والله إنني أشهد الله في عليائه أنني أحبك فيه يا شيخنا الفاضل بارك الله فيكم فضيلة الشيخ الجليل وجزاكم الله خيرا ورفع الله قدركم في الدنيا والآخرة وألبسكم الله لباس الصحة والعافية وجمعنا الله بكم بحبنا لكم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
جزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم ونفع بكم وجعلكم في الفردوس الأعلى يارب العالمين بفضله وكرمه اميييييييين ووالديك ووالدي وجميع المسلمين ايهاالشيخ الكريم
اللهم فك بالعز اسر علماء المسلمين وكل مسلم مسجون ظلماعاجلاغيراجل بفضلهك وكرمك اميييييييين يارب العالمين ياحي ياقيوم وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم ياحي ياقيوم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى يارب العالمين وغير حالنا وأحوال المسلمين أجمعين يارب العالمين بفضلك وكرمك ياحي ياقيوم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وردنا اليك رداجميلاواهدكل مسلم واستعملنا ولاتستبدلناواسعدنابرؤياك وعاملنا بفضلك وكرمك ياحي ياقيوم وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لابد من حسن الخلق لدخول الجنة كالعفو عن الناس والإحسان إليهم وبر الوالدين لأن رضا الله برضاهما ولابد من صلة الرحم لأن قاطعها لا يدخل الجنة كما في صحيح البخاري ويجب ٱجتناب الغيبة والنميمة وظلم الناس، ويجب تجنب الشرك لأنه يخلد صاحبه في النار ويحبط عمله إلا من تاب، يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولو بالقلب٠ يجب تجنب الكبر وذلك بقبول الحق وتقبل النصيحة من الفقير ومن صغير السن وعدم ٱحتقار أحد فالكبر يمنع من دخول الجنة٠ يجب تجنب العجب بالعمل الصالح لأنه من أعجب بعمله قد ينسى أنه تم بفضل وتوفيق من الله وحده وبالتالي قد يحبط عمله، كما يجب تجنب الرياء لأنه أيضا يحبط العمل٠ يجب تجنب نواقض الإسلام ومبطلات الٱعمال كما يجب الإكثار من موجبات الجنة٠ يجب تجنب البدع لأنها تؤدي لسوء الخاتمة كما أنها تمنع من حوض النبي يوم القيامة٠ يجب تحري الصدق في كل شيء فإنه يهدي للبر، والبر يهدي إلى الجنة، كما يجب تجنب الكذب لأنه يرمي بصاحبه في النار٠يجب المحافظة على أذكار الصباح والمساء وجميع أذكار الحياة اليومية لأنها تحفظ من السوء ومن المخاطر اليومية٠ يجب الحذر من الحسد لأنه يأكل الحسنات، لذا علينا أن نطلب من الله أن يزقنا النعم كما رزق غيرنا وليس أن نحسدهم٠ يجب حفظ الأمانة ولو كانت قيمتها صغيرة لأن خيانتها يدخل النار فإذا ٱستغل الموظف أدوات المكتب في مصالحه الشخصية سوف يدخل بذلك النار٠ يجب الإجتهاد في إخفاء الأعمال الصالحة لكي تكون خالصة لوجه الله٠ يجب الإكثار من الإستغفار والتوبة كل يوم لأن الله يحب التوابين ويبدل سيئاتهم حسنات٠ يجب أن نسأل الله صيام رمضان وقيامه إيمانا وٱحتسابا، فإذا تقبل رمضان رزقنا المزيد من الطاعات بعده٠ من الأفضل الإكثار من الصلاة على رسول الله طوال اليوم لأنه تغفر بها الذنوب وتنزل بها الرحمات وتقضى بها الحاجات وتزيل الهموم، إنه تكفي نصف ساعة فقط للصلاة ألف مرة على رسول الله مع التركيز فيها وٱستحضار القلب، اللهم صلي وسلم على محمد يجب الزهد في الدنيا لأن تعظيمها وتفضيلها على الآخرة يسبب الإكتئاب ذلك لأنها دار ٱبتلاء ولا تساوي جناح بعوضة، ولن ينال الإنسان منها إلا ماكتب له، كما أن أسبابها غير مضمونة ولا تأتي دائما بنتيجة، أما الآخرة فنعيمها دائم ولا يخطر على بال٠ ليس النجاح بكثرة المال والأولاد ولكن بالإخلاص في العبادة ، كما أن النعم المادية هي إبتلاء وٱختبار وليست محبة من الله للعبد٠ يجب أن نجتهد في الدعاء بجنة الفردوس كل ساعة لأنه ليس لدينا مكان آخر نذهب إليه، فهذه الدنيا ستتركنا إذا لم نتركها لأنها فانية، أما جهنم فيستحيل العيش فيها فكلها عذاب وآلام ٠
