الحمد لله ان لِسَّه فيه ناس بتتذوق وبتعرف تسمع وبتفهم كمان برنامج زي ده ماسمعوش 1000 واحد علي اليوتيوب لو دخلت علي اي مهرجان شعبي اعتقد حتلاقيه معدي المليون
صلاح عبد الصبور(حياتي في الشعر )(1969). صلاح عبد الصبور لا يتكلم في السياسة ، يدور في دائرة أفكاره و يدور مع افكار التقطها هنا و هناك , اما صدفة او لان الناس ترددها ، الجوهر يبقى و لا يزول و مضمون الشيء لا يختفي يسكن دائما بالقرب من الأشياء الجميلة و الأشياء الجميلة دائما تعود، الأشياء الجميلة ليست كقطار بيكيت الذي ينتظره الناس على محطة الوهم ، الكنز عظيم جميل ، الكنز ليس ثروة نعثر عليها في الطريق ، الكنز لا تفتش عنه ، الكنز جوهره كبير يبقى في داخلنا لا يغيب ، و عندما نموت يبقى لا يموت معنا ، الكنز يبقى و يعيش كما عشنا معه يبقى و يعيش ، عبد الصبور فعل حسنا و لم يستشهد بكل القائمة فغفل او نسى كاتبا هو ميشال سيوران الذي استنكر تحربم الكنيسة الانتحار و طالبها بتحليل الانتحار و مباركته !! هؤلاء قدموا مع الحياة و لم ياتوا الى الحياة ، كامي بيكيت بودلير ابسن كافكا يونسكو كل هؤلاء أساءوا للانسان لأنهم لم يبدعوا ، اجتروا كلاما خاويا و طرحوا طروحات خرقاء و ذهبوا دون ان ينظروا الى الامام ، تجاربه مع الاسطورة تجارب الحياة العادية و الأسطورة حقيقة و خيال و سحر و نشوة و إنتصار و خلاص و جمال ، تجاريه مع النبي محمد و مع السيد المسيح تجارب قصيرة، خوت من الضؤ و نضب منها الضياء، اما هجرته ما كانت منيرة، اعاد مشهد الصلب و اعاد تكرار القصة بنفس الوتيرة لم يشهد الكنز العظيم ، تركه لغيره أصحاب البصيرة، يردد كثيرا اعلام الغرب و لا ياتي الا قليلا على ذكر اعلام العرب و ذكر العرب ياتي بذكر الاسماء دون مضمون حقيقي او فحوى جديد، نقص في الثقافة لم يستدركه و لم يحسنه و ماساة الحلاج يتيمة فقيرة لم يعالجها بكل أبعادها، اقتصر منها على بعد واحد هو بعد العشق و الوجد دون تبيان اعماقها العميقة و لا دلالاتها الكثيرة و لا المغزى الذي تنشده، تركه يعاني في وحدته، وصغه من بعيد ، لم يفهمه و لم يرشده ، الثراء هنا تحول فقرا ، الفقر مشكلة لكنه ليس المشكلة ، المشكلة الكرامة الانسانية و احترام القيم و اشاعة ثقافة الامل و الجمال و ثقافة المساواة البشرية، المعالجة فقيرة لم تلامس نبض الحلاج و موقعه و موقغه و مراميه و لا ظروفه و ظروف أبناء عصره ، تركه يتيما بخاصم نفسه فلم يجدها و لم يعثر على كنوزها ، قدر الانسان ان بعرف كنز نفسه ، كل نفس لها كنزها و من اهمل كنز نفسه خاب سعيه و ضل ضلالا بعيدا، ضاع الحلاج في كهف روحه فعذبها و عذبته نفسه و العذاب صار هدفه و طريقه ، يقدم لنا عبد الصبور التراث العالمي و معه يقدم لنا لغة التاؤه و الشكوى رخيصة سهلة ، لغة الأمل و الفرح و الإشراق ليست صعبة المنال و المراد لكن اين هم هؤلاء اللذين يذكرهم من كل هذاعبد الصبور في رحلته هذه التي يخبرنا عنها ؟ اخغقوا جميعهم و مدحوا اخفاقاتهم ، فغشوا الناس و أنفسهم ضلوا انفسهم و الناس ضللوها و ليس هذا ما يريده الناس ، تريد الناس تصوير الاحلام ، تريد الناس احباء علوم الامل، تريد الناس حمل شعلة الفرح ، تريد الناس و هؤلاء لا يريدون، يريدون النوم بجانب القبور و عبادة اله العبث و العدم ، يربدون الشكوى و يريدون الأنين و الحياة تابى ذلك ، الحياة سعادة في القلب و حياة لا تموت ... 03/08/21
