عدي بن ربيعة : أَهاجَ قَذاءَ عَينِيَ الإِذِّكارُ

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 23 тра 2022
  • كَاَنّي إِذ نَعى النّاعي كُلَيباً
    تَطايَرَ بَينَ جَنبَيَّ الشَرارُ
    فَدُرتُ وَقَد عَشِيَّ بَصَري عَلَيهِ
    كَما دارَت بِشارِبِها العُقارُ
    سَأَلتُ الحَيَّ أَينَ دَفَنتُموهُ
    فَقالوا لي بِسَفحِ الحَيِّ دارُ
    فَسِرتُ إِلَيهِ مِن بَلَدي حَثيثاً
    وَطارَ النَومُ وَاِمتَنَعَ القَرارُ
    وَحادَت ناقَتي عَن ظِلِّ قَبرٍ
    ثَوى فيهِ المَكارِمُ وَالفَخارُ
    لَدى أَوطانِ أَروَعَ لَم يَشِنهُ
    وَلَم يَحدُث لَهُ في الناسِ عارُ
    أَتَغدوا يا كُلَيبُ مَعي إِذا ما
    جَبانُ القَومِ أَنجاهُ الفِرارُ
    أَتَغدوا يا كُلَيبُ مَعي إِذا ما
    حُلوقُ القَومِ يَشحَذُها الشِفارُ
    أَقولُ لِتَغلِبٍ وَالعِزُّ فيها
    أَثيروها لِذَلِكُمُ اِنتِصارُ
    تَتابَعَ إِخوَتي وَمَضوا لِأَمرٍ
    عَلَيهِ تَتابَعَ القَومُ الحِسارُ
    خُذِ العَهدَ الأَكيدَ عَلَيَّ عُمري
    بِتَركي كُلَّ ما حَوَتِ الدِيارُ
    وَهَجري الغانِياتِ وَشُربَ كَأسٍ
    وَلُبسي جُبَّةً لا تُستَعارُ
    وَلَستُ بِخالِعٍ دِرعي وَسَيفي
    إِلى أَن يَخلَعَ اللَيلَ النَهارُ
    وَإِلّا أَن تَبيدَ سَراةُ بَكرٍ
    فَلا يَبقى لَها أَبَداً أَثارُ
  • Навчання та стиль

КОМЕНТАРІ •