سبل الخروج من شؤم الذنب 1 ترك الذنب قال تعالى فستبقو الخيرات فيهذا يرفع عنه العقوبة ويمتعة باللذة قال تعالى فلولا كانت قرية امنت عمرو بن بطيش وكان ياكل الربا فاسلم وخرج الى احد قال غضبة لله ورسوله 2 يبدل السيئة بالحسنة قال نبي واتبع السيئة بالحسنى تمحى الحسنة من جنس المعصية لا طاقة لظلام المعصية بنور الطاعة
ذكر أبو نعيم عن سالم بن أبي الجعد عن أبي الدرداء قال : ليحذر امرؤ أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر ، ثم قال : أتدري مم هذا ؟ قلت : لا ، قال : إن العبد يخلو بمعاصي الله فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر . قال العلامة ابن القيم رحمه الله: المعاصي والكفر والشرك وأنواع الظلم، هي شرور، وإن نالت بها النفس مسرَّةً عاجلةً، وهي بمنزلة طعام لذيذ شهي لكنه مسموم، إذا تناوله الآكلُ لذَّ له أكلُه، وطاب له مساغُه، وبعد قليل يفعلُ به ما يفعل، فهكذا المعاصي والذنوب ولا بدَّ، حتى ولو لم يخبر الشارع بذلك، لكان الواقع والتجربةُ الخاصةُ والعامة من أكبر شهوده. وقال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: للذنوب تأثيرات قبيحة، مرارتها تزيد على حلاوتها أضعافًا مضاعفة. 9) روى أبو نعيمٍ عن جبير بن نفيرٍ قال: لما فُتحت قبرص فُرِّق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعضٍ، ورأيت أبا الدرداء جالسًا وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء، ما يبكيك في يومٍ أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ قال: (ويحك يا جبيرُ! ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره! بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى)؛ (حلية الأولياء - أبو نعيم الأصبهاني - جـ 1 - صـ: 216). (10) قال عمر بن عبدالعزيز: (إن الله تبارك وتعالى لا يعذِّب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عُمِل المنكَر جِهارًا استحقوا العقوبة كلُّهم)؛ (العقوبات - لابن أبي الدنيا - صـ 51 - رقم: 55). (11) قال محمد بن واسعٍ: (الذنب على الذنب يُميت القلب)؛ (العقوبات - لابن أبي الدنيا - صـ 58 - رقم: 70). (17) قال الفضيل بن عياضٍ: (إني لأعصي الله فأعرِفُ ذلك في خُلق دابَّتي وجاريتي)؛ (ذم الهوى - لابن الجوزي - صـ 185). (18) قال سُليمان التيمي: (إن الرجلَ لَيُصيب الذنب في السرِّ، فيُصبح وعليه مذلَّتُه)؛ (صفة الصفوة - لابن الجوزي - جـ 2ـ صـ 177). 20) روى أبو نعيم عن ابن عونٍ، عن محمد بن سيرين: أنه لما ركبه الدَّيْن اغتمَّ لذلك، فقال: (إني لأعرف هذا الغمَّ بذنبٍ أصبتُه منذ أربعين سنةً)؛ (حلية الأولياء - أبو نعيم الأصبهاني - جـ 2 - صـ 271). (21) قال الحسَنُ البَصري: (إن المؤمنَ لا يُصبِح إلا خائفًا، ولا يُصلِحه إلا ذاك؛ لأنه بين ذنبَيْنِ: ذنب مضى لا يدري كيف يصنَعُ اللهُ فيه، وآجل، أو قال: آخر، لا يدري ما كتب عليه فيه)؛ (الزهد - أحمد بن حنبل - صـ 226ـ رقم: 1594). قال ابن كثير في تفسيره نقلاً عن أبي البلاد قال: قلت: للعلاء بن بدر : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ وقد ذهب بصري وأنا غلام ؟ قال فبذنوب والديك. وبهذا تعلم السائلة خطورة المعاصي، وأثرها على الإنسان.
