قراءة موفقة و اختيار أكثر توفيقا، موضوع حساس أو هكذا أريد له أن يكون ،لأن بداية محاربة الشيء و القضاء عليه تنطلق من الوعي به، وعي سعى و يسعى كل مستبد طمسه و إطفاء نوره باستغلال الأركان التي ذكرتها دكتورنا بكثير الإيجاز و عظيم البيان و بأسلوب متميز زاده تميزا انتقالك السلس من جزء لآخر من الكتاب.
في القرن السادس عشر نشر لأول كتاب الأمير لنيكولا ميكيافليلي الذي يعد بلا شك الكتاب المقدس للطغاة و المستبدين غير انه بعد ستة عشر سنة بعد نشر الكتاب لأول مرة كتب إتيان دي لابويسييه مقالات بعنوان "العبودية الطوعية" لكل من يرنو إلى الحرية من الاستبداد وطغيان الطغاة.. فاذا كان كتاب الأمير هو الداء فإن مقالات العبودية الطوعية هي الدواء
في الدقيقة 6 و 11 ثانية قلت (بجعلهم قوة التشريع بيد الأمة) هل قال الكواكبي هذا الكلام فعلآ ؟؟؟ "إن كان قاله" فهذه سقطة من السقطات ، بل هي هوية في قاع سحيق ألا وهو قاع " نظرية العقد الإجتماعي " لعل صاحب القناة يجيبنا
مرحبا أخي علي، شكرا على تفاعلكم، ورد في الكتاب قول الكواكبي رحمه الله: "وأنفع ما بلغه الترقي في البشر، هو إحكامهم أصول الحكومات المنتظمة ببنائهم سدًّا متينًا في وجه الاستبداد، والاستبداد جرثومة كل فساد، ويجعلهم ألا قوة ولا نفوذ فوق قوة الشرع، والشرع هو حبل الله المتين. ويجعلهم قوة التشريع في يد الأمة، والأمة لا تجتمع على ضلال. وبجعلهم المحاكم تحاكم السلطان والصعلوك على السواء، فتحاكي في عدالتها المحكمة الكبرى الإلهية. وبجعلهم العمال لا سبيل لهم على تعدي حدود وظائفهم، كأنهم ملائكة لا يعصون أمرًا، وبجعلهم الأمة يقظة ساهرة على مراقبة سير حكومتها، لا تغفل طرفة عين، كما أن الله عز وجل لا يغفل عما يفعل الظالمون".
@@ELMahjoubLAL أشكرك للنقل وأشكرك للإستجابة لايخفى على جنابك أن نظرية العقد الإجتماعي جعلت " السيادة" للشعب وحده وبناءً على ذلك ستكون أولا :- السلطة التشريعية بيد الشعب الذي يعبر عنها بأمرين إثنين - الدستور (الشعب يستفتى عليه) - البرلمان (الشعب يختاره بالانتخابات) ثانيا :- السلطة القضائية (وهذه تعينها السلطة التنفيذية من الرئيس أو رئيس الوزراء ) ثالثا :- السلطة التنفيذية (الرئيس في النظام الرئاسي أو رئيس الوزاء في النظام البرلماني) وهذه السلطة يختارها الشعب في الإنتخابات العامة فحقيقة هذه السلطات الثلاث أنها سلطة الشعب لأنها ناشئة عن سيادة الشعب (وهذا مختصر نظرية العقد الإجتماعي لجان جاك روسو وغيره) أما نحن المسلمون فعندنا أن ( السيادة لله وحده ) لقوله تعالى " الله الصمد " الصمد أي السيد المُطاع أو السيد المقصود بحوائج الخلق فيكون معنى الآية وفقا لذلك أن السيادة لله وحده لاسيادة لغيره .... لاشعب ولا أمة ولا غير ذلك فمن أجل ذلك فإن التشريع حق خالص لله وقد جعل القرآن من شرع للناس ندا لله قال تعالى " أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله " فمن شرع للناس شرائع يتحاكمون إليها في الأحوال والأموال والأعراض والدماء فقد شرع لهم دينا سماه بذلك أم لم يسمه وأدنى من التشريع وهو الحكم القضائي وهذا كذلك لايكون إلا لله (للحكم بما أنزل من الوحي وليس بما شرع الشعب من القانون الثابت "الدستور" أو القانون المتجدد للحاجة "البرلمان") ومن أجل ذلك ... أظن أن الكواكبي لم يكن يقصد أو لم يكن مستوعب قصة حق التشريع فإن كلامه الآخر يخالف ماذكرت عنه أشكرك لسعة الصدر زادكم الله بها رفعة في القدر
جزاك الله خير 😊
قراءة موفقة و اختيار أكثر توفيقا، موضوع حساس أو هكذا أريد له أن يكون ،لأن بداية محاربة الشيء و القضاء عليه تنطلق من الوعي به، وعي سعى و يسعى كل مستبد طمسه و إطفاء نوره باستغلال الأركان التي ذكرتها دكتورنا بكثير الإيجاز و عظيم البيان و بأسلوب متميز زاده تميزا انتقالك السلس من جزء لآخر من الكتاب.
