والله تحس براحة لما تسمع الكلام هذا من الشيخ محمد حسان اللهم أنصر الدين بالف الف شيخ من امثال محمد حسان ومصطفى العدوي والحويني حفظهم الله وغفر لهم واسكنهم فسيح جناتك يارب العالمين. واسأل الله ان يهدينا جميعا الى طريق الحق والرشاد وإلى الصراط المستقيم
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم . ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة . ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) . و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية : ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟ فأجابوا : [[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) . و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال : أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم . ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة . ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) . و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية : ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟ فأجابوا : [[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) . و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال : أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم . ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة . ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) . و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية : ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟ فأجابوا : [[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) . و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال : أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم . ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة . ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) . و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية : ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟ فأجابوا : [[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) . و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال : أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
أنا عدت من السعوديه فى نصف التسعينات .؟ ٩٥ ١٩ #@#. وأنا من مدينةطنطا بمصر ؟ وكنت كلما مشيت فى أى مكان فى المدينه أستمع إلى دروس الشيخ // محمد حسان ؟ وكان فى بداياته وتأثرت به وأحببته وصوت ألقرأن من ألشيخ //. عبد الله ألحذيفى؟ وشاهدت ذلك فى كل محافظات مصر 🇪🇬 ومن يومها إحبه وأشعر ان له فضل على 🌹🎋👉
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم . ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة . ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) . و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية : ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟ فأجابوا : [[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) . و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال : أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم . ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة . ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) . و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية : ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟ فأجابوا : [[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) . و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال : أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
مثل ماتفضل الشيخ زين حفظه الله هناك هجمه على كل شيخ فاضل واسم لامع من مشايخ اهل السنه والسلف الصالح . وهذ يدل على ضعف منهج لكل من خالف اهل السنه والجماعه . ونقول لمشايخ اهل السنه والجماعه لايهزكم فقعاتهم فكيد الشيطان ضعيف . حفظكم الله وثبتكم وسدد خطاكم
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم . ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة . ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) . و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية : ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟ فأجابوا : [[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) . و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال : أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
بارك الله في عمر وعلم شيخنا الفاضل محمد حسان ..بفضل الله اولا ثم دروس الشيخ محمد حسان هداني الله وصرت اعرف ديني واعرف السنة من البدعة. حفظك الله شيخنا الكريم محمد حسان وجزاكم الله عنا خير الجزاء. بارك الله بكم اخي زين ونفع الله بكم الاسلام والمسلمين
أيها الاخوة الكرام سمعت خطبة بليغة للشيخ محمد حسان بعنوان " إتبعوا ولا تبتدعوا "بفضل الله وبفضل هاته الخطبة تغير مجرى حياتي. الخطبة تتحدث عن البدعة تفصيل روعة روعة روعة
أنت أبونا وشيخنا و قدوتنا يا شيخي الفاضل حفظك الله و وبارك فيك و وزادك الله من فضله الواسع وجعلك في الفردوس الأعلى مع حبيبكم و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع العليم حفظ الله شيوخ ودكاترة وعماء االكتاب والسنة وجعل كل كلمة منكم من علم في ديننا الحنيف جزاء جنات النعيم يوم القيامة وحفظكم الله من كيد الفجار ومن كل سوء يا رب العالمي
نسأل الله العفو والعاافية لنا ولكم اللهم انصر الإسلام والمسلمين وثبتنا على هذا الدين حت نلقاه اللهم اجعل شيخنا الفاضل محمد حسان من المقربين وحفظه الله من كل مكره وسوء 🤍🇩🇿
سؤالي للأشعارة ، قال الله تعالى 《أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ¤ أم أمنتم من في السماء أي يرسل عليكم حاصبا》 سؤالي للأشاعرة ، من هو الذي في السماء؟؟؟؟
قال تعالى وهو اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ. اي رب السموات والارض ويوضحها قوله تعالى "(وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ). اي هو رب السموات والارض "(وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ ۖ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ)" اي هو رب السموات والارض يعلم جهركم وما تكسبون (أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ )" من في السماء اي رب السماء ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ) بعلمة (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ) بقهرة بقدرتة بسلطانة (ذاهب إلى ربي سيهدين) اي ذاهب اعبد ربي قال الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (458 هـ) ما نصه: ” واستدل بعض أصحابنا في نفي الـمكان عنه بقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم : ((أنت الظاهر فليس فوقك شىء، وأنت الباطن فليس دونك شىء))، وإذا لـم يكن فوقه شىء ولا دونه شىء لـم يكن في مكان ”.