صلاح عبد الصبور( حياتي في الشعر )(1969). لا تتناسب بساطة اهتماماته مع مقدار حزنه و ألمه، و هو عندما يدعو الناس الى المسؤولية بستشهد بافراد ليسوا مسؤولين، فلم يستشهد مثلا بتولستوي و لا ذكر لنا ديستوفيكي ، تحاور في كتابه مع فئة فرت من العالم و لجأت الى هامش الحياة ، راحوا يصرخون و يرددون كلمات بلا اسماء حقيقية ، و قد قيل قديما ليس في الجنة ما في الدنيا الا الاسماء ، فان غوغ يريد ان يرسم لوحة العالم بريشته بدل ريشة آلله ! ببنما ابن عربي مكث في القبر ثلاثة ايام و عندما قام زرع الارض انهارا من الجمال و نشر في الهواء بذور الامل و الرجاء ، اعطى الحياة من عبير الورود و الازهار ما احيا الناس فعادت الارض جنة و الجنة صارت كلمات الناس ، فهل نيتشة مفكر مسؤول ؟ ! و هل بودلير سعى لصلاح البشر ام بشر بشهواته و رسم نزواته المباشرة ، هل قطار بيكيت حقيقي ام قطار وهمي ؟! هل يونسكو كاتب ام كما وصفه انصار سارتر بالمهرج ، ام الاخر كامي الذي بشر بالانتحار المبتافيزيقي !! ام ابو نواس الذي وصف الكاتب موقفه بالانتحار الاخلاقي، هناك رجل صالح امي (امي تعني كمن خرج من بطن امه لتوه ) لا يكتب و لا يقراء اسمه علي الخواص قال : كل شىء في حرف الباء ؛ لا يكفي ان يتكلم شللي عن شهوة اصلاح العالم، كل هؤلاء اللذين ذكرهم صلاح عبد الصبور لبسوا هم التراث العالمي، كونفشيوس كان حكيما حقا عندما طلب وضع الالفاظ موضعها ، معظم من ذكرهم عبد الصبور حطموا الجسور الى الانسان و سدوا الطرقات الى الامل ، عبثوا بتراث الانسان المعنوي و بعثروا ما في النغوس من سكينة و طمانينة ، هاموا على وجوههم في صحاري أرواحهم القاحلة ، تركوا الماء و و اتبعوا كل سراب و من مميزاتهم انهم الغوا الإيمان من قلب الإنسان و قلب الانسان اصبح عندهم خشبة تسبح في بحر من ظلام ، يمتاز الشاعر عبد الصبور انه مباشر لكن دون حسنة مباشرة و بحثه عن الخلاص بحث قصير ، اقتصر فيه على مراجعة سلامة موسى لداروين و اكتفى من ااتراث العالمي بصرخة نيتشة عن موت الله! الامر ابعد من ذلك و الامر ليس بهذه السهولة و البحث لا بقتصر على مطالعة الكتب و التجوال ببن المفردات و هو فوق ذلك ليس فقط عواطفا و ليس فقط وجدانا على اهميتهما ، استنتاجاته سريعة، استدلاله خفيف، إعلامه بلا اعماق ، أسئلته تبقى سطحبة ، تعوم عاى وجه الهواء تغتقر للدقة و تعاني بعض الخواء ، الحرية ليست الحاجة لسارتر، فهو لم بقف مع الحرية ووقف ضد فلسطين و ضد الحرية ، الكلمات فى الكتب تسير احيانا فقط فوق الصفحات و تطمر أحيانا في الانسان إنسانيته و أحيانا اخرى ايضا تشوه اصالته ، اراء الناس في الله ليست مهمة ، الاهم راي الله في الناس ، اليوت وخزة او صحوة ضمير لكنها بلا قرار، لونها