قالو كيف يكون ظالم لنفسه ويصطفيه فالله يختار من يرضى عنه قال تعالى ان الله اصطفى وقال وسلام على عباده الذين اصطفى , قالو الظلم لايختفي من الانسان يسمى عبدالله ويلقب بالحمار فاثبت له الحبة المحبة ليكفر الله عنهم اسوا الذي عملو فعنده سيء ,, قال ياابى عبد ويستره ويقرره بذنوبه ...,, الذنب هو مخالفة اصل الشر في العالم اخرج ادم وحواء من الجنة الى دار التعب بذنب ,موج البحر يصل الى رؤس الجبال وغرق اهل الارض ,, ان الملائكة سمعت نباح الكلب ,, عابد الله سبعين سنة وكان ينزل في الحضر يوم فواقعها سبعة ايام فخرج يهيم على الارض ماخطى خطوة قال يابني لاتنسو صاحب الرغيف ,,عكرمة قتادة بحركم اهل العمود اي البادية اهل الريف يعني ظهر في مكان
قال سفيان الثوري. . حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أصبته. (حلية الأولياء، لأبي نعيم (18/7)) قال أبو سليمان الداراني وهو، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني فيالقرن الثالث الهجري، من أهل داريّا، قرية من قرى دمشق في سوريا. وصفه الذهبي بـ « ». ولد سنة 140 هـ وتوفي سنة 215 هـ.- رحمه الله - : قلت ذنوبهم فعلموا من أين أوتوا، و نحن كثرت ذنوبنا فلم ندر من أين أوتينا. وقال: كم من أكلة منعت قيام ليلة، وكم من نظرة حرمت قراءة سورة. (حلية الأولياء (307/2) رقم :(2336). (الإحياء (356/1)) و قال : لا يفوت أحد صلاة جماعة إلا بذنب. وقال بعضهم : دخلت على كرز بن وبرة وهو يبكي. فقلت : أتاك نعي بعض أهلك؟ فقال : أشد. . فقلت : وجع يؤلمك؟ قال : أشد. قلت: فما ذاك؟ قال: بابي مغلق، وسترى مسبل، ولم أقرأ حزبي البارحة، وما ذاك إلا بذنب أحدثته. وهذا لأن الخير يدعو إلى الخير، والشر يدعو إلى الشر، والقليل من كل واحد منهما يجر إلى الكثير. وكما أن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر، فكذلك الفحشاء تنهى عن الصلاة وسائر الخيرات. قال رجل لإبراهيم بن أدهم - رحمه الله - : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواءً؟ فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل لمن أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف. (الإحياء (484/1)) قال - صلى الله عليه وسلم : (... و اعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل...) رواه الطبراني في الأوسط(4290) عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، وحسنه العلامة الألباني في الصحيحة (831) وصحيح الجامع (73). قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم مكبل كبَّلتك خطيئتك. وقال أحمد بن أبي الحواري : قلت لأبي سليمان : لم أوتر البارحة، ولم أصل ركعتي الفجر، ولم أصل الصبح في جماعة. قال : بما كسبت يداك، والله ليس بظلام للعبيد، شهوة أصبتها. (الإحياء (482/1)...منقول كان أبو الدَّرْداء رضيَ الله عنه من علماء الصحابة وعبَّادهم، آخى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بينه وبين سلمان، فزار سلمانُ أبا الدَّرْداء، فرأى أمَّ الدَّرْداء متبذِّلة؛ فقال لها: ما شأنُكِ؟ قالت: أخوكَ أبو الدَّرْداء ليس له حاجةٌ في الدنيا. فجاء أبو الدَّرْداء، فصنع له طعامًا، فقال له: كُلْ. قال: فإني صائمٌ. قال سلمان: ما أنا بآكلٍ حتى تأكل. قال: فأكل. فلمَّا كان الليل؛ ذهب أبو الدَّرْداء يقوم. قال: نَمْ. فنام، ثم ذهب يقوم فقال: نَمْ. فلما كان من آخِر الليل قال سلمان: قُمِ الآنَ. فصَلَّيَا. فقال له سلمان: إن لربِّك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه. فأتى النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فذكر ذلك له؛ فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((صَدَقَ سلمان))؛ أخرجه البخاريُّ وكتب إلى خالد بن مسلم: "سلامٌ عليكَ، أمَّا بعد: فإنَّ العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، فإذا أبغضه الله بغَّضه إلى عباده". ومن أقواله في العلم والتعلُّم قوله: "لنْ تكون عالمًا حتى تكون متعلِّمًا، ولا تكون متعلِّمًا حتى تكون بما علمت عاملاً. إن أخوف ما أخاف إذا وُقفتُ للحساب أن يُقال لي: ما عملت فيما علمت
