يوجد فيديو عنوانه (الشيخ مصطفى الماتريدي يهزم وهابي عند قبر حمزة.....) لماذا اغلقت التعليقات ؟!!! نعم ،، قراءة القرآن على الأموات او في المقابر لا تجوز ، وهي بدعة لم يفعلها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين ولا التابعين ولا تابعي التابعين. إنما هو فعل المبتدعين من بعدهم كالمتصوفة وغيرهم من الفئات الضالة أمثال شيخكم مصطفى الماتريدي الذي يناقش في شيء يريد إثباته لهواه ومذهبه فقط وليس اتباعا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسُنَّتَه. أما الحديث : "اقرأوا على موتاكم يس" فهو ضعيف، وضعَّفهُ كثير من أهل العلم والحديث والتحقيق لأنه من رواية شخص يُقال له :أبو عثمان، وهو مجهول. فلا تصح قراءة سورة يس عند الموتى لعدم ثبوت صحة الحديث. ولو قلنا أن بعض أهل العلم ظن صحة الحديث واستحبوا العمل به وقراءة سورة يس فنقول : فتُقرأ على المُحتَضِر وليس على الميت ، لأن قراءة القرآن على المحتضر قد تفيده وينتفع بما يسمعه من توحيد لله أو ذكر للجنة للمؤمنين أو يخفف الله بها عليه من شدة الإحتضار ، ولكن الميت لا يسمع ولا يتَّعِظ بما يُقال أو يُقرأ حوله. وقد قال الله في كتابه : ( إنك لاتُسمِع الموتىٰ) [النمل : 80] وقال عز من قائل : (وما أنتَ بمُسمِعٍ من في القبور) [فاطر : 22] ويستثنى من ذلك ان الموتى يسمعون قرع نعال المشيعين لثبوت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله في الميت إذا انصرفوا عنه : "إنه ليَسمَعُ قَرعَ نعالهم". كما ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (كَلَّمَ أهل القليب) وهم الكفرة الذين قُتِلوا يوم بدر وسحبوا بعد موتهم، وألقوا في بئر بعد أن ظهر نتنهم، فجاءهم النبي صلى الله عليه وسلم وناداهم بأسمائهم فقال : (يا أبا جهل بن هشام! يا أمية بن خلف! يا عتبة بن ربيعة! يا شيبة بن ربيعة! أليس قد وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً؟ فإني قد وجدتُ ما وعدني ربي حقاً). فسمع عمر قول النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول! كيف يسمعون؟ وفي لفظ آخر قال : ما تُنادي من قومٍ هلكى؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده! ما أنتم بأسمعَ لِمَا أقولُ منهم، ولكنهم لا يقدرون أن يُجيبوا" فلا بُد أن يؤمن الإنسان بأن النبي صلى الله عليه وسلم حين كلم أهل القليب وأنهم قد سمعوه. وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "ما من أحد يُسلِم عليّ إلا رد الله عليَّ روحي حتى أرُدَّ عليه السلام". وقال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : " إن لله ملائكة سيَّاحين يبلغوني عن أُمتي السلام". ولا تعارض في الحديثين الأخيرين أن الله يرد روح نبيه فيسمع من يُسلم عليه وأن الملائكة تبلغه سلام الناس عليه. وهذه إستثناءات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثبتت بأحاديث صحيحة لا شك فيها. وأما ان الميت يسمع غير ذلك فلا بُدّ من وجود دليل ثابت صحيح. وأما قول شيخكم مصطفى بكلمة "موتاكم" في الحديث ، فأقول : إن اعتبرنا أن الحديث حسن واستحسنه بعض العلماء، فكلمة "موتاكم" هنا لا تعني "من قد مات" ولكنها تعني "المُحْتَضِر" الذي قارب الموت. والعَرَبُ هم أعرف الناس بمعاني لغتهم وأحاديث نبينا الكريم وسُنَّتَهُ وفهمِها وتفسير آيات كتاب الله. وقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم ما عاش ولم يثبُت أنه قرأ سورة يس أو غيرها على ميت! فلماذا لم يقرأها عليه الصلاة والسلام على أبناءه، ولماذا لم يقرأها على زوجته وحبيبته وأول من صدقه وآمن به خديجة رضي الله عنها، وعمه حمزة وكثير من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين!؟؟ لماذا لم يَثبُت فِعلهُ وقِرائتهُ لسورة يس عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على أي أحد مات في حياته؟!! ولو فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لتناقله صحابته رضوان عليهم وأثبتوه كما نقلوا لنا كُل سُنَنَه القولية والفعلية. وكلنا يعلم ان الرسول توفي وكبار صحابته وأفاضلهم على قيد الحياة أمثال : أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وعبدالله بن عباس (حبر الأُمة وفقيهها) وكثير آخرون ، فهل جهلوا هؤلاء الصحابة كلهم هذا الأمر ولم يعلم به أَحدٌ منهم ، أم أنهم اجمعوا على إخفائه (حاشاهم)!! وهل يأمرنا نبينا الكريم بقولٍ او فعلٍ لا يفعله ويطبقه هو عليه الصلاة والسلام؟!!! اسأل نفسكَ وأَجِبْ بجواب حَق تريد به لقاء الله عند سؤالك في قبرك ويوم القياَمة بين يدي الله.
يوجد فيديو عنوانه (الشيخ مصطفى الماتريدي يهزم وهابي عند قبر حمزة.....)
