سنن الصلاة : - لا يترتب عن ترك السنن بطلان بخلاف الفرائض - من تعمد ترك السنن آثم - يترتب عن ترك السنن سجود السهو - سنن الصلاة : قراءة ما تيسر بعد الفاتحة و القيام لذلك، السر فيما يسر فيه، الجهر فيما يجهر فيه، تكبيرات الإنتقال، التسميع للإمام و الفذ، التشهدان، الجلوس للتشهد، التسليمة الثانية و الثالثة للمأموم، الجهر بالتسليمة الواجبة، الزيادة على القدر الواجب من الطمأنينة - يجزئ قراءة آية أو بعض آية لها معنى - من ترك القيام لسورة من دون عذر فصلاته باطلة لإخلاله بصفة الصلاة - أقل السر حركة اللسان و أعلاه إسماع نفسه أو من يليه، أقل الجهر إسماع نفسه - الجهر بالفاتحة في ركعة واحدة سنة مؤكدة و باقيها سنة خفيفة فضائل الصلاة : - السنن تختص بكونها آكد و يترتب عن تركها سجود للسهو - ترك الفضائل لا يترتب عنه سجود سهو و لو سجد لترك فضائل بطلت صلاته - فضائل الصلاة : رفع اليدين عند الإحرام، التأمين، تطويل القراءة في الصبح و الظهر و تقصيرها في العصر و المغرب و توسيطها في العشاء (طوال المفصل : من الحجرات إلى النازعات، قصار المفصل : من الضحى إلى الناس، وسط المفصل : من عبس إلى الليل)، قراءة المأموم في الصلاة السرية، التحميد (للمنفرد و المأموم)، التسبيح في الركوع و السجود، الهيئة المعلومة في الركوع و السجود و الجلوس و التشهد، القنوت في الصبح، الدعاء في السجود، الدعاء بعد التشهد الثاني، التيامن بالسلام، السترة لغير المأموم - التأمين للإمام في السر، و للمأموم في السر و الجهر - القاعدة عند المالكية استحباب الأسرار بالدعاء - من المستحبات كذلك تطويل الركعة الأولى عن الثانية - التورك مستحب في جميع الجلسات - التجنيح مستحب للرجال إذا لم يضر بمن بجانبه، و غير مستحب للنساء - الإسرار بالقنوت مستحب، و الإتيان به قبل الركوع مستحب - التعميم في الدعاء مستحب، و يستحب الدعاء بالوارد في السنة - المرور بين الصفوف لا حرج فيه و الخلاف في الصف الأول، هل الإمام سترة للمأموم أو هل سترة الإمام هي سترة المأموم
أدنى الجهر أن يسمع نفسه ومن يليه، فهل يجهر في المسجد فيما يجب فيه الجهر، أم هذا مشروط بـ"ما لم يكن في جهره فيه تشويش على من بجانبه"، فتسقط السنة ولا يأتي بالسهو؟
شيخنا فهمت من قولكم أن حديث أنس في القنوت (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الصبح حتى فارق الدنيا ) أنه في صحيح مسلم ؛ وليس كذلك بل ما في صحيح مسلم أنه كان يقنت في صلاة الصبح وصلاة المغرب وليس فيه عبارة (حتى فارق الدنيا ) بوركتم🌹
تلخيص 💠 سنن الصلاة: ~ من تعمّد ترك السنن فهو آثم، لكن لا يترتب على ذلك بطلان الصلاة، وإنما يترتب سجود السهو. ◾سنن الصلاة: 👈 قراءة ما تيسر بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين (يعبّر عنه الفقهاء بقراءة السورة؛ ويقصدون قراءة ما تيسر من القرآن سواء سورة أو آية أو بعض آية له معنى) والقيام لذلك. ~ قراءة السورة سنة خفيفة مستقلة، والقيام لقراءتها سنة مستقلة أخرى. ~ مع أن القيام لقراءة السورة سنة إلا أن من تركه دون عذر فصلاته باطلة لإخلاله بهيئة الصلاة. 👈 السر فيما يُسَرُّ فيه؛ في الصلاة السرية. ~️ السرّ أقله حركة اللسان (وأقل من ذلك لا تعتبر قراءة أصلا)، وأعلاه أن يُسمِع نفسه أو من يليه. 👈 الجهر فيما يُجهَر فيه؛ في الصلوات الجهرية. ~️ الجهر أقله أن يُسمِع من يليه، وأعلاه لا حدّ له. ~️ الجهر في قراءة الفاتحة في الفريضة سنة مؤكدة في ركعة واحدة، أما بقية أحوال الجهر فهي سنة خفيفة وليست مؤكدة. 