لا إله الا انت سبحانك اني كنتُ من الظالمين❤لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم❤اللهم اني اتبرأ من حولي وقوتي الى حولك وقوتك❤اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد
1-لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 2-سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 3-سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 4-حوقلة 5-الإستغفار
@@تالةمريم المرأة كلها عورة إلا وجهها وكفيها في الصلاة ..تكرمي وغيري صورة العرض بشيء تؤجرين عليه وينفعك دنيا وآخرة وغطي وجهك كما أمرك الله تعالى في كتابه الكريم سبحانه ولاتحملي نفسك وغيرك الآثام والسيئآت نصيحة في الله تعالى...
التوحيد هو أجلُّ الأعمال، وأحسن الأقوال، وهو أول الأبواب، وبداية الكتاب .. وبالتوحيد عُرفَ المعبود، وعُمِر الوجود، ولأجله أُعِدت الجنة والنار، وسُلَّ السيف البتَّار، وقُوتِلَ الكفار .. والتوحيد هو الإكسير الذي إذا وُضعَ على جبال الخطايا ذابت، والسّلاح الذي إذا حُورِبَت به الأعداء هَابت .. التوحيد : هو حقُّ الله على العبيدِ، وهو أول ما دعا إليه الرسل، وبه كلّ كتاب نزل، وهو أصل الأصول، والطريقُ للوصول .. التوحيد هي قضية الأنبياء الكبرى ومسألتهم العظمى.قال الله: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" .. لا مجاملة في التوحيد أبدا ثمانية عشر نبيا ، ومع ذلك قال الله عز وجل فيهم ... { ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون } .. التوحيد هو أعظم الكَفَّارات، وأرفع الدرجات، وأكبر الحسنات، وهو منشور الولاية، وتاج الرعاية، والبداية والنهاية ..
بسم الله الرحمن الرحيم هذه عقيدتنا الحمدُ لله الخالق المعبود، والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم دائماً وأبداً خير الخلق في الوجود، وعلى آله وصحبه ما طلعت شمسٌ وأورق عود. أما بعد ،،، هذا بيانُ مُجملِ ما نعتقده وندين به لله عز وجل، نقول وبالله التوفيق والسداد: _إنَّا - بحمد الله ومَنِّه وفضله - على ملة إبراهيم، ودين الإسلام الذي اختاره الله لنا وجعله أحسن الأديان، قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} (آل عمران 19)، وقال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً } النساء 125 _والإسلام هو الاستسلام لله وحده، وعبادته وحده لا شريك له، والإيمان بالله وبرسوله واتباعه فيما جاء به. فمن عبد الله وحده بما شرعه على لسان رسوله فدينه مرضي وعمله مقبول باذن الله، ومن خلط دينه بالشرك والبدع فعمله حابط مردود، ودينه باطل مرفوض، قال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } آل عمران 85 _وأصل دين الإسلام الذي يتميز به أهل الإيمان من أهل الكفر؛ هو الإيمان بالوحدانية والرسالة، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. شهادة أن لا إله إلا الله وماتتضمنه: _تتضمن إثبات العبودية لله وحده ،ونفيها عما سواه، وبهذا بعث الله جميع المرسلين، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ } (الأنبياء 25 _وليس المراد من بعثة الرسل أن يدعوا الناس لمجرد التلفظ بحروف (لا إله إلا الله)، فإن هذا لا يتصوره عاقل، ولا يغيِّر من الباطل شيئا، بل المراد من ذلك دعوة الناس لعبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه، وخلع الأنداد وكل ما يعبد من دونه، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} (النحل36)، وهذا هو معنى شهادة لا إله إلا الله، ولا يتحقق هذا إلا بالاعتقاد والقول والعمل. _ونحن نشهد أنه لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، عارفين لمعنى وحقيقة ما شهدنا به، عاملين بمقتضاه، ملتزمين به حتى نلقى ربنا إن شاء الله. _الله خالقنا ورازقنا ومعبودنا لامعبود لنا سواه ، هو الأحد الفرد الصمد ، ليس له مثيل ولا شبيه ولا نديد ولاصاحبة ولا ولد، ومن زعم أن له خالقاً غيره فقد أشرك في ربوبيته، ومن عبده وعبد غيره فقد