لماذا اغلقت التعليقات ؟!!!
نعم ،،
قراءة القرآن على الأموات او في المقابر لا تجوز ، وهي بدعة لم يفعلها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين ولا التابعين ولا تابعي التابعين.
إنما هو فعل المبتدعين من بعدهم كالمتصوفة وغيرهم من الفئات الضالة أمثال شيخكم مصطفى الماتريدي الذي يناقش في شيء يريد إثباته لهواه ومذهبه فقط وليس اتباعا لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسُنَّتَه.
أما الحديث : "اقرأوا على موتاكم يس" فهو ضعيف، وضعَّفهُ كثير من أهل العلم والحديث والتحقيق لأنه من رواية شخص يُقال له :أبو عثمان، وهو مجهول.
فلا تصح قراءة سورة يس عند الموتى لعدم ثبوت صحة الحديث.
ولو قلنا أن بعض أهل العلم ظن صحة الحديث واستحبوا العمل به وقراءة سورة يس فنقول : فتُقرأ على المُحتَضِر وليس على الميت ، لأن قراءة القرآن على المحتضر قد تفيده وينتفع بما يسمعه من توحيد لله أو ذكر للجنة للمؤمنين أو يخفف الله بها عليه من شدة الإحتضار ، ولكن الميت لا يسمع ولا يتَّعِظ بما يُقال أو يُقرأ حوله. وقد قال الله في كتابه :
( إنك لاتُسمِع الموتىٰ) [النمل : 80]
وقال عز من قائل :
(وما أنتَ بمُسمِعٍ من في القبور) [فاطر : 22]
ويستثنى من ذلك ان الموتى يسمعون قرع نعال المشيعين لثبوت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله في الميت إذا انصرفوا عنه :
"إنه ليَسمَعُ قَرعَ نعالهم".
كما ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (كَلَّمَ أهل القليب) وهم الكفرة الذين قُتِلوا يوم بدر وسحبوا بعد موتهم، وألقوا في بئر بعد أن ظهر نتنهم، فجاءهم النبي صلى الله عليه وسلم وناداهم بأسمائهم فقال : (يا أبا جهل بن هشام! يا أمية بن خلف! يا عتبة بن ربيعة! يا شيبة بن ربيعة! أليس قد وجدتم ما وعدكم ربكم حقاً؟ فإني قد وجدتُ ما وعدني ربي حقاً). فسمع عمر قول النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول! كيف يسمعون؟ وفي لفظ آخر قال : ما تُنادي من قومٍ هلكى؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده! ما أنتم بأسمعَ لِمَا أقولُ منهم، ولكنهم لا يقدرون أن يُجيبوا" فلا بُد أن يؤمن الإنسان بأن النبي صلى الله عليه وسلم حين كلم أهل القليب وأنهم قد سمعوه.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "ما من أحد يُسلِم عليّ إلا رد الله عليَّ روحي حتى أرُدَّ عليه السلام".
وقال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : " إن لله ملائكة سيَّاحين يبلغوني عن أُمتي السلام".
ولا تعارض في الحديثين الأخيرين أن الله يرد روح نبيه فيسمع من يُسلم عليه وأن الملائكة تبلغه سلام الناس عليه.
وهذه إستثناءات لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثبتت بأحاديث صحيحة لا شك فيها.
وأما ان الميت يسمع غير ذلك فلا بُدّ من وجود دليل ثابت صحيح.
وأما قول شيخكم مصطفى بكلمة "موتاكم" في الحديث ، فأقول :
إن اعتبرنا أن الحديث حسن واستحسنه بعض العلماء، فكلمة "موتاكم" هنا لا تعني "من قد مات" ولكنها تعني "المُحْتَضِر" الذي قارب الموت. والعَرَبُ هم أعرف الناس بمعاني لغتهم وأحاديث نبينا الكريم وسُنَّتَهُ وفهمِها وتفسير آيات كتاب الله.
وقد عاش النبي صلى الله عليه وسلم ما عاش ولم يثبُت أنه قرأ سورة يس أو غيرها على ميت!
فلماذا لم يقرأها عليه الصلاة والسلام على أبناءه، ولماذا لم يقرأها على زوجته وحبيبته وأول من صدقه وآمن به خديجة رضي الله عنها، وعمه حمزة وكثير من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين!؟؟
لماذا لم يَثبُت فِعلهُ وقِرائتهُ لسورة يس عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم على أي أحد مات في حياته؟!!
ولو فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم لتناقله صحابته رضوان عليهم وأثبتوه كما نقلوا لنا كُل سُنَنَه القولية والفعلية. وكلنا يعلم ان الرسول توفي وكبار صحابته وأفاضلهم على قيد الحياة أمثال : أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وعبدالله بن عباس (حبر الأُمة وفقيهها) وكثير آخرون ، فهل جهلوا هؤلاء الصحابة كلهم هذا الأمر ولم يعلم به أَحدٌ منهم ، أم أنهم اجمعوا على إخفائه (حاشاهم)!!
وهل يأمرنا نبينا الكريم بقولٍ او فعلٍ لا يفعله ويطبقه هو عليه الصلاة والسلام؟!!!
اسأل نفسكَ وأَجِبْ بجواب حَق تريد به لقاء الله عند سؤالك في قبرك ويوم القياَمة بين يدي الله.