وقفت على دار الاحبة - بصوت اسيه ابو عيد
Вставка
- Опубліковано 31 січ 2025
- وقفتُ على باب ِ الأحبة ِ باكيا
فقد باتَ مَنْ في القلب ِ يا قلبُ نائيا
لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ
فما زالَ مِنْ ريح ِ الأحبة ِ زاكيا
سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ٍ
ونهْدَة َ عصفور ٍ يَصيحُ مُناديا
تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته
ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا
أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ
وأطيافُ أشباح ٍ تحُوْمُ ورائيا
على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي
فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا
وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ
أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا
فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً!
وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا!
كتبتُ على الجدران ِ بعضَ قصائدي
لعلَّ خيالا منه في البيت ِ باقيا
وقلتُ لها يا دارُ جِئتك ِ عاتبا
فقد سافرَ الأحبابُ دون وداعيا