👈 تكبيرات الانتقال: كل تكبيرة هي سنة خفيفة، ما عدا تكبيرة الإحرام واجبة، وتكبيرات صلاة العيد سنة مؤكدة. 👈 التسميع للإمام والفَذّ؛ يعني أن يقول الإمام والمنفرد: سمع الله لمن حمده؛ فهذه سنة خفيفة. 👈 التشهُّدان؛ أي لفظ التشهّد الأول والثاني، فأيًّا كان لفظ التشهد؛ فهو سنة، وإن كان الأفضل عندنا هو ما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {التحيات لله، الزاكيات لله، الطيّبات الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي الكريم ورحمة الله، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله}. 👈 الجلوس للتشهّد. ~️ التشهّد فيه سنّتان: لفظه سنة، والجلوس له سنة أخرى. 👈 التسليمة الثانية والثالثة للمأموم: ~ تسليمة الخروج من الصلاة (التسليمة الأولى) واجبة على الإمام والمنفرد والمأموم. ~ الإمام والمنفرد لا يُطلَب منهما إلا التسليمة الأولى في مذهبنا، أما المأموم فيردّ السلام؛ وتسمى التسليمة الثانية أو تسليمة الردّ على الإمام؛ وتكون تجاه القِبلة، والثالثة تكون على يساره إن كان على يساره أحد من المأمومين قد أتم الصلاة أو أدرك ركعة فأكثر، فإذا لم يدرك ركعة؛ فلا يردّ السلام عليه. ~ التسليمة الثانية والثالثة لفظها: السلام عليكم، ولا يقول فيها: وعليكم السلام، حتى وإن كانت تسليمة رد. ~ إن لم يكن على يساره أحد فلا يسلّم، وقيل يسلّم؛ لأن على يساره الملائكة. 👈 الجهر بتسليمة التحليل الواجبة؛ وهي سنة في حق الإمام والمأموم والمنفرد، أما الجهر بتسليمة الرد فليس سنة. 👈 الزيادة على القدر الواجب من الطمأنينة. 💠 فضائل الصلاة: ~ السنن تختص بكونها آكد ويترتب على تركها سجود للسهو، أما ترك الفضائل فيُنقص الثواب، لكن ليس له سجود سهو؛ بل لو سجد لترك الفضائل بطلت صلاته. ◾فضائل الصلاة: 👈 رفع اليدين عند الإحرام: أي رفع اليدين حذو المنكبين فتكون الأصابع حذو الأذنين، وفي هذا جمعٌ بين الروايات الواردة عن النبي ﷺ. ~ رفع اليدين يكون عند تكبيرة الإحرام فقط، ولا يستحب رفعهما عند الركوع ولا عند الرفع منه ولا بعد ذلك، على المشهور من المذهب. 👈 التأمين: أي قول "آمين" بعد الفاتحة، ويكون للإمام في صلاة السرّ فقط ولا يأمّن في الجهر، أما المأموم والفرد فيستحب لهما التأمين في صلاة السر والجهر. ~ التأمين من الدعاء، والدعاء يستحب الإسرار به. 👈 تطويل القراءة في الصبح والظهر، وتقصيرها في العصر والمغرب، وتوسيطها في العشاء: ▪︎التطويل أن يقرأ من طِوال المفصّل: من الحجرات إلى النازعات. ▪︎التوسّط أن يقرأ من وسط المفصّل: من عبس إلى الليل. ▪︎التقصير أن يقرأ من قِصار المفصَّل: من الضحى إلى الناس. ~ التطويل المستحبّ يكون للمنفرد، وكذلك للجماعة التي تطلب التطويل. ~ كذلك تطويل الركعة الأولى عن الثانية مستحب. 👈 قراءة المأموم في الصلاة السرية: حقّ المأموم في الصلاة الجهرية أن ينصت لإمامه وإن لم يسمعه، وفي المواضع السرية؛ يستحبّ له أن يقرأ لحصول الثواب. 👈 التحميد: أي قول: ربنا ولك الحمد، ويكون للمنفرد والمأموم، بعد قولهما: سمع الله لمن حمده. ~ الإمام لا يُحمِّد ويكتفي بقول: سمع الله لمن حمده. 👈 التسبيح في الركوع والسجود: ليس فيه حدّ؛ لا بثلاث، ولا بألفاظ معينة. 