ماشاء الله... عبقري بالطرح شرح المسأله بوقت قياسي وبكول دقة.. ما شاء الله لكن اني كنت أتمنى أن تتعمق أكثر بتفسير قول الحكماء باصالة الماهية وليس الوجود لانهم قالوا بانها نظرية شريفة من الصعب ادراكها
الوجود ليس له ماهية ، لأن ماهيته تعريف ماهو الوجود ، والتعريف يجب أن يكون أوضح من المعرّف أي المراد تعريفه والوجود أوضح من أن يكون له تعريف ، ولا يوجد تعريف له وان كان فلن يكون تعريفاً لأن الوجود بديهي ومعلوم بالضرورة وأي تعريفٍ لماهيته تعريفٌ ناقص وقاصر اما الماهية فيسبقها الوجود ، وينتزعها العقل انتزاعاً من ما يراه من وجود وسؤالي لك ، هل من الممكن أن توجد الماهية بذاتها ؟ أم هي بناءٌ على وجود ؟ وهل الوجود موجودٌ بذاته من حيث هو ( مبدأ الذاتية) ، ولا أتكلم عن موجودٍ معلول مثل وجودي ووجودك ، بل الوجود الأصيل الواجب والمطلق الذي هو وجود الله سبحانه ؟ فكُل وجودٍ عدا وجوده وجودٍ معلول وعلته وجود الله ، فهل وجوده يسبق ماهيته ؟ الجواب ليس كمثله شيء ولا يعرّف الوجود لأن التعريف يجب أن يكون أوضح من المعرِّف ، ونحن لا نعلم ماهية الله سبحانه لأن الماهية مُلزمة بحدود ينتهي بها الوجود ، والله الاول والاخر الازلي والابدي.
@@عبدالمحسنالشمري-ض3س اخي ماذا لو طبقنا هذا البرهان من منظور الفلسفة المثالية؟ ماذا لو كان الخارج لا وجود له خارج الوعي او الإدراك؟ الدكتور عدنان اعطى مثالا عن العنقاء التي ليست متحققة في الخارج فماذا لو ان الذي ندعوه مجنونا يرى عنقاء كل يوم في غرفته لماذا وعيي انا و انت صحيح و هو خطأ ؟
@@jeff_costello حسنًا سأبين لك ، اولًا تلك الأشياء الحاضرة لدى ذهنك أو ذلك الوهم ، هي موجودة على شكل صور ، أي عارضة عليك على وتندرج تحت مقولة الكيف ، وتنقسم إلى كيف محسوس وكيف مختص بالكميات والخ وتلك الصور الحاضرة إما موجودة بالقوة أو بالفعل ولا يمكن ان تكون غير موجودة لأن الغير موجود لا يحضر لدى الذهن ، فإذًا هي إما لها ماهية أو ليس لها ماهية (كمفهوم الجزء والكل والعلة ) وإن كانت لها ماهية فلها جوهر وإن كان موجود بالفعل (أقصد مصداق الجوهر ، مصداق الصورة النوعية الحاضرة لدى ذهنك ) فهذا هو الواقع فيكون العِلم الحاضر لك عاكس للواقع ، وإن كان موجود بالقوة فهو كالجسم الذي ينقسم الى غير نهاية فيكون العِلم الحاضر لك لا يعكس الواقع ، ولكن بنظري لا يهم إن كان الذي يحضر لنا هو الواقع أم لا
لفهم هذا الفيديو وفهم الخطبتين ( برهان الصديقين ١, برهان الصديقين ٢) أنصح بقراءة كتاب مبادئ الفلسفة الاسلامية للدكتور عبد الجبار الرفاعي. الكتاب يقع في مجلدين.
