كيف استحالة ان تكون اليد جزء من كل ! اذا لماذا عبر بها الله سبحانه!! هذا هو انحراف الاشاعرة والسبب علم الكلام والفلسفة …. الصواب ان نقول يد الله نثبتها كما جاءت من غير تاويل ولا تعطيل ….اما كيفيتها فالله اعلم بها
هل يعتبر الحشوي عبد الفضاء او المكان مسلم ذكر البلخي في كتابه المقالات انه سمع عن اناس يعتقدون ان الله فضاء وانهم بداخله ولكنه قال انه سمع ولكن لم يرى منهم احد لكن للاسف البلخي لم يعطينا حكما على هؤلاء هل هم من اهل الاسلام او ماذا ؟ فقلت لو انه كان في زمن ابن القيم وشيخه المستتاب لشاهد هذه الفرق يقول المستتاب ابن القيم نونية ان ربه محيط وكلمة محيط عنده لا تعني ان الله احاط بكل شيء علما كما قال الهدد لسليمان احطت ، بل تعني احاطة الشيء بالشيء مثل البرتقالة تحيط قشرتها باللب او البيضة تحيط قشرتها بما في داخلها ويقول : في كتاب: الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) فصل: الطريق الرابع (الوجه الحادي والخمسون بعد المائة) : إنه إذا كان سبحانه مباينا للعالم فإما أن يكون محيطا به أو لا يكون محيطا به فإن كان محيطا به لزم علوه عليه قطعا ضرورة علو المحيط على المحاط به ولهذا لما كانت السماء محيطة بالأرض كانت عالية عليها ولما كان الكرسي محيطا بالسماوات كان عاليا عليها ولما كان العرش محيطا بالكرسي كان عاليا فما كان محيطا بجميع ذلك كان عاليا عليه ضرورة ولا يستلزم ذلك محايثته لشيء مما هو محيط به ولا مماثلته ومشابهته له فإذا كانت السماء محيطة بالأرض وليست مماثلة لها فالتفاوت الذي بين العالم ورب العالم أعظم من التفاوت الذي بين الأرض والسماء وإن لم يكن محيطا بالعالم بأن لا يكون العالم كريا بل تكون السماوات كالسقف المستوي فهذا وإن كان خلاف الإجماع وخلاف ما دل عليه العقل والحس فلو قال به قائل لزم أيضا أن يكون الرب تعالى عاليا على العالم لأنه إذا كان مباينا وقدر أنه غير محيط فالمباينة تقتضي ضرورة أن يكون في العلو أو في جهة غيره ومن المعلوم بالضرورة أن العلو أشرف بالذات من سائر الجهات فوجب ضرورة اختصاص الرب بأشرف الأمرين وأعلاهما والمعطلة تقول هذه القضية خطابية لا برهانية ولعمر الله إنك لو سألت كل صحيح التمييز والفطرة عن ذلك لوجدت في فطرته أن الرب تعالى أولى وأحق بهذه القضية التي يسميها هؤلاء خطابية وليس في المعقول أصح من هذه المقدمة وتسميتها خطابية لا تقتضي جحد العقول الصحيحة لها وإنكارها للرب سبحانه. ---- اسمع كل عقيدة يثبتها الحشوي المجسم عابد المكان قائمة على ان الله مكان يعني محل وليته يتستر بل يبدع ويجاهر بعقيدته الفاسدة ففي كلام ابن القيم اعلاه استخدم