحة و من هنا اصل الانحلال ( رغبة الابن في امه و شهوة الابنة في ابيها او حسب مصطلحات فرويد الشيطانية عقدة اوديب و عقدة الكترا ) و هنا لا يختلف فرويد كثيرا عن ماركس فبدل ماركس الرغبة و الشهوة بفاءيض القيمة و هو ما يوازي رغبة العامل في انتزاع الشهوة المغمورة او المكبوتة من رب العمل و هو مفهوم متهافت اكتشفه ماركس بحساب مدرسي بداءي و نصبه الها وثنيا جديدا كل هذا حسب تحاليل ماركس لراس المال في كتابه راس المال و تحليله قيمة السلعة في العمل و الجهد المبذول في إنتاجها ، هذه الرغبات و الشهوات التي أطلقها الغرب من عقالها ليست اصيلة و ان كان لها قوة تاثير، و تغري أفراد المجتمع المتهالك على اللذات و امتلاك السلع ، تجذب الفرد و تخدر زمنه الحاضر و لكنه زمن بلا ابعاد و لا أعماق زمن سطحي له من خاصية الزمن خاصية وحيدة انه يجري على غير هدى و لا كتاب منير، هو زمن ينتهي و يموت باستمرار عندما ينقضي و لا يناسب مثلا مع حياة الاسرة و العاءيلة

  • @voicefromoutsidetheworld4748
    @voicefromoutsidetheworld4748 2 роки тому

    يا عماد كريم تم فضح كذبك في جعفر توك. قناة شؤون إسلامية ورجتنا ياك على حقيقتك.

  • @muyedfahad6053
    @muyedfahad6053 Рік тому

    يحطو العربيه ادام الحصان قصدو العربه ادام الحصان

  • @mohammedshahin8443
    @mohammedshahin8443 4 роки тому +2

    افضل طرح عن الحداثة و ما بعد الحداثة بطرح تاريخي متسلسل

  • @احمدالفلسطيني-ذ5ت
    @احمدالفلسطيني-ذ5ت 2 роки тому

    مشكله بجوده الصوت

  • @mohammadshahade8753
    @mohammadshahade8753 5 років тому +1

    هل سيعود الصالون إلى الإسكندرية كما قلتم سابقا؟

    • @Almanyon
      @Almanyon  5 років тому

      نعمل جاهدا على ذلك ..
      رجاء ترك رقم هاتفك وسيتم التواصل معك .

  • @Nevi53
    @Nevi53 5 років тому +1

    يرجى الاهتمام لجودة الصوت وذلك بالتقليل من الصدى في الحلقات القادمة وشكرا

  • @mhmd.hemeda
    @mhmd.hemeda 5 років тому +1

    من الحلقات المميزة في صالون علمانيون
    الصراحة الحلقات والضيوف اللي يستاهلوا يتسمعوا ضيف من كل اربع ضيوف واحيانا ضيف من كل عشرة
    اتمنى الاستفادة من "مؤمنون بلا حدود" في طريقتهم في اختيار الضيوف وجودة الحوار مع هؤلاء الضيوف

    • @Almanyon
      @Almanyon  2 роки тому +1

      يسعدنا تلقي اقتراحاتك وتقييماتك

  • @sumiaabas3165
    @sumiaabas3165 3 роки тому +1

    ايه الكتاب اللى حضرتك بتقرأ منه؟

    • @mohammed-fahad1985
      @mohammed-fahad1985 5 місяців тому

      الوضع ما بعد الحداثي ل جان فرنسوا ليوتار

    • @mohammed-fahad1985
      @mohammed-fahad1985 5 місяців тому

      صيدلية أفلاطون ل جاك ديريدا

  • @smailpl1043
    @smailpl1043 4 роки тому +1

    شكرا على هذه المحاضرة

  • @spartacusmadoss4633
    @spartacusmadoss4633 7 місяців тому

    الصوت مش مسموع جيد

  • @سبيسفريم
    @سبيسفريم 5 років тому

    اريد التواصل معكم ... ليس من باب الاعجاب حتى لا اكون منافق ولكن من باب الفهم وما هى قضيتكم وما هو المشروع القائم على هذا الصالون وماذا يستفيد المجتمع المصرى من هذه الافكار ... شكرا

