برنامج 365 فرصة | إذاى الإنسان ورث خطية آدم | الحلقة 246
Вставка
- Опубліковано 9 лют 2025
- إذاى الإنسان ورث خطية آدم ؟ واذاى يكون مسئول عن خطية لم يفعلها ؟ وإذاى يتحاسب على خطية آدم وتكون زيادة على خطاياه ... ؟
#365فرصة_لحياة_افضل
#إذاى_الإنسان_ورث_خطية_آدم
انضم لصفحتنا على الفيسبوك وشارك برايك
/ yaken365
لو عندك اي استفسار عن موضوع الحلقة لا تتردد في المشاركة في التعليقات
او من خلال التواصل معنا على الواتس اب على الرقم
wa.me/+4673646...
توجد علاقة طردية بين رجاحة العقل والسؤال، لأن قوة المنطق تظهر في السؤال الذي يضع الخصم بين قرارين فقط التصديق وإنكار الثوابت العقلية والايمانية ، فإذا اختار تصديق صاحب السؤال فهذا نصر لصاحب السؤال، وإذا اختار الرفض فهذا يجعله ضد ثوابت متفق عليها مسبقا، مثال اوضح من عين الشمس :
س/ هل الإله مسؤول عن رسالته ؟ أم يتقلب في صفاته ووعوده وإرادته ؟
الجواب العقلاني أن الخالق مسؤول عن رسالته حتما ووجوبا لأن الكمال نقيض النقص والإهمال ، وهنا الفوز لمن يؤمن بأن الإله بدأ رسالته حافظا ويستمر حفيظا ولا يصحح رسالته ولا يهمل رسالته ولن تتوقف امانته على سواه، بينما الجواب الغير معقول ويضع صاحبه في موقف الضد من حقيقة ان الكمال للخالق وحده لا نظير له : أن الله لم يتعهد بحفظ امانته لأنه ترك مسؤولية حفظ رسالته للبشر فجاء ليصحح كلامه بكلام جديد !!!!! لعلكم تعقلون، ولن تعقلوا حتى تؤمنوا بأن الذي يحفظ ذاته وعزته ويحفظ الكون هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل وتتميم وعده ولو توهم المشككون الغافلون.
بما ان الكمال نقيض النقص والإهمال، فالعدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة، لهذا السبب لم يغفر لآدم وحواء قبل تنفيذ العدل الإلهي بحسب الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه، وكان الفادي ينوب عن آدم وذريته، فصار الغفران والبراءة مجانا بلا ثمن بشري بل بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل ، بهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد .
نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن الذي يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ولا طمعا في ملذات الدنيا، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت أبدي كما مات وقام يسوع الإنسان بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت ، وهنا حتمية الموت لأنه حكم صادر من الخالق على آدم وورثته من بعده .
س/ لماذا لم يطهر آدم وحواء من الخطية بينما طهر العذراء لتكون اما ليسوع الانسان الذي تجسد فيه المسيح لعمل الفداء التام ؟
ج/ لأن القدوس لا يتحد بإنسان خاطىء، لهذا السبب وحده يسوع الإنسان اكرم حجاب حي مرئي محدود قابل للموت يختاره الإله الحقيقي ليتجسد فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي ولا إستحالة لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر .
خالق الإنسان يخلصه من الخسران بفضل محبته فتدخل في طبيعتنا بسر التجسد في يسوع الإنسان .
المعجزة الربانية هي تدخل الخالق في الزمن وطبيعة الإنسان ليعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر .
شخص واحد له صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري بلا اختلاط ولا انفصال ولا تغيير ولا امتزاج ولا تلاشي هو الذي غلب الموت بموت ناسوته، وهذا الموت محسوب موتا للمسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال ، هكذا تم العدل الإلهي بحسب الوعد الإلهي بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب يسوع المسيح وحده .
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما )) .
س/ كيف اعلن عن تجسده في يسوع الإنسان ؟
ج/ اعلن هذا عندما قال : ((أنا انسان )) و ((أنا هو )) بالمعنى الذي سمعه موسى من ربه، بهذا استطاع يسوع الإنسان عمل اعمال الخالق في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع بفضل تجسد المسيح فيه .
قبل ان ترفض سر التجسد والفداء عليك الرد على التساؤلات الآتية :
١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟
٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟
٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟
٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟
٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟
٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟
٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟
١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟؟؟
لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء :
١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح ، إذ بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
٢- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر.
٣- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان ، ورسالته مفهومة بألسنة البشر ،
٤- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
٥- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض.
٦- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه .
٧- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق .
جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
شكرا لمتابعتك للقناة ولتعليقاتك الرائعة
@365BL
كلنا تلاميذ ورسل الرب يسوع المسيح.
قطعية الدلالة في تتميم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتصف المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب يسوع المسيح وحده ولا بديل عنه، هذا برهان هيمنة الخالق على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الفهم والإيمان، بهذا ينفرد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ولا بديل عن مصداقية الخالق في الوعد والوعيد .
