اتفق معك بشده استاذ عصام ولكن عندما قلت ان الله جل جلاله لا يابه بدنيا وان الناس المظلومين في الدنيا هي مجرد دنيا فهاذا لا لان الله عنده اهون بأن تهدم الكعبه حجراً حجراً ولا يراق دم مسلم هدراً، وشكراً استاذ علئ هاذا الكم من المعلومات
مابش معانا غيرالتسليم والإستسلام لإرادة الله. مهما فلسفنا وحاولنا نفسرقوانين الكون وسنة الله في خلقه لن نستطيع الخروج بقانون مصمت. آمنابالله وسلمنا لإرادته ملاحظة: الأستاذعصام عندذكره للنبي موسى يتبعها بعليه السلام بينما عندذكره للنبي محمدعليه الصلاة والسلام لايتبعها بالصلاة عليه. بوركتم وبارك فيكم.🌹🌹
حلقة قوية جدا اؤمن ان الله يستجيب كل دعاء، ولكنه أمرنا ان نستجيب له ايضا، لان استجابنا له تضعنا في الموقع الصحيح لاستقبال الاجابة، فحين نستجيب لاوامره ونعمل كل ما في استطاعنا من اسباب مهما بدت بسيطة، ستصلنا هذه الاسباب البسيطة بأسباب اكبر واكبر حتى نرى الاستجابة حقيقة امام اعيننا.. اما عن سؤال هل الحياة عادلة؟ اذا قال الإنسان انها ليست عادلة فهو يقنع نفسه انه ضحية ومظلوم ولا اسباب بيده ويبقى في نفس الدائرة ، هذا اذا لم يزداد وضعه سوء ، وهذه خطورة هذا الحكم. ولو امن انها عادلة، وان ما يحدث انما يحدث بالحق، ووفق قوانين دقيقة، فسيجتهد ويبحث اولا عن اسباب ما يريد ويسعى ويحاول ويتعلم من الخطا، الى ان يصل كما وصل الاخرون، ممن امنوا ان بامكانهم تغير واقعهم وحياتهم ونجحوا، وانطلقوا من القاع الى القمة.
إذا اتفقنا مع الأستاذ عصام بقي السوال كيف نتواصل مع هذا الكيان الإلهي ؟ ان تم لوي عنق معضلة الشر تبقي معضلة الاختفاء و ادعاء وجود اله لهذا الوجود على العالم الإسلامي إذا مراجعة التراث و النصوص الدينية بشكل عاجل وتامين المجتمعات الإسلامية وتحصينها بشكل جيد
للأسف الإجابات التي قدمها دكتورنا العزيز غير منطقية بأغلبها.. المنطق الذي تحدث به غير متماسك وغير متصل ومليء بالثغرات، حزين لأني كنت أتمنى أن اجد بعض الاجابات المتماسكة.. ما يطرحه الدكتور يؤدي في النهاية للتأكيد على مقولة : إله الثغرات والذي لا يمكن أن يكون كلي الحكمة وكلي الرحمة وكلي العلم والإرادة في ذات الوقت.. دكتورنا الفاضل اتمنى أن اسمع منك مرة أخرى اجابات حقيقية 😔
عندما تسنح الفرصة سأبين وهم الثغرات الذي تقول به. لا يمكن الإجابة على أسئلة هذا الموضوع من دون مقدمات شارحة. غياب المقدمات جعله يبدو مفككا وجعلك تتصور وجود ثغرات!.