- تأويل سفيان الثوري وابن جرير الطبري للاستواء فقد قال الإمام الطبري (1 - 192) في تفسير قوله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة، ما نصّه (علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته….علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال).
قول الأمام مالك في الاستواء الرويات الصحيحة عن مالك رواية عبد الله بن وهب قال البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران، ثنا أبي، حدّثنا أبو الربيع بن أخي رشدين ابن سعد قال: سمعت عبد الله بن وهب يقول: كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال: يا أبا عبدالله " الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى" كيف استواؤه؟، قال: فأطرق مالك وأخذته الرحضاء، ثم رفع رأسه فقال: " الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه، ولا يقال كيف، وكيف عنه مرفوع، وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه، قال: فأُخرج ". قال الذهبي في العلوّ: (وساق البيهقي بإسناد صحيح عن أبي الربيع الرشديني عن ابن وهب …) وذكره. وقال الحافظ ابن حجر: (وأخرج البيهقي بسند جيِّد عن ابن وهب …) وذكره. رواية يحيى بن يحيى التميمي قال البيهقي -رحمه الله- في كتابه الأسماء والصفات: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه الأصفهاني( )، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيَّان المعروف بأبي الشيخ( )، ثنا أبو جعفر أحمد بن زيرك اليزدي: سمعت محمد بن عمرو بن النضر النيسابوري يقول: سمعت يحيى بن يحيى يقول : كنا عند مالك بن أنس فجاء رجـل فقال: يا أبا عبد الله " الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى " فكيف استوى؟، قال: فأطرق مالك رأسه حتى علاه الرحضاء ثم قال: "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلاّ مبتدعاً. فأمر به أن يُخرج". ورواه البيهقي في كتابه الاعتقاد بالإسناد نفسه. وأورده الذهبي في العلوّ قال: وروى يحيى بن يحيى التميمي وجعفر بن عبدالله وطائفة، وذكره ثم قال: (هذا ثابت عن مالك). وقال الإمام شمس الدين محمد بن عبد الهادي في كتابه في الاستواء: (صحيح ثابت عن مالك). رواية سفيان بن عيينة قال القاضي عياض: (قال أبو طالب المكي: كان مالك -رحمه الله- أبعدَ الناس من مذاهب المتكلِّمين، وأشدَّهم بُغضاً للعراقيين، وألزَمَهم لسنة السالفين من الصحابة والتابعين، قال سفيان بن عيينة : سأل رجلٌ مالكاً فقال: " الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى " كيف استوى يا أبا عبد الله؟، فسكت مالكٌ مليًّا حتى علاه الرحضاء، وما رأينا مالكاً وجد من شيء وجده من مقالته، وجعل الناس ينظرون ما يأمر به، ثمَّ سُريَّ عنه فقال: (الاستواء منه معلوم، والكيف منه غير معقول، والسؤال عن هذا بدعة، والإيمان به واجب، وإني لأظنُّك ضالاًّ، أخرجوه). فناداه الرجل: يا أبا عبد الله، والله الذي لا إله إلاَّ هو، لقد سألتُ عن هذه المسألة أهلَ البصرة والكوفة والعراق، فلم أجِد أحداً وُفِّق لما وُفِّقت له )) وليس فيها والكيف مجهول وهي روايه شادة ولاتصح
انا من محبي الشيخ محمد حسان منذ ما يقارب 24سنة فوالله مهما استطاعوا أن يشوهو صورته ما ازددنا إلا حبا فيه فإننا نعلم أن الشيخ محمد حسان عالم رباني وسلفي سني من أهل السنة والجماعة حفظه الله ورعاه
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم . ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة . ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) . و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية : ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟ فأجابوا : [[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) . و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال : أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
6:15 لا تعطيل ينقص و إثبات يزيد تعالى الله علوا كبيرا عن وصف جميع الأشاعرة و السلفية المعاصرة فھم كلھم دون وصف كمال الله و عظمته و جلاله تبارك الله الغني الحميد
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على إبراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
والله ياشيخ زين أنى أحبك فى الله حبا شديدا واتمنى من الله عز وجل لو كلمتك مرة واحدة اسلم عليك ووالله العظيم إنى ادعوا الله لك ليل نهار ان يسددك وان يزيدك علما وان ينفع بك المسلمين ووالله اتمنى لو فديتك بروح ونفسى وجزاك الله عنا الخير كله ما علمنا منه ومالم نعلم
هل قوله تعالى عن القرآن: لا ياتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه. يريد ان يثبت للقآن يدين. ام هو تعبير عن الامام بصرف النظر عنده يدين ام ليس عنده .بخلاف لو قال للقرآن يدان فهناك نقول قد اثبت له يدين
رابط الباتريون لمن (أراد ويحب) دعم محتوى قناة زين خير الله www.patreon.com/zaynaldeen
رابط قناتي على التلغرام
t.me/htt2358
ما شاء الله شيخنا اليوم متألق ابك في الله الله يجمعني معك بالفردوس الاعلى مع رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم
هل الأشاعرة كفار ؟
هل الشيخ ساكن ب الشمال السوري
هل يجوز على الله الإنتقال ؟
@@nouralnour8968شو دخلك بهل قصص انت شو يلي بجوز و شو يلي ما بجوز
والله تحس براحة لما تسمع الكلام هذا من الشيخ محمد حسان اللهم أنصر الدين بالف الف شيخ من امثال محمد حسان ومصطفى العدوي والحويني حفظهم الله وغفر لهم واسكنهم فسيح جناتك يارب العالمين. واسأل الله ان يهدينا جميعا الى طريق الحق والرشاد وإلى الصراط المستقيم
اللهم آمين يارب العالمين
@@ZenonZenon. ماعندك سالفة ولي من هون.
