المشكلة في المشايخ من وجهة نظري أنهم لا يفكرون أن العالم أصبح قرية صغيرة و أفكار البيع و الشراء القديمة لم يعد لها وجود إلا في حدود سوق المدينة او الدولة أما عندما يتم التعامل مع الأسواق العالمية فإن الأمر مختلف تماما فهناك يباع و يشترى كل شي و يحدد سعره في الأسواق العالمية الإلكترونية، على سبيل المثال تريد مصر أن تشتري قمحا من أوكرانيا فكيف يتم تحديد السعر ؟ طبعا من سوق السلع الذي يدخل فيه المضاربون الذين يشترون مئات آلاف الأطنان من القمح و يدفعون عربونا فقط لحجز هذه الكميات و عندما تطلب مصر من السوق ٢٠٠ ألف طن يتم طرح هذا الطلب للسوق و تشتري مصر اول ١٠٠٠ طن بسعر ما و بعده يطرح أحدهم ما حجزه من القمح للبيع فينزل السعر و بعدها لا تجد مصر من يبيع القمح فتطلب القمح بسعر أعلى فيبيع شخص آخر ... و هكذا طبعا هذا مثال مخل لأن الأمر يسبر بسرعة هائلة و أطرف البيع و الشراء بالآلاف و ليست مصر وحدها تطلب الشراء ... المهم الأمر معقد أكثر مما يتوقع المشايخ يجب التفكير فيه بشكل عميق. و أما المضاربة بالعملات فهنا ندخل في باب ماله قرار حقا حيث أن العملات ليست مالا حقا منذ البداية و قيمتها تتحدد في هذا السوق الذي يراه المشايخ حراما سوق الفوركس و قيمة هذه العملات تتعلق بالعرض و الطلب و قوة إقتصاد الدولة التي تطبع هذه العملة و لكن حقيقة هذه كلها مجرد أوراق لا قيمة حقيقية فيها و تبادلها برافعة أو بدون رافعة ليس من الأمور التي طرحها الإسلام ففي العصور القديمة كانت الأموال ذهبا أو فضة قيمتها فيها حتى لو إنهارت الدولة التي نقشت العملة. أرجو من المشايخ دراسة الأمر من الناحية الواقعية و كفانا كمسلمين ضعفا و خنوعا لقوانين الغرب الذي يجيش الجيوش و يصنع القنابل الذرية و نحن مازلنا نناقش الدخول في أسواق المال حرام أم حلال بينما هم أي الغرب إحتل بلادنا و إستعبدنا و سرق ثرواتنا و دمر بلادنا و كل هذا تم لأنهم يتحكمون بالإقتصاد العالمي و نحن خارج المنظومة كلها. يجب على أهل الإقتصاد أن يتسلموا زمام الإقتصاد الواقعي الحالي و يجاروا الأمر الآن و إن أصبحنا في قوة حقيقية و نملك الزراعة و الصناعة و التجارة عندها ننشئ إقتصادا موازيا قويا بعيدا عن الدين و الفوائد و يدخل معنا كل من له نظرة مثلنا الى إقتصادنا مع العلم أنه يجب علينا أن نوفق بين الشرع و الإقتصاد لكي نكون مقنعين في طرحنا الإقتصادي الجديد لشعوب العالم.