👈 الهيئة المعلومة في الركوع والسجود والجلوس والتشهد: ▪︎في الركوع: أن يُمكِّن يديه من ركبتيه، أن ينصب ركبتيه، وأن يسوّي ظهره. ▪︎في السجود: أن يُمكِّن جبهته، أن يسجد على جميع أعضائه السبعة. ▪︎وأن يجافيَ في الركوع والسجود بين يديه إذا كان رجلا (التجنيح مستحبّ للرجال إذا لم يضرّ من بجانبه)، وأما المرأة فإنها تضمّ يديها ولا تُجَنِّحُهما. ▪︎في الجلوس والتشهد: الهيئة المعلومة فيهما هي التورّك، والتورّك عندنا من مستحبات الصلاة في جميع الجلَسات (بين السجدتين، التشهد الأول، والتشهد الأخير). 👈 القنوت في صلاة الصبح: ~ القنوت في لفظه مستحب، وكونه في صلاة الصبح مستحب، وكونه سرا مستحب، وكونه قبل الركوع مستحب. ~ اللفظ الوارد في القنوت الذي اختاره إمامنا مالك هو: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونخنع لك، ونخلع ونترك من يَكفُرُك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفِد، نرجو رحمتك ونخاف عذابك؛ إن عذابك الجِدَّ بالكافرين مُلحِق. 👈 الدعاء في السجود. 👈 الدعاء بعد التشهد الثاني (قبل السلام). ~ يستحب الإسرار في الدعاء، والتعميم فيه (أن يدعو لغيره وللمسلمين). ~ أحسن الدعاء ما ورد في سنة النبي ﷺ. 👈 التيامن بالسلام: أن يأتي بتسليمة التحليل ويتيامن حتى تُرى صفحة وجهه. 👈 السُّترة لغير المأموم: السترة تكون للإمام والمنفرد، وتكون إذا خشيَا أن يمرّ أحد أمامهما، وتكون في موضع السجود. ♻️ الشيخ الدردير ذكر السُّترة في مستحبات الصلاة، وغيره كالشيخ خليل ذكرها في السنن. ~ يشترط في السُّترة أن تكون بشيء طاهر (لا يُستَتَر بشيء نجِس)، وأن تكون بشيء ثابت غير متحرك، وأن لا تكون بشيء مُشغِل (كأن يَستَتِرَ بطفل أو امرأة أو حلقة علم أو ذكر)، وأقل صفاتها أن تكون في غِلَظِ رُمحٍ (في السُّمك) وفي طول ذراع (40 أو 45 سانتي)؛ نفهم من ذلك أن الخط لا يكفي لاتّخاذه سُترة. ~ "السُّترة لغير المأموم": نفهم أن المأموم لا يحتاج إلى سُترة؛ إما لكون سُترة إمامه سُترة له، أو لكون إمامه هو سُترته. ~ المرور بين الصفوف ليس فيه شيء اتّفاقا، عدا الصف الأول على الخلاف هل الإمام هو السُترة للمأموم أم أن سُترة الإمام هي سُترة المأموم. تم بحمد الله
السلام عليكم فضلا شيخنا، قولكم الجهر بقراءة الفاتحة في الفريضة في ركعة واحدة، يعني أنا إن جهرنا بها في الركعة الأولى من المغرب مثلا دون الثانية، كنا قد أتينا بالسنة المؤكدة؟
شيخنا الكريم، عندي إشكال في مسألة متى يكون تكبير الانتقال، فقد قرأت في العزية وكذلك في الأسهل، أن التكبير يكون عند الشروع في أفعال الصلاة إلا في تكبيرة القيام من اثنتين، فمتى يكون التكبير عند الرفع من الركوع، أليس عند الاعتدال أيضا؟
سؤال لحضراتكم اسيادنا الكرام : ماذا لو كان الإمام على يسار المأموم مباشرة ( كجماعة مكونة من رجلين ،إمام و مأموم فقط) فهل يتوجه بتسليمة الرد الى القبلة مطلقا ام يتوجه بها الى يساره (بحيث الامام على يساره ) و يقول : السلام عليكم ،سرا
يفهم من كلامكم أن هناك ثلاث تسليمات للمأموم؟ الأولى يخرج بها من الصلاة والثانية اتجاه القبلة ردا على إمامه والثالثة عن يساره إذا كان بجانبه مصل أتم صلاته او على الملائكة، هل هذا هو المعمول به في مساجدنا ؟ السؤال موجه لشيخنا بارك الله فيه ولكم معشر الرجال؟
اللهم صلى علي محمد
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
بارك الله فيكم شيخنا ونفعنا الله بما تعلمنا..ياليتكم تعيدون شرح الجهر والسر في التأمين للامام والمأموم والفذ..