    • @islamelmohamady3601
      @islamelmohamady3601 5 років тому +1

      شاهد محاضراتهم المصوره - اقرا مقالاتهم على المواقع - شوف كتابات الضيوف اللى بيختاروهم .. هتفهم ايه مشروعهم او اهتماماتهم الفكريه

    • @سبيسفريم
      @سبيسفريم 5 років тому

      @@islamelmohamady3601ايه هوا مشروعهم ياعم اسلام ابوس راسك والكلام ده ايه علاقته بالسنين السوده اللى احنا عيشنها

    • @wafaaosman8289
      @wafaaosman8289 5 років тому +2

      @@سبيسفريم مشروعهم تنوير العقول المظلمة ونشر الوعى باهمية استخدام العقل فى حياتنا وموروثنا الثقافى والدينى برغم ظروفنا المعيشية الحالية وضرورة اهتمام الدولة بحياة الشعب والا رتقاء بمستواه الاقتصادى والصحى والتعليمى

    • @سبيسفريم
      @سبيسفريم 5 років тому +1

      @@wafaaosman8289 كلامك جميل بس انا مش شايف اى كلام عن الشعب او الاقتصاد او التعليم او الصحة رغم انى متابع الصالون من سنة واكتر

    • @wafaaosman8289
      @wafaaosman8289 5 років тому +1

      @@سبيسفريم اشكرك ا.عزت واقصد ان كل الحديث عن الفلسفة والتنوير للعقول ينعكس على الارادة السياسية فى تغيير الشعب الى حياة افضل وكذلك على الفرد بلعمل والعلم للارتقاء بحياته ايضا