أشرك في إلوهيته ومن شبهه بخلقه كفر،فهو القدير السميع العليم الخالق الرازق البديع، ومن عطل صفاته أو جهلها التي يكون الجهل بها جهلٌ بالله كفر , مثل صفة العلم والقدرة والسمع والبصر. _الكفر والإيمان نقيضان في أصلهما والشرك والتوحيد نقيضان في أصلهما، فلايجتمع أبداً أصل الإيمان وأصل الكفر أو أصل التوحيد وأصل الشرك، فمن خرج من أحدهما دخل في الآخر بالضرورة ، ومن قال بغير ذلك أو جهله فهو كافر مشرك لايعرف الله ولايعرف توحيده وخالف اللغة والعقل والشرع. _وأكثر من يقول لا إله إلا الله في هذا الزمان وينتسبون للإسلام قد خالفونا في ذلك،وهم أنواع: * فأشدهم مخالفة: من خالف في الجميع؛ فلم يعرف معنى لا إله إلا الله، ولم يميز بين الشرك والتوحيد، وتوجه بأنواع العبادة لغير الله وهو يحسب أن هذا حق ومن دين الإسلام، وينكر على من خالفه أو خطَّأه، بل منهم من يعتقد أن شركه هذا من أعظم القربات إلى الله. * ومنهم من عرف نوعاً من أنواع الشرك فتركه وأنكره، ولكنه وقع في شرك من نوع آخر، وذلك لجهله بمعنى العبادة التي لا يستحقها إلا الله، وجهله بمعنى لا إله إلا الله، وذلك كمن عرف شرك عبادة القبور والموتى، ولم يعرف شرك الطاعة والتشريع والحكم والتحاكم. * ومن الناس من عرف التوحيد، ولكنه لم يعرف قدره، وعرف ضده من الشرك، ولكنه لم يعرف خطره، فظن أن التوحيد كغيره من الطاعات، وأن الشرك كغيره من المعاصي. * ومن الناس من ترك الشرك، ولكن لم يتبرأ من الكفار والمشركين. * ومنهم من ظن أن مجرد قول لا إله إلا الله يكفي للحكم على صاحبها بالإسلام وإن جهل معناها ولم يعمل بها، فحكم بالإسلام لمن جهل أصل الدين ولم يعرف معنى كلمة الإخلاص، وأدخل في الإسلام من لا يعرف معنى لا إله إلا الله ولا يعتقده ولا يعمل به، بل يعمل بما يناقضه. * ومنهم من ظن أن الإسلام يتحقق بغير البراءة من المشركين وتكفيرهم، فحكموا بالإسلام لمن والى المشركين ولم يكفِّرهم. _وهؤلاء جميعا قد خالفوا ما جاء به الأنبياء من دين الله سبحانه وتعالى، قال عز وجل: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} الممتحنة(4) _والمقصود أنه لا إسلام إلا بمعرفة التوحيد ولوازمه، وما يُضادّه ويبطله، مع الاعتقاد الجازم به، والإقرار بذلك والعمل به، وأما إدعاء الإسلام والتلفظ بكلمة التوحيد من غير معرفة ولا اعتقاد ولا عمل، فلا ينفع صاحبه، ولا يغني عنه شيئا لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولو قالها ألف مرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: "مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ". وفي رواية:("مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ) فلا يكفي في أحكام الدنيا مجرد قول لا إله إلا الله، بل لا بد مع قولها من الكفر بما يعبد من دون الله، وذلك: باجتناب عبادة غير الله، والبراءة من كل معبود سوى الله، وتكفير من أشرك بالله، وبغضه ومعاداته.
تهاني جهزي الفديو بالحاديث ولايات احسن دايم تنسين.. الله يسعدك.. ❤
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم
لا إله الا انت سبحانك اني كنتُ من الظالمين❤لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم❤اللهم اني اتبرأ من حولي وقوتي الى حولك وقوتك❤اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد
حياكي الله حبيبيتي
جزاك الله خير
شكرا.هيون.شرحك.وافي.كافي.مما.زاد.جمال.الفديو.جمالك.الفتان.يا.اجمل.فتاة.فوق.الارض
يعطيك العافيه ...تراني اتابعك اول بأول مبدعه الله يكتب اجرك
الله يسعدك جميل ❤❤❤❤
1-لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
2-سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
3-سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
4-حوقلة
5-الإستغفار
وفقك الله لطاعته وتقواه وهداه وذكره وشكره وحسن عبادته جل وعلا لوتكرمتي ترتدين قفازات افضل لك وتكون قدوة صالحة لأخواتك المسلمات ..وجزيت خيرا ونفع بك المسلمين والمسلمات...