سلبي تفضل الفراش و الأحلام على الوقائع العنيدة ، فاعمى اليوت الذي برى كل شيء لا يرى كل شيء، انتظر على الطربق و لم ير طريقه ، الامر ابعد من مادية و ابعد من مثالية ، الامر الحقيقي يبقى و لا يزول ، كيركبرجارد عذب نفسه و عذب خطيبته معه ، لو كان يبحث حقا عن الله ما ترك الحب و هجر قلب الله، ركض وراء شهواته و عندما ندم على ذنبه و صحا من غفوته اهدى املاكه و اوراقه لخطيبته السابقة فرمتها في النار و اكلها الدخان و الهواء، ليس كل تجربة تجربة، الجوهر يبقى و لا يزول... 03/08/21
انا مش عارف ليه كل واحد بيقابلوه في البرنامج ده بيحاول يظهر نفسه بأنه انسان بسيط وفي حاله، وان الدنيا كلها مهتمه بيه، بينما هوه مديها طناش، وان فلان الفلاني بيتصل بيه وبيطلب يقابله، وفلان الفلاني بيزّن عليه عشان يشوفه، بينما هوه عمره ما بيطلب يقابل حد أو يشوفه؟!!!! حاجه تثير الغثيان ومقززه، وبتؤكد ان كل اللي بيتقال ده كدب في كدب، ناس عاشت وماتت على الكدب والغش في كل حاجه، وعشان كده همه النهارده نكرات لا حد بيعرفهم ولا بيذكرهم
الحمد لله ان لِسَّه فيه ناس بتتذوق وبتعرف تسمع وبتفهم كمان برنامج زي ده ماسمعوش 1000 واحد علي اليوتيوب لو دخلت علي اي مهرجان شعبي اعتقد حتلاقيه معدي المليون
الله يرحم العملاق صلاح عبد الصبور
شاعر كبير .. وزمن جميل .. فالقت عصاها واستقر بها النوى...
شاعر ومفكر عظيم لم يلق ما يستحق من تقدير ولكنها الحياة بكل مظالمها.
شكرا للقناة المميزه
أمنيتي ان استمع لكل حلقات هذا البرنامج الرائع..للاسف القليل من الحلقات موجوده علي اليوتيوب.
نفسي اسمع حديث الذكريات مع الفنان محمد عبد المطلب بمناسبة قرب ذكرى وفاته
زمن العباقرة ومن صنعوا مجد الأدب العربي
الله يرحمه رحمه واسعه
لقاء العظماء 👏🙏🌹🤲
انا الوحيد اللي بسمعها السبت ٢٢ / ٤/ ٢٠٢٣. موافق ٢ شوال ١٤٤٤. ١١:٠٥ مساءا بتوقيت القاهرة. ثاني أيام عيد الفطر إجازة رسمية . بتاريخ ١٤ برمودة ١٧٣٩ موافق ١٤ برمودة ٦٢٦٤ . مساء الفل.
شكرا جزيلا 😍
تحفة
أردني مر من هنا في زمن تفشي فيروس كورونا السعيديين
رحم الله صلاح عبد الصبور - كان يستحق أن يكون وزيرا للثقافة بدلا من عبد الحميد رضوان صديق السادات وقتها
صلاح عبد الصبور(حياتي في الشعر )(1969).
صلاح عبد الصبور لا يتكلم في السياسة ، يدور في دائرة أفكاره و يدور مع افكار التقطها هنا و هناك , اما صدفة او لان الناس ترددها ، الجوهر يبقى و لا يزول و مضمون الشيء لا يختفي يسكن دائما بالقرب من الأشياء الجميلة و الأشياء الجميلة دائما تعود، الأشياء الجميلة ليست كقطار بيكيت الذي ينتظره الناس على محطة الوهم ، الكنز عظيم جميل ، الكنز ليس ثروة نعثر عليها في الطريق ، الكنز لا تفتش عنه ، الكنز جوهره كبير يبقى في داخلنا لا يغيب ، و عندما نموت يبقى لا يموت معنا ، الكنز يبقى و يعيش كما عشنا معه يبقى و يعيش ، عبد الصبور فعل حسنا و لم يستشهد بكل القائمة فغفل او نسى كاتبا هو ميشال سيوران الذي استنكر تحربم الكنيسة الانتحار و طالبها بتحليل الانتحار و مباركته !!