في المذهب التأمين كله يكون سرا على الجميع ... خلا حالة واحد لا يستحب التأمين مطلقا ويكون ذلك على الإمام في الجهرية والله أعلم
جزاكم الله خيرا وفتح عليكم وزادكم علما وفضلا ونفعا للمسلمين
سنن الصلاة :
- لا يترتب عن ترك السنن بطلان بخلاف الفرائض
- من تعمد ترك السنن آثم
- يترتب عن ترك السنن سجود السهو
- سنن الصلاة : قراءة ما تيسر بعد الفاتحة و القيام لذلك، السر فيما يسر فيه، الجهر فيما يجهر فيه، تكبيرات الإنتقال، التسميع للإمام و الفذ، التشهدان، الجلوس للتشهد، التسليمة الثانية و الثالثة للمأموم، الجهر بالتسليمة الواجبة، الزيادة على القدر الواجب من الطمأنينة
- يجزئ قراءة آية أو بعض آية لها معنى
- من ترك القيام لسورة من دون عذر فصلاته باطلة لإخلاله بصفة الصلاة
- أقل السر حركة اللسان و أعلاه إسماع نفسه أو من يليه، أقل الجهر إسماع نفسه
- الجهر بالفاتحة في ركعة واحدة سنة مؤكدة و باقيها سنة خفيفة
فضائل الصلاة :
- السنن تختص بكونها آكد و يترتب عن تركها سجود للسهو
- ترك الفضائل لا يترتب عنه سجود سهو و لو سجد لترك فضائل بطلت صلاته
- فضائل الصلاة : رفع اليدين عند الإحرام، التأمين، تطويل القراءة في الصبح و الظهر و تقصيرها في العصر و المغرب و توسيطها في العشاء (طوال المفصل : من الحجرات إلى النازعات، قصار المفصل : من الضحى إلى الناس، وسط المفصل : من عبس إلى الليل)، قراءة المأموم في الصلاة السرية، التحميد (للمنفرد و المأموم)، التسبيح في الركوع و السجود، الهيئة المعلومة في الركوع و السجود و الجلوس و التشهد، القنوت في الصبح، الدعاء في السجود، الدعاء بعد التشهد الثاني، التيامن بالسلام، السترة لغير المأموم
- التأمين للإمام في السر، و للمأموم في السر و الجهر
- القاعدة عند المالكية استحباب الأسرار بالدعاء
- من المستحبات كذلك تطويل الركعة الأولى عن الثانية
- التورك مستحب في جميع الجلسات
- التجنيح مستحب للرجال إذا لم يضر بمن بجانبه، و غير مستحب للنساء
- الإسرار بالقنوت مستحب، و الإتيان به قبل الركوع مستحب
- التعميم في الدعاء مستحب، و يستحب الدعاء بالوارد في السنة
- المرور بين الصفوف لا حرج فيه و الخلاف في الصف الأول، هل الإمام سترة للمأموم أو هل سترة الإمام هي سترة المأموم
نفع الله بكم
بارك الله فيكم يا شيخنا الفاضل
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا وبارك في علمكم.
هل يجوز في القنوت الدعاء بغير اللفظ الوارد كأن يدعو لنفسه بما يحتاج، أو بأمر دنيوي؟
جزاكم الله كل خير وشكرا على شرحكم الممتع للدروس فقد استدركت معكم أمورا كثيرة
وإياكم
كره المالكية عدم إتمام السورة كما في الشرح الكبير، فهل يقصدون السور عدا الطوال، صحيح؟
مازال عندي إشكال في قضية التسميع والتحميد هل الإمام يقول سمع الله لمن حمده فقط ويبقى واقفا ؟
أدنى الجهر أن يسمع نفسه ومن يليه، فهل يجهر في المسجد فيما يجب فيه الجهر، أم هذا مشروط بـ"ما لم يكن في جهره فيه تشويش على من بجانبه"، فتسقط السنة ولا يأتي بالسهو؟
شيخنا فهمت من قولكم أن حديث أنس في القنوت (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الصبح حتى فارق الدنيا ) أنه في صحيح مسلم ؛ وليس كذلك
بل ما في صحيح مسلم أنه كان يقنت في صلاة الصبح وصلاة المغرب وليس فيه عبارة (حتى فارق الدنيا )
بوركتم🌹
هل الدعاء بعد الصلاة والتسبيح أفضل من طلب العلم في هذا الوقت أم طلب العلم أعلى؟
اكيد طلب العلم اخي
تلخيص
💠 سنن الصلاة:
~ من تعمّد ترك السنن فهو آثم، لكن لا يترتب على ذلك بطلان الصلاة، وإنما يترتب سجود السهو.