انسان يذهب للناقص انت ما شفت الا يديها لي مكشوفة واصلا مش حرام
@@تالةمريم المرأة كلها عورة إلا وجهها وكفيها في الصلاة ..تكرمي وغيري صورة العرض بشيء تؤجرين عليه وينفعك دنيا وآخرة وغطي وجهك كما أمرك الله تعالى في كتابه الكريم سبحانه ولاتحملي نفسك وغيرك الآثام والسيئآت نصيحة في الله تعالى...
يسر......لطف......محبة......رحمة.....وهيون....كلها.همة.....
لماذا.لا.تردي.على.التعليقات
الله يجزاك خير
التوحيد
هو أجلُّ الأعمال، وأحسن الأقوال، وهو أول الأبواب، وبداية الكتاب ..
وبالتوحيد عُرفَ المعبود، وعُمِر الوجود، ولأجله أُعِدت الجنة والنار، وسُلَّ السيف البتَّار، وقُوتِلَ الكفار ..
والتوحيد هو الإكسير الذي إذا وُضعَ على جبال الخطايا ذابت، والسّلاح الذي إذا حُورِبَت به الأعداء هَابت ..
التوحيد : هو حقُّ الله على العبيدِ، وهو أول ما دعا إليه الرسل، وبه كلّ كتاب نزل، وهو أصل الأصول، والطريقُ للوصول ..
التوحيد هي قضية الأنبياء الكبرى ومسألتهم العظمى.قال الله: "وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ" ..
لا مجاملة في التوحيد أبدا
ثمانية عشر نبيا ، ومع ذلك قال الله عز وجل فيهم ...
{ ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون } ..
التوحيد هو أعظم الكَفَّارات، وأرفع الدرجات، وأكبر الحسنات، وهو منشور الولاية، وتاج الرعاية، والبداية والنهاية ..
عملت بنصايحك.وكي.نشوف.فديوهاتك.ارتاح.نفسيا.لانني.احبكي.في.الله
أين.الرد.يا.هيون
انا ناقله ققط مو سوالف هيون
شكرا.سيدتي.على.الرد
❤️
شو اسم السيدة الي فالفيديو
سر.كلمة.الحوقلة.يا.هيون.323ابحثي.عنها.يا.هيون.حتى.يزداد.يقينكي.اكثر.بها
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه عقيدتنا
الحمدُ لله الخالق المعبود، والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم دائماً وأبداً خير الخلق في الوجود، وعلى آله وصحبه ما طلعت شمسٌ وأورق عود.
أما بعد ،،،
هذا بيانُ مُجملِ ما نعتقده وندين به لله عز وجل، نقول وبالله التوفيق والسداد:
_إنَّا - بحمد الله ومَنِّه وفضله - على ملة إبراهيم، ودين الإسلام الذي اختاره الله لنا وجعله أحسن الأديان، قال تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} (آل عمران 19)، وقال عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً } النساء 125
_والإسلام هو الاستسلام لله وحده، وعبادته وحده لا شريك له، والإيمان بالله وبرسوله واتباعه فيما جاء به.
فمن عبد الله وحده بما شرعه على لسان رسوله فدينه مرضي وعمله مقبول باذن الله، ومن خلط دينه بالشرك والبدع فعمله حابط مردود، ودينه باطل مرفوض، قال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } آل عمران 85
_وأصل دين الإسلام الذي يتميز به أهل الإيمان من أهل الكفر؛ هو الإيمان بالوحدانية والرسالة، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شهادة أن لا إله إلا الله وماتتضمنه:
_تتضمن إثبات العبودية لله وحده ،ونفيها عما سواه، وبهذا بعث الله جميع المرسلين، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ } (الأنبياء 25
_وليس المراد من بعثة الرسل أن يدعوا الناس لمجرد التلفظ بحروف (لا إله إلا الله)، فإن هذا لا يتصوره عاقل، ولا يغيِّر من الباطل شيئا، بل المراد من ذلك دعوة الناس لعبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه، وخلع الأنداد وكل ما يعبد من دونه، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} (النحل36)، وهذا هو معنى شهادة لا إله إلا الله، ولا يتحقق هذا إلا بالاعتقاد والقول والعمل.