مشكلة عدنان ابراهيم انه دائما يناصر الرأي الذي يحقق له الغرض ويزدري اصحاب الرأي الذي لايرغب به ويرتكب مغالطة التوسل بالسلطة فيلجأ الى تعظيم اصحاب الرأي المحبب له ويذكرهم على انهم كبار الفلاسفة والعلماء والعظماء وهذه مواصفات الباحث غير المؤتمن
انا لست انا هكذا انشد الصوفي جلال الدين الرومي ! وهو بانشاذه هذا يتفق على أن الأصالة للوجود وليس للماهية. فأنا الأولى لها وجود في حدود زمن ومكان وماهية منتزعة من لحظية هذا الوجود ...ومابين الأنا الأولى والثانية هناك متتالية لاتعد ولاتحصى لوجودات لحظية وماهيات لحظية تنتزع: إذن لاوجود الا لوجودات معلولة لحظية محدودة تستمذ وجودها اللحظي فعليأ من وجود اصل علة وجودها. هذا الوجود الاصل هو الذي يحق له قول انا هو انا ( شهد الله انه لا اله الا هو) ودون سواه وجود لحظي محدود مؤقت معلول ناقص غير كامل يفتقر لوجود الوجود الأصيل الذي هو الله عز وجل. جبران خليل جبران يقول إنما الناس سطور كتبت لكن بماء. كل وجود فهو لحظي مؤقت معلول ناقص غير كامل حتى حدود وجوده الفعلي اللحظي لايحيط به سوى الوجود الأصيل. ونحن انفسنا عاجزين حتى على أن نحيط حتى بوجودنا اللحظي لأنه في علم الله ولهذا تجد خياط التياب الحكيم يأخذ مقاسك كل مرة تزوره وغير الحكماء قد يسقطون في خطأ عدم اعادة قياسك فهناك ديمومة من الولادة حتى اللحد اسمها انت لست أنت كما رددها المتصوف الحكيم جلال الدين الرومي.
مفهوم الوجود على نحو الحمل الذاتي الأولي واحد.. وعلى نحو الحمل الذاتي الصناعي متعدد ولكن على نحو مشكك بمعنى متفاوت فوجود الله تعالى غير وجود المخلوقات.
ربما لم اتفحص جيدا اصالة الماهية او الوجود عند الدكتور عدنان ابراهيم ...لكن يبدو ان الامثلة التي قدمها اغلبها تخص العالم المادي الحسي ...لكن لو طبقنا هذه الامثلة على الانسان ...لقلنا باصاله وجوده ...لسقطنا في وجودية سارتر الالحادية التي قالت بالوجود الذي يسبق الماهية التي ستحدد بعد الوجود الفعلي اما ماهيته فستكون مجرد مشروع مستقبلي تنفى فيه القدرة الالهية وتستحضر فيه فقط وغي ولرادة الانسان ...ان الطاولة كوجود لم تكت لتوجد الا لانها كانت ماهية في ذهن النجار قبل ان توجد حسيا .....انا اميل لاصالة الماهية ...والله اعلم ..
الطاولة بحد ذاتها قد تكون ماهيتها سابقة على وجودها عند الإنسان ولكن مكونات الطاولة من خشب وحديد وجودها سابق على ماهيتها فالإنسان جمع بين الموجودات في ذهنه وأشتق منها ماهية الطاولة
اخي ماذا لو طبقنا هذا البرهان من منظور الفلسفة المثالية؟ ماذا لو كان الخارج لا وجود له خارج الوعي او الإدراك؟ الدكتور عدنان اعطى مثالا عن العنقاء التي ليست متحققة في الخارج فماذا لو ان الذي ندعوه مجنونا يرى عنقاء كل يوم في غرفته لماذا وعيي انا و انت صحيح و هو خطأ ؟
الوجود الاصيل بالنسبة لنا نحن البشر .. والماهية الاصيلة في علم الله
أعجز عن شكرك دكتور. لقد أوضحت مسألة طال لي التفكير بها.. شكراً لك من القلب 🙏♥️
كم أنت رائع يا دكتور وفقك الله
ماشاء الله... عبقري بالطرح شرح المسأله بوقت قياسي وبكول دقة.. ما شاء الله
لكن اني كنت أتمنى أن تتعمق أكثر بتفسير قول الحكماء باصالة الماهية وليس الوجود لانهم قالوا بانها نظرية شريفة من الصعب ادراكها
ممكن تفهمني ماهي الماهية
الماهية لها معنيان الاول حقيقة الشئ واصلها والثاني الراتب الشهري نقول ماهيتك كم
الوجود ليس له معنى بلا ماهية، والماهية ليس لها فاعلية; الأصالة لكلاهما ولايمكن إعطاء الأصالة لواحد منهما.