شكرا لكم على هذه الاضافات المفيدة، وخيرت استاذي الكريم
كنت موفقا أخي المحجوب
خير الكلام ماقل ودل
هذه الطريقة تخلق لدى المتلقي شغفا لشراء الكتاب و قراءته
مشكور على المرور الطيب، ارجو لكم دوام الاستفادة، محبتي
شكراً جددداً
👍
نحتاج إلى مثل هذا المحتوى المفيد
تبارك الله عليك 👏
الله ابارك فيك اخي، تحياتي
موفق المحجوب محتوى جيد
بالتوفيق ان شاء الله
اللهم آمين يارب العالمين، وني
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخي العزيز محجوب متألق دائما كما عهدناك ليحفضك الرب من كل مكروه أخوكم أحمد بلا
وخيرت أبو حميد، وني بيك عزيزي
موفق دكتور سي المحجوب وشكرا على هذه المعلومات القيمة
العفو، مرحبتي بيك اخي الكريم، تحياتي
جميل كتاب يجعلك ترغب في قرائته،مزيدا من التألق
فعلا كتاب يستحق القراءة، مودتي
محتوى غني وملخص متقن وجامع لما احتواه الكتاب...قناة جديرة بالمتابعة بدون مبالغة ✅✅ كل الدعم والتشجيع ❤️
شكرا لكم على هذه الكلمات الجميلة، مودتي اخي
بالتوفيق و السداد إن شاء الله
آمين يا رب، حفظك الله ورعاك اخي الكريم
بالتوفيق
لنا ولكم ان شاء الله، تحياتي
وفقك الله اخي المحجوب كعادتك متميز
اللهم آمين يارب العالمين، وني بيك عزيزي
♥️♥️
موفق بإذن المولى عز وجل استاذي
اللهم آمين يارب العالمين، وخيرت
بالتوفيق والنجاح الدائم إن شاء الله أستاذي الفاضل
اللهم آمين يارب العالمين، حفظك الله ورعاك اخي الكريم
قناتك أخي المحجوب جديرة بالمتابعة كامل التوفيق والنجاح والسداد
هذا من تقديرك اخي الكريم، مودتي
بوركت و وفقت دكتورنا
اللهم آمين يارب العالمين، وني بيك حبيبي
بالتوفيق صديقي
لنا ولك إن شاء الله، تحياتي العطرة
كل التوفيق والتشجيع
مشكور وني، حفظكم الله
كل التوفيق
اللهم آمين، وخيرت سي سعيد
رائع صديقي، دام لك التوفيق والنجاح، وأعانك على الإستمرار والإبداع.
اللهم آمين يارب العالمين، حفظك الله ورعاك اخي الكريم وخيرت
كل التشجيع والتوفيق، محتوى متميز... تحياتي
حفظك الله ورعاك اخي احمد، محبتي
موفق أستاذ، الفيديو القادم حول كتاب "لا إكراه في الدين"
وضعته في الجدول، لانه كتاب يستحق القراءة، وخيرت
كل التوفيق لك أستاذي
آمين يا رب العالمين، تحياتي العطرة
كل التوفيق صديق طفولتي وادام الله لك الصحة والعافية
اللهم آمين يارب العالمين، وني بيك عزيزي
محتوى جيد يستحق كل التشجيع والدعم واصل ابداعك اخي الكريم
ان شاء الله، حفظكم المولى تعالى أخي الكريم
جميل جدا كتاب يستحق الملاحظة و واستيعاب ان اكبر استبداد هو الجهل والفقر والغباء . والخوف
كلامكم صحيح، شكرا على المرور الطيب، تحياتي العطرة أخي الكريم
في القرن السادس عشر نشر لأول كتاب الأمير لنيكولا ميكيافليلي الذي يعد بلا شك الكتاب المقدس للطغاة و المستبدين غير انه بعد ستة عشر سنة بعد نشر الكتاب لأول مرة كتب إتيان دي لابويسييه مقالات بعنوان "العبودية الطوعية" لكل من يرنو إلى الحرية من الاستبداد وطغيان الطغاة..