  • @MohammedAltaei-f9p
    @MohammedAltaei-f9p 5 років тому

    حلّوا مشكلة الصوت

  • @karimabdelhamid1601
    @karimabdelhamid1601 2 роки тому

    أسم الكتاب؟

    • @mohammed-fahad1985
      @mohammed-fahad1985 5 місяців тому

      الوضع ما بعد حداثي -جان فرنسوا ليوتار

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 8 місяців тому

    طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(49)
    (العار العار يحاصركم يا عرب؟!)
    الفرق بين أوربا و امريكا كالفرق بين كارل ماركس و هنري جورج كاتب رواية النظر الى الخلف (1888) و هو من صاغ قانون التقدم و دعا إلى المساواة و التضامن و لم يجد تناقض بين راس المال و العمل عكس ماركس و يرى ان العمل هو ذاته راس المال ، أوربا نظرية و تنزع نحو التجريد كذلك نحو التامل و نجد عندها ادعاء لا نجده عند مريكا و هي تميل إلى الغموض و تتماهى و تمحو نحو الأفكار النسقية بينما امريكا تبدو أرحب و اكثر تسامحا و اغنى فكرا و اكثر اتساعا و مساحة ان في الفكر او في الشعر او في الفن و حتى في السياسة ، امريكا تعمل و تفكر بما تعمل و عندما بنى الامريكيون امريكا كانوا بنفس الوقت يفكرون كيف يعملون بينما أوربا فكرت ضمن جدران حدودها و داخل بيتها ثم ذهبت بعد ذلك إلى العمل ، اراد هنري جورج حل مشكلة الفقر و الغنى فكتب التقدم و الفقر (1897) و الغريب ان ما يفرق و هو كبير جدا بين هنري جورج و كارل ماركس هو الذي يجمعهما و لو من بعيد ، فماركس ليس اكثر من مشوه لفكرة المسيح عن المال الذي هو الإله الثاني فعكس هذه المقولة فصار عند ماركس المال هو الاله الأول و واضح خطأ ماركس هنا ، كما عكس كذلك الدياليكتيك عند هيغل و جعله ماديا بدل كونه مثاليا كما طرحه هيغل و لهنري جورج حلم فهو يحن إلى العصر الذهبي،إلى العصر الألفي عصر حكم المسيح الف سنة على الارض حين يكون كل فرد حرا ان يتبع افضل دوافعه و انبلها متحررا من القيود و الضرورات التي تفرضها عليه حالة مجتمعنا الراهنة و حين يكون لافقر الناس و اقلهم شأنا فرصة استخدام جميع الملكات التي وهبها الله اياه و لا يكون مجبرا على أن يكد و يكدح افضل ايام حياته ليقضي مطالب،لا تزيد الا قليلا على مطالب،الحيوان و هنري جورج يعتبر الملكية الخاصة هبة و حق مقدس من الله و انكار الملكية نوع من انواع التجديف و معصية لعطاء الله و واضح رغم الاختلاف الكبير بين جورج و ماركس ان ما يتكلم عنه جورج هو ذاته الذي يتكلم عنه ماركس فحكم العصر الذهبي او العصر الألفي للمسيح لا يختلف ابدا عن الحكم الشيوعي الذي صاغه ماركس و اذا اضفنا قانون التقدم الذي صاغه هنري جورج ، عرفنا ان ماركس كان هو الآخر يؤمن بالتقدم كما كان يؤمن به جورج ، المفارقة ان احدهم ملحد ( و هو ماركس، او هكذا كان يعرف بطريقة او باخرى عن نفسه ) و الآخر مؤمن بالمسيح و بعودته و هذا الفرق ظاهري ليس اكثر فماركس في ((هويته النهائية)) مسيحي و قد يكون يهوديا و هذا لا يتناقض مع ((هويته الثانوية )) و هي الهوية الثقافية او فلسفته التي عرف بها لينين الماركسية بأنها الديليكتيك و المادية و الهوية الثانوية هوية ثقافية و هي الهوية التي تسود اكثر في أوربا دون أن يعني ذلك إهمال او ترك ( الهوية