_ونحن نشهد أنه لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، عارفين لمعنى وحقيقة ما شهدنا به، عاملين بمقتضاه، ملتزمين به حتى نلقى ربنا إن شاء الله.
_الله خالقنا ورازقنا ومعبودنا لامعبود لنا سواه ، هو الأحد الفرد الصمد ، ليس له مثيل ولا شبيه ولا نديد ولاصاحبة ولا ولد، ومن زعم أن له خالقاً غيره فقد أشرك في ربوبيته، ومن عبده وعبد غيره فقد أشرك في إلوهيته ومن شبهه بخلقه كفر،فهو القدير السميع العليم الخالق الرازق البديع، ومن عطل صفاته أو جهلها التي يكون الجهل بها جهلٌ بالله كفر , مثل صفة العلم والقدرة والسمع والبصر.
_الكفر والإيمان نقيضان في أصلهما والشرك والتوحيد نقيضان في أصلهما، فلايجتمع أبداً أصل الإيمان وأصل الكفر أو أصل التوحيد وأصل الشرك، فمن خرج من أحدهما دخل في الآخر بالضرورة ، ومن قال بغير ذلك أو جهله فهو كافر مشرك لايعرف الله ولايعرف توحيده وخالف اللغة والعقل والشرع.
_وأكثر من يقول لا إله إلا الله في هذا الزمان وينتسبون للإسلام قد خالفونا في ذلك،وهم أنواع:
* فأشدهم مخالفة: من خالف في الجميع؛ فلم يعرف معنى لا إله إلا الله، ولم يميز بين الشرك والتوحيد، وتوجه بأنواع العبادة لغير الله وهو يحسب أن هذا حق ومن دين الإسلام، وينكر على من خالفه أو خطَّأه، بل منهم من يعتقد أن شركه هذا من أعظم القربات إلى الله.
* ومنهم من عرف نوعاً من أنواع الشرك فتركه وأنكره، ولكنه وقع في شرك من نوع آخر، وذلك لجهله بمعنى العبادة التي لا يستحقها إلا الله، وجهله بمعنى لا إله إلا الله، وذلك كمن عرف شرك عبادة القبور والموتى، ولم يعرف شرك الطاعة والتشريع والحكم والتحاكم.
* ومن الناس من عرف التوحيد، ولكنه لم يعرف قدره، وعرف ضده من الشرك، ولكنه لم يعرف خطره، فظن أن التوحيد كغيره من الطاعات، وأن الشرك كغيره من المعاصي.
* ومن الناس من ترك الشرك، ولكن لم يتبرأ من الكفار والمشركين.
* ومنهم من ظن أن مجرد قول لا إله إلا الله يكفي للحكم على صاحبها بالإسلام وإن جهل معناها ولم يعمل بها، فحكم بالإسلام لمن جهل أصل الدين ولم يعرف معنى كلمة الإخلاص، وأدخل في الإسلام من لا يعرف معنى لا إله إلا الله ولا يعتقده ولا يعمل به، بل يعمل بما يناقضه.
* ومنهم من ظن أن الإسلام يتحقق بغير البراءة من المشركين وتكفيرهم، فحكموا بالإسلام لمن والى المشركين ولم يكفِّرهم.
_وهؤلاء جميعا قد خالفوا ما جاء به الأنبياء من دين الله سبحانه وتعالى، قال عز وجل: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} الممتحنة(4)
_والمقصود أنه لا إسلام إلا بمعرفة التوحيد ولوازمه، وما يُضادّه ويبطله، مع الاعتقاد الجازم به، والإقرار بذلك والعمل به، وأما إدعاء الإسلام والتلفظ بكلمة التوحيد من غير معرفة ولا اعتقاد ولا عمل، فلا ينفع صاحبه، ولا يغني عنه شيئا لا في الدنيا ولا في الآخرة، ولو قالها ألف مرة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: "مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ". وفي رواية:("مَنْ وَحَّدَ اللَّهَ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ)
فلا يكفي في أحكام الدنيا مجرد قول لا إله إلا الله، بل لا بد مع قولها من الكفر بما يعبد من دون الله، وذلك: باجتناب عبادة غير الله، والبراءة من كل معبود سوى الله، وتكفير من أشرك بالله، وبغضه ومعاداته.