أبو عبيدة بن الجراح: أمين الأمة | معايشة الأنبياء والصالحين 36 🔵

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 12 жов 2024
  • عن الصحابي الذي كان اسمه مطروحًا لأن يكون خليفةً في كل مرةٍ خلا فيها المنصب ..
    عن فاتح فلسطين وقائد معارك الشام، والأمير الذي لم تُغيره الدنيا رغم أنها فُتحت عليه ..
    عن الرجل الذي عُـذب من أجل الإسلام، وهاجر إلى الحبشة في أفريقيا ثم إلى المدينة المنورة تاركًا أهله وحياته ووظيفته من أجل إقامة منهج الله في الأرض ..
    ثم لم يكتفي بذلك بل قاتل في سبيله طول عمره حتى اضطر أحيانًا أن يأكل الميتة في سبيل الله ..
    عن الرجل المؤتمن على الدين، والمؤتمن على الأمة .. فماذا يمكن أن نتعلم منه في هذا الزمن الذي ضيعت فيه الأمانة؟
    تكمن أهمية دراسة سير الصحابة - لاسيما الخلفاء الراشدين والمبشرين بالجنة - في فهم كيف يُربي الإسلام شخصية تكاملية تستطيع السلوك إلى رب العالمين فرديًا وجماعيًا، وكيف يفجر الطاقات الإيمانية التي تنهمر كالسيل لتملأ كل شُعَـب الإيمان، وكيف يصنع الاتزان بين الدنيا والآخرة، ويخلق جيلًا ينصرالإسلام ويهزم أعداءه في الدنيا، ويصل يوم القيامة إلى رضوان الله، بل وأحيانا يحجز موقعه في الجنّة وهو مازال في الدنيا.
    قال تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}
    في هذه الحلقات يتأمل الأستاذ الشيخ حازم أبو إسماعيل قصصهم ومواقفهم بأسلوبٍ شيق بسيط، ويركز على المعاني التربوية التي صنعتهم، وعلى الطريقة التي ينحت بها الإسلام الشخصية الإنسانية لنستنفع مما نسمع بشكل عملي في حياتنا وبين أهلنا ومجتمعنا.
    رابط السلسلة:
    • سلسلة معايشة الأنبياء ...
    #سنحيا_كراما
    #معايشة_الأنبياء_والصالحين

КОМЕНТАРІ • 74