« الحمد لله الكبير المتعال، المنعوت بنعوت الجلال، الموصوف بصفات الكمال، تنزه عن الشكل و الصورة و المثال، و تعالى أن يكون في مكان أو يمر عليه زمان » « الرب تعالى متقدس عن الاختصاص بالجهات, والاتصاف بالمحاذاة, لا تحده الأفكار, و لا تحيط به الأقطار ولا تكتنفه الأقتار ويجل عن قبول الحد والمقدار » « والغرض من هذا الفصل نفي الحاجة إلى المحل والجهة خلافا للكرامية والحشوية والمشبهة الذين قالوا أن لله جهة فوق وأطلق بعضهم القول بأنه جالس على العرش مستقر عليه تعالى الله عن قولهم. » « فأما نفي المكان عنه فدليله ما ذكره من أنه مكون المكان، وذلك شاهد بأنه كان قبل خلق المكان، فلا يصح في حقه المكان » « ما نص عليه الشافعي رحمه الله […] [من] اعتقد أن الله تعالی جالس على العرش ، فإنه يحكم بكفره ، ولا تصح الصلاة خلف هؤلاء » « واعلموا أن مذهب أهل الحق: أن الرب سبحانه يـتقـدس عـن شغــل حيـّـز ويتنزه عن الاختصاص بجهة » « فلا يقال أين ولا كيف ولا متى لأنه خالق الزمان والـمكان » « ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل مُحالاً على الله أن لا يوصف بالعلو ، لأن وصفه بالعلو من جهة الـمعنى ، والـمستحيل كون ذلك من جهة الحس، ولذلك ورد في صفته العالي والعلي والـمتعالي ، ولـم يرد ضد ذلك وإن كان قد أحاط بكل شىءٍ علـماً » « وأما إقرار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الجارية على إشارتها نحو السماء فاكتفاء منها بما يدل على عدم شركها لتعتق ، لأنه بإشارتها إلى السماء علم أنها ليست ممن يعبد الأصنام التي في الأرض » « وأنه لا يحويه مكان في سماواته ولا أرضه، بل هو كما كان قبل خلق المكان، وأنه ليس بجوهر ولا جسم، ولا على صورة ولا شكل، ولا له شبيه ولا مثل، بل هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد » « ليس - أي الله - بجسم مصوَّر ، ولا جوهرٍ محدودٍ مقدَّرٍ ، ولا يُشبه شيئاً، ولا يُشبهه شىءٌ ، ولا تحيط به الجهات ، ولا تكتنفه الأرضون ولا السموات ، كان قبل أن كوَّن الـمكان ودبَّر الزمان ، وهو الآن على ما عليه كان »
في الاخير اين الله الذي تدخل في بدر و حنين و قبلها ضد ابرهة و مع ابراهيم و يونس و يوسف...(ع س) اين الله في غزة و مقاومتها التي نصرت و قدمت و اعدت و استعدت و ضحت و اخلصت فدفعت شهداء و جرحى و مشردين و نازحين و لاجئين و تجويع و ابادة... فأين الله الذي دافع عن الصحابة و لم يدافع عن هذه المقاومة التي أرى انها افضل من بعض الصحابة انفسهم . سؤال واحد يدفع نحو عدة مراجعات .
« الحمد لله الكبير المتعال، المنعوت بنعوت الجلال، الموصوف بصفات الكمال، تنزه عن الشكل و الصورة و المثال، و تعالى أن يكون في مكان أو يمر عليه زمان » « الرب تعالى متقدس عن الاختصاص بالجهات, والاتصاف بالمحاذاة, لا تحده الأفكار, و لا تحيط به الأقطار ولا تكتنفه الأقتار ويجل عن قبول الحد والمقدار » « والغرض من هذا الفصل نفي الحاجة إلى المحل والجهة خلافا للكرامية والحشوية والمشبهة الذين قالوا أن لله جهة فوق وأطلق بعضهم القول بأنه جالس على العرش مستقر عليه تعالى الله عن قولهم. » « فأما نفي المكان عنه فدليله ما ذكره من أنه مكون المكان، وذلك شاهد بأنه كان قبل خلق المكان، فلا يصح في حقه المكان » « ما نص عليه الشافعي رحمه الله […] [من] اعتقد أن الله تعالی جالس على العرش ، فإنه يحكم بكفره ، ولا تصح الصلاة خلف هؤلاء » « واعلموا أن مذهب أهل الحق: أن الرب سبحانه يـتقـدس عـن شغــل حيـّـز ويتنزه عن الاختصاص بجهة » « فلا يقال أين ولا كيف ولا متى لأنه خالق الزمان والـمكان » « ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل مُحالاً على الله أن لا يوصف بالعلو ، لأن وصفه بالعلو من جهة الـمعنى ، والـمستحيل كون ذلك من جهة الحس، ولذلك ورد في صفته العالي والعلي والـمتعالي ، ولـم يرد ضد ذلك وإن كان قد أحاط بكل شىءٍ علـماً » « وأما إقرار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الجارية على إشارتها نحو السماء فاكتفاء منها بما يدل على عدم شركها لتعتق ، لأنه بإشارتها إلى السماء علم أنها ليست ممن يعبد الأصنام التي في الأرض » « وأنه لا يحويه مكان في سماواته ولا أرضه، بل هو كما كان قبل خلق المكان، وأنه ليس بجوهر ولا جسم، ولا على صورة ولا شكل، ولا له شبيه ولا مثل، بل هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد » « ليس - أي الله - بجسم مصوَّر ، ولا جوهرٍ محدودٍ مقدَّرٍ ، ولا يُشبه شيئاً، ولا يُشبهه شىءٌ ، ولا تحيط به الجهات ، ولا تكتنفه الأرضون ولا السموات ، كان قبل أن كوَّن الـمكان ودبَّر الزمان ، وهو الآن على ما عليه كان »
الله موجود في كل وقت وحين . لكن إذًا تدخل الله في كل شي لم بقي كافر او مشركين علي وجه الارض. وهؤلاء اليهود والمسحين هم خلق من خلقي الله .
