فإنَّ ممَّا أحْدَثه الناسُ في القُرونِ المتأخِّرةِ بعدَ القرونِ الثَّلاثةِ الأُولى المُفضَّلةِ: الاحتفالَ بيومِ وِلادةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وأمَّا قرنُ الصَّحابةِ والتابِعين ومَن جاءَ بعدَهم، فلم يكُن أحدٌ فيه يَحتفِلُ بمولدِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، لا صحابتُه الأبرار، ولا مَن جاء بَعدَهم مِن العُلماءِ والأئمَّةِ المتبوعِين الأخيار، لا مِن أئمَّة الفِقهِ كأبي حَنيفةَ ومالكٍ والشافعيِّ وأحمدَ، ولا مِن المُحدِّثين كالبُخاريِّ ومُسلِمٍ وغيرِهما، وإنَّما أُحدِثَ هذا الاحتِفالُ البِدعيُّ في أواخِر القرنِ الرابعِ الهِجريِّ، وأوَّلُ مَن أحْدَثه وابتدَعه هم الرافضةُ العُبَيديُّون (الذين يُسمَّوْن زُورًا وتَلبيسًا بالفاطميِّين)؛ ابْتَدعوه مع ما ابْتَدعوه في يَومِ عاشوراءَ- من ضَرْبِ الصُّدورِ، ولطْمِ الخُدودِ، وشَجِّ الرُّؤوسِ وغيرِ ذلك من البِدَعِ؛ إظهارًا للحُزنِ على مَقتْلِ الحُسَينِ بنِ عليٍّ رضِيَ اللهُ عنهما- في عامٍ واحدٍ، وهذه حَقيقةٌ تاريخيَّةٌ لا يُنكِرُها إلا جاهلٌ بالتاريخِ؛ فقدَ سَطَّرها المَقريزيُّ المتوفى عام 845هـ في كِتابه ((الخِطط)) (2/436)، وذكَر أنَّهم أحْدَثوا عددًا من الموالدِ والاحتفالاتِ البِدعيَّة؛ منها: مولِدُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ومولِدُ عليٍّ وفاطمةَ والحَسنِ والحُسَينِ، وغيرُها من الموالدِ، حتى عدَّد سَبعةً وعِشرين احتفالًا لهم، كلُّها انقرضتْ بسُقُوط الدولةِ العُبيديَّة عام 567هـ على يدِ صلاح الدِّين الأَيوبيِّ رحِمَه الله. ثُمَّ أحيا الصوفيةُ مِن بعدِ ذلِك بِدعةَ الاحتِفالِ بيومِ مولدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم، وأحيا الرافضةُ بِدعَ يومِ عاشُوراءَ من جَديدٍ، وما زالتْ هذِه البِدعُ مُستمِرَّةً إلى يومِ الناسِ هذا. ولَمَّا ثقُل على المُغرَمِينَ بالاحتِفالِ بالمولدِ أنْ يكونَ أوَّلَ مَن أحْدَثه رافضيٌّ خبيثٌ، زَعَموا أنَّ أوَّلَ مَن أحْدَثه صاحِبُ إربل المَلِكُ المظفَّرُ أبو سعيد كوكبرى المتوفى عام 630هـ، ونَسَبوا ذلك لابن كَثيرٍ (774هـ) في كتابِه ((البداية والنهاية)) (13/136- 137)، وهذا غيرُ صحيح؛ فنصُّ كلامِ ابنِ كَثيرٍ هو: (وكان يَعمَلُ المولِدَ الشريفَ في ربيعٍ الأوَّل، ويحتفِلُ به احتفالًا هائلًا)؛ فابنُ كَثيرٍ لم يقُلْ: إنَّه أوَّلُ مَن أحْدَثه، وإنَّما قال: إنَّه كان يَحتفِلُ به في رَبيع الأوَّل. والحقيقةُ التاريخيَّةُ الثانيةُ التي لا تَقبَلُ الشكَّ أيضًا: أنه لم يَثبُتْ أنَّ الثاني عَشرَ من ربيعٍ الأوَّل هو يومُ وِلادةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ، بل الأرجحُ والأصحُّ: أنَّه ليس يومَ مَولدِه، والثابتُ الذي عليه أكثرُ المؤرِّخين أنَّه يومُ وفاتِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، وكان ذلك يومَ الاثنين، ودُفِنَ يومَ الثلاثاء، فِداه أبي وأُمِّي ونفْسي. ثم انتَشرَ هذا الاحتفالُ في بِقاعِ الأرضِ واستحسنَه بعضُ العُلماءِ والوُعَّاظ؛ لِمَا فيه من ذِكرٍ لسِيرةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وآلِه