النهائية )) و التي هي المسيحية سواء في أوربا او في امريكا و لكن (( الهوية النهائية )) هي الاقوى و هي التي تسيطر اكثر في أمريكا لان امريكا كانت تبني دولة قبل ان تفكر ، الفكر رافق العمل و العمل سبق الفكر ، في حين أن الفكر سبق بناء الدولة في أوربا و أوربا فكرت قبل بناء الدولة. الخلاصة ان(( الهوية النهائية)) او الحقيقيةعند ماركس هي المسبحية و ((الهوية الثانوية )) هي الشيوعية و القرار الحاسم و النهائي في كل شيء بالنسبة للمساءل الجوهرية هو ((الهوية النهائية )) او الهوية المسيحية في الغرب و هذه الهوية قوية في أمريكا و لكنها اقل قوة في أوربا؛ الخلاصة ان(( الهوية النهائية )) للغرب هي المسبحية سواء في أوربا او في أمريكا و هذا يفسر سر الانحياز الأعمى من قبل الغرب (امريكا و اوربا ) لدولة إسرائيل و نفهم بوضوح سر هذه العلاقة التي تبدو غامضة و ما هي بغامضة فقد تحالفت (( الهوية النهائية)) او المسيحية مع اليهودية إضافة طبعا للاعتبارات الاخرى المرافقة لهذا التحالف منها السياسية و الاقتصادية و(( الهوية الثانوية)) للغرب هوية ثقافية متغيرة و متبدلة فهي تارة شيوعية و تارة وجودية و تارة منطقية و تارة راسمالية و تارة تجريبية و تارة علمية او حتى علموية و احيانا هي تيارات شعبية او عاطفية او باطنية و الرومانسية تؤمن بالطبيعة و جلالها الخلاب و هذا ما يعبر عنه (بسحر الطبيعة )و هو المرادف الفعلي( لله ) و النخب العربية التي تاثرت بالغرب دون فهم عميق و دون أعمال الفكر او التامل طويلا او سبر غور ثقافة و تاريخ الغرب تاهت و لم تاخذ و لم تفهم من الغرب الا القشور و هذه النخب التي استحصلت على القاب أكاديمية ورقية من أرقى جامعات الغرب ( كامبردج أكسفورد هارفارد الخ ) لم تعنى حقيقة الا بالثقافة الرسمية السياسية و الظاهرة على سطح المجتمع فلم تغص في أعماق النصوص و لا هي تحرت ابعاد الأشياء فوقفت في الظل و لم تر النور و لم تشاهد الضؤ ، وقفت عل سطح صفحات الكتب و لم تدخل إلى بيوتها ، فاساءت إلى مجتمعاتها العربية عندما مدحت الغرب و شوهته بنفس الوقت و اساءت الى الفكر الغربي نفسه الذي اخذت عنه لأنها لم تتوغل في اعماقه و لا هي شرحته كما ينبغي و لا هي نظرت اليه نظرة نقد بعين ثاقبة و ذهن متوقد ، بصمت على الكلمات فلم تتعداها إلى ما هو أبعد و لا إلى ما هو اجدى و اما موقفها من التراث العرب فموقف كارثي فاكثرهم لم يتسنى له الاطلاع على كنوزه او ارتياد واحاته او زيارة حدائقه قليل من سبر و عرض فكر العرب العلمي مثلا خاصة في الفلك فنحن لا نرى الا عموميات و لا نرى مثلا دراسة علمية او رياضية تقارن اراء ابن الهيثم العلمية و بطليموس،في الضؤ او مقارنة علمية بين البيروني و كذلك بطليموس المهم ان ما يسمى تجاوزا او مجازا النخب العربية ضلت و اضلت فهي ضالة مضللة اساءت الى مجتمعاتها و لم تقدم معرفة او إضافة حقيقية لا عندما درست فكر الغرب و لا عندما لم تاخذ من تراث العرب الضخم الغني , لأنها من جهة تجهله و لا تملك الأدوات الفنية لسبر اغواره و التقاط او اصطياد ما حوى من لؤلؤ و مرجان و لا هي فحصت شذرات الذهب التي حواها خاصة على الصعيد الانساني و الأخلاقي( و ما بات يطلق عليه اليوم العلوم الاجتماعية) من جهة أخرى
    تابع 04/12/23