سلمنا أمرنا لله تعالى في جميع امورنا كلها.
ولا حاجه لفلسفه في هذا الحدث لأن الله وضح كل شي وكل سؤال نحتاجه نجد جوابه في القران
لسيت فلسفه وانما توضيح
ما تقدمه يا أسامة ثري جداً بالمعرفة..
اتمنى لك المزيد من التقدم والنجاح.
اتفق معك بشده استاذ عصام ولكن عندما قلت ان الله جل جلاله لا يابه بدنيا وان الناس المظلومين في الدنيا هي مجرد دنيا فهاذا لا لان الله عنده اهون بأن تهدم الكعبه حجراً حجراً ولا يراق دم مسلم هدراً، وشكراً استاذ علئ هاذا الكم من المعلومات
أعجبني الطرح وتوزيع المحاور والمواضيع ..
كل التوفيق 🤍🙏🏼
الاستاذ عصام القيسي فيلسوف ومفكر محترم
العزيز اسامه وفقك الله وتحياتي للأستاذ عصام القيسي
مابش معانا غيرالتسليم والإستسلام لإرادة الله.
مهما فلسفنا وحاولنا نفسرقوانين الكون وسنة الله في خلقه لن نستطيع الخروج بقانون مصمت.
آمنابالله وسلمنا لإرادته
ملاحظة: الأستاذعصام عندذكره للنبي موسى يتبعها بعليه السلام بينما عندذكره للنبي محمدعليه الصلاة والسلام لايتبعها بالصلاة عليه.
بوركتم وبارك فيكم.🌹🌹
جميل يا اسامه استمر
حلقة ولا احلى تحياتي وامنياتي لك انت واستاذنا
تحياتي لكما الإثنين
مشاء الله عليك انت مذيع موهوب وراءع تقدر تدير الحوارات احسن من اى مذيع باءكبر قناه استمر
الله يوفقك
جميل جدا يا حبدا يكون معاكم ميكرفونين في المره القادمة سيكون صوتكما اوضح ❤
حلقة قوية جدا
اؤمن ان الله يستجيب كل دعاء، ولكنه أمرنا ان نستجيب له ايضا، لان استجابنا له تضعنا في الموقع الصحيح لاستقبال الاجابة، فحين نستجيب لاوامره ونعمل كل ما في استطاعنا من اسباب مهما بدت بسيطة، ستصلنا هذه الاسباب البسيطة بأسباب اكبر واكبر حتى نرى الاستجابة حقيقة امام اعيننا..
اما عن سؤال هل الحياة عادلة؟
اذا قال الإنسان انها ليست عادلة فهو يقنع نفسه انه ضحية ومظلوم ولا اسباب بيده ويبقى في نفس الدائرة ، هذا اذا لم يزداد وضعه سوء ، وهذه خطورة هذا الحكم.
ولو امن انها عادلة، وان ما يحدث انما يحدث بالحق، ووفق قوانين دقيقة، فسيجتهد ويبحث اولا عن اسباب ما يريد ويسعى ويحاول ويتعلم من الخطا، الى ان يصل كما وصل الاخرون، ممن امنوا ان بامكانهم تغير واقعهم وحياتهم ونجحوا، وانطلقوا من القاع الى القمة.
