لن ينتهي سفري لن ينتهي قلقي لأنني الزورق المنذور للغرقِ .. فمنذ أن أشرعت عيناي ضوءهما ما عدتُ من أرقٍ إلا إلى أرَقِ .. شكرًا لبوّابةٍ في القلب تُدخلني غارَ السؤالِ لألقى ما النبيُّ لَقِي .. لا فض فوك ياخ
هل البلاد هي المنفى؟ فكيف إذاً يستوطن الغيمُ - بعد البحر - في الأُفق وأين يا أول الأشياْ آخرها؟ لنمسك الخيط بين الفجر والشفقِ وكيف تلبسنا أسماؤنا ومتى نُعرّفُ الورد دون اللون والعبقِ أمضي وصوتٌ من الأعراف يجلدني: كابد.. وفتِّش عن الأسرارِ.. وائتلقِ هذا طريقي إلى سيناء دائرةٌ يسير مختتمي فيها لمنطلقي إن الحقيقة - كالصحراء - قاسيةٌ ليست تُحادثني حتى ترى عرقي! يقول لي هدهدٌ قد عاد من سبأٍ: من لم يذُق وحشةَ الأسفار لم يذقِ يتقول لي آخر الآيات في صحفي: مابين ضوءينِ تحلو ظلمة النفق
رائع هذا التصاحب الاستثنائي بين نبض الشاعر ومصاحبة الوتر ، تجربة إستثنائية بامتياز .. لهذا الشاعر جل محبتي واحترامي واجلالي ، ولانامل الموسيقي البارع ..
سالوا و لا ماءَ لا مرآة وانعكسوا وباسمهم في الأعالي صلصلَ الجرسُ مؤذنونَ قدامى كلما التبست صلاتُهم أجلّوا التكبيرَ والتبسوا وكلما فُتنت بالريحِ أنفسُهم تقمّصوا فكرةَ الأشجارِ وانغرسوا الداخلون إلى المعنى علانيةً ودونهم تسقطُ الأبوابُ والحرسُ مطابقونَ لغاباتِ الخيالِ فمذ سميتُهم بينابيعِ الهوى انبجسوا من أين أُمسكهم ؟! من فرطِ ما اتسعت أسماؤهم حفظوا الأسماءَ ثم نسوا مجلّلون بما للهِ من مطرٍ تقول صحراؤهم: حاولتُ...ما يبسوا و ساخنونَ لأن القلبَ أوقفهم على نوافذهِ الحمراءِ فاحتبسوا تكلموا قبل تاريخِ الشفاهِ معي وكان يسجنني في نفسيَ الخرَسُ يمشون للوترِ المشدودِ فيّ كما تمشي لمكةَ في الموّالِ أندلسُ مروا خفافاً على ما شفّ من لغتي ثمّ اطمئنوا إلى الأعماقِ فانغمسوا فكرتُ في لوحةٍ أولى تُلوّنُهم : مقهىً شرودي وهم في بابهِ جلسوا خذني أيا هوسَ الأشياءِ منكَ إلى فردوسِ غُربتِهم أرجوكَ يا هوسُ خذني إلى جبلِ العصيانِ أنصرُهم في يومِ يشتبكُ الطوفانُ و اليبسُ قد آن أن تخرجَ الراياتُ من دمِنا ولا تعودَ إلى خيّالها الفرسُ سنُسقطُ الوقتَ إن الوقتَ أتعبنا جدا وما تعبَ الكُهانُ والعسسُ نأتيهِ من جهةِ الزلزالِ عاصفةً وعن أذى زهرةٍ في الروحِ نحترسُ خذني لتكبرَ في الجدرانِ صرختُنا حدَ الرئاتِ التي يمتصُها النَفَسُ خذني فمن حين ما جُنّ البكاءُ بنا ونحنُ في المأتمِ الكونيّ نُلتمسُ لأننا كالحواريين أفئدةً يندى لألفِ يسوعٍ حزنُنا السلِسُ مثقّبون بما يكفي ليسطعَ من هذي الثقوبِ على أيامِنا القبسُ لا نعرفُ المنتهى من يومِ فجّرنا شعراً وحريةً هذا الهوى الشرسُ
لن ينتهي سفري
لن ينتهي قلقي
لأنني الزورق المنذور للغرقِ ..
فمنذ أن أشرعت عيناي ضوءهما
ما عدتُ من أرقٍ إلا إلى أرَقِ ..
شكرًا لبوّابةٍ في القلب تُدخلني
غارَ السؤالِ لألقى ما النبيُّ لَقِي ..
لا فض فوك ياخ
هل البلاد هي المنفى؟ فكيف إذاً
يستوطن الغيمُ - بعد البحر - في الأُفق
وأين يا أول الأشياْ آخرها؟
لنمسك الخيط بين الفجر والشفقِ
وكيف تلبسنا أسماؤنا ومتى
نُعرّفُ الورد دون اللون والعبقِ
أمضي وصوتٌ من الأعراف يجلدني:
كابد.. وفتِّش عن الأسرارِ.. وائتلقِ
هذا طريقي إلى سيناء دائرةٌ
يسير مختتمي فيها لمنطلقي
إن الحقيقة - كالصحراء - قاسيةٌ
ليست تُحادثني حتى ترى عرقي!
يقول لي هدهدٌ قد عاد من سبأٍ:
من لم يذُق وحشةَ الأسفار لم يذقِ
يتقول لي آخر الآيات في صحفي:
مابين ضوءينِ تحلو ظلمة النفق
😍 😍 😍
❤❤❤❤❤
@@Esraa_Malak
هل يوجد هذا النص المقدس شعرا مكتملا؟...
