رئيس عراقي هدّد بالتبوّل على كرسي الرئاسة من شدة غضبه من نائبه فماذا فعل وما هو السبب؟

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 19 вер 2024
  • #ايكو_عربي - #رئيس_عراقي هدّد بالتبوّل على كرسيه من شدة غضبه من نائبه
    كيف وأين ومتى ولماذا؟
    أنا محمد الرميحي أصحبكم عبر ايكو عربي بهذه الصفحة من تاريخ العراق
    ..
    عام 1968 نفّذ الضابط العراقي البعثي #احمد_حسن البكر #انقلابًا_عسكريًا واستحوذ على السلطة
    ينحدر البكر من #قبيلة_البوناصر في قرية العوجة في تكريت
    جمعته صداقة قوية بقريبه " #خيرالله_طلفاح" خال #صدام_حسين ووالد زوجته
    اقترح "طلفاح" على صديقه "البكر" إعلاء شأن العائلة واتخاذها حصنًا يحمي به نفسه بالحكم
    وقدّم طلفاح ابن اخته الشاب البعثي المتحمس صدام للرئيس ليكون بمثابة ابنه وذراعه الأيمن
    راقت الفكرة للبكر خصوصًا مع ما يمتلكه الشاب صدام من كاريزما وقوة شخصية
    أصبح صدام قريبًا من الرئيس ويمسك بملفات حزبية وحكومية
    وما لبث الرئيس البكر إلا أن عيّن صدام نائبًا له
    وبرغم أن منصب نائب الرئيس كان منصبًا شرفيًا وقتها لكن صدام حوّله الى منصب مؤثر
    أما كيف فعل صدام ذلك..فالاجابة أنه استلم قبلها ادارة جهاز امني تابع لحزب البعث مهمته متابعة أعضاء الحزب
    ولكن الجهاز الأمني بقيادة صدام حسين تغول وصار يلاحق العراقيين سواء بعثيين او غير بعثيين
    جنّد صدام فيه مجموعة واسعة من أقربائه وتحول الجهاز الى غول يتربع فوق الأجهزة الأمنية
    نفذ المكتب اغتيالات وملاحقات واعدامات بحق مدنيين وعسكريين
    وطارد كل من كان يشكل خطر على صعود صدام
    تحوّل المكتب لاحقًا الى جهاز المخابرات العامة الذي حصل على ميزانية مفتوحة
    الامر الذي جعل صدام دولة داخل الدولة وسلطة فوق سلطة الرئيس البكر نفسه
    وعندما استفاق البكر على نفسه وجد أن الأوان قد فات وأن صدام قد امسك بكل شيء
    وُضع البكر فيما يشبه الاقامة الجبرية في القصر الرئاسي بلا أي صلاحيات
    ويروي محاسب القصر أنه أراد ذات مرة دفع مرتب الرئيس البكر الشهري فبكى البكر ورفض المرتّب بحجة أنه لا يقوم بشيء يستحق من أجله المرتب
    وفي موقف آخر دخل احد الوزراء الى الرئيس يشكو له أن صدام يطالب الجرائد بتلميع صورته كنائب للرئيس
    وأن صدام يقيم محاكمات لرافضي أوامره فقفز البكر من مكانه وهدد بالتبوّل على كرسي الرئاسة
    وذلك اعتراضًا منه على تصرفات صدام التي أفرغت منصب رئيس الجمهورية من صلاحياته
    انقلب صدام على البكر لاحقًا ووضعه فيما يشبه الاقامة الجبرية لسنوات
    في ختام حلقتنا نستذكر قول الله تعالى : " وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَیُوَفِّیهِمۡ أُجُورَهُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِینَ"

КОМЕНТАРІ • 79