مامن عصية الا ولها شؤم على العبفي ومامنن ذنب يقع فيه الانسان الا ويجني عليخه اشد العقوبة في الدنيا ولا بد ان نذكر انفسنا بشؤم المعصية والهدف من تذكير الناس بشؤم المعصية الخوف من الله فمن وجد الله في قلبه خوف منه غفر له ,, ياتي رجل الى الحسن ما اذا تقول في صحبتنا لا قوام يخوفننا قال لصحبة هؤلاء خير لك من ملء الارض ذهبا فال فوالله لان تصحب اصحاب يخوفنك حتى تدرك مامنك .خير لك ان تصحاب قوم يامنونك حتى تهلكك المخاوف في الدنيا والاخرة, من يصاحب صالح يستعين بهذا الخوف على الطاعة وترك الاخرة ,, قال الغزالى الندم منشاه تخوةيف العبد من شؤم المعصية ,,, قال تعالى بين عقوبة الذوب على اصحابها ادم كان في الجنة يلببس السندس والاستبرق حتى قال تعالى يخصفن يداري عورته من الجنة , شوم المعصية الذي يحول النعمة الى نقمة ,, مامن ذنب الا وله عقوبة منها المعجل والمؤجل , اخطر العقوبات المعاصي ان الانسان يعصي لا يشعر انه يعصي , والذي يعصي ولا تاتيه العقوبة فهذا من حلم الله قاال المربي ابو طالب المكي في كتابهع قوت القلوب قال والحلم معناه تاجيل العقوبة لعل العبد يتدارك نفسه وعلم ان حلم الله لا يرفع عقوبة انما يؤجلها ,, ربما يعاقب الانسان ولا يشعر انها عقوبة من اعظم العقوبات ورد في الاثر ان رجل سال نبي كم اعصي الله ان يحرم لذة الانس به سبحانه وتعالى ,, بعض الناس يؤجل الله العقوبة ,,, اعظم العقوبة تكون في الدين ان يسلب في دينه قال ابن القيم اعظم العقوبات الت يعقاب سلب الدين منه وومنها عظمها عند الموت فيذكر بلا اله الا الله فلا يتذكر ,,, قال سليمان الدارني مافتت جماعة الا بذنب ,, الغزالي كم حرم النظر الحرام من قيام ليلة وكم من اكل حرام اعظم متع الدنيا القيام اعظم نعيم الدنيا ان يؤنس بالله ,,, من شؤم المعصية ان تتبدل العلاقة من محبة والفة الى عداوة وبغضاء ترى اقارب بينها من المشكلاتن لا يعلمها الا الله ,,جاء رجل الفضيل تقلب الزمان ومفارقة احباب قال ماورثك الا ذنوب وقعت فيها ,, حب القلوب بيد الله كتب ابو الدرداء الى اخيه ابي مسلمة رسالة ان العبد اذا عمل بطاعته الله احبه الانس والجن والحجر قال أبو الدرداء : ليحذر أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر ثم قال : أتدرون مم هذا ؟ قال : إن العبد ليخلو بمعاصى الله فيلقي الله ببغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر قال ابن الجوزي ولربما الانسان يرى منا شيخا كبير تهينه الناس ويتطاول على وماهذا الا لجراته في وقت شبابه على الله ,,, الفضيل والله انني لااعصي الله سرا فارى ذلك في خلق زوجتى واولادي ودابتي ,, قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحبت قال ابن القيم وهذه الوحشة انما يقذفها في قلوب العباد اذا عصى الانسان منا ربه فان الله يسلبه شيئا قريبا منه محبب اليه قال حذيفة ماتجرا عبد على الله بذنب الا سلبه الله احب الاشياء اليه ,,, محبة الزوجة تغيرت لرجل خائن فتصبر ثم ينتهى هذا البيت بالطلاق روى أبو نعيمٍ عن جوبير بن نفيرٍ قال: لما فُتحت قبرص فُرِّق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعضٍ، ورأيت أبا الدرداء جالسًا وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء، ما يبكيك في يومٍ أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ قال: (ويحك يا جبيرُ! ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره! بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى)؛ (حلية الأولياء - أبو نعيم الأصبهاني - جـ 1 - صـ: 216).,,, ماخلوت ولكن خلى بينك وبين الذنب يعاقب بذنب وراء الاخخر حتى يختم له بذنب وقع فيه قوله بلى من كسب وقتادة اي احاطت به عند موته فمستطاع ان يتوب من الذنب وحيل بينهم وبين مايشتهون قال عمر حيل بينهم وبين التوبة قال الغزال من اعظم عقوبات الذنب ان يشتهى عن الموت هذا الذنب
والله إنني أشهد الله في عليائه أنني أحبك فيه يا شيخنا الفاضل
بارك الله فيكم فضيلة الشيخ الجليل وجزاكم الله خيرا ورفع الله قدركم في الدنيا والآخرة وألبسكم الله لباس الصحة والعافية وجمعنا الله بكم بحبنا لكم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
جزاك الله خير الجزاء و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا سيدنا ونفع الله بكم آمين يارب العالمين .. اسألكم الدعاء
جزاكم الله خيرا واحسن الله اليكم ونفع بكم وجعلكم في الفردوس الأعلى يارب العالمين بفضله وكرمه اميييييييين ووالديك ووالدي وجميع المسلمين ايهاالشيخ الكريم
اللهم لاتكلنا الى انفسنا طرفة عين يارب ،🤲
ما شاء الله عليك شيخي الحبيب وفقك الله و بارك لك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
اللهم فك بالعز اسر علماء المسلمين وكل مسلم مسجون ظلماعاجلاغيراجل بفضلهك وكرمك اميييييييين يارب العالمين ياحي ياقيوم وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى يارب العالمين بفضلك وكرمك ياحي ياقيوم
استغفر الله العظيم من كل ذنب وأتوب إليه بارك الله بك يا شيخنا وحفظك .