◾سنن الصلاة:
👈 قراءة ما تيسر بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين (يعبّر عنه الفقهاء بقراءة السورة؛ ويقصدون قراءة ما تيسر من القرآن سواء سورة أو آية أو بعض آية له معنى) والقيام لذلك.
~ قراءة السورة سنة خفيفة مستقلة، والقيام لقراءتها سنة مستقلة أخرى.
~ مع أن القيام لقراءة السورة سنة إلا أن من تركه دون عذر فصلاته باطلة لإخلاله بهيئة الصلاة.
👈 السر فيما يُسَرُّ فيه؛ في الصلاة السرية.
~️ السرّ أقله حركة اللسان (وأقل من ذلك لا تعتبر قراءة أصلا)، وأعلاه أن يُسمِع نفسه أو من يليه.
👈 الجهر فيما يُجهَر فيه؛ في الصلوات الجهرية.
~️ الجهر أقله أن يُسمِع من يليه، وأعلاه لا حدّ له.
~️ الجهر في قراءة الفاتحة في الفريضة سنة مؤكدة في ركعة واحدة، أما بقية أحوال الجهر فهي سنة خفيفة وليست مؤكدة.
👈 تكبيرات الانتقال: كل تكبيرة هي سنة خفيفة، ما عدا تكبيرة الإحرام واجبة، وتكبيرات صلاة العيد سنة مؤكدة.
👈 التسميع للإمام والفَذّ؛ يعني أن يقول الإمام والمنفرد: سمع الله لمن حمده؛ فهذه سنة خفيفة.
👈 التشهُّدان؛ أي لفظ التشهّد الأول والثاني، فأيًّا كان لفظ التشهد؛ فهو سنة، وإن كان الأفضل عندنا هو ما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: {التحيات لله، الزاكيات لله، الطيّبات الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي الكريم ورحمة الله، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله}.
👈 الجلوس للتشهّد.
~️ التشهّد فيه سنّتان: لفظه سنة، والجلوس له سنة أخرى.
👈 التسليمة الثانية والثالثة للمأموم:
~ تسليمة الخروج من الصلاة (التسليمة الأولى) واجبة على الإمام والمنفرد والمأموم.
~ الإمام والمنفرد لا يُطلَب منهما إلا التسليمة الأولى في مذهبنا، أما المأموم فيردّ السلام؛ وتسمى التسليمة الثانية أو تسليمة الردّ على الإمام؛ وتكون تجاه القِبلة، والثالثة تكون على يساره إن كان على يساره أحد من المأمومين قد أتم الصلاة أو أدرك ركعة فأكثر، فإذا لم يدرك ركعة؛ فلا يردّ السلام عليه.
~ التسليمة الثانية والثالثة لفظها: السلام عليكم، ولا يقول فيها: وعليكم السلام، حتى وإن كانت تسليمة رد.
~ إن لم يكن على يساره أحد فلا يسلّم، وقيل يسلّم؛ لأن على يساره الملائكة.
👈 الجهر بتسليمة التحليل الواجبة؛ وهي سنة في حق الإمام والمأموم والمنفرد، أما الجهر بتسليمة الرد فليس سنة.
👈 الزيادة على القدر الواجب من الطمأنينة.
💠 فضائل الصلاة:
~ السنن تختص بكونها آكد ويترتب على تركها سجود للسهو، أما ترك الفضائل فيُنقص الثواب، لكن ليس له سجود سهو؛ بل لو سجد لترك الفضائل بطلت صلاته.
◾فضائل الصلاة:
👈 رفع اليدين عند الإحرام: أي رفع اليدين حذو المنكبين فتكون الأصابع حذو الأذنين، وفي هذا جمعٌ بين الروايات الواردة عن النبي ﷺ.