هؤلاء قدموا مع الحياة و لم ياتوا الى الحياة ، كامي بيكيت بودلير ابسن كافكا يونسكو كل هؤلاء أساءوا للانسان لأنهم لم يبدعوا ، اجتروا كلاما خاويا و طرحوا طروحات خرقاء و ذهبوا
دون ان ينظروا الى الامام ، تجاربه مع الاسطورة تجارب الحياة العادية و الأسطورة حقيقة و خيال و سحر و نشوة و إنتصار و خلاص و جمال ، تجاريه مع النبي محمد و مع السيد المسيح تجارب قصيرة، خوت من الضؤ و نضب منها الضياء، اما هجرته ما كانت منيرة، اعاد مشهد الصلب و اعاد تكرار القصة بنفس الوتيرة
لم يشهد الكنز العظيم ، تركه لغيره أصحاب البصيرة، يردد كثيرا اعلام الغرب و لا ياتي الا قليلا على ذكر اعلام العرب و ذكر العرب ياتي بذكر الاسماء دون مضمون حقيقي او فحوى جديد، نقص في الثقافة لم يستدركه و لم يحسنه و ماساة الحلاج يتيمة فقيرة لم يعالجها بكل أبعادها، اقتصر منها على بعد واحد هو بعد العشق و الوجد دون تبيان اعماقها العميقة و لا دلالاتها الكثيرة و لا المغزى الذي تنشده، تركه يعاني في وحدته، وصغه من بعيد ، لم يفهمه و لم يرشده ، الثراء هنا تحول فقرا ، الفقر مشكلة لكنه ليس المشكلة ، المشكلة الكرامة الانسانية و احترام القيم و اشاعة ثقافة الامل و الجمال و ثقافة المساواة البشرية، المعالجة فقيرة لم تلامس نبض الحلاج و موقعه و موقغه و مراميه و لا ظروفه و ظروف أبناء عصره ، تركه يتيما بخاصم نفسه فلم يجدها و لم يعثر على كنوزها ، قدر الانسان ان بعرف كنز نفسه ، كل نفس لها كنزها و من اهمل كنز نفسه خاب سعيه و ضل ضلالا بعيدا، ضاع الحلاج في كهف روحه فعذبها و عذبته نفسه و العذاب صار هدفه و طريقه ، يقدم لنا عبد الصبور التراث العالمي و معه يقدم لنا لغة التاؤه و الشكوى رخيصة سهلة ، لغة الأمل و الفرح و الإشراق ليست صعبة المنال و المراد لكن اين هم هؤلاء اللذين يذكرهم من كل هذاعبد الصبور في رحلته هذه التي يخبرنا عنها ؟
اخغقوا جميعهم و مدحوا اخفاقاتهم ، فغشوا الناس و أنفسهم ضلوا انفسهم و الناس ضللوها و ليس هذا ما يريده الناس ، تريد الناس تصوير الاحلام ، تريد الناس احباء علوم الامل، تريد الناس حمل شعلة الفرح ، تريد الناس و هؤلاء لا يريدون، يريدون النوم بجانب القبور و عبادة اله العبث و العدم
، يربدون الشكوى و يريدون الأنين و الحياة تابى ذلك ، الحياة سعادة في القلب و حياة لا تموت ...
03/08/21
صلاح عبد الصبور( حياتي في الشعر )(1969).
لا تتناسب بساطة اهتماماته مع مقدار حزنه و ألمه، و هو عندما يدعو الناس الى المسؤولية بستشهد بافراد ليسوا مسؤولين، فلم يستشهد مثلا بتولستوي و لا ذكر لنا ديستوفيكي ، تحاور في كتابه مع فئة فرت من العالم و لجأت الى هامش الحياة ، راحوا يصرخون و يرددون كلمات بلا اسماء حقيقية ، و قد قيل قديما ليس في الجنة ما في الدنيا الا الاسماء ، فان غوغ يريد ان يرسم لوحة العالم بريشته بدل ريشة آلله ! ببنما ابن عربي مكث في القبر ثلاثة ايام و عندما قام زرع الارض انهارا من الجمال و نشر في الهواء بذور الامل و الرجاء ، اعطى الحياة من عبير الورود و الازهار ما احيا الناس فعادت الارض جنة و الجنة صارت كلمات الناس ، فهل نيتشة مفكر مسؤول ؟ ! و هل بودلير سعى لصلاح البشر ام بشر بشهواته و رسم نزواته المباشرة ، هل قطار بيكيت حقيقي ام قطار وهمي ؟! هل يونسكو كاتب ام كما وصفه انصار سارتر بالمهرج ، ام الاخر كامي الذي بشر بالانتحار المبتافيزيقي !!