اداة الحصر إما وادعى ان الله يكون محيطا او لايكون محيط وكونه محيط هو الذي دلت عليه الفطرة وهو الذي عليه الاجماع و توصل اليه العقل والحس ، وحين يكون الله محيط بالعرش يعني متكور عليه او بداخله اي ان الله اجوف مثل العرش محيط بالسماء السابعة وهي مجوفة وهذه تحيط باللتي تحتها وهكذا الى ان تصل الى الارض الكروية التي تحيط بها السماء الدنيا فهذا هو الله عنده بل كل صفة وردت في القران او السنة يحملها هذا البغيض على هذا المعنى فمثلا اليد يقول ان الله خلق ادم بيده ولما يقال له وايضا قال الله انه خلق ادم بكن فيكون فيترك هذا وهو الحق ويقول قال الدشتي : فسبحان الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، ورفع السموات العلى، وزينها بمصابيح الدُّجى، وبسط الأرَضيين السفلى، وَمَهَّدَها واسعة القَُرَى، ثم بذاته على العرش بالحَدِّ استوى، وقبض قبضة من أديم الثَّرى، وخَمَّرَها أربعين صباحاً تتوالى، ثم خلق منها بيده آدم المجتبى [٢]، خلقاً على صورته ولتفهم عقيدة الدشتي ومن على مثله اعطيك مثالا لتفهمقوله فهو يزعم ان الله قبض قبضة من تراب وتخيل انت مددت يدك واخذت بيضة من طبق فالطبق هو مكان للبيضة ولما اخذتها وصارت في يدك اصبحت يدك مكان للبيضة فهذه هي عقيدة عابد المكان الحشوي المجسم ولا يمكن ان تقول هنا ان الله قبض قبضة من تراب تختلف عن اخذ البيضة فهذا عبث وجدل لا فائدة منه ولا يمكن رد معنى قبض قبضة من أديم الثرى بتفسير او تأويل فكلامه يعني ان التراب او الثرى صار في يد الله يعني التراب صار مكانه يد الله وان يد الله صارت مكانا للتراب ، و مع ان الله في كتابه استخدم الفاظ العظمة مثل ايدينا ونقص وانزلنا وخلقنا وعملنا وغيرها فهذه الالفاظ لا تحمل على الجمع والا لتعددت الالهة ومثلها قوله تعالى بيدي وعلى عيني وهذه بالذات اتى الحشوي بالطامة بالطامة فالله يقول : ) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي (39) ، فترك عابد المكان كلمة مني التي تفيد الامتنان والعناية من الله لموسى وهو رضيع واخذ بكلمة عيني فقال ان لله عين وان عينه سليمة لكن الدجال اعور والعين اداة من ادوات الحس وتحتاج لمكان فوجهك هو مكان للحواس او ادوات السمع والبصر والذوق والشم والحشوي جعل وجه الله مكان للعين ثم يقول لله وجه لكن لا ادري هل هو مربع او مثلث مثلما جعل يد مكان وجعله سبحانه مكان
ما شاء الله
فتح الله عليكم ونفع بكم
نصف ساعة ماتعة مرت كأنها 10 د، حتى وددت أنها لم تنته
بانتظار الحلقة القدمة إن شاء الله