بالنسبه للرافعه الماليه هل تقصد الرفعه الماليه التي تقرض المتداولين أموال ام الرافعه الماليه التي من خلالها تقدر تشتغل فوركس لان اللي انا فهمته دلوقت أن الفوركس حلال بس مسأله الرافعه الماليه اللي محرماه لو حد عنده رد ياريت يقول 😊
لا توجد رافعة مالية في الفوركس الرافعة المالية في العملات الرقمية العملات الرقمية لا مركزية و لا تحترم التحليل الفني لذالك محرقة للمال و حرام قبل ما تقول حلال او حرام حرام على من يخسر اموالو نهائيا او يخسر بعض من مالو لانه لم يتمكن من استراتجيات التحليل الفني اما سوق الباينري اوبشن حرام و القمار بعد مدة لن تربح منه و تخسر كل اموالك
المشكلة في المشايخ من وجهة نظري أنهم لا يفكرون أن العالم أصبح قرية صغيرة و أفكار البيع و الشراء القديمة لم يعد لها وجود إلا في حدود سوق المدينة او الدولة أما عندما يتم التعامل مع الأسواق العالمية فإن الأمر مختلف تماما فهناك يباع و يشترى كل شي و يحدد سعره في الأسواق العالمية الإلكترونية، على سبيل المثال تريد مصر أن تشتري قمحا من أوكرانيا فكيف يتم تحديد السعر ؟ طبعا من سوق السلع الذي يدخل فيه المضاربون الذين يشترون مئات آلاف الأطنان من القمح و يدفعون عربونا فقط لحجز هذه الكميات و عندما تطلب مصر من السوق ٢٠٠ ألف طن يتم طرح هذا الطلب للسوق و تشتري مصر اول ١٠٠٠ طن بسعر ما و بعده يطرح أحدهم ما حجزه من القمح للبيع فينزل السعر و بعدها لا تجد مصر من يبيع القمح فتطلب القمح بسعر أعلى فيبيع شخص آخر ... و هكذا طبعا هذا مثال مخل لأن الأمر يسبر بسرعة هائلة و أطرف البيع و الشراء بالآلاف و ليست مصر وحدها تطلب الشراء ... المهم الأمر معقد أكثر مما يتوقع المشايخ يجب التفكير فيه بشكل عميق.
و أما المضاربة بالعملات فهنا ندخل في باب ماله قرار حقا حيث أن العملات ليست مالا حقا منذ البداية و قيمتها تتحدد في هذا السوق الذي يراه المشايخ حراما سوق الفوركس و قيمة هذه العملات تتعلق بالعرض و الطلب و قوة إقتصاد الدولة التي تطبع هذه العملة و لكن حقيقة هذه كلها مجرد أوراق لا قيمة حقيقية فيها و تبادلها برافعة أو بدون رافعة ليس من الأمور التي طرحها الإسلام ففي العصور القديمة كانت الأموال ذهبا أو فضة قيمتها فيها حتى لو إنهارت الدولة التي نقشت العملة.
أرجو من المشايخ دراسة الأمر من الناحية الواقعية و كفانا كمسلمين ضعفا و خنوعا لقوانين الغرب الذي يجيش الجيوش و يصنع القنابل الذرية و نحن مازلنا نناقش الدخول في أسواق المال حرام أم حلال بينما هم أي الغرب إحتل بلادنا و إستعبدنا و سرق ثرواتنا و دمر بلادنا و كل هذا تم لأنهم يتحكمون بالإقتصاد العالمي و نحن خارج المنظومة كلها.
يجب على أهل الإقتصاد أن يتسلموا زمام الإقتصاد الواقعي الحالي و يجاروا الأمر الآن و إن أصبحنا في قوة حقيقية و نملك الزراعة و الصناعة و التجارة عندها ننشئ إقتصادا موازيا قويا بعيدا عن الدين و الفوائد و يدخل معنا كل من له نظرة مثلنا الى إقتصادنا مع العلم أنه يجب علينا أن نوفق بين الشرع و الإقتصاد لكي نكون مقنعين في طرحنا الإقتصادي الجديد لشعوب العالم.
عقود الفروقات هي المشكله ياريت المشايخ الافاضل يردو عليها و ينظرون فيها .. لانه شراء عقد فرق السعر من غير تملك الاصل هل يعتبر تقابض حكمي ولا قمار ؟
من دون فرق في السعر بين الشراء البيع بعمولة فقط تعتبر صيغة مشاركة والله اعلى واعلم
ان شاء الله يعطينا رد
بالنسبه للرافعه الماليه
هل تقصد الرفعه الماليه التي تقرض المتداولين أموال
ام الرافعه الماليه التي من خلالها تقدر تشتغل فوركس
لان اللي انا فهمته دلوقت أن الفوركس حلال بس مسأله الرافعه الماليه اللي محرماه
لو حد عنده رد ياريت يقول 😊
اي بس الرافعه المالية حرام
لا توجد رافعة مالية في الفوركس الرافعة المالية في العملات الرقمية العملات الرقمية لا مركزية و لا تحترم التحليل الفني لذالك محرقة للمال و حرام قبل ما تقول حلال او حرام حرام على من يخسر اموالو نهائيا او يخسر بعض من مالو لانه لم يتمكن من استراتجيات التحليل الفني اما سوق الباينري اوبشن حرام و القمار بعد مدة لن تربح منه و تخسر كل اموالك
أراهن ان الشيخ لا يعرف أي شي في القصه دى.
كلامك صحيح هو ما فاهم