~ رفع اليدين يكون عند تكبيرة الإحرام فقط، ولا يستحب رفعهما عند الركوع ولا عند الرفع منه ولا بعد ذلك، على المشهور من المذهب.
👈 التأمين: أي قول "آمين" بعد الفاتحة، ويكون للإمام في صلاة السرّ فقط ولا يأمّن في الجهر، أما المأموم والفرد فيستحب لهما التأمين في صلاة السر والجهر.
~ التأمين من الدعاء، والدعاء يستحب الإسرار به.
👈 تطويل القراءة في الصبح والظهر، وتقصيرها في العصر والمغرب، وتوسيطها في العشاء:
▪︎التطويل أن يقرأ من طِوال المفصّل: من الحجرات إلى النازعات.
▪︎التوسّط أن يقرأ من وسط المفصّل: من عبس إلى الليل.
▪︎التقصير أن يقرأ من قِصار المفصَّل: من الضحى إلى الناس.
~ التطويل المستحبّ يكون للمنفرد، وكذلك للجماعة التي تطلب التطويل.
~ كذلك تطويل الركعة الأولى عن الثانية مستحب.
👈 قراءة المأموم في الصلاة السرية: حقّ المأموم في الصلاة الجهرية أن ينصت لإمامه وإن لم يسمعه، وفي المواضع السرية؛ يستحبّ له أن يقرأ لحصول الثواب.
👈 التحميد: أي قول: ربنا ولك الحمد، ويكون للمنفرد والمأموم، بعد قولهما: سمع الله لمن حمده.
~ الإمام لا يُحمِّد ويكتفي بقول: سمع الله لمن حمده.
👈 التسبيح في الركوع والسجود: ليس فيه حدّ؛ لا بثلاث، ولا بألفاظ معينة.
👈 الهيئة المعلومة في الركوع والسجود والجلوس والتشهد:
▪︎في الركوع: أن يُمكِّن يديه من ركبتيه، أن ينصب ركبتيه، وأن يسوّي ظهره.
▪︎في السجود: أن يُمكِّن جبهته، أن يسجد على جميع أعضائه السبعة.
▪︎وأن يجافيَ في الركوع والسجود بين يديه إذا كان رجلا (التجنيح مستحبّ للرجال إذا لم يضرّ من بجانبه)، وأما المرأة فإنها تضمّ يديها ولا تُجَنِّحُهما.
▪︎في الجلوس والتشهد: الهيئة المعلومة فيهما هي التورّك، والتورّك عندنا من مستحبات الصلاة في جميع الجلَسات (بين السجدتين، التشهد الأول، والتشهد الأخير).
👈 القنوت في صلاة الصبح:
~ القنوت في لفظه مستحب، وكونه في صلاة الصبح مستحب، وكونه سرا مستحب، وكونه قبل الركوع مستحب.
~ اللفظ الوارد في القنوت الذي اختاره إمامنا مالك هو: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونخنع لك، ونخلع ونترك من يَكفُرُك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفِد، نرجو رحمتك ونخاف عذابك؛ إن عذابك الجِدَّ بالكافرين مُلحِق.
👈 الدعاء في السجود.
👈 الدعاء بعد التشهد الثاني (قبل السلام).
~ يستحب الإسرار في الدعاء، والتعميم فيه (أن يدعو لغيره وللمسلمين).
~ أحسن الدعاء ما ورد في سنة النبي ﷺ.
👈 التيامن بالسلام: أن يأتي بتسليمة التحليل ويتيامن حتى تُرى صفحة وجهه.
👈 السُّترة لغير المأموم: السترة تكون للإمام والمنفرد، وتكون إذا خشيَا أن يمرّ أحد أمامهما، وتكون في موضع السجود.
♻️ الشيخ الدردير ذكر السُّترة في مستحبات الصلاة، وغيره كالشيخ خليل ذكرها في السنن.
~ يشترط في السُّترة أن تكون بشيء طاهر (لا يُستَتَر بشيء نجِس)، وأن تكون بشيء ثابت غير متحرك، وأن لا تكون بشيء مُشغِل (كأن يَستَتِرَ بطفل أو امرأة أو حلقة علم أو ذكر)، وأقل صفاتها أن تكون في غِلَظِ رُمحٍ (في السُّمك) وفي طول ذراع (40 أو 45 سانتي)؛ نفهم من ذلك أن الخط لا يكفي لاتّخاذه سُترة.
