*عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لم يلغي حكم الشرع في حد السرقة بل الجائحة نفسها هي التي الغت وابطلت مفهوم وجرم السرقة من جذوره* . على سبيل المثال لو احترق منزل احدهم وخرج شبه عاري من منزله فلا تثريب ولا عتب عليه أصلا لأنه تعرض لأمر هو فوق طاقته ... أما أن نجعل أعراف المجتمع في منزلة الجائحة أو الكارثة القدرية لنستند اليها في تجاوز حدود الشرع فهذا أمر مختلف قطعاً ولا يمكن تسميته إلا انفلات جماعي من عقال الشريعة وحقيقته هي تحويل الانسان الى مرشد للدين وليس العكس ، لأنه يجعل اعراف المجتمع هي المرجعية الأدبية والأخلاقية والقانونية وليس الدين . وهذه هي عين عين عين العلمانية وآفتها لأن الأعراف أصلا متغيرة من فرد لآخر ومن مجتمع لآخر ومن زمن لآخر بل ويمكن التأثير عليها إعلاميا اما بتغييرها او تزييفها والادعاء الكاذب على المجتمع المحافظ بأن تلك الأمور أصبحت عرفا له للوصول الى ما لا احد يعلم عاقبته من مهاوي الردى وهلم جرا.
(( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما)) القطع في الآية جاء بمعنى المنع أي قطعهما عن المجتمع فإن تابا كما ورد في الآية اللتي تليها فإن الله غفور رحيم ترجمات : يد - مفرد يدان - مثنى أيدي- جمع الفعل قطع يأتي بمعنى المنع والإبعاد في اغلب الآيات مثل ( فقطع دابر الذين ظلموا..) او ( ليقطع طرفا من الذين كفروا … ) أو قولنا قطع الطريق أي منع الناس من الوصول إلى غاياتهم بينما الفعل قطّع بتشديد الطاء تأتي أقرب إلى معنى البتر مثل ( أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف) أو ( فقطّع أمعاءهم ) نعود للآية : (فاقطعوا أيديهما) أيدي جاءت بصيغة الجمع وتعني قطع أيديهم الأربع ولو قصد يد واحدة لكل منهما لقال اقطعوا يداهما ومعنى قطع أيديهم الأربع أي منعها عن أن تمتد إلى أذية المجتمع مثل السجن او اي عقوبة يراها القاضي تردع السارق وتقطع يده عن السرقة والدليل في الآية التي تليها مباشرة ( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ) فكيف تترك مجالا للتوبة إذا كنت قد بترت يده ؟
جميل مقترح المناظرات ولا غرابة أن يصدر من الأستاذ طارق. وأراه في جامعة الملك سعود بكلية الحقوق على استحياء وباجتهادات الطلاب، الهيئة السعودية للمحامين لم أقِف على مناظرات لها ولكن أغلب المؤتمرات والندوات القانونية لديها مدفوعة وبأسعار غير منطقية تكاد تشك أن هدفها التكسّب وليس الارتقاء بالمجتمع القانوني العلمي.
ما شاء الله ابو سعد رائع ما شاء الله
ما شاء الله، تبارك الله، هذا الإنسان عبقري
كلام اكثر من رائع ، اتمنى لك التوفيق استاذ طارق
الحلقة ممتعة جدددا
لله درك أويس القانون والنقد ,ماشاء الله تبارك الله لاقوة إلا بالله
لااااااااشك بو سعد استاذ ❤
طرح جميل أ. طارق 🌹
وتتبهوا يأروقة القانون لمن يظهرون في الخلفية من الاشخاص وخاصة العوائل وهم لا يعلمون انكم تصورون
فقد تكون مخالفة قانونية
1:04:50
نحنا بدنا نضل نلحقك استاذ طارق , طيب حطلنا خبر او لينك ههههه بالتوفيق , مااجملك
👌🌹
هذا الحوار قانوني من المفترض ان يكون المحاور قانوني
واذا كان قانوني فهذه مصييبة
هل التصور هنا هو نفسه التكييف ؟
*عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لم يلغي حكم الشرع في حد السرقة بل الجائحة نفسها هي التي الغت وابطلت مفهوم وجرم السرقة من جذوره* . على سبيل المثال لو احترق منزل احدهم وخرج شبه عاري من منزله فلا تثريب ولا عتب عليه أصلا لأنه تعرض لأمر هو فوق طاقته ...
أما أن نجعل أعراف المجتمع في منزلة الجائحة أو الكارثة القدرية لنستند اليها في تجاوز حدود الشرع فهذا أمر مختلف قطعاً ولا يمكن تسميته إلا انفلات جماعي من عقال الشريعة وحقيقته هي تحويل الانسان الى مرشد للدين وليس العكس ، لأنه يجعل اعراف المجتمع هي المرجعية الأدبية والأخلاقية والقانونية وليس الدين .
وهذه هي عين عين عين العلمانية وآفتها لأن الأعراف أصلا متغيرة من فرد لآخر ومن مجتمع لآخر ومن زمن لآخر بل ويمكن التأثير عليها إعلاميا اما بتغييرها او تزييفها والادعاء الكاذب على المجتمع المحافظ بأن تلك الأمور أصبحت عرفا له للوصول الى ما لا احد يعلم عاقبته من مهاوي الردى وهلم جرا.
انت تتكلم في واد. و هو يتكلم في واد اخر.
اساسا عزيزي الرواية كلها لا تصح
للتوضيح
الأستاذ طارق قال عمر رضي رضي الله عنه أوقف حد السرقة لأمر اجتماعي
بس انت استعجلت
للتوضيح
الأستاذ طارق قال عمر رضي رضي الله عنه أوقف حد السرقة لأمر اجتماعي 14:39
(( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما))
القطع في الآية جاء بمعنى المنع أي قطعهما عن المجتمع فإن تابا كما ورد في الآية اللتي تليها فإن الله غفور رحيم
ترجمات :
يد - مفرد
يدان - مثنى
أيدي- جمع
الفعل قطع يأتي بمعنى المنع والإبعاد في اغلب الآيات
مثل ( فقطع دابر الذين ظلموا..)
او ( ليقطع طرفا من الذين كفروا … )
أو قولنا قطع الطريق أي منع الناس من الوصول إلى غاياتهم
بينما الفعل قطّع بتشديد الطاء تأتي أقرب إلى معنى البتر
مثل ( أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف)
أو ( فقطّع أمعاءهم )
نعود للآية :
(فاقطعوا أيديهما)
أيدي جاءت بصيغة الجمع وتعني قطع أيديهم الأربع
ولو قصد يد واحدة لكل منهما لقال اقطعوا يداهما
ومعنى قطع أيديهم الأربع أي منعها عن أن تمتد إلى أذية المجتمع
مثل السجن او اي عقوبة يراها القاضي تردع السارق وتقطع يده عن السرقة
والدليل في الآية التي تليها مباشرة
( فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم )
فكيف تترك مجالا للتوبة إذا كنت قد بترت يده ؟
جميل مقترح المناظرات ولا غرابة أن يصدر من الأستاذ طارق.
وأراه في جامعة الملك سعود بكلية الحقوق على استحياء وباجتهادات الطلاب، الهيئة السعودية للمحامين لم أقِف على مناظرات لها ولكن أغلب المؤتمرات والندوات القانونية لديها مدفوعة وبأسعار غير منطقية تكاد تشك أن هدفها التكسّب وليس الارتقاء بالمجتمع القانوني العلمي.
مخرجات اللغة لدى المذيع متعثرة بشكل مُخجل،،هه😂😂
الصمت عن بعض البشر يعتبر جود 👍
قُل خيرًا