وَكَانَ أَيْضًا قَدْ نَبَغَ فِي أَوَاخِرَ عَصْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مِنْ الكلابية وَنَحْوِهِمْ - أَتْبَاعِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كُلَّابٍ الْبَصْرِيِّ : الَّذِي صَنَّفَ مُصَنِّفَاتٍ رَدَّ فِيهَا عَلَى الجهمية وَالْمُعْتَزِلَةِ وَغَيْرِهِمْ وَهُوَ مِنْ مُتَكَلِّمَةِ الصفاتية وَطَرِيقَتُهُ يَمِيلُ فِيهَا إلَى مَذْهَبِ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالسُّنَّةِ لَكِنْ فِيهَا نَوْعٌ مِنْ الْبِدْعَةِ لِكَوْنِهِ أَثْبَتَ قِيَامَ الصِّفَاتِ بِذَاتِ اللَّهِ وَلَمْ يُثْبِتْ قِيَامَ الْأُمُورِ الِاخْتِيَارِيَّةِ بِذَاتِهِ وَلَكِنْ لَهُ فِي الرَّدِّ عَلَى الجهمية - نفاة الصِّفَاتِ وَالْعُلُوِّ - مِنْ الدَّلَائِلِ وَالْحُجَجِ وَبَسْطِ الْقَوْلِ مَا بَيَّنَ بِهِ فَضْلَهُ فِي هَذَا الْبَابِ وَإِفْسَادَهُ لِمَذَاهِبِ نفاة الصِّفَات بِأَنْوَاعِ مِنْ الْأَدِلَّةِ وَالْخِطَابِ وَصَارَ مَا ذَكَرَهُ مَعُونَةً وَنَصِيرًا وَتَخْلِيصًا مِنْ شُبَهِهِمْ لِكَثِيرِ مِنْ أُولِي الْأَلْبَابِ حَتَّى صَارَ قُدْوَةً وَإِمَامًا لِمَنْ جَاءَ بَعْدَهُ مِنْ هَذَا الصِّنْفِ الَّذِينَ أَثْبَتُوا الصِّفَاتِ وَنَاقَضُوا نُفَاتهَا [ وَإِنْ كَانُوا قَدْ شَرِكُوهُمْ فِي بَعْضِ أُصُولِهِمْ الْفَاسِدَةِ الَّتِي أَوْجَبَتْ فَسَادَ بَعْضِ مَا قَالُوهُ مِنْ جِهَةِ الْمَعْقُولِ وَمُخَالَفَتِهِ لِسُنَّةِ الرَّسُولِ ] وَكَانَ مِمَّنْ اتَّبَعَهُ الْحَارِثُ الْمُحَاسِبِيَّ وَأَبُو الْعَبَّاسِ القلانسي ثُمَّ أَبُو الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ الطبري وَأَبُو الْعَبَّاسِ الضبعي وَأَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ وَأَبُو حَاتِمٍ البستي وَغَيْرُ هَؤُلَاءِ : الْمُثْبِتِينَ لِلصِّفَاتِ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ الْمُتَلَقِّبِينَ [ بِنُظَّارِ أَهْلِ الْحَدِيثِ ] وَسَلَكَ طَرِيقَةَ ابْنِ كُلَّابٍ - فِي الْفَرْقِ بَيْنَ [ الصِّفَاتِ اللَّازِمَةِ ] كَالْحَيَاةِ وَ [ الصِّفَاتِ الِاخْتِيَارِيَّةِ ] وَأَنَّ الرَّبَّ يَقُومُ بِهِ الْأَوَّلُ دُونَ الثَّانِي - كَثِيرٌ مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ : مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد : كَالتَّمِيمِيِّينَ أَبِي الْحَسَنِ التَّمِيمِيِّ وَابْنِهِ أَبِي الْفَضْلِ التَّمِيمِيِّ وَابْنِ ابْنِهِ رِزْقِ اللَّهِ التَّمِيمِيِّ وَعَلَى عَقِيدَةِ الْفَضْلِ الَّتِي ذَكَرَ أَنَّهَا عَقِيدَةَ أَحْمَد اعْتَمَدَ أَبُو بَكْرٍ البيهقي فِيمَا ذَكَرَهُ مِنْ مَنَاقِبِ أَحْمَد مِنْ الِاعْتِقَادِ .