بارك لله فيك وفقك الله
اللهم ياحي ياقيوم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى يارب العالمين وغير حالنا وأحوال المسلمين أجمعين يارب العالمين بفضلك وكرمك ياحي ياقيوم
بحبك في الله
جزاك الله خير الجزاء . نحبك في الله. .تحية لك من المغرب
جزاك.الله.خيراياشيخ.احمد.جلال
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين واهد الأمة الإسلامية يارب العالمين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وردنا اليك رداجميلاواهدكل مسلم واستعملنا ولاتستبدلناواسعدنابرؤياك وعاملنا بفضلك وكرمك ياحي ياقيوم وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا ياشيخى الفاضل
جزاك خيرا من قبل مااسمع
جزاك الله خيراً وبارك فيك ونفع بك وجزيت الجنة وزياده
يارب العالمين
جزاك الله خيرا شيخ احمد
ودعاءك للاخ محمد زيادة ..بالتفريج
أخوك رشدي من المغرب جزاكم الله خيرا داوم👍
استغفر الله العظيم واتوب اليه.
عَن أَبي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: "إِذَا سَرَّتكَ حَسَنَتُكَ وَسَاءَتكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنتَ مُؤمِنٌ" قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا الإِثمُ؟ قَالَ: " إِذَا حَاكَ في نَفسِكَ شَيءٌ فَدَعهُ " رَوَاهُ الإِمَامُ أَحمَدُ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ. وَقَالَ ابنُ مَسعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: إِنَّ المُؤمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَن يَقَعَ عَلَيهِ، وَإِنَّ الفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا... رَوَاهُ البُخَارِيُّ. وَقَالَ الحَسَنُ البَصرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: إِنَّ المُؤمِنَ جَمَعَ إِحسَانًا وَشَفَقَةً، وَإِنَّ المُنَافِقَ جَمَعَ إِسَاءَةً وَأَمنًاعَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : جَزَاءُ الْمَعْصِيَةِ الْوَهَنُ فِي الْعِبَادَةِ ، وَالضِّيقُ فِي الْمَعِيشَةِ ، وَالتَّعَسُّرُ فِي اللَّذَّةِ , قِيلَ : وَمَا التَّعَسُّرُ فِي اللَّذَّةِ ؟ قَالَ : لَا يَنَالُ شَهْوَةً حَلَالًا إِلَّا جَاءَهُ مَا يُنَغِّصُهُ إِيَّاهَا لا يستمتع بشهوة حلال ولا يجد سعادة في قربه من اهله يحرم اللذة من التلذذ بالطعام ويتلذذ بالدخان وهذا من شر المعاصي
لابد من حسن الخلق لدخول الجنة كالعفو عن الناس والإحسان إليهم وبر الوالدين لأن رضا الله برضاهما ولابد من صلة الرحم لأن قاطعها لا يدخل الجنة كما في صحيح البخاري ويجب ٱجتناب الغيبة والنميمة وظلم الناس، ويجب تجنب الشرك لأنه يخلد صاحبه في النار ويحبط عمله إلا من تاب، يجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولو بالقلب٠
يجب تجنب الكبر وذلك بقبول الحق وتقبل النصيحة من الفقير ومن صغير السن وعدم ٱحتقار أحد فالكبر يمنع من دخول الجنة٠
يجب تجنب العجب بالعمل الصالح لأنه من أعجب بعمله قد ينسى أنه تم بفضل وتوفيق من الله وحده وبالتالي قد يحبط عمله، كما يجب تجنب الرياء لأنه أيضا يحبط العمل٠
يجب تجنب نواقض الإسلام ومبطلات الٱعمال كما يجب الإكثار من موجبات الجنة٠
يجب تجنب البدع لأنها تؤدي لسوء الخاتمة كما أنها تمنع من حوض النبي يوم القيامة٠
يجب تحري الصدق في كل شيء فإنه يهدي للبر، والبر يهدي إلى الجنة، كما يجب تجنب الكذب لأنه يرمي بصاحبه في النار٠يجب المحافظة على أذكار الصباح والمساء وجميع أذكار الحياة اليومية لأنها تحفظ من السوء ومن المخاطر اليومية٠
يجب الحذر من الحسد لأنه يأكل الحسنات، لذا علينا أن نطلب من الله أن يزقنا النعم كما رزق غيرنا وليس أن نحسدهم٠
يجب حفظ الأمانة ولو كانت قيمتها صغيرة لأن خيانتها يدخل النار فإذا ٱستغل الموظف أدوات المكتب في مصالحه الشخصية سوف يدخل بذلك النار٠
يجب الإجتهاد في إخفاء الأعمال الصالحة لكي تكون خالصة لوجه الله٠
يجب الإكثار من الإستغفار والتوبة كل يوم لأن الله يحب التوابين ويبدل سيئاتهم حسنات٠
يجب أن نسأل الله صيام رمضان وقيامه إيمانا وٱحتسابا، فإذا تقبل رمضان رزقنا المزيد من الطاعات بعده٠