صحيح شكرا خديجة
كلام انشاء، و جامعات الله يستجيب كل دعاء الخرا... كفى كذبا يا صغيرة. اذهبي الى المرحاض بولي ونامي. غدا عندك مدرسة.. انتي لم تجربي شيئا
❤
موضوع مهم 🤝🏼💙
استمر بالتوفيق
إذا اتفقنا مع الأستاذ عصام بقي السوال كيف نتواصل مع هذا الكيان الإلهي ؟ ان تم لوي عنق معضلة الشر تبقي معضلة الاختفاء و ادعاء وجود اله لهذا الوجود على العالم الإسلامي إذا مراجعة التراث و النصوص الدينية بشكل عاجل وتامين المجتمعات الإسلامية وتحصينها بشكل جيد
❤️❤️
للأسف الإجابات التي قدمها دكتورنا العزيز غير منطقية بأغلبها.. المنطق الذي تحدث به غير متماسك وغير متصل ومليء بالثغرات،
حزين لأني كنت أتمنى أن اجد بعض الاجابات المتماسكة..
ما يطرحه الدكتور يؤدي في النهاية للتأكيد على مقولة : إله الثغرات والذي لا يمكن أن يكون كلي الحكمة وكلي الرحمة وكلي العلم والإرادة في ذات الوقت..
دكتورنا الفاضل اتمنى أن اسمع منك مرة أخرى اجابات حقيقية 😔
عندما تسنح الفرصة سأبين وهم الثغرات الذي تقول به. لا يمكن الإجابة على أسئلة هذا الموضوع من دون مقدمات شارحة. غياب المقدمات جعله يبدو مفككا وجعلك تتصور وجود ثغرات!.
« الحمد لله الكبير المتعال، المنعوت بنعوت الجلال، الموصوف بصفات الكمال، تنزه عن الشكل و الصورة و المثال، و تعالى أن يكون في مكان أو يمر عليه زمان »
« الرب تعالى متقدس عن الاختصاص بالجهات, والاتصاف بالمحاذاة, لا تحده الأفكار, و لا تحيط به الأقطار ولا تكتنفه الأقتار ويجل عن قبول الحد والمقدار »
« والغرض من هذا الفصل نفي الحاجة إلى المحل والجهة خلافا للكرامية والحشوية والمشبهة الذين قالوا أن لله جهة فوق وأطلق بعضهم القول بأنه جالس على العرش مستقر عليه تعالى الله عن قولهم. »
« فأما نفي المكان عنه فدليله ما ذكره من أنه مكون المكان، وذلك شاهد بأنه كان قبل خلق المكان، فلا يصح في حقه المكان »
« ما نص عليه الشافعي رحمه الله […] [من] اعتقد أن الله تعالی جالس على العرش ، فإنه يحكم بكفره ، ولا تصح الصلاة خلف هؤلاء »
« واعلموا أن مذهب أهل الحق: أن الرب سبحانه يـتقـدس عـن شغــل حيـّـز ويتنزه عن الاختصاص بجهة »
« فلا يقال أين ولا كيف ولا متى لأنه خالق الزمان والـمكان »
« ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل مُحالاً على الله أن لا يوصف بالعلو ، لأن وصفه بالعلو من جهة الـمعنى ، والـمستحيل كون ذلك من جهة الحس، ولذلك ورد في صفته العالي والعلي والـمتعالي ، ولـم يرد ضد ذلك وإن كان قد أحاط بكل شىءٍ علـماً »
« وأما إقرار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الجارية على إشارتها نحو السماء فاكتفاء منها بما يدل على عدم شركها لتعتق ، لأنه بإشارتها إلى السماء علم أنها ليست ممن يعبد الأصنام التي في الأرض »
« وأنه لا يحويه مكان في سماواته ولا أرضه، بل هو كما كان قبل خلق المكان، وأنه ليس بجوهر ولا جسم، ولا على صورة ولا شكل، ولا له شبيه ولا مثل، بل هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد »
« ليس - أي الله - بجسم مصوَّر ، ولا جوهرٍ محدودٍ مقدَّرٍ ، ولا يُشبه شيئاً، ولا يُشبهه شىءٌ ، ولا تحيط به الجهات ، ولا تكتنفه الأرضون ولا السموات ، كان قبل أن كوَّن الـمكان ودبَّر الزمان ، وهو الآن على ما عليه كان »
ضيفك توهنا يا أسامة
ههههههه
عادنا داخل اشقدف، و ركزت انه أنت ، والموضوع نقد ذاتي 😂😂
ليش يطلع عندي بالبودكاست ان الحلقة غير متوفرة
قصدك في تطبيق آبل بودكاست ولا فين؟
ايوه ابل بودكاست
@@amtallah5912 podcasts.apple.com/tr/podcast/%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%83%D8%A7%D8%B3%D8%AA/id1574343339?i=1000638688349
في الاخير اين الله الذي تدخل في بدر و حنين و قبلها ضد ابرهة و مع ابراهيم و يونس و يوسف...(ع س) اين الله في غزة و مقاومتها التي نصرت و قدمت و اعدت و استعدت و ضحت و اخلصت فدفعت شهداء و جرحى و مشردين و نازحين و لاجئين و تجويع و ابادة... فأين الله الذي دافع عن الصحابة و لم يدافع عن هذه المقاومة التي أرى انها افضل من بعض الصحابة انفسهم .