وَكَذَلِكَ سَلَكَ طَرِيقَةَ ابْنِ كُلَّابٍ هَذِهِ أَبُو الْحَسَنُ بْنُ سَالِمٍ وَأَتْبَاعُهُ [ السالمية ] وَالْقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَأَتْبَاعُهُ : كَابْنِ عَقِيلٍ وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ الزاغوني وَهِيَ طَرِيقَةُ أَبِي الْمَعَالِي الجويني وَأَبِي الْوَلِيدِ الباجي وَالْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ وَغَيْرِهِمْ لَكِنَّهُمْ افْتَرَقُوا فِي الْقُرْآنِ وَفِي بَعْضِ الْمَسَائِلِ عَلَى قَوْلَيْنِ - بَعْدَ اشْتِرَاكِهِمْ فِي الْفَرْقِ الَّذِي قَرَّرَهُ ابْنُ كُلَّابٍ - كَمَا قَدْ بُسِطَ كَلَامُ هَؤُلَاءِ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ وَالْإِمَامُ أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ وَغَيْرُهُ مِنْ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ كَانُوا يُحَذِّرُونِ عَنْ هَذَا الْأَصْلِ الَّذِي أَحْدَثَهُ ابْنُ كُلَّابٍ وَيُحَذِّرُونَ عَنْ أَصْحَابِهِ وَهَذَا هُوَ سَبَبُ تَحْذِيرِ الْإِمَامِ أَحْمَد عَنْ الْحَارِثِ الْمُحَاسِبِيَّ وَنَحْوِهِ مِنْ الكلابية وَلَمَّا ظَهَرَ هَؤُلَاءِ ظَهَرَ حِينَئِذٍ مِنْ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى إثْبَاتِ الصِّفَاتِ مَنْ يَقُولُ : إنَّ اللَّهَ لَمْ يَتَكَلَّمْ بِصَوْتِ فَأَنْكَرَ أَحْمَد ذَلِكَ وَجَهَّمَ مَنْ يَقُولُهُ وَقَالَ : هَؤُلَاءِ الزَّنَادِقَةُ إنَّمَا يَدُورُونَ عَلَى التَّعْطِيلِ وَرَوَى الْآثَارَ فِي أَنَّ اللَّهَ يَتَكَلَّمُ بِصَوْتِ وَكَذَلِكَ أَنْكَرَ عَلَى مَنْ يَقُولُ إنَّ الْحُرُوفَ مَخْلُوقَةٌ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ فِي [ كِتَابِ السُّنَّةِ ] : قُلْت لِأَبِي : إنَّ هَهُنَا مَنْ يَقُولُ إنَّ اللَّهَ لَا يَتَكَلَّمُ بِصَوْتِ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ هَؤُلَاءِ جهمية زَنَادِقَةٌ إنَّمَا يَدُورُونَ عَلَى التَّعْطِيلِ وَذَكَرَ الْآثَارَ فِي خِلَافِ قَوْلِهِمْ .
وَكَذَلِكَ الْبُخَارِيُّ صَاحِبُ الصَّحِيحِ وَسَائِر الْأَئِمَّةِ أَنْكَرُوا ذَلِكَ أَيْضًا وَرَوَى الْبُخَارِيُّ فِي آخِرِ الصَّحِيحِ وَفِي [ كِتَابِ خَلْقِ الْأَفْعَالِ ] مَا جَاءَ فِي ذَلِكَ مِنْ الْآثَارِ وَبَيَّنَ الْفَرْقَ بَيْنَ صَوْتِ اللَّهِ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ وَبَيْنَ أَصْوَاتِ الْعِبَادِ بِالْقُرْآنِ مُوَافَقَةً مِنْهُ لِلْإِمَامِ أَحْمَد وَغَيْرِهِ مِنْ الْأَئِمَّةِ حَيْثُ بَيَّنَ أَنَّ [ اللَّهَ يَتَكَلَّمُ بِصَوْتِ كَمَا جَاءَتْ بِهِ الْآثَارُ ] وَأَنَّ ذَلِكَ لَيْسَ صَوْتَ الْعَبْدِ بِالْقِرَاءَةِ بَلْ ذَلِكَ هُوَ صَوْتُ الْعَبْدِ كَمَا قَدْ نَصَّ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ فِي مَوَاضِعَ وَعَامَّةُ أَئِمَّةِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ عَلَى هَذَا ( الْإِثْبَاتِ ) وَ ( التَّفْرِيقِ ) : لَا يُوَافِقُونَ قَوْلَ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ الْكَلَامَ لَيْسَ فِيهِ حَرْفٌ وَلَا صَوْتٌ وَلَا يُوَافِقُونَ قَوْلَ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ الصَّوْتَ الْمَسْمُوعَ مِنْ الْقُرَّاءِ وَأَلْفَاظَهُمْ قَدِيمَةٌ وَلَا