من الأفضل الإكثار من الصلاة على رسول الله طوال اليوم لأنه تغفر بها الذنوب وتنزل بها الرحمات وتقضى بها الحاجات وتزيل الهموم، إنه تكفي نصف ساعة فقط للصلاة ألف مرة على رسول الله مع التركيز فيها وٱستحضار القلب، اللهم صلي وسلم على محمد
يجب الزهد في الدنيا لأن تعظيمها وتفضيلها على الآخرة يسبب الإكتئاب ذلك لأنها دار ٱبتلاء ولا تساوي جناح بعوضة، ولن ينال الإنسان منها إلا ماكتب له، كما أن أسبابها غير مضمونة ولا تأتي دائما بنتيجة، أما الآخرة فنعيمها دائم ولا يخطر على بال٠
ليس النجاح بكثرة المال والأولاد ولكن بالإخلاص في العبادة ، كما أن النعم المادية هي إبتلاء وٱختبار وليست محبة من الله للعبد٠
يجب أن نجتهد في الدعاء بجنة الفردوس كل ساعة لأنه ليس لدينا مكان آخر نذهب إليه، فهذه الدنيا ستتركنا إذا لم نتركها لأنها فانية، أما جهنم فيستحيل العيش فيها فكلها عذاب وآلام ٠
جزاك الله خيرا
ونعم القول
سبل الخروج من شؤم الذنب 1 ترك الذنب قال تعالى فستبقو الخيرات فيهذا يرفع عنه العقوبة ويمتعة باللذة قال تعالى فلولا كانت قرية امنت عمرو بن بطيش وكان ياكل الربا فاسلم وخرج الى احد قال غضبة لله ورسوله 2 يبدل السيئة بالحسنة قال نبي واتبع السيئة بالحسنى تمحى الحسنة من جنس المعصية لا طاقة لظلام المعصية بنور الطاعة
ذكر أبو نعيم عن سالم بن أبي الجعد عن أبي الدرداء قال : ليحذر امرؤ أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر ، ثم قال : أتدري مم هذا ؟ قلت : لا ، قال : إن العبد يخلو بمعاصي الله فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر .
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: المعاصي والكفر والشرك وأنواع الظلم، هي شرور، وإن نالت بها النفس مسرَّةً عاجلةً، وهي بمنزلة طعام لذيذ شهي لكنه مسموم، إذا تناوله الآكلُ لذَّ له أكلُه، وطاب له مساغُه، وبعد قليل يفعلُ به ما يفعل، فهكذا المعاصي والذنوب ولا بدَّ، حتى ولو لم يخبر الشارع بذلك، لكان الواقع والتجربةُ الخاصةُ والعامة من أكبر شهوده.
وقال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: للذنوب تأثيرات قبيحة، مرارتها تزيد على حلاوتها أضعافًا مضاعفة.
9) روى أبو نعيمٍ عن جبير بن نفيرٍ قال: لما فُتحت قبرص فُرِّق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعضٍ، ورأيت أبا الدرداء جالسًا وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء، ما يبكيك في يومٍ أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ قال: (ويحك يا جبيرُ! ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره! بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى)؛ (حلية الأولياء - أبو نعيم الأصبهاني - جـ 1 - صـ: 216).
(10) قال عمر بن عبدالعزيز: (إن الله تبارك وتعالى لا يعذِّب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عُمِل المنكَر جِهارًا استحقوا العقوبة كلُّهم)؛ (العقوبات - لابن أبي الدنيا - صـ 51 - رقم: 55).
(11) قال محمد بن واسعٍ: (الذنب على الذنب يُميت القلب)؛ (العقوبات - لابن أبي الدنيا - صـ 58 - رقم: 70).
(17) قال الفضيل بن عياضٍ: (إني لأعصي الله فأعرِفُ ذلك في خُلق دابَّتي وجاريتي)؛ (ذم الهوى - لابن الجوزي - صـ 185).
(18) قال سُليمان التيمي: (إن الرجلَ لَيُصيب الذنب في السرِّ، فيُصبح وعليه مذلَّتُه)؛ (صفة الصفوة - لابن الجوزي - جـ 2ـ صـ 177).
20) روى أبو نعيم عن ابن عونٍ، عن محمد بن سيرين: أنه لما ركبه الدَّيْن اغتمَّ لذلك، فقال: (إني لأعرف هذا الغمَّ بذنبٍ أصبتُه منذ أربعين سنةً)؛ (حلية الأولياء - أبو نعيم الأصبهاني - جـ 2 - صـ 271).
(21) قال الحسَنُ البَصري: (إن المؤمنَ لا يُصبِح إلا خائفًا، ولا يُصلِحه إلا ذاك؛ لأنه بين ذنبَيْنِ: ذنب مضى لا يدري كيف يصنَعُ اللهُ فيه، وآجل، أو قال: آخر، لا يدري ما كتب عليه فيه)؛ (الزهد - أحمد بن حنبل - صـ 226ـ رقم: 1594).
قال ابن كثير في تفسيره نقلاً عن أبي البلاد قال: قلت: للعلاء بن بدر : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ وقد ذهب بصري وأنا غلام ؟ قال فبذنوب والديك. وبهذا تعلم السائلة خطورة المعاصي، وأثرها على الإنسان.