0:00 الأصدقاء
6:22 خاتمة لفاتحة الطريق
12:22 حب مصاب بالسفر
16:50 فيلة سلفادور دالي
مُثَقّّبُونَ بما يكفي ليسطع من هذي الثقوب على أيامنا قبسٌ 💗💗💗💗💗
رائع هذا التصاحب الاستثنائي بين نبض الشاعر ومصاحبة الوتر ، تجربة إستثنائية بامتياز ..
لهذا الشاعر جل محبتي واحترامي واجلالي ، ولانامل الموسيقي البارع ..
إن الحقيقة كالصحراء قاسيةٌ
ليست تحادثني حتى ترى عرقي
الله الله
محمد عبدالباري أينما حل أدهش
احب هالشاعر والفيلسوف 😭💘
يااااااااااااااا ﷲ 😍 دوماً تنطق درراً🌹حفظك الله أينما كنت ورعاك بعنايته ❤️ ملهمٌ شعرك لي و للجميع🌹 نكاد أن نكون قد أدمنّاه إدماناً
فعلآ
سالوا و لا ماءَ
لا مرآة وانعكسوا
وباسمهم في الأعالي صلصلَ الجرسُ
مؤذنونَ قدامى
كلما التبست صلاتُهم
أجلّوا التكبيرَ والتبسوا
وكلما فُتنت بالريحِ أنفسُهم
تقمّصوا فكرةَ الأشجارِ وانغرسوا
الداخلون إلى المعنى علانيةً
ودونهم تسقطُ الأبوابُ
والحرسُ
مطابقونَ لغاباتِ الخيالِ
فمذ سميتُهم بينابيعِ الهوى
انبجسوا
من أين أُمسكهم ؟!
من فرطِ ما اتسعت أسماؤهم
حفظوا الأسماءَ ثم نسوا
مجلّلون بما للهِ من مطرٍ
تقول صحراؤهم:
حاولتُ...ما يبسوا
و ساخنونَ
لأن القلبَ أوقفهم على نوافذهِ الحمراءِ
فاحتبسوا
تكلموا قبل تاريخِ الشفاهِ
معي
وكان يسجنني في نفسيَ
الخرَسُ
يمشون للوترِ المشدودِ فيّ
كما
تمشي لمكةَ في الموّالِ أندلسُ
مروا خفافاً
على ما شفّ من لغتي
ثمّ اطمئنوا إلى الأعماقِ
فانغمسوا
فكرتُ في لوحةٍ أولى تُلوّنُهم :
مقهىً شرودي
وهم في بابهِ جلسوا
خذني أيا هوسَ الأشياءِ
منكَ إلى فردوسِ غُربتِهم
أرجوكَ يا هوسُ
خذني إلى جبلِ العصيانِ
أنصرُهم
في يومِ يشتبكُ الطوفانُ و اليبسُ
قد آن
أن تخرجَ الراياتُ من دمِنا
ولا تعودَ إلى خيّالها الفرسُ
سنُسقطُ الوقتَ
إن الوقتَ أتعبنا جدا
وما تعبَ الكُهانُ والعسسُ
نأتيهِ من جهةِ الزلزالِ
عاصفةً
وعن أذى زهرةٍ في الروحِ
نحترسُ
خذني لتكبرَ في الجدرانِ
صرختُنا
حدَ الرئاتِ التي يمتصُها النَفَسُ
خذني
فمن حين ما جُنّ البكاءُ بنا
ونحنُ في المأتمِ الكونيّ نُلتمسُ
لأننا
كالحواريين أفئدةً
يندى لألفِ يسوعٍ حزنُنا السلِسُ
مثقّبون بما يكفي
ليسطعَ من هذي الثقوبِ على أيامِنا
القبسُ
لا نعرفُ المنتهى
من يومِ فجّرنا
شعراً وحريةً
هذا الهوى الشرسُ
على الضد من كل هذا؛ نريدك يا كل فرحتنا بالحياه..
ففي آخر الأمر في المنتهى؛ يااااالها من مغامرة أن نكون
عبقرية الكلمة واللحن
يا لها من مغامرة أن نكون
الشعر حلو جدااا والعود أحلى... رجاء تقاسيم سودانية ملفوفة بهذا الشجن ومشابهة له للحكي؟.
بوركت والله 🌷🤍
ياسلااام
عيونك.. و الرحيل 😭😭😭
سنسقط الوقت.. إن الوقت أتعبنا جداً و ما تعب الكهان و العسسُ
❤❤❤❤
أحبكِ غير أني كنتُ مِني
أُطِلُّ على الحياةِ ولا أطيلُ
يا بحر الشرود
يا سلااااااااام
ماذا اصابك ايها الاسدُ
صحتُك مالي اراها انتقصتْ
نريدك يا كل حصتنا في السكوت لأن الكلام يخون
❤❤❤❤
مقهًى شرودي وهم في بابه جلسوا 🤗
تقول صحراؤهم حاولت ما يبسو
"تقول صحرائهم حاولت ما يبِسوا"...الله
نأتيه من جهة الزلزال عاصفةً..وعن أذى زهرةٍ في الروح نحترسُ🤷♀️
"متى نُعرّف الورد دون اللون والعبقِ؟"
علاقتنا بدأت تفتر ❎
أحبكِ لكن البدويّ مني يميلُ مع السحابة إذ تميل ✅