204 - هل صحيح ان النبي محمد خاتم المرسلين ؟

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 16 жов 2024
  • *ما هي الأدلة التي يقدمها المسلمون علي ان النبي محمد هو الأخير ؟
    *ومن هي الفرق الإسلامية التي تخالف هذا الرأي ، وترى ان هناك ان هذا غير صحيح ، وما هي الأدلة التي يقدمونها؟
    *هل من بين هذه الفرق الأحمدية والبهائية ؟
    Music promoted by : www.chosic.com
    محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والرسل
    السؤال
    برجاء توضيح أدلة أن محمداً عليه الصلاة والسلام خاتم الرسل والنبيين معاً . فإن جميع الأدلة تدل على ختم النبوة فقط ، ولا تشير من قريب أو بعيد إلى ختم الرسالة .
    الجواب
    الحمد لله.
    اختلف العلماء رحمهم الله في الفرق بين النبي والرسول ، وجمهور العلماء على أن النبي هو من أوحي إليه من الله ولم يؤمر بالتبليغ ، والرسول هو من أوحي إليه وأُمر بالتبليغ .
    ولكن .. مع هذا الاختلاف فإنهم اتفقوا على أن الرسول أفضل من النبي ، وأن الرسول قد حاز شرف النبوة وزيادة ، ولذلك قالوا : كل رسول فهو نبي ، وليس كل نبي رسولا .
    وبهذا يتضح أن كل ما ورد في أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم النبيين وأنه لا نبي بعده ، أنه يدل على أنه لا رسول بعده أيضاً ، لأنه لن يكون هناك رسول إلا وهو نبي .
    ولو جاء النص على أن الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم الرسل ، لم يكن هذا النص نافيا لوجود نبي بعده ، لأنه يحتمل أن يوجد نبي وليس برسول .
    لكن .. قد جاء النص بأن الرسول صلى الله عليه ومسلم هو خاتم النبيين وأنه لا نبي بعده ، فهذا ينفي وجود نبي بعده ، وكذلك ينفي وجود رسول بعده .
    قال ابن كثير رحمه الله :
    "(ولكن رسول الله وخاتم النبيين) ...فهذه الآية نص في أنه لا نبي بعده ، وإذا كان لا نبي بعده فلا رسول بالطريق الأولى والأحرى ، لأن مقام الرسالة أخص من مقام النبوة ، فإن كل رسول نبي ولا ينعكس" .
    "تفسير ابن كثير" (3/645) .
    وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "وإذا كان خاتم النبيين فهو خاتم الرسل قطعاً ، إذ لا رسالة إلا بنبوة ، ولهذا يقال : كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسول" انتهى .
    "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (1/250) .
    والله أعلم
    islamqa.info/a...
    الخلاف بين البهائيين والمسلمين حول ختم النبوة
    إنّ وجه الاختلاف بين المسلمين والبهائيين يتعدّى مجرد التّفسير ومنهجه فالبهائيون يؤمنون بأن محمّداً رسول الله وخاتم النبيين، ما في ذلك شكّ ولا جدال، وذلك هو صريح عبارة الآية ٤٠ من سورة الأحزاب: "مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ." وتؤكّد الأحاديث بصورة قاطعة أنّه لا نبي بعده. وليس في ذلك نزاع. ولم ينسب حضرة بهاء الله إلى نفسه مقام النبوة في أي موضع من كتاباته، بل أكد مراراً أن النبوة ختمت بظهور "من تنورت به يثرب والبطحاء وما في ناسوت الإنشاء". وأما ابنه عباس فقد تلقب بعبد البهاء تبديداً لكل شك، وإعلاناً بأن حقيقته، ونسبته، وظاهره، وباطنه هو مقام العبودية الصرفة، ولا دعوى له، ولا ادّعاء له بأكثر من ذلك. وهكذا ينظر إليه البهائيون. فلا خلاف إذاً بين المسلمين والبهائيين حول ختم النبوة، وإنّما الخلاف هو في ما يترتب على ذلك من آثار. فبينما ذهبت الكثرة الغالبة من علماء المسلمين إلى أن ختم النبوة يستتبع انتهاء التنزيل وانقطاع الوحي، وتوقف الرسالات، وانعدام المزيد من الأديان، لم يرتب البهائيون عليه ذلك. فهم يرون أن تنزيل كلمات الله لهداية خلقه هو سنّة سنّها الله.. "فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً." - (فاطر ٤٣) - وقوله تعالى في القرآن الكريم: "يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ" - (الأعراف ٣٥) - جاء مطلقاً يترك الباب مفتوحاً لمجيء المزيد من الرسل مستقبلاً ومن ثم لتتابع الأديان.
    ويوفق البهائيون بين ختم النبوة واستمرار تنزيل الأديان بعدة نظريات يكفينا منها هنا واحدة، ألا وهي نظرية الدورات الدينية. فكما أن للحياة الطبيعية دورات فكذلك للحياة الروحية أيضاً دورات، تتمثل في تعاقب الأديان وما يتبعها من حضارات.
    فلا يُعقل أن يكون الجانب الروحي للحياة، وهو الأصل والجوهر، أقل دقة وتنظيماً من جانبها العارض المادي. ولكل دورة من هذه الدورات أهدافها ومعالمها المميزة لها. فهي بمثابة الدورات التعليمية التي يتدرج فيها الطالب لتحصيل المعرفة من ابتدائية، وثانوية، وجامعية إلخ. والدورة التي بدأها آدم وكان هدفها التعليم والتوحيد، ومن معالمها أحاديث الأمثال والنبوءات، قد ختمها محمد بن عبد الله. فختم النبوة، وفقاً لهذا النظر، إنما يعني انقضاء مرحلة من مراحل التطور الروحي للبشرية. ومجيء حضرة بهاء الله هو إيذان بدخولها في مرحلة جديدة تختلف عن سابقتها في معالمها، وأسلوبها، وأهدافها وإن كانت تربطها بها أوثق الروابط. ولهذا، إذا كانت البهائية لا تناقش بتفصيل وإسهاب إثبات وحدانية الله فمرجع ذلك أنها تأخذها مسلّم بها، سبق إثباتها وتعليمها في الدورة السابقة، ولكن البهائية لا تبرح قيد شعرة عن مبدأ التوحيد، فإنة الأس المكين، وأساس مقومات الدين. إلا كان ذلك نكوصاً على الأعقاب مخالفاً لقانون التقدم والترقي.
    لقراءة باقي المقال :
    deenbahai.org/...

КОМЕНТАРІ • 288