يَقُولُونَ : إنَّ الْقُرْآنَ لَيْسَ إلَّا الْحُرُوفَ وَالْأَصْوَاتَ وَقَدْ كَتَبْت كَلَامَ الْإِمَامِ أَحْمَد وَنُصُوصَهُ وَكَلَامَ الْأَئِمَّةِ قَبْلَهُ وَبَعْدَهُ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ فَإِنَّ جَوَابَ هَذِهِ [ الْمَسْأَلَةِ ] لَا يَحْتَمِلُ الْبَسْطَ الْكَثِيرَ وَلَمْ يَكُنْ فِي كَلَامِ الْإِمَامِ أَحْمَد وَلَا الْأَئِمَّةِ أَنَّ الصَّوْتَ الَّذِي تَكَلَّمَ اللَّهُ بِهِ قَدِيمٌ بَلْ يَقُولُونَ لَمْ يَزَلْ اللَّهُ مُتَكَلِّمًا وَقَدْ يَقُولُونَ لَمْ يَزَلْ اللَّهُ مُتَكَلِّمًا إذَا شَاءَ بِمَا شَاءَ كَمَا يَقُولُ ذَلِكَ الْإِمَامُ أَحْمَد وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَغَيْرُهُمَا .
معلومات موجزة قيمة
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
كيف استحالة ان تكون اليد جزء من كل !
اذا لماذا عبر بها الله سبحانه!!
هذا هو انحراف الاشاعرة والسبب علم الكلام والفلسفة ….
الصواب ان نقول يد الله نثبتها كما جاءت من غير تاويل ولا تعطيل ….اما كيفيتها فالله اعلم بها
كيف يكون أحفاد ذي الخويصرة التميمي عندهم أدب. مستحيل
هل يعتبر الحشوي عبد الفضاء او المكان مسلم
ذكر البلخي في كتابه المقالات انه سمع عن اناس يعتقدون ان الله فضاء وانهم بداخله ولكنه قال انه سمع ولكن لم يرى منهم احد لكن للاسف البلخي لم يعطينا حكما على هؤلاء هل هم من اهل الاسلام او ماذا ؟
فقلت لو انه كان في زمن ابن القيم وشيخه المستتاب لشاهد هذه الفرق
يقول المستتاب ابن القيم نونية ان ربه محيط وكلمة محيط عنده لا تعني ان الله احاط بكل شيء علما كما قال الهدد لسليمان احطت ، بل تعني احاطة الشيء بالشيء مثل البرتقالة تحيط قشرتها باللب او البيضة تحيط قشرتها بما في داخلها ويقول : في كتاب: الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ)
فصل: الطريق الرابع (الوجه الحادي والخمسون بعد المائة) : إنه إذا كان سبحانه مباينا للعالم فإما أن يكون محيطا به أو لا يكون محيطا به فإن كان محيطا به لزم علوه عليه قطعا ضرورة علو المحيط على المحاط به ولهذا لما كانت السماء محيطة بالأرض كانت عالية عليها ولما كان الكرسي محيطا بالسماوات كان عاليا عليها ولما كان العرش محيطا بالكرسي كان عاليا فما كان محيطا بجميع ذلك كان عاليا عليه ضرورة ولا يستلزم ذلك محايثته لشيء مما هو محيط به ولا مماثلته ومشابهته له فإذا كانت السماء محيطة بالأرض وليست مماثلة لها فالتفاوت الذي بين العالم ورب العالم أعظم من التفاوت الذي بين الأرض والسماء وإن لم يكن محيطا بالعالم بأن لا يكون العالم كريا بل تكون السماوات كالسقف المستوي فهذا وإن كان خلاف الإجماع وخلاف ما دل عليه العقل والحس فلو قال به قائل لزم أيضا أن يكون الرب تعالى عاليا على العالم لأنه إذا كان مباينا وقدر أنه غير محيط فالمباينة تقتضي ضرورة أن يكون في العلو أو في جهة غيره ومن المعلوم بالضرورة أن العلو أشرف بالذات من سائر الجهات فوجب ضرورة اختصاص الرب بأشرف الأمرين وأعلاهما والمعطلة تقول هذه القضية خطابية لا برهانية ولعمر الله إنك لو سألت كل صحيح التمييز والفطرة عن ذلك لوجدت في فطرته أن الرب تعالى أولى وأحق بهذه القضية التي يسميها هؤلاء خطابية وليس في المعقول أصح من هذه المقدمة وتسميتها خطابية لا تقتضي جحد العقول الصحيحة لها وإنكارها للرب سبحانه.