قالو كيف يكون ظالم لنفسه ويصطفيه فالله يختار من يرضى عنه قال تعالى ان الله اصطفى وقال وسلام على عباده الذين اصطفى , قالو الظلم لايختفي من الانسان يسمى عبدالله ويلقب بالحمار فاثبت له الحبة المحبة ليكفر الله عنهم اسوا الذي عملو فعنده سيء ,, قال ياابى عبد ويستره ويقرره بذنوبه ...,, الذنب هو مخالفة اصل الشر في العالم اخرج ادم وحواء من الجنة الى دار التعب بذنب ,موج البحر يصل الى رؤس الجبال وغرق اهل الارض ,, ان الملائكة سمعت نباح الكلب ,, عابد الله سبعين سنة وكان ينزل في الحضر يوم فواقعها سبعة ايام فخرج يهيم على الارض ماخطى خطوة قال يابني لاتنسو صاحب الرغيف ,,عكرمة قتادة بحركم اهل العمود اي البادية اهل الريف يعني ظهر في مكان
قال سفيان الثوري. .
حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أصبته.
(حلية الأولياء، لأبي نعيم (18/7))
قال أبو سليمان الداراني وهو، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني فيالقرن الثالث الهجري، من أهل داريّا، قرية من قرى دمشق في سوريا. وصفه الذهبي بـ « ». ولد سنة 140 هـ وتوفي سنة 215 هـ.- رحمه الله - : قلت ذنوبهم فعلموا من أين أوتوا، و نحن كثرت ذنوبنا فلم ندر من أين أوتينا.
وقال: كم من أكلة منعت قيام ليلة، وكم من نظرة حرمت قراءة سورة.
(حلية الأولياء (307/2) رقم :(2336).
(الإحياء (356/1))
و قال : لا يفوت أحد صلاة جماعة إلا بذنب.
وقال بعضهم : دخلت على كرز بن وبرة وهو يبكي.
فقلت : أتاك نعي بعض أهلك؟
فقال : أشد.
.
فقلت : وجع يؤلمك؟
قال : أشد.
قلت: فما ذاك؟
قال: بابي مغلق، وسترى مسبل، ولم أقرأ حزبي البارحة، وما ذاك إلا بذنب أحدثته.
وهذا لأن الخير يدعو إلى الخير، والشر يدعو إلى الشر، والقليل من كل واحد منهما يجر إلى الكثير.
وكما أن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر، فكذلك الفحشاء تنهى عن الصلاة وسائر الخيرات.
قال رجل لإبراهيم بن أدهم - رحمه الله - : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواءً؟
فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل لمن أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.
(الإحياء (484/1))
قال - صلى الله عليه وسلم :
(... و اعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل...)
رواه الطبراني في الأوسط(4290) عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، وحسنه العلامة الألباني في الصحيحة (831) وصحيح الجامع (73).
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار، فاعلم أنك محروم مكبل كبَّلتك خطيئتك.
وقال أحمد بن أبي الحواري : قلت لأبي سليمان : لم أوتر البارحة، ولم أصل ركعتي الفجر، ولم أصل الصبح في جماعة. قال : بما كسبت يداك، والله ليس بظلام للعبيد، شهوة أصبتها.
(الإحياء (482/1)...منقول
كان أبو الدَّرْداء رضيَ الله عنه من علماء الصحابة وعبَّادهم، آخى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بينه وبين سلمان، فزار سلمانُ أبا الدَّرْداء، فرأى أمَّ الدَّرْداء متبذِّلة؛ فقال لها: ما شأنُكِ؟ قالت: أخوكَ أبو الدَّرْداء ليس له حاجةٌ في الدنيا. فجاء أبو الدَّرْداء، فصنع له طعامًا، فقال له: كُلْ. قال: فإني صائمٌ. قال سلمان: ما أنا بآكلٍ حتى تأكل. قال: فأكل. فلمَّا كان الليل؛ ذهب أبو الدَّرْداء يقوم. قال: نَمْ. فنام، ثم ذهب يقوم فقال: نَمْ. فلما كان من آخِر الليل قال سلمان: قُمِ الآنَ. فصَلَّيَا. فقال له سلمان: إن لربِّك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّه. فأتى النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فذكر ذلك له؛ فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((صَدَقَ سلمان))؛ أخرجه البخاريُّ
وكتب إلى خالد بن مسلم: "سلامٌ عليكَ، أمَّا بعد: فإنَّ العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله، فإذا أبغضه الله بغَّضه إلى عباده". ومن أقواله في العلم والتعلُّم قوله: "لنْ تكون عالمًا حتى تكون متعلِّمًا، ولا تكون متعلِّمًا حتى تكون بما علمت عاملاً. إن أخوف ما أخاف إذا وُقفتُ للحساب أن يُقال لي: ما عملت فيما علمت