وسلَّم، ولبَّس الشيطانُ على بعضِهم وأنساهُم مُبتدأَه وخُلوَّ القرونِ الأولى منه؛ فبَدؤوا يَستدلُّون على جوازِه، بل على مَشروعيَّتِه واستحسانِه بأدلَّةٍ مُشرِّقةٍ ومغرِّبةٍ لا عَلاقةَ لها البتَّةَ بهذا الاحتِفال! فانبرَى لهم العُلماءُ ليردُّوا عليهم استِدلالاتِهم، بَلْهَ شُبهاتِهم. وكما هي عادةُ البِدعِ، لا تقِفُ عند حدٍّ؛ فقد دخلتْ على هذه الموالدِ بِدعٌ مُنكَرةٌ وأعمالٌ قبيحةٌ أخرى كالطَّبلِ والتمايُلِ والرَّقص، واختلاطِ الرِّجالِ بالنِّساءِ في بعض البلدان، وغيرِها من المعَاصي، وإلْقاءِ القَصائدِ الشِّركيَّةِ التي فيها استِغاثةٌ بغيرِ اللهِ تعالى، وإطراءٌ للرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم كإطراءِ النَّصارَى لعيسى ابنِ مَريمَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.
@@رحلةأمل-ق1ط والله لا يوجد ما يثبت متى وُلد على اليقين والقطع لأن النبي ﷺ في تلك الفترة لم يكن نبيا حتى يهتم الناس بأحواله وأمور حياته، صار نبيا في الأربعين من عمره، بعدها صار الاهتمام بسيرته ﷺ حتى يوم وفاته علمه الصحابة، أما قبل البعثة فلا يوجد أي شيء يثبت أنه ولد في مثل هذا التاريخ. فقط الثابت في السنة هو أنه ﷺ وُلد يوم الإثنين. أنا تحديد التاريخ فهذا لا يوجد ما يثبته
@@رحلةأمل-ق1ط اتفق المؤرخون والعلماء على أن وفات النبي صلى الله عليه وسلم يوم اثنى عشر ربيع الاول ولاخلاف فيه والخلاف واقع بينهم في يوم ولادته ولم يثبت أنه يوم اثنى عشر ربيع الاول واول من احتفل بوالدته العبيديون الذين كانو يكفرون الصحابة وقتلوا خلقا كثيرا من المسلمين مبارك عليكم تقتدون بهؤلاء وتحتفلون بيوم وفاته ما ذا تقولون بربكم من أين تأخذون دينكم
النبي صام يوم عاشوراء عندما سأل اليهود عن هذا اليوم فقالوا يوم نجى فيه الله النبي موسى. أوليس هذا نوع من التذكر والاحتفال بهذا اليوم بأن فعل فيه النبي نوع من العبادة يتقرب بها الى الله
اللهم صل على محمد وآل محمد 🌹🌷🌷
الشكر والتقدير لابناء المرحوم سيف بن شامس السيفي على عطاؤهم المميز ودعم المجتمع المحلي في شتى المجالات
عطاء متواصل وجهود جبارة
اللهمَّ صل وسلم وبارك على سيدنا محمد.
بارك الله جمعكم .
الله يعطيكم الصحة والعافية
ماشاء الله تبارك الله
حبيبي يا رسول الله ❤️
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكم. وكثر الله من امثالكم محبين الرسول الاعظم محمد اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد و آله ❤
تبارك الرحمن ❤
مبدعين ما شاء الله ، كباراً وصغارا😀
@@عمانعزيوفخري
كله إبداع يكفي إجتماعهم في مكان واحد
إنها وحدة عمان يا فخر العز المفتخر الغائب
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وانتم بخير
جهود تشكر عليها وكل من ساهم في إحياء هذه المناسبه الطيبه المباركه
الله عليكم❤ ما شاءالله عليكم أهل نزوى أهل همم ❤بارك الله مساعيكم لكل خير❤
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى ٱله وصحبه وسلم.
الثابت انه توفي صلى الله عليه وسلم يوم ١٢ ربيع الأول ولكن المختلف فيه تاريخ ميلاده . فهذا الاحتفال احتفال بتاريخ الوفاه المثبته عند المسلمين..