فاذا كان كتاب الأمير هو الداء فإن مقالات العبودية الطوعية هي الدواء
جميل، بارك الله في علمكم، تحياتي العطرة
وفقك الله تعالى وأنار بك عقول الناس.
في انتظار جديدكم
مضمون الكتاب عن الحرية؟
الله المستعان الدكتور المحجوب لال موضوع حول الاستبداد و الكواكبي
وخيرت اخي بوزيد، سعيد بمرورك العطر
انا مشترك جديد من طرف رابح محمد هو من دلني على صفحتك رسمية اتمنى لك توفيق والسداد أخي
مرحبا بك وبالاخ الرابح، حفظك الله ورعاك، تحياتي
وفي التربية؟؟؟؟
في الدقيقة 6 و 11 ثانية قلت (بجعلهم قوة التشريع بيد الأمة)
هل قال الكواكبي هذا الكلام فعلآ ؟؟؟
"إن كان قاله"
فهذه سقطة من السقطات ، بل هي هوية في قاع سحيق ألا وهو قاع
" نظرية العقد الإجتماعي "
لعل صاحب القناة يجيبنا
مرحبا أخي علي، شكرا على تفاعلكم، ورد في الكتاب قول الكواكبي رحمه الله: "وأنفع ما بلغه الترقي في البشر، هو إحكامهم أصول الحكومات المنتظمة ببنائهم سدًّا متينًا في وجه الاستبداد، والاستبداد جرثومة كل فساد، ويجعلهم ألا قوة ولا نفوذ فوق قوة الشرع، والشرع هو حبل الله المتين. ويجعلهم قوة التشريع في يد الأمة، والأمة لا تجتمع على ضلال. وبجعلهم المحاكم تحاكم السلطان والصعلوك على السواء، فتحاكي في عدالتها المحكمة الكبرى الإلهية. وبجعلهم العمال لا سبيل لهم على تعدي حدود وظائفهم، كأنهم ملائكة لا يعصون أمرًا، وبجعلهم الأمة يقظة ساهرة على مراقبة سير حكومتها، لا تغفل طرفة عين، كما أن الله عز وجل لا يغفل عما يفعل الظالمون".
@@ELMahjoubLAL
أشكرك للنقل
وأشكرك للإستجابة
لايخفى على جنابك أن
نظرية العقد الإجتماعي
جعلت " السيادة" للشعب وحده
وبناءً على ذلك ستكون
أولا :- السلطة التشريعية بيد الشعب الذي يعبر عنها بأمرين إثنين
- الدستور (الشعب يستفتى عليه)
- البرلمان (الشعب يختاره بالانتخابات)
ثانيا :- السلطة القضائية
(وهذه تعينها السلطة التنفيذية من الرئيس أو رئيس الوزراء )
ثالثا :- السلطة التنفيذية
(الرئيس في النظام الرئاسي أو رئيس الوزاء في النظام البرلماني)
وهذه السلطة يختارها الشعب في الإنتخابات العامة
فحقيقة هذه السلطات الثلاث أنها سلطة الشعب لأنها ناشئة عن سيادة الشعب
(وهذا مختصر نظرية العقد الإجتماعي لجان جاك روسو وغيره)
أما نحن المسلمون فعندنا أن
( السيادة لله وحده )
لقوله تعالى
" الله الصمد "
الصمد أي السيد المُطاع أو السيد المقصود بحوائج الخلق
فيكون معنى الآية وفقا لذلك
أن السيادة لله وحده
لاسيادة لغيره .... لاشعب ولا أمة ولا غير ذلك
فمن أجل ذلك فإن التشريع حق خالص لله وقد جعل القرآن من شرع للناس ندا لله
قال تعالى
" أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله "
فمن شرع للناس شرائع يتحاكمون إليها في الأحوال والأموال والأعراض والدماء فقد شرع لهم دينا سماه بذلك أم لم يسمه
وأدنى من التشريع وهو الحكم القضائي
وهذا كذلك لايكون إلا لله (للحكم بما أنزل من الوحي
وليس بما شرع الشعب من القانون الثابت "الدستور"
أو القانون المتجدد للحاجة
"البرلمان")
ومن أجل ذلك ...
أظن أن الكواكبي لم يكن يقصد أو لم يكن مستوعب قصة حق التشريع
فإن كلامه الآخر يخالف ماذكرت عنه
أشكرك لسعة الصدر
زادكم الله بها رفعة في القدر
كل التوفيق
آمين يا رب العالمين، وخيرت
وفي التربية؟؟؟؟