مامن عصية الا ولها شؤم على العبفي ومامنن ذنب يقع فيه الانسان الا ويجني عليخه اشد العقوبة في الدنيا ولا بد ان نذكر انفسنا بشؤم المعصية والهدف من تذكير الناس بشؤم المعصية الخوف من الله فمن وجد الله في قلبه خوف منه غفر له ,, ياتي رجل الى الحسن ما اذا تقول في صحبتنا لا قوام يخوفننا قال لصحبة هؤلاء خير لك من ملء الارض ذهبا فال فوالله لان تصحب اصحاب يخوفنك حتى تدرك مامنك .خير لك ان تصحاب قوم يامنونك حتى تهلكك المخاوف في الدنيا والاخرة, من يصاحب صالح يستعين بهذا الخوف على الطاعة وترك الاخرة ,, قال الغزالى الندم منشاه تخوةيف العبد من شؤم المعصية ,,, قال تعالى بين عقوبة الذوب على اصحابها ادم كان في الجنة يلببس السندس والاستبرق حتى قال تعالى يخصفن يداري عورته من الجنة , شوم المعصية الذي يحول النعمة الى نقمة ,, مامن ذنب الا وله عقوبة منها المعجل والمؤجل , اخطر العقوبات المعاصي ان الانسان يعصي لا يشعر انه يعصي , والذي يعصي ولا تاتيه العقوبة فهذا من حلم الله قاال المربي ابو طالب المكي في كتابهع قوت القلوب قال والحلم معناه تاجيل العقوبة لعل العبد يتدارك نفسه وعلم ان حلم الله لا يرفع عقوبة انما يؤجلها ,, ربما يعاقب الانسان ولا يشعر انها عقوبة من اعظم العقوبات ورد في الاثر ان رجل سال نبي كم اعصي الله ان يحرم لذة الانس به سبحانه وتعالى ,, بعض الناس يؤجل الله العقوبة ,,, اعظم العقوبة تكون في الدين ان يسلب في دينه قال ابن القيم اعظم العقوبات الت يعقاب سلب الدين منه وومنها عظمها عند الموت فيذكر بلا اله الا الله فلا يتذكر ,,, قال سليمان الدارني مافتت جماعة الا بذنب ,, الغزالي كم حرم النظر الحرام من قيام ليلة وكم من اكل حرام اعظم متع الدنيا القيام اعظم نعيم الدنيا ان يؤنس بالله ,,, من شؤم المعصية ان تتبدل العلاقة من محبة والفة الى عداوة وبغضاء ترى اقارب بينها من المشكلاتن لا يعلمها الا الله ,,جاء رجل الفضيل تقلب الزمان ومفارقة احباب قال ماورثك الا ذنوب وقعت فيها ,, حب القلوب بيد الله كتب ابو الدرداء الى اخيه ابي مسلمة رسالة ان العبد اذا عمل بطاعته الله احبه الانس والجن والحجر قال أبو الدرداء : ليحذر أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر ثم قال : أتدرون مم هذا ؟
قال : إن العبد ليخلو بمعاصى الله فيلقي الله ببغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر
قال ابن الجوزي ولربما الانسان يرى منا شيخا كبير تهينه الناس ويتطاول على وماهذا الا لجراته في وقت شبابه على الله ,,, الفضيل والله انني لااعصي الله سرا فارى ذلك في خلق زوجتى واولادي ودابتي ,, قد ضاقت علي نفسي وضاقت علي الأرض بما رحبت قال ابن القيم وهذه الوحشة انما يقذفها في قلوب العباد اذا عصى الانسان منا ربه فان الله يسلبه شيئا قريبا منه محبب اليه قال حذيفة ماتجرا عبد على الله بذنب الا سلبه الله احب الاشياء اليه ,,, محبة الزوجة تغيرت لرجل خائن فتصبر ثم ينتهى هذا البيت بالطلاق
روى أبو نعيمٍ عن جوبير بن نفيرٍ قال: لما فُتحت قبرص فُرِّق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعضٍ، ورأيت أبا الدرداء جالسًا وحده يبكي، فقلت: يا أبا الدرداء، ما يبكيك في يومٍ أعز الله فيه الإسلام وأهله؟ قال: (ويحك يا جبيرُ! ما أهون الخلق على الله إذا هم تركوا أمره! بينا هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى)؛ (حلية الأولياء - أبو نعيم الأصبهاني - جـ 1 - صـ: 216).,,, ماخلوت ولكن خلى بينك وبين الذنب يعاقب بذنب وراء الاخخر حتى يختم له بذنب وقع فيه قوله بلى من كسب وقتادة اي احاطت به عند موته فمستطاع ان يتوب من الذنب وحيل بينهم وبين مايشتهون قال عمر حيل بينهم وبين التوبة قال الغزال من اعظم عقوبات الذنب ان يشتهى عن الموت هذا الذنب
جزاك الله خيرا