روح العب بعيد بمعلوماتك المضلله
فإنَّ ممَّا أحْدَثه الناسُ في القُرونِ المتأخِّرةِ بعدَ القرونِ الثَّلاثةِ الأُولى المُفضَّلةِ: الاحتفالَ بيومِ وِلادةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وأمَّا قرنُ الصَّحابةِ والتابِعين ومَن جاءَ بعدَهم، فلم يكُن أحدٌ فيه يَحتفِلُ بمولدِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، لا صحابتُه الأبرار، ولا مَن جاء بَعدَهم مِن العُلماءِ والأئمَّةِ المتبوعِين الأخيار، لا مِن أئمَّة الفِقهِ كأبي حَنيفةَ ومالكٍ والشافعيِّ وأحمدَ، ولا مِن المُحدِّثين كالبُخاريِّ ومُسلِمٍ وغيرِهما، وإنَّما أُحدِثَ هذا الاحتِفالُ البِدعيُّ في أواخِر القرنِ الرابعِ الهِجريِّ، وأوَّلُ مَن أحْدَثه وابتدَعه هم الرافضةُ العُبَيديُّون (الذين يُسمَّوْن زُورًا وتَلبيسًا بالفاطميِّين)؛ ابْتَدعوه مع ما ابْتَدعوه في يَومِ عاشوراءَ- من ضَرْبِ الصُّدورِ، ولطْمِ الخُدودِ، وشَجِّ الرُّؤوسِ وغيرِ ذلك من البِدَعِ؛ إظهارًا للحُزنِ على مَقتْلِ الحُسَينِ بنِ عليٍّ رضِيَ اللهُ عنهما- في عامٍ واحدٍ، وهذه حَقيقةٌ تاريخيَّةٌ لا يُنكِرُها إلا جاهلٌ بالتاريخِ؛ فقدَ سَطَّرها المَقريزيُّ المتوفى عام 845هـ في كِتابه ((الخِطط)) (2/436)، وذكَر أنَّهم أحْدَثوا عددًا من الموالدِ والاحتفالاتِ البِدعيَّة؛ منها: مولِدُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ومولِدُ عليٍّ وفاطمةَ والحَسنِ والحُسَينِ، وغيرُها من الموالدِ، حتى عدَّد سَبعةً وعِشرين احتفالًا لهم، كلُّها انقرضتْ بسُقُوط الدولةِ العُبيديَّة عام 567هـ على يدِ صلاح الدِّين الأَيوبيِّ رحِمَه الله.
ثُمَّ أحيا الصوفيةُ مِن بعدِ ذلِك بِدعةَ الاحتِفالِ بيومِ مولدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم، وأحيا الرافضةُ بِدعَ يومِ عاشُوراءَ من جَديدٍ، وما زالتْ هذِه البِدعُ مُستمِرَّةً إلى يومِ الناسِ هذا.
ولَمَّا ثقُل على المُغرَمِينَ بالاحتِفالِ بالمولدِ أنْ يكونَ أوَّلَ مَن أحْدَثه رافضيٌّ خبيثٌ، زَعَموا أنَّ أوَّلَ مَن أحْدَثه صاحِبُ إربل المَلِكُ المظفَّرُ أبو سعيد كوكبرى المتوفى عام 630هـ، ونَسَبوا ذلك لابن كَثيرٍ (774هـ) في كتابِه ((البداية والنهاية)) (13/136- 137)، وهذا غيرُ صحيح؛ فنصُّ كلامِ ابنِ كَثيرٍ هو: (وكان يَعمَلُ المولِدَ الشريفَ في ربيعٍ الأوَّل، ويحتفِلُ به احتفالًا هائلًا)؛ فابنُ كَثيرٍ لم يقُلْ: إنَّه أوَّلُ مَن أحْدَثه، وإنَّما قال: إنَّه كان يَحتفِلُ به في رَبيع الأوَّل.
والحقيقةُ التاريخيَّةُ الثانيةُ التي لا تَقبَلُ الشكَّ أيضًا: أنه لم يَثبُتْ أنَّ الثاني عَشرَ من ربيعٍ الأوَّل هو يومُ وِلادةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ، بل الأرجحُ والأصحُّ: أنَّه ليس يومَ مَولدِه، والثابتُ الذي عليه أكثرُ المؤرِّخين أنَّه يومُ وفاتِه عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، وكان ذلك يومَ الاثنين، ودُفِنَ يومَ الثلاثاء، فِداه أبي وأُمِّي ونفْسي.
