لماذا ننكر تعدد طرق تلقى العلوم فى جميع العلوم الاسلامية وخصوصا بالاسانيد المتصلة ففى علم القراءات نجد الطريقة الحفصية وطريقة ورش وغيرها ورب العباد راعى طرق اللسان العربى الفصيح ، وهناك طرق ومنهجية تصحيح الاحاديث فالامام البخارى وضع قواعد خاصة بصحيح البخارى وهكذا فى بقية الصحاح وكذلك علوم الفقه نجد المالكية والشافعية والاحناف والحنابلة والظاهرية وغيرهم وحتى علوم اللسان نجد الكوفيين والبصريين وغيرهم وهذه الطرق كانت غير موجودة على عهد الصحابة فهل جميع هذه الطرق مبتدعة فعلم النحو لم يكن موجود لانهم كانوا ينطقون العربية بالفطرة والسليقة العربية فكذلك علوم التربية والسلوك والتزكية فكان الصحابة يمارسونها عمليا ولكن عندما بدأ تدوين هذا العلم ونسبة هذا العلم بالسند المتصل عن النبى صلى الله عليه وسلم بدأ يظهر مسمى الطرق الصوفية فى هذا العلم التربوى العظيم فلم يقل أحد أن المحدثين فرقة مارقة خارجة عن الاسلام والفقهاء كذلك لانها طرق علمية وبارك الله فى هذا العالم الجليل وفى قناته .
لماذا ننكر تعدد طرق تلقى العلوم فى جميع العلوم الاسلامية وخصوصا بالاسانيد المتصلة ففى علم القراءات نجد الطريقة الحفصية وطريقة ورش وغيرها ورب العباد راعى طرق اللسان العربى الفصيح ، وهناك طرق ومنهجية تصحيح الاحاديث فالامام البخارى وضع قواعد خاصة بصحيح البخارى وهكذا فى بقية الصحاح وكذلك علوم الفقه نجد المالكية والشافعية والاحناف والحنابلة والظاهرية وغيرهم وحتى علوم اللسان نجد الكوفيين والبصريين وغيرهم وهذه الطرق كانت غير موجودة على عهد الصحابة فهل جميع هذه الطرق مبتدعة فعلم النحو لم يكن موجود لانهم كانوا ينطقون العربية بالفطرة والسليقة العربية فكذلك علوم التربية والسلوك والتزكية فكان الصحابة يمارسونها عمليا ولكن عندما بدأ تدوين هذا العلم ونسبة هذا العلم بالسند المتصل عن النبى صلى الله عليه وسلم بدأ يظهر مسمى الطرق الصوفية فى هذا العلم التربوى العظيم فلم يقل أحد أن المحدثين فرقة مارقة خارجة عن الاسلام والفقهاء كذلك لانها طرق علمية وبارك الله فى هذا العالم الجليل وفى قناته .