السلام على قسيم الجنة والنار سيد المتقين الاخيار السلام على نعمة الله علىالابرار ونقمته على الفجار .
قصة الحارث الهمداني
(يا حار همدان من يمُت يرني)
الشيخ في أماليه : قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا ( علي بن ) محمد بن علي بن مهدي الكندي العطار بالكوفة ، وغيره ، قال : حدثنا محمد بن علي بن عمرو بن طريف الحجري ، قال : حدثني أبي ، عن جميل بن صالح ، عن أبي خالد الكابلي ، عن الأصبغ بن نباتة ،
قال : دخل الحارث الهمداني على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - في نفر من الشيعة وكنت فيهم ، فجعل - يعني الحارث - يتأود في مشيته ويخبط الأرض بمحجنه ، وكان مريضا فأقبل عليه أمير المؤمنين - عليه السلام - وكانت له منه منزلة فقال : كيف نجدك يا حار ؟
قال : نال الدهر مني يا أمير المؤمنين ، وزادني أوزارا وغليلا اختصام أصحابك ببابك .
قال : وفيم خصومتهم ؟ قال : في شأنك والبلية من قبلك ، فمن مفرط غال ومقتصد قال ومن متردد مرتاب لا يدري أيقدم أو يحجم .
قال : فحسبك يا أخا همدان ألا إن خير شيعتي النمط الأوسط ، إليهم يرجع الغالي ، و [ بهم ] يلحق التالي .
قال : لو كشفت فداك أبي وأمي الرين عن قلوبنا وجعلتنا في ذلك على بصيرة من أمرنا ، قال : فتذكر أنك امرؤ ملبوس عليك ، إن دين الله لا يعرف بالرجال ، بل بآية الحق ، فاعرف الحق تعرف أهله .
يا حار ، إن الحق أحسن الحديث والصادع به مجاهد ، وبالحق أخبرك فارعني سمعك ، ثم خبر به من كانت له حصانة من أصحابك ، ألا إني عبد الله ، وأخو رسوله ، وصديقه الأول ، [ قد صدقته وآدم بين الروح والجسد ، ثم إني صديقه الأول ] في أمتكم حقا ، فنحن الأولون ونحن الآخرون ، ألا وأنا خاصته .
يا حار ، وخالصته وصنوه ووليه ووصيه وصاحب نجواه وسره ، أوتيت فهم الكتاب ، وفصل الخطاب ، وعلم القرون والأسباب ، واستودعت ألف مفتاح ، يفتح كل مفتاح ألف باب ، يفضي كل باب إلى ألف ألف عهد ، وايدت - أو قال : امددت - بليلة القدر نفلا ، وإن ذلك ليجري لي ومن استحفظ من ذريتي ما جرى الليل والنهار حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وأبشرك يا حار ، ليعرفني - والذي فلق الحبة وبرأ النسمة - وليي وعدوي في مواطن شتى ، ليعرفني عند الممات ، وعند الصراط ، وعند المقاسمة .
قال : وما المقاسمة ، يا مولاي ؟ قال : مقاسمة النار أقاسمها قسمة صحاحا ، أقول : هذا وليي ، وهذا عدوي .
ثم أخذ أمير المؤمنين - عليه السلام - بيد الحارث وقال : يا حار ، أخذت بيدك كما أخذ رسول الله - صلى الله عليه وآله - بيدي ، فقال لي - وقد اشتكيت إليه حسدة قريش والمنافقين لي - : إنه إذا كان يوم القيامة أخذت بحبل - أو بحجزة يعني عصمة - من ذي العرش تعالى ، وأخذت أنت يا علي بحجزتي ، وأخذ ذريتك بحجزتك ، وأخذ شيعتكم بحجزتكم ، فماذا يصنع الله بنبيه ؟ وما يصنع نبيه بوصيه ؟
( وما يصنع وصيه بأهل بيته وشيعتهم ؟ ) ، خذها إليك يا حار قصيرة من طويلة ، أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت - أو قال : ما اكتسبت - قالها ثلاثا . فقال الحارث - وقام يجر ردائه جذلا - : ما أبالي - وربي - بعد هذا متى لقيت الموت أو لقيني .
قال جميل بن صالح : فأنشدني السيد بن محمد في كتابه :
قول علي لحارث عجب *
كم ثم أعجوبة له حملا
يا حار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا
يعرفني طرفه وأعرفه *
بنعته واسمه وما فعلا
وأنت عند الصراط تعرفني *
فلا تخف عثرة ولا زللا
أسقيك من بارد على ظماء *
تخاله في الحلاوة العسلا
أقول للنار حين تعرض للعرض *
دعيه لا تقبلي الرجلا
دعيه لا تقربيه إن له *
حبلا بحبل الوصي متصلا
دخيلك يا علي 🥺🤍
موفقين طبعا ماكنت اعرف اكو رواديد غير المشهورين الا لما اشترك بالقنوات الحسينيه في مختلف البلدان غير العراق
ياالله شكد موفق ولله اروح فدوه لنعالك اموت عليك ولله شنو هالاحساس
#يا_أمير_المؤمنين
إحساس عجيب
السلام عليك يا أمير المؤمنين
وعليااه
السلآم عليك يا ابا الحسن
السلام عليك ياحبيبي يااابا الحسن
واعليااااه
مبدع
طيب الله انفاسك
السلام عليك ياسيد الموحدين ياامير المؤمنين
الى كل من ترك تعليق السلام عليكم أينما كنتم
ياحار همدان من يمُت يرني من مؤمن او منافق قبلا
يعرفني طرفهُ واعرفه باسمه وماذا فعلا
فانت عند الصراط مُعترضي فلاتخف عثرةً ولازللا
اقول للنار ذريه فلاتقربي الرجلا فحبله بحبل الوصي متصلا
""علي بن أبي طالب ع ""