حكمة الخالق جعلت :
١- موت يسوع الإنسان محسوب موتا للمسيح فصار الفداء تاما غير محدود بفضل لاهوت المسيح في يسوع الإنسان.
٢- سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح تدين كل إنسان، فلا إنسان يفوق خالقه في الكرم والمحبة والإحسان، بل عندما تخالف الوصايا العشر وتعاليم المسيح ستكون مجرما بغض النظر عن معتقدك وتصورك عنه.
٣- استحالة ايجاد شيء من لا شيء يعني حتمية وجود الإله الحقيقي القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يعمل ضد ذاته وعزته، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال، إذ ينفرد الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد بأنه يعلن عن إله وكرمه لمن يصدقه وغضبه على مكذبه ، فلا عذر لمن يرفض ولا يقدم البديل عن الإله .
س/ سؤال من ملحد : فاقد الشيء لا يعطيه وأنتم تقولون أن الله روح وليس مادة فكيف خلق المادة والطاقة ؟
ج/ المادة والطاقة تحت قوانين الطبيعة وفي تغير مستمر وليس فيهما عقل وحياة افضل مما للبشر، بينما الإله الحي القدوس الغير مرئي له طبيعته اللاهوت الأسمى من المادة والطاقة وبحكم كماله قادر على خلق ما يشاء ولا يحتاج إلى سواه ليكون إلها خالقا وصانعا ومدبرا حكيما .
بما ان الإنسان يتفرد في الكون كله بوجود عاقل ناطق مبدع حي وله الضمير ويموت حتما فحتما يكون خالقه أعظم وأسمى واقوى من كل مخلوق ، وهذا الخالق ليس مادة ولا طاقة بل الإله الحقيقي الذي برهن على كمال طبيعته وصفاته ووعوده وتدابيره في التوراة والإنجيل ، ولا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل ، فهو تمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء في صليب إبنه يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع الناصري بعد قرون تتراوح بين ١٥ و ٤ .
عليك الإنتباه إلى الآتي ليكون قرارك منصفا :
١- محتوى أسفار العهد الجديد يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء، من جهة سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح. بقيت نبوءات تخص المجيء الثاني للمسيح الديان ستتم بحكم مصداقية الخالق.
٢- مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور مرسوم ميلان ٣١٣م .
٣- ثمار نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما.
٤- انتشار الرسائل والبشارات والترجمة واقتباسات آباء الكنيسة منها جعل مصداقية أسفار العهد الجديد تامة .
٥ - تحية العيد قام المسيح حقا قام مستمرة إلى اليوم ومعها القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ.
هداكم الله
الذي أعرفه أن المسيح لم يكن يرغب بالموت وقال هذا عند الصلب.
وكذلك لماذا الله يميت المسيح وهو الصالح المطهر ويجعل ميتته كفارة لخطيئة لم يعملها
لماذا لم يكفر الله خطاياهم مباشرة؟
والسؤال الجوهري أن الإيمان والتسليم يتبع اليقين، لكن كيف نوقن بكتب غير محفوظة وقد تغيرت وتبدلت على مر القرون فلماذا نصدق ما فيها؟
شكرا لتعليقك ... ولكن كلامك غير صحيح بالمرة .. فالسيد المسيح نزل على الأرض لكى يفدى البشرية ويقدم نفسه على الصليب كفارة عن البشر فكيف يكون لا يرغب بهذا ؟؟
ثانياً الله لم يريد ان المسيح يُصلب غصب عن المسيح لأن السيد المسيح هو نفسه الله الظاهر فى الجسد ... والله اختار هذه الطريقة لكى يفدى البشرية ويقمنا معه بعد موته وقيامته من الأموات
ثالثاً .. اى كتب هذه الغير محفوظة .. الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذى لم تتغير فيه كلمة واحد .. الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذى له مخطوطات من القرن الثانى الميلادى ... الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذى حفظه الله .... وكيف ان يكون كتاب من عند الله والله لم يحفظه ... هل الكتاب المقدس لم يحفظ بموافقة من الله أم انه بغير إرادة الله؟؟؟؟
@ شكراً للرد المحترم، المخطوطة المحفوظة كما تقول ما هي إلا رقعة صغيرة، وأنتم لا تعرفون من كتب هذه الأناجيل التي عندكم، وتعرفون أن المجامع النصرانية قد غيرت في العقائد وأدخلت التثليث، ولا يوجد أي دليل على التثليث واضح وصريخ في كتابكم أو قبل المجمع النصراني الذي أقره، بل هو مليء بالشواهد على عبادة المسيح لربه فقط وأنه لا يعلم الساعة وربه هو الذي يعلم، كما أنه لا يعقل أن يكون الثلاثة كل واحد منهم يساوي ١٠٠٪ ومع ذلك إذا اجتمعوا لا يكون ٣٠٠٪
فضلاً أخبرني ماذا قال المسيح عندما صلب، أريد الاقتباس المباشر من إنجيلكم.
هداكم الله إلى الحق ما المانع من الإيمان بمحمد وهو مصدق بالمسيح وبكتابه
وكتاب محمد محفوظ لم يبدل ولم يغير
وجاء بمكارم الأخلاق.