الوجود ليس له ماهية ، لأن ماهيته تعريف ماهو الوجود ، والتعريف يجب أن يكون أوضح من المعرّف أي المراد تعريفه
والوجود أوضح من أن يكون له تعريف ، ولا يوجد تعريف له
وان كان فلن يكون تعريفاً لأن الوجود بديهي ومعلوم بالضرورة وأي تعريفٍ لماهيته تعريفٌ ناقص وقاصر
اما الماهية فيسبقها الوجود ، وينتزعها العقل انتزاعاً من ما يراه من وجود
وسؤالي لك ، هل من الممكن أن توجد الماهية بذاتها ؟
أم هي بناءٌ على وجود ؟
وهل الوجود موجودٌ بذاته من حيث هو ( مبدأ الذاتية) ، ولا أتكلم عن موجودٍ معلول مثل وجودي ووجودك ، بل الوجود الأصيل الواجب والمطلق الذي هو وجود الله سبحانه ؟
فكُل وجودٍ عدا وجوده وجودٍ معلول وعلته وجود الله ، فهل وجوده يسبق ماهيته ؟
الجواب ليس كمثله شيء ولا يعرّف الوجود لأن التعريف يجب أن يكون أوضح من المعرِّف ، ونحن لا نعلم ماهية الله سبحانه لأن الماهية مُلزمة بحدود ينتهي بها الوجود ، والله الاول والاخر
الازلي والابدي.
@@عبدالمحسنالشمري-ض3س ممتاز
@@عبدالمحسنالشمري-ض3س اخي ماذا لو طبقنا هذا البرهان من منظور الفلسفة المثالية؟ ماذا لو كان الخارج لا وجود له خارج الوعي او الإدراك؟ الدكتور عدنان اعطى مثالا عن العنقاء التي ليست متحققة في الخارج فماذا لو ان الذي ندعوه مجنونا يرى عنقاء كل يوم في غرفته لماذا وعيي انا و انت صحيح و هو خطأ ؟
@@Miiii9i السؤال هو ماهو تعريفك للواقع؟ اذا كان الواقع هو الصورة المتحققة في الذهن فلماذا واقعك اصح من واقع مريض الذهان ؟
@@jeff_costello حسنًا سأبين لك ، اولًا تلك الأشياء الحاضرة لدى ذهنك أو ذلك الوهم ، هي موجودة على شكل صور ، أي عارضة عليك على وتندرج تحت مقولة الكيف ، وتنقسم إلى كيف محسوس وكيف مختص بالكميات والخ وتلك الصور الحاضرة إما موجودة بالقوة أو بالفعل ولا يمكن ان تكون غير موجودة لأن الغير موجود لا يحضر لدى الذهن ، فإذًا هي إما لها ماهية أو ليس لها ماهية (كمفهوم الجزء والكل والعلة ) وإن كانت لها ماهية فلها جوهر وإن كان موجود بالفعل (أقصد مصداق الجوهر ، مصداق الصورة النوعية الحاضرة لدى ذهنك ) فهذا هو الواقع فيكون العِلم الحاضر لك عاكس للواقع ، وإن كان موجود بالقوة فهو كالجسم الذي ينقسم الى غير نهاية فيكون العِلم الحاضر لك لا يعكس الواقع ، ولكن بنظري لا يهم إن كان الذي يحضر لنا هو الواقع أم لا
رائع يا عدنان براهيم. الاصالة هي للوجود وهو متحقق بنفسه لا بشى اخر بخلاف الماهية.
لفهم هذا الفيديو وفهم الخطبتين ( برهان الصديقين ١, برهان الصديقين ٢)
أنصح بقراءة كتاب مبادئ الفلسفة الاسلامية للدكتور عبد الجبار الرفاعي.
الكتاب يقع في مجلدين.
بارك الله بك ،احسنت التوضيح
ماشاءالله احسنت يادكتور
مشكلة عدنان ابراهيم انه دائما يناصر الرأي الذي يحقق له الغرض ويزدري اصحاب الرأي الذي لايرغب به ويرتكب مغالطة التوسل بالسلطة فيلجأ الى تعظيم اصحاب الرأي المحبب له ويذكرهم على انهم كبار الفلاسفة والعلماء والعظماء
وهذه مواصفات الباحث غير المؤتمن
ياخي لا تلعبون بالصوت، خليه ع الصوت الطبيعي افضل، ويعطيكم الف عافية
الصوت طبيعي
لا يا اخي انا لاحظت. نفس الشيئ الصوت مش طبيعي مضاف عليه شيئ اسمو فلانجر مع كورس
العرفاء المتصوفة لا يعترفون بتفريق بين العلة. و المعلول و الماهية و الوجود لايمكن ان يوجد واحد دون الاخر
انا لست انا هكذا انشد الصوفي جلال الدين الرومي ! وهو بانشاذه هذا يتفق على أن الأصالة للوجود وليس للماهية. فأنا الأولى لها وجود في حدود زمن ومكان وماهية منتزعة من لحظية هذا الوجود ...ومابين الأنا الأولى والثانية هناك متتالية لاتعد ولاتحصى لوجودات لحظية وماهيات لحظية تنتزع: إذن لاوجود الا لوجودات معلولة لحظية محدودة تستمذ وجودها اللحظي فعليأ من وجود اصل علة وجودها. هذا الوجود الاصل هو الذي يحق له قول انا هو انا ( شهد الله انه لا اله الا هو) ودون سواه وجود لحظي محدود مؤقت معلول ناقص غير كامل يفتقر لوجود الوجود الأصيل الذي هو الله عز وجل.