----
اسمع كل عقيدة يثبتها الحشوي المجسم عابد المكان قائمة على ان الله مكان يعني محل وليته يتستر بل يبدع ويجاهر بعقيدته الفاسدة ففي كلام ابن القيم اعلاه استخدم اداة الحصر إما وادعى ان الله يكون محيطا او لايكون محيط وكونه محيط هو الذي دلت عليه الفطرة وهو الذي عليه الاجماع و توصل اليه العقل والحس ، وحين يكون الله محيط بالعرش يعني متكور عليه او بداخله اي ان الله اجوف مثل العرش محيط بالسماء السابعة وهي مجوفة وهذه تحيط باللتي تحتها وهكذا الى ان تصل الى الارض الكروية التي تحيط بها السماء الدنيا
فهذا هو الله عنده بل كل صفة وردت في القران او السنة يحملها هذا البغيض على هذا المعنى فمثلا اليد يقول ان الله خلق ادم بيده ولما يقال له وايضا قال الله انه خلق ادم بكن فيكون فيترك هذا وهو الحق ويقول قال الدشتي : فسبحان الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، ورفع السموات العلى، وزينها بمصابيح الدُّجى، وبسط الأرَضيين السفلى، وَمَهَّدَها واسعة القَُرَى، ثم بذاته على العرش بالحَدِّ استوى، وقبض قبضة من أديم الثَّرى، وخَمَّرَها أربعين صباحاً تتوالى، ثم خلق منها بيده آدم المجتبى [٢]، خلقاً على صورته
ولتفهم عقيدة الدشتي ومن على مثله اعطيك مثالا لتفهمقوله فهو يزعم ان الله قبض قبضة من تراب وتخيل انت مددت يدك واخذت بيضة من طبق فالطبق هو مكان للبيضة ولما اخذتها وصارت في يدك اصبحت يدك مكان للبيضة فهذه هي عقيدة عابد المكان الحشوي المجسم ولا يمكن ان تقول هنا ان الله قبض قبضة من تراب تختلف عن اخذ البيضة فهذا عبث وجدل لا فائدة منه ولا يمكن رد معنى قبض قبضة من أديم الثرى بتفسير او تأويل فكلامه يعني ان التراب او الثرى صار في يد الله يعني التراب صار مكانه يد الله وان يد الله صارت مكانا للتراب ، و مع ان الله في كتابه استخدم الفاظ العظمة مثل ايدينا ونقص وانزلنا وخلقنا وعملنا وغيرها فهذه الالفاظ لا تحمل على الجمع والا لتعددت الالهة ومثلها قوله تعالى بيدي وعلى عيني وهذه بالذات اتى الحشوي بالطامة بالطامة فالله يقول : ) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي (39) ، فترك عابد المكان كلمة مني التي تفيد الامتنان والعناية من الله لموسى وهو رضيع واخذ بكلمة عيني فقال ان لله عين وان عينه سليمة لكن الدجال اعور والعين اداة من ادوات الحس وتحتاج لمكان فوجهك هو مكان للحواس او ادوات السمع والبصر والذوق والشم والحشوي جعل وجه الله مكان للعين ثم يقول لله وجه لكن لا ادري هل هو مربع او مثلث مثلما جعل يد مكان وجعله سبحانه مكان
لا تشبه الفرق با أهل السنه والجماعه الاشاعره والصوفيه هم سواد المسلمين والامه الاسلاميه