ام ابو نواس الذي وصف الكاتب موقفه بالانتحار الاخلاقي، هناك رجل صالح امي (امي تعني كمن خرج من بطن امه لتوه ) لا يكتب و لا يقراء اسمه علي الخواص قال :
كل شىء في حرف الباء ؛ لا يكفي ان يتكلم شللي عن شهوة اصلاح العالم، كل هؤلاء اللذين ذكرهم صلاح عبد الصبور لبسوا هم التراث العالمي، كونفشيوس كان حكيما حقا عندما طلب وضع الالفاظ موضعها ، معظم من ذكرهم عبد الصبور حطموا الجسور الى الانسان و سدوا الطرقات الى الامل ، عبثوا بتراث الانسان المعنوي و بعثروا ما في النغوس من سكينة و طمانينة ، هاموا على وجوههم في صحاري أرواحهم القاحلة ، تركوا الماء و و اتبعوا كل سراب و من مميزاتهم انهم الغوا الإيمان من قلب الإنسان و قلب الانسان اصبح عندهم خشبة تسبح في بحر من ظلام ، يمتاز الشاعر عبد الصبور انه مباشر لكن دون حسنة مباشرة و بحثه عن الخلاص بحث قصير ، اقتصر فيه على مراجعة سلامة موسى لداروين و اكتفى من ااتراث العالمي بصرخة نيتشة عن موت الله! الامر ابعد من ذلك و الامر ليس بهذه السهولة و البحث لا بقتصر على مطالعة الكتب و التجوال ببن المفردات و هو فوق ذلك ليس فقط عواطفا و ليس فقط وجدانا على اهميتهما ، استنتاجاته سريعة، استدلاله خفيف، إعلامه بلا اعماق ، أسئلته تبقى سطحبة ، تعوم عاى وجه الهواء تغتقر للدقة و تعاني بعض الخواء ، الحرية ليست الحاجة لسارتر، فهو لم بقف مع الحرية ووقف ضد فلسطين و ضد الحرية ، الكلمات فى الكتب تسير احيانا فقط فوق الصفحات و تطمر أحيانا في الانسان إنسانيته و أحيانا اخرى ايضا تشوه اصالته ، اراء الناس في الله ليست مهمة ، الاهم راي الله في الناس ، اليوت وخزة او صحوة ضمير لكنها بلا قرار، لونها سلبي تفضل الفراش و الأحلام على الوقائع العنيدة ، فاعمى اليوت الذي برى كل شيء لا يرى كل شيء، انتظر على الطربق و لم ير طريقه ، الامر ابعد من مادية و ابعد من مثالية ، الامر الحقيقي يبقى و لا يزول ، كيركبرجارد عذب نفسه و عذب خطيبته معه ، لو كان يبحث حقا عن الله ما ترك الحب و هجر قلب الله، ركض وراء شهواته و عندما ندم على ذنبه و صحا من غفوته اهدى املاكه و اوراقه لخطيبته السابقة فرمتها في النار و اكلها الدخان و الهواء، ليس كل تجربة تجربة، الجوهر يبقى و لا يزول...
03/08/21
انا مش عارف ليه كل واحد بيقابلوه في البرنامج ده بيحاول يظهر نفسه بأنه انسان بسيط وفي حاله، وان الدنيا كلها مهتمه بيه، بينما هوه مديها طناش، وان فلان الفلاني بيتصل بيه وبيطلب يقابله، وفلان الفلاني بيزّن عليه عشان يشوفه، بينما هوه عمره ما بيطلب يقابل حد أو يشوفه؟!!!! حاجه تثير الغثيان ومقززه، وبتؤكد ان كل اللي بيتقال ده كدب في كدب، ناس عاشت وماتت على الكدب والغش في كل حاجه، وعشان كده همه النهارده نكرات لا حد بيعرفهم ولا بيذكرهم
ربما يكون فارس عصره في الشعر والأدب لكنه للأسف بتهجمه على الإسلام هو بكذا ضيع تاريخه وإنجازاته.