سيدنا انت تقول ان الرواية والدليل النقلي لا يرتقي الى اليقين لانه علم حصولي ولا يقين الا بالاشهاد سواء القلبي او الحسي الادراكي كما يشهد الانسان الدنيا يقينا ، فكيف نطلب من الناس ان يقروا ويعتقدوا بوجود امام غائب بدليل تاريخي منقول ؟ حتى اذا اعتقدنا فماذا ينفع هذا الاعتقاد ؟ سيكون اعتقاد مبني على التقليد لان الفقيه اثبت ولادة الامام وبقائه وعلينا ان نعتقد ونقر بما توصل له هذا المختص ! اليس هذا تقليدا اعمى ؟ وهل يجوز التقليد بالاصول ؟ اليس الامامة من الاصول ؟ فكيف نعتقد بها معتمدين على الدليل النقلي الذي حققه انسان اخر ونقلده؟ وإن اثبتنا الامامة عقليا او قرانيا فاين مصداق ذلك الاثبات ؟ غائب ؟ وكيف يمكن ان اصل الى اليقين في اعتقادي به وانا لم اشاهده ولم اتكلم معه ولم اعرف شخصا فعل ذلك ولم يشيع بين الناس وجوده ؟ ان هذا الامر اصبح كما اعتقادي بوجود الله سبحانه ، اي انني أعتقد بوجوده عقليا وان لم اصل الى درجة اليقين والإشهاد ورفع الحجب وكشف الغطاء . ولكن قضية الايمان بالله ليس كما قضية الايمان والاعتقاد بالامام وانت اعرف بذلك ! ان الطلب من كل شيعي ان يؤمن بوجود امام لم يشاهده ولم يعرفه ولا يوجد اجماع تاريخي بين كل المسلمين على وجوده امر يشبه الايمان بالغيب و لا وجود لها الا في الروايات والكتب ، فكيف يكلف الله سبحانه الانسان ان يؤمن بامام او نبي او هادٍ لم يعرفه ذلك الانسان الا من خلال كتب التاريخ؟ هل هذا منطقي يا سيدنا ؟ وانت معروف عنك ابحاثك التي رفعت خط الممنوع عن كثير من الثوابت التي كان لا يسمح في الكلام عنها والتساؤل حولها، ان اثباتك الامامة بالدليل القراني ليس كافيا لاثبات وجود مصداق لتلك الامامة حاضر الان في هذا الزمان وإن كان لابد من وجود امام ، ولكن اين هو وما جدوى ان أمن به ؟ طبعا سيقول قائل ان الجدوى غيبية والتاثير واقع والخ ولكن هذا كلام لا يقبله العقل الانساني فكيف يعطينا الله عقلا ويامرنا ان نؤمن بخلاف بديهيات ذلك العقل ومنطقه الفطري.
مولاي ربي يحفضك .دنيا.واخرة.
ربي يحفظك
ربي يسعد اوقاتكم وينعم عليكم باالصحه والعافيه سيدنا
اذااا هم الهداة إلى الصراط المستقيم عليهم الصلاة والسلام ، ولاكن ما علاقة العلماء الكرام في دورهم بالهداية وبين دور الإمام الغاءب في الهداية
أدعوا جنابكم الى حوار سني شيعي محترم عبر البث المباشر ( اليومي ) لقناة أشرف غريب
سيدنا انت تقول ان الرواية والدليل النقلي لا يرتقي الى اليقين لانه علم حصولي ولا يقين الا بالاشهاد سواء القلبي او الحسي الادراكي كما يشهد الانسان الدنيا يقينا ،
فكيف نطلب من الناس ان يقروا ويعتقدوا بوجود امام غائب بدليل تاريخي منقول ؟
حتى اذا اعتقدنا فماذا ينفع هذا الاعتقاد ؟
سيكون اعتقاد مبني على التقليد لان الفقيه اثبت ولادة الامام وبقائه وعلينا ان نعتقد ونقر بما توصل له هذا المختص !
اليس هذا تقليدا اعمى ؟
وهل يجوز التقليد بالاصول ؟
اليس الامامة من الاصول ؟
فكيف نعتقد بها معتمدين على الدليل النقلي الذي حققه انسان اخر ونقلده؟
وإن اثبتنا الامامة عقليا او قرانيا
فاين مصداق ذلك الاثبات ؟
غائب ؟
وكيف يمكن ان اصل الى اليقين في اعتقادي به وانا لم اشاهده ولم اتكلم معه ولم اعرف شخصا فعل ذلك ولم يشيع بين الناس وجوده ؟
ان هذا الامر اصبح كما اعتقادي بوجود الله سبحانه ،
اي انني أعتقد بوجوده عقليا وان لم اصل الى درجة اليقين والإشهاد ورفع الحجب وكشف الغطاء .
ولكن قضية الايمان بالله ليس كما قضية الايمان والاعتقاد بالامام وانت اعرف بذلك !
ان الطلب من كل شيعي ان يؤمن بوجود امام لم يشاهده ولم يعرفه ولا يوجد اجماع تاريخي بين كل المسلمين على وجوده
امر يشبه الايمان بالغيب و لا وجود لها الا في الروايات والكتب ،
فكيف يكلف الله سبحانه الانسان ان يؤمن بامام او نبي او هادٍ لم يعرفه ذلك الانسان الا من خلال كتب التاريخ؟
هل هذا منطقي يا سيدنا ؟
وانت معروف عنك ابحاثك التي رفعت خط الممنوع عن كثير من الثوابت التي كان لا يسمح في الكلام عنها والتساؤل حولها،
ان اثباتك الامامة بالدليل القراني ليس كافيا لاثبات وجود مصداق لتلك الامامة حاضر الان في هذا الزمان وإن كان لابد من وجود امام ، ولكن اين هو وما جدوى ان أمن به ؟ طبعا سيقول قائل ان الجدوى غيبية والتاثير واقع والخ
ولكن هذا كلام لا يقبله العقل الانساني فكيف يعطينا الله عقلا ويامرنا ان نؤمن بخلاف بديهيات ذلك العقل ومنطقه الفطري.