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 8 місяців тому

    طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(9).
    سادت لدى العرب افكار خاطيءة و شاع لدى العرب أيضا افكار مغلوطة ، تسرع معظم من ارتضوا لأنفسهم ثقافة وافدة فقلدوا دون فحص دون تدقيق دون اطلاع كاف و اشاعوا في مجتمعاتهم اراء نقلوها نقلا و رددوها كما يردد الببغاء الأصوات التي يسمعها و اكثرهم امتطى صهوة الغرب عن جهل مزدوج جهل بالتراث العربي الإسلامي الضخم الثري و جهل بأفكار و بثقافة الغرب الذي ينافحون عنه و كانت النتيجة ما نراه اليوم و ما نلمسه على ارض الواقع ، قدموا السردية الغربية و اغلقوا عيونهم و اذانهم عما سواها ، فلا نجد عند الأعراب المتغربة غنى او عمق او آفاق ، كل ما نجده عندهم هو من عند غيرهم ، سرقوا افكارا ليست أفكارهم و هم إضافة إلى ذلك لم يضيفوا من عندهم شيئا يعتد به او له قيمة تذكر و لعل السبب الأول لذلك خواء الموهبة و حدة ذهن متواضعة و هم عدا ذلك لم يعملوا عقولهم و لا شحذوا قراءحهم فاكثر عباراتهم قل فيها الإبداع و جل ما أتوا به فتات من افكار ضحلة و مناهج لم يجدوا فهمها او تأجيلها و نتاجهم قليل الفاءيدة فاقد الحيوية ، ترجمة رديئة لافكار لم يختبروها بل نقلوها و اراء لم يقعوا على معانيها فشوهوا ما قرءوا و زد على ذلك انهم جميعهم تقريبا يتوخى و يتوسل الشهرة او التقرب من السلطان او يروج للساءد فلا هو يغامر و لا هو يقتحم مجالات بحاجة للفطنة و الجراءة و تتطلب ذكاء و مهارة مفقودة في الأغلب الاعم فشكلوا في اكثر الاحيان عبءا على غيرهم و سدوا طرقا لو فتحت لاضافوا شيئا و لو بالقدر اليسير ، فتراث عظيم كتراث الشرق ازدحم بالانبياء فمنهم موسى و شريعته و منهم عيس و تعاليمه و منهم محمد و قرءانه ، مشت معظم البشرية وراء ما دعوا اليه و لم يعرض لهؤلاء العربان ان يبحثوا و لو من بعيد كيف تسنى لهؤلاء الناس،و هم كتلة بشرية ضخمة ان يتبعوا هؤلاء الانبياء و الرسل و ان يسيروا خلفهم منذ الاف السنين حتى يومنا هذا ، هل كل هؤلاء الناس ضلوا الطريق هذه الفترة الزمنية الطويلة و ثبتوا على معتقداتهم جيل بعد جيل و حفيد عن اب عن جد ، لم تكن مقاربات الكتاب العرب الا شذرات تطايرت و من هنا و من هناك بينما نجد فلاسفة في الغرب فيهم غرورا فاق ما ادعاه الانبياء و الرسل من قبلهم ، فنحن نجد تبجحا و ادعاءات شتى كثيرة و احيانا صلفا و غرورا عندما نقراء بعض فلاسفة الغرب و نجد تجاوزات لما اعتمدته البشرية لالاف السنين ففلاسفة. أمثال هيغل و ماركس و نيتشةة وفرويد و سارتر تجاوزوا كبرياء الانبياء و ادعوا فوق ما دعا اليه و اعتدوا بانفسهم و أفكارهم اكثر مما اعتد هؤلاء الانبياء و الرسل و كشفوا الحقيقة للناس أجمعين و لو القينا بنظرة سريعة و ثاقبة في نفس الوقت لوجدنا إلى جانب الغطرسة (هيغل ) و الادعاء،( نيتشة ،سارتر ) أن كل ما أتوا به ليس اكثر من موجات تصعد و ترتفع برهة من الزمن لتخفت و تزول تماما كما هو حال الازياء الموسمية بينما بقيت تعاليم الانبياء و الرسل قائمة منذ، الاف السنين ، فاين نيتشة من محمد او من عيس على سبيل المثال ، فقد اختفوا عن الساحة و كل ساحة و لم يعد يعتز بهم اليوم سوى قلة من الاكاديمين القلال ، بينما هناك قارات و بلدان و شعوبا لا تزال تتبع سبلهم و طرقهم و تستلهم من تعاليمهم الخلاص
    15/11/23