سؤال واحد يدفع نحو عدة مراجعات .
الله يفعل بملكه ما يشاء ولا يقال كما تقولون يا جهلة يا مفسدين وعامل برنامج كمان !!!!!!!
لماذا تسب ؟
الأسئلة مطروحة و مشروعة
« الحمد لله الكبير المتعال، المنعوت بنعوت الجلال، الموصوف بصفات الكمال، تنزه عن الشكل و الصورة و المثال، و تعالى أن يكون في مكان أو يمر عليه زمان »
« الرب تعالى متقدس عن الاختصاص بالجهات, والاتصاف بالمحاذاة, لا تحده الأفكار, و لا تحيط به الأقطار ولا تكتنفه الأقتار ويجل عن قبول الحد والمقدار »
« والغرض من هذا الفصل نفي الحاجة إلى المحل والجهة خلافا للكرامية والحشوية والمشبهة الذين قالوا أن لله جهة فوق وأطلق بعضهم القول بأنه جالس على العرش مستقر عليه تعالى الله عن قولهم. »
« فأما نفي المكان عنه فدليله ما ذكره من أنه مكون المكان، وذلك شاهد بأنه كان قبل خلق المكان، فلا يصح في حقه المكان »
« ما نص عليه الشافعي رحمه الله […] [من] اعتقد أن الله تعالی جالس على العرش ، فإنه يحكم بكفره ، ولا تصح الصلاة خلف هؤلاء »
« واعلموا أن مذهب أهل الحق: أن الرب سبحانه يـتقـدس عـن شغــل حيـّـز ويتنزه عن الاختصاص بجهة »
« فلا يقال أين ولا كيف ولا متى لأنه خالق الزمان والـمكان »
« ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل مُحالاً على الله أن لا يوصف بالعلو ، لأن وصفه بالعلو من جهة الـمعنى ، والـمستحيل كون ذلك من جهة الحس، ولذلك ورد في صفته العالي والعلي والـمتعالي ، ولـم يرد ضد ذلك وإن كان قد أحاط بكل شىءٍ علـماً »
« وأما إقرار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الجارية على إشارتها نحو السماء فاكتفاء منها بما يدل على عدم شركها لتعتق ، لأنه بإشارتها إلى السماء علم أنها ليست ممن يعبد الأصنام التي في الأرض »
« وأنه لا يحويه مكان في سماواته ولا أرضه، بل هو كما كان قبل خلق المكان، وأنه ليس بجوهر ولا جسم، ولا على صورة ولا شكل، ولا له شبيه ولا مثل، بل هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤا أحد »
« ليس - أي الله - بجسم مصوَّر ، ولا جوهرٍ محدودٍ مقدَّرٍ ، ولا يُشبه شيئاً، ولا يُشبهه شىءٌ ، ولا تحيط به الجهات ، ولا تكتنفه الأرضون ولا السموات ، كان قبل أن كوَّن الـمكان ودبَّر الزمان ، وهو الآن على ما عليه كان »