ثم انتَشرَ هذا الاحتفالُ في بِقاعِ الأرضِ واستحسنَه بعضُ العُلماءِ والوُعَّاظ؛ لِمَا فيه من ذِكرٍ لسِيرةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وآلِه وسلَّم، ولبَّس الشيطانُ على بعضِهم وأنساهُم مُبتدأَه وخُلوَّ القرونِ الأولى منه؛ فبَدؤوا يَستدلُّون على جوازِه، بل على مَشروعيَّتِه واستحسانِه بأدلَّةٍ مُشرِّقةٍ ومغرِّبةٍ لا عَلاقةَ لها البتَّةَ بهذا الاحتِفال! فانبرَى لهم العُلماءُ ليردُّوا عليهم استِدلالاتِهم، بَلْهَ شُبهاتِهم.
وكما هي عادةُ البِدعِ، لا تقِفُ عند حدٍّ؛ فقد دخلتْ على هذه الموالدِ بِدعٌ مُنكَرةٌ وأعمالٌ قبيحةٌ أخرى كالطَّبلِ والتمايُلِ والرَّقص، واختلاطِ الرِّجالِ بالنِّساءِ في بعض البلدان، وغيرِها من المعَاصي، وإلْقاءِ القَصائدِ الشِّركيَّةِ التي فيها استِغاثةٌ بغيرِ اللهِ تعالى، وإطراءٌ للرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم كإطراءِ النَّصارَى لعيسى ابنِ مَريمَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ.
انتم بهذا الفعل تعتبرون عن احتفالهم بوفاته صلى الله عليه وسلم ومحبتكم له دعوى كاذبة لأن المحب لمن يحب مطيع
الحسد والحقد
@@husseinjumanne8440 الحمد لله رب العالمين على إتباع الكتاب والسنة ونتبرأ إلى الله مما تعملون
@@omeromer7393
الاسم أكبر منك
غيره سمي عمرك النفسيه
@@اللهمرحمةومغفرة-ق2ص يقول سبحانه والذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
@@omeromer7393
شكلك كافر تحتفل بعيد الكفار
شوية عقل يا مسلمين
لا أتكلم عن حكم هذا، لكن كيف يكون احتفال في اليوم الذي توفي فيه النبي ﷺ؟!؟!؟! أعوذ بالله
هين المشكلة
كيف يوم وفاته؟ واسمه المولد النبوي؟
@@رحلةأمل-ق1ط اعتقد هوه قصده ولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وآل بيته الكرام الطاهرين وتوفى بنفس اليوم.
@@رحلةأمل-ق1ط
والله لا يوجد ما يثبت متى وُلد على اليقين والقطع
لأن النبي ﷺ في تلك الفترة لم يكن نبيا حتى يهتم الناس بأحواله وأمور حياته، صار نبيا في الأربعين من عمره، بعدها صار الاهتمام بسيرته ﷺ حتى يوم وفاته علمه الصحابة، أما قبل البعثة فلا يوجد أي شيء يثبت أنه ولد في مثل هذا التاريخ. فقط الثابت في السنة هو أنه ﷺ وُلد يوم الإثنين. أنا تحديد التاريخ فهذا لا يوجد ما يثبته
@@رحلةأمل-ق1ط اتفق المؤرخون والعلماء على أن وفات النبي صلى الله عليه وسلم يوم اثنى عشر ربيع الاول ولاخلاف فيه والخلاف واقع بينهم في يوم ولادته ولم يثبت أنه يوم اثنى عشر ربيع الاول واول من احتفل بوالدته العبيديون الذين كانو يكفرون الصحابة وقتلوا خلقا كثيرا من المسلمين مبارك عليكم تقتدون بهؤلاء وتحتفلون بيوم وفاته ما ذا تقولون بربكم من أين تأخذون دينكم
هذا بدعه لايجوز .
الحمدلله على نعمه السنة ماتفعلونه بدع محدثة في الدين تحاسبون عليها عند رب العالمين
هذا كلام الوهابية عدوة النبي واهل بيته
النبي صام يوم عاشوراء عندما سأل اليهود عن هذا اليوم فقالوا يوم نجى فيه الله النبي موسى. أوليس هذا نوع من التذكر والاحتفال بهذا اليوم بأن فعل فيه النبي نوع من العبادة يتقرب بها الى الله