جبران خليل جبران يقول إنما الناس سطور كتبت لكن بماء. كل وجود فهو لحظي مؤقت معلول ناقص غير كامل حتى حدود وجوده الفعلي اللحظي لايحيط به سوى الوجود الأصيل. ونحن انفسنا عاجزين حتى على أن نحيط حتى بوجودنا اللحظي لأنه في علم الله ولهذا تجد خياط التياب الحكيم يأخذ مقاسك كل مرة تزوره وغير الحكماء قد يسقطون في خطأ عدم اعادة قياسك فهناك ديمومة من الولادة حتى اللحد اسمها انت لست أنت كما رددها المتصوف الحكيم جلال الدين الرومي.
احسنت الله يوفقكم شرح ممتاز
ماذا افتهمت واستفدت لتشكر وتدعو
احبك ف الله د عدنان
انا اشكرك جدا استاذ
ساحر ♥️
شكرا
براهين مادية لا اعترف بها
ههههه.... انتبهوا ههههههه... حياك الله دكتور
الفلاسفة العظام شيعة والحمد لله
سني، ولكن اتفق معك
الفلسفه مذمومه عند الشيعه
@@kokl6868 اكبر الفلاسفة في تاريخ الاسلام هم شيعة
@@عليجواد-ي5ص8ذ لم انكر ان هنالك فلاسفه شيعه كبار معروفين.. لكن راجع روايات اهل البيت تذم الفلسفه.
@@kokl6868 اعطني الروايات لو سممت
احسننم رحم الله صدر الدين الشيرازي
هل أن الوجود واحد او متعدد .
مفهوم الوجود على نحو الحمل الذاتي الأولي واحد.. وعلى نحو الحمل الذاتي الصناعي متعدد ولكن على نحو مشكك بمعنى متفاوت فوجود الله تعالى غير وجود المخلوقات.
@@الوائلي-ظ3طوين لكيته هذا مال حمل ذاتي صناعي 😂
ربما لم اتفحص جيدا اصالة الماهية او الوجود عند الدكتور عدنان ابراهيم ...لكن يبدو ان الامثلة التي قدمها اغلبها تخص العالم المادي الحسي ...لكن لو طبقنا هذه الامثلة على الانسان ...لقلنا باصاله وجوده ...لسقطنا في وجودية سارتر الالحادية التي قالت بالوجود الذي يسبق الماهية التي ستحدد بعد الوجود الفعلي اما ماهيته فستكون مجرد مشروع مستقبلي تنفى فيه القدرة الالهية وتستحضر فيه فقط وغي ولرادة الانسان ...ان الطاولة كوجود لم تكت لتوجد الا لانها كانت ماهية في ذهن النجار قبل ان توجد حسيا .....انا اميل لاصالة الماهية ...والله اعلم ..
الطاولة بحد ذاتها قد تكون ماهيتها سابقة على وجودها عند الإنسان ولكن مكونات الطاولة من خشب وحديد وجودها سابق على ماهيتها فالإنسان جمع بين الموجودات في ذهنه وأشتق منها ماهية الطاولة
اخي ماذا لو طبقنا هذا البرهان من منظور الفلسفة المثالية؟ ماذا لو كان الخارج لا وجود له خارج الوعي او الإدراك؟ الدكتور عدنان اعطى مثالا عن العنقاء التي ليست متحققة في الخارج فماذا لو ان الذي ندعوه مجنونا يرى عنقاء كل يوم في غرفته لماذا وعيي انا و انت صحيح و هو خطأ ؟
الصدز افتر مخي