~ "السُّترة لغير المأموم": نفهم أن المأموم لا يحتاج إلى سُترة؛ إما لكون سُترة إمامه سُترة له، أو لكون إمامه هو سُترته.
~ المرور بين الصفوف ليس فيه شيء اتّفاقا، عدا الصف الأول على الخلاف هل الإمام هو السُترة للمأموم أم أن سُترة الإمام هي سُترة المأموم.
تم بحمد الله
هل تحريك السبابة يكون في الدعاء أيضا ويسلم بهما؟
لم أفهم ما المقصود بقراءة المأموم في السرية، أليس واجب قراءة الفاتحة مثلا
هي من فضائل الصلاة فمن نسيها ليس عليه سجود سهو
ماهي صفة إلصاق القدم هل هي جانب القدم كله أم تماس الإصبع الأصغر بمثله؟
السلام عليكم
فضلا شيخنا، قولكم الجهر بقراءة الفاتحة في الفريضة في ركعة واحدة، يعني أنا إن جهرنا بها في الركعة الأولى من المغرب مثلا دون الثانية، كنا قد أتينا بالسنة المؤكدة؟
هل (الجهر في موضعه والسر في موضعه) خاص فقط بالفاتحة والسورة، أم يشمل غيرهما من تشهد ينبغي الإسرار فيه، فهل لو حهر بالتشهد لزمه سجود سهو بعدي؟
هل الجهر بتسلمية التحليل سنة كما اعتمده الصفتي في الحاشية أم فضيلة كما في مختصر خليل؟
جزاكم الله خيرا. قبض اليد اليدين هل يدخل في السنن او الفضائل
القبض في الفرض يعدّه الفقهاء من المكروهات على المشهور
ولكن على قول من يقول بأرجحية القبض فهو من المندوبات
فهذا موضع المسألة عند الفريقين بتفصيل
@@faqihnafsak جزاكم الله خيرا
ماهو مقدار سر والجهر عند المراة
قال الصفتي: ورد المقتدي على إمامه أن أدرك معه ركعة، فكيف يسلم إن كان مسبوقا، هل بعد السلام يسلم على إمامه الذي انصرف كما يسلم على من بيساره ولو انصرف؟
ذكر الشيخ حفظه الله أن السنن لا يترتب عليها بطلان الصلاة ثم ذكر بعد ذلك فيمن ترك سنة القيام للسورة بأن صلاته باطلة
فكيف الجمع؟
لا يبطل السجود لو لم يكن على الأرض أو ما اتصل بها، فذلك فضيلة صحيح؟
شيخنا الكريم، عندي إشكال في مسألة متى يكون تكبير الانتقال، فقد قرأت في العزية وكذلك في الأسهل، أن التكبير يكون عند الشروع في أفعال الصلاة إلا في تكبيرة القيام من اثنتين، فمتى يكون التكبير عند الرفع من الركوع، أليس عند الاعتدال أيضا؟
نشكر فضيلة الدكتور على شرحه الممتع المفيد .... سؤالي: ما موقع الصلاة الإبراهيمية ? و هل هي داخلة في التشهدين المذكرة في سنن الصلاة أم لا ? جزاكم الله
سؤال لحضراتكم اسيادنا الكرام :
ماذا لو كان الإمام على يسار المأموم مباشرة ( كجماعة مكونة من رجلين ،إمام و مأموم فقط) فهل يتوجه بتسليمة الرد الى القبلة مطلقا ام يتوجه بها الى يساره (بحيث الامام على يساره ) و يقول : السلام عليكم ،سرا
نعم يتوجه بالتسليم للرد على الإمام جهة القبلة
هل للمرأة الجهر في الصلاة إن كانت في بيتها، حيث صوتها لن يكون فتنة؟
يفهم من كلامكم أن هناك ثلاث تسليمات للمأموم؟ الأولى يخرج بها من الصلاة والثانية اتجاه القبلة ردا على إمامه والثالثة عن يساره إذا كان بجانبه مصل أتم صلاته او على الملائكة، هل هذا هو المعمول به في مساجدنا ؟ السؤال موجه لشيخنا بارك الله فيه ولكم معشر الرجال؟
هذا هو المعوّل عليه في المذهب، سواء طبق في المساجد من المأمومين أو لم يطبق
جزاكم الله خير
جزاكم الله خيرا