  • @fahdhusseini5husseini299
    @fahdhusseini5husseini299 8 місяців тому

    طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(18).
    ( الغرب وحش جميل )
    و عندما يتشدق هابرماس بالديموقراطية اسطور الغرب الحديث ينسى ما يعرفه جيدا انوالثقافة اليوم باتت ثقافة( اهل الاختصاص ) و ان الكومبيوتر دخل اليوم في عملية اتخاذ القرار فاين الحوار الحر هنا ؟ و عدا كل ذلك فان من يقرر اليوم ليس نتائج الانتخابات فهذه أسطورة أخرى من أساطير الغرب الحديث هم التكنوقراط الذين يعالجون الحلول للمشاكل التي تحدث على أرض الواقع و الكل رأى و الكل سمع كيف ان أغلبية الناس في أوربا و امريكا وقفت ضد قرار الحرب على العراق و الحرب شنت و سكت الجميع و الجميع بلعوا ألسنتهم و ساروا خلف الامريكي كما تسير الماعز خلف التيس ، فاين الحوار الحر ؟ و أين النقاش المفتوح ؟ و من يتخذ القرارات؟ اسئلة واضحة و الاجوبة عليها أيضا واضحة فعن ماذا يتكلم هابرماس ؟ شان هابرماس، شان معظم او بعض الماركسيين ، شان من يعيش حالة انكار ، و الأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل يتخطاه إلى ما بعده فها هو يعلن ان الحداثة مشروع لم ينته بعد و هو هنا لا يقول شيئا فلو قال شيئا لفهمنا ما يقول و احيانا عندما لا يفهم الطلاب محاضرة الأستاذ فقد لا يكون الذنب ذنب الطلاب بل احيانا تكون المحاضرة ترتكب أخطاء يصعب بعدها للطلاب تمييز الجيد من الرديء و الصالح من الطالح و الديمقراطية اعطت للناس ( نظريا ؟ ) حق التفكير و حق الكلام للجميع و لكن ما فحوى و جدوى ما يقوله هؤلاء الناس و هنا تكمن المشكلة فالديموقراطية بلا مبدأ و بلا قيم و الديمقراطية لا تهتم بالتربية و الديموقراطية ليست اكثر من عدد هذا تم اذا إحصاء الاعداد بطريقة صحيحة !!، و هابرماس عندما ينقد مفكري ما بعد الحداثة يرتكب خطأ مزدوجا فهو لا يعرف ما هي الحداثة و لا يملك التصور الحقيقي لمعنى الحداثة و هو أيضا يرفض الاعتراف بفكر لا يوافق الحداثة و مشروعها و لا يعتبر ان التجربة ابطلت ادعاءتها و ان فلاسفة العقل و فلاسفة الانوار قالوا نصف الحقيقة فلم ينكر عاقل عبر التاريخ ان للعقل دور في العالم لكن عقول اهل الانوار لم تر من العقل الا الغرور و ا
    الادعاء و كانت النتيجة الحروب العالمية من جهة وو من جهة أخرى فما بعد الحداثة ترفض العقل و هابرماس يؤيد العقل و ما بعد الحداثة ترفض التفكير النسقي و هابرماس مفكر نسقي و ما بعد الحداثة ترفض الانجرار وراء مناهج العلوم و هابرماس يسير على خطى المنهج العلمي بطريقة اداتية وضعية برغم اعتراضه عليها احيانا و احيانا يشهر سلاح النقد و لكنه نقد خجول و لا توافق بينه و بين انصار ما بعد الحداثة ، هابرماس يعيش في القرن الثامن و التاسع عشر لم يقرأ هنري بوانكاريه من ان العلم فرضيات و مصطلحات ، الحداثة وصلت إلى طريق مسدود لان مشروعها لم يصل إلى نتيجة لا بل وصل إلى نتايج معاكسة لما اراده منذ البداية فالشيوعية هي الابن الأول الشرعي للحداثة و النازية هي الابن الشرعي الثاني للحداثة و كلام هابرماس عن ما بعد الحداثة و عن الحداثة يؤكد حقيقة مفادها ان هناك احيانا أشخاص اذكياء يتفوهون بحماقات إضافة إلى كل هذا ( فإن المعرفة و ان كنت ضرورية فهي ليست تمثيلا للواقع بقدر ما هي وسيلة لمجاراته ؛
    و لعل افضل نقد للغرب وجهه هو بول فييرابند الذي قال انه ليس هناك ضرورة للسير على المنهج العلمي الغربي بصرامته المعهودة و اطلق مقولته الشهيرة :( كل الطرق صالحة tout est bon
    تابع
    على العرب اليوم قبل الغد القيام بقطيعة مع الغرب و إعادة البناء من جديد على أسس جديدة إسلامية
    20/11/23

    • @fahdhusseini5husseini299
      @fahdhusseini5husseini299 8 місяців тому

      طوفان الاقصى و الانتقام الامريكي الاسرائيلي على حماس و غزة و الشعب الفلسطيني(8).
      تضررت الشخصية العربية و أصيبت بالتلف و تشتت الوعي العربي انهارت جذور التراث و تسربت الى المجتمعات العربية مفاهيم و طرق وافدة بشكل عشوائي دون مراجعة بسبب الهزيمة العسكرية و الحضارية التي ضربت كيان العرب و عقيدة المسلمين بعد هزيمة السلطنة العثمانية في الحرب الاولى الكبرى و احد اسباب هذا التسرب العشوائي هو إهمال السلطنة للتحدي الأوربي الذي برز منذ اكثر من قرن و هذا الإهمال ترك العرب و المسلمين لمصيرهم دون خطة او مواجهة فتلاشت المناعة الثقافية لدى الافراد أمام الوافد الجديد و واجهوا ما سمي فيما بعد بالغزو الفكري منفردين دون سلاح ماضي ، فالتراث العربي الإسلامي الضخم كان قد تعطل منذ فترة ليست بالقصيرة و المناعة الفكرية و الثقافية ضعفت و تلاشت من نفوس أبناء الدولة التركية و راحت بعض المجموعات تنسلخ عن مفاهيم المجتمع و تحتفل بما يفد من الغرب و غفت الجذور الروحية عند الكثيرن من العرب و المسلمين و راحوا يتلقفون كل ما يصل اليهم من الغرب و عم احساس ان كل ما هو غريب يضاهي المحلي و يتفوق عليه فاذعن الناس على غير بصيرة إلى ما يشبه قدرهم الجديد كل هذا يحدث و السلطات العثمانية شبه ناءمة فلا استشعرت الضرورة لحماية مجتمعاتها و لا اقدمت على ما يقوي المناعة عند مواطنيها و هذه الاجواء التي سادت تخللها حالة الجهل التي كانت قد سيطرت منذ زمن غير بعيد على المجتمع و هي اشبه بالجمود و اشبه بحالة ركود ، شيء يشبه الياس او اللامبالاة تغلغل في كل مناحي الحياة العثمانية ، كل هذا مهد الطريق إلى الهزيمة فدخلت جيوش أوربا و معها مفاهيم جديدة و طرق تفكير جديدة و سلع مبتكرة ليس لأهل البلد بها معرفة سابقة او تصور سابق ، فاحدث كل هذا صدمة ، استغاق الناس على اثرها على وقع حوافر الجنود الاغراب مذعورين. و مبهورين في ان معا ، هب الناس فجاءة على الصدمة كانهم شاهدوا كابوسا أرق أحلامه و هم يغطون في نوم عميق لذيذ، ، و كانت صدمة حضارية و عسكرية في ان واحد ، افقدت العرب و المسلمين توازنهم و باتوا كالمشلولين لفترة لا يقدرون على التقدم إلى الأمام و من خلفهم يزحف ركام الماضي و قد تطاير غباره و لم يعرفوا ما العمل و الحالة هذه ؟
      و بقوا على هذا الوضع حتى قيض الله لهم من صاح بأعلى صوته ان هبوا من النوم يا قوم و آخر راح ينعي للناس أحوالهم و معاشهم و يبشر بمرحلة جديدة و دين جديد بلا عقيدة و لا صلاة ؛ يذكر الكاتب الفرنكوفوني اللبناني صلاح ستيتية في مذكراته ان والده في العشرينات كان يتواجد في إسطنبول لتعلم اللغة التركية في سبيل الحصول على وظيفة رسمية و عندما سمع بقدوم الجيوش الاوروبية ترك تركيا مسرعات و دون تردد و عاد الى لبنان و وضع ابنه صلاح و عمره ثلاث سنوات يومها في مدرسة ارسالية فرنسية و قال لاهل بيته ان المستقبل لفرنسا و ان عهدا جديدا قد بزغ و عهد قديم قد ولى و انتهى ، و هكذا تعرضت الحياة في بلاد العرب إلى زلزال اهتزت فيه القيم و الأفكار و المفاهيم و العادات و خيمت حالة من الاستسلام راحت تموج و تغطي كل مناحي الحياة فانحسرت قيم و ظهرت قيم أخرى و انتابت المجتمعات العربية حالة هرج و مرج المدافع عن التراث جاهل. به و جاهل بحال الغزاة الجدد و المدافع عن القادم الأوروبي مهلل له فرح و لا يملك فكرة قريبة او بعيدة عما ينتظره ، عمت حالة من الفوضى و الضياع ،و نهضت جماعة تنادي بشعارات لم يعهدها الناس من قبل مثل الحرية و التمرد على الماضي و ضرورة اللحاق بأوروبا كنموذج للتقدم و لحضارة ، منهم من غالى في طرحه و منهم من اعتدل في رأيه و منهم الرافض للجديد الوافد القادم من خلف البحار دون أن يستطيع صد الغازي القادمومن بعيد او إيجاد البديل و منهم من أراد احياء الماضي التليد و الجميع كانوا في حالة تخبط و ضياع و الجميع في حالة ارتباك و الجميع وجد نفسه في أزمة و ورطة لم يعرف كيف دخلها و لا يعرف كيف الخروج منها ..
      تابع
      15/11/23