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ
سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم .
ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة .
ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) .
و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية :
ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟
فأجابوا :
[[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .
و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال :
أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا
من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
اني من ايران نفتخر ب شيوخنا. نحبكم في الله يا شيخنا زين خير الله ❤❤
حياكم الله اسال الله ان يفرج عنكم نحن من الموصل وايضا نرزح تحت حكم الفرس ولاحول ولاقوة الا بالله
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ
سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم .
ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة .
ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) .
و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية :
ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟
فأجابوا :
[[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .
و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال :
أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا
من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
اللهم اغفر لشيخنا محمد حسان الحبيب ، هذا الشيخ له الفضل عليّ في هدايتي وكنت أتوق إلى مشاهدته وخطبه رب اجعله مع السابقين السابقين يارب
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ
سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم .
ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة .
ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) .
و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية :
ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟
فأجابوا :
[[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .
و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال :
أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا
من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
اللهم امين يارب العالمين.. حفظك الله وبارك بك وبذريتك
الله يجزى الشيخ محمد حسان خيراً على ما قدمه للإسلام والمسلمين
جزاك الله خيرا اخي زين وجعله في ميزان حسناتك
قصدك بما قدمه للإخوان 😂😂😂
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ
سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم .
ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة .
ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) .
و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية :
ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟
فأجابوا :
[[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .
و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال :
أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا
من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
حفظ الله شيخنا الفاضل محمد حسان وثبته وايده وجزاه عن المسلمين خير الجزاء
الشيخ محمد حسان الغالي احبه كثيرا .
ليتني استطيع منحه سنوات من عمري اطال الله في عمره و حفظ صحته والله لا يحرمنا منه
اسئل الله عز وجل أن يبارك في عمر شيخنا الفاضل محمد حسان وان يثبته على الحق حتى يلاه
جزاكم الله عنا كل خير شيوخنا الأفاضل حفضكم الله
أنا عدت من السعوديه فى نصف التسعينات .؟ ٩٥ ١٩ #@#. وأنا من مدينةطنطا بمصر ؟ وكنت كلما مشيت فى أى مكان فى المدينه أستمع إلى دروس الشيخ // محمد حسان ؟ وكان فى بداياته وتأثرت به وأحببته وصوت ألقرأن من ألشيخ //. عبد الله ألحذيفى؟ وشاهدت ذلك فى كل محافظات مصر 🇪🇬 ومن يومها إحبه وأشعر ان له فضل على 🌹🎋👉
نسأل الله العظيم أن يحفظ الشيخ محمد حسان وكل
دعاة الحق المخلصين 🤲
حفض الله شيخنا الفاضل محمد حسان جزاكم الله عنا كل خير شيوخنا الأفاضل حفضكم الله
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ
سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم .
ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة .
ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) .
و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية :
ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟
فأجابوا :
[[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .
و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال :
أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا
من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
جزاك الله كل خير يا شيخ زين،
وحفظ الله شيخنا محمد حسان، حفظكم الله ورعاكم وبارك في علمكم وجهودكم.
شيخنا الحبيب محمد حسان كان سببا في اهتدائي لمنهج الحق ولله الحمد، جزاه الله خيرا، وجزاك ايضاً يا شيخ زين خير الله.
و أنا أيضا، بفضل الله و حمده.
جزاه الله خيرا
@@user-ho8lj7em3f😂إحذر أنت وروح إتعلم دينك كويس
@@user-ho8lj7em3fبل منهجه في الخروج على الحكام هو منهج أهل السنة والجماعة
@@user-ho8lj7em3fكفاكم طعن بغير علم في العلماء الربانيين الذين يقولون عن الله ورسوله بفهم وعلم ودليل وأدب وإخلاص وتواضع وحكمة
@@user-ho8lj7em3fاي حاكم؟
حفظ الله شيخنا الفاضل محمد حسان
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ
سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم .
ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة .
ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) .
و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية :
ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟
فأجابوا :
[[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .
و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال :
أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا
من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
حفظ الله شيوخنا و معلمين الخير للناس اجمعين❤❤❤
مثل ماتفضل الشيخ زين حفظه الله هناك هجمه على كل شيخ فاضل واسم لامع من مشايخ اهل السنه والسلف الصالح . وهذ يدل على ضعف منهج لكل من خالف اهل السنه والجماعه . ونقول لمشايخ اهل السنه والجماعه لايهزكم فقعاتهم فكيد الشيطان ضعيف . حفظكم الله وثبتكم وسدد خطاكم
ظ
جزاكم الله خير الجزاء وبارك الله فيكم وجمعنا بكم في الجنه ان شاء الله ❤🇸🇦
جزاك الله خيراً حبيبي الغالي شيخ زين وبارك فى شيخنا حسان ومتعه بالصحة والعافية
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ
سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم .
ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة .
ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) .
و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية :
ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟
فأجابوا :
[[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .
و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال :
أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا
من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
تربينه ع دروس الشيخ محمد.حسان وله فضل علينه وع اخواننا وابائنا .اسئل الله ان يحفظ الشيخ محمد ويطيل عمره وينفعنا بعلمه
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك ونفع بك اينما كنت وفك الله بالعز اسرنا وأسري المسلمين والمسلمات
اسال الله يثبتنا على دينه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم 😢
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
بارك الله بيك ياشيخ محمد حسان يحفظك من كل سوء انت وكل. علماء السنة
بارك الله بك يا شيخ
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
امين
الله اكبر ولله انك اثلجت صدري حفظكم الله جميعا يا اشياخينا
جزاك الله خير يا شيخ زين احبك في الله انا من سوريا❤
بارك الله في عمر وعلم شيخنا الفاضل محمد حسان ..بفضل الله اولا ثم دروس الشيخ محمد حسان هداني الله وصرت اعرف ديني واعرف السنة من البدعة. حفظك الله شيخنا الكريم محمد حسان وجزاكم الله عنا خير الجزاء. بارك الله بكم اخي زين ونفع الله بكم الاسلام والمسلمين
أيها الاخوة الكرام سمعت خطبة بليغة للشيخ محمد حسان بعنوان " إتبعوا ولا تبتدعوا "بفضل الله وبفضل هاته الخطبة تغير مجرى حياتي.
الخطبة تتحدث عن البدعة تفصيل روعة روعة روعة
اللهُمَّ افتح لنا أبوابَ البركةِ والرزقِ والتيسيرِ والفلاحِ والنجاحِ واحفظنا مِنْ كلِّ شرٍ وسوءٍ وبلاء
صـبـاح الخـير 🌹
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ❤
اللهم انصر اخواننا في فلسطين 🇵🇸
جزاك لله خير شيخنا الحبيب محمد حسان
أنت أبونا وشيخنا و قدوتنا يا شيخي الفاضل حفظك الله و وبارك فيك و وزادك الله من فضله الواسع وجعلك في الفردوس الأعلى مع حبيبكم و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع العليم حفظ الله شيوخ ودكاترة وعماء االكتاب والسنة وجعل كل كلمة منكم من علم في ديننا الحنيف جزاء جنات النعيم يوم القيامة وحفظكم الله من كيد الفجار ومن كل سوء يا رب العالمي
والله لقد سمعت كلمة الشيخ سابقا وما مللت من سماعها وتكرارها معك ؛ وكما ذرفت عيني أول مرة ذرفت ثانية ؛ اللهم عفوك
أحبك في الله
الله ينور أيامك ياخير الله
نسأل الله العفو والعاافية لنا ولكم اللهم انصر الإسلام والمسلمين وثبتنا على هذا الدين حت نلقاه اللهم اجعل شيخنا الفاضل محمد حسان من المقربين وحفظه الله من كل مكره وسوء 🤍🇩🇿
اللهم احفظ شيخنا المبارك وجميع المسلمين وان يثبتنا على الحق المبين
بارك الله فيكم
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
سؤالي للأشعارة ، قال الله تعالى 《أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ¤ أم أمنتم من في السماء أي يرسل عليكم حاصبا》
سؤالي للأشاعرة ، من هو الذي في السماء؟؟؟؟
قال الطبري في تفسير امنتم من في السماء قال هو الله
قال تعالى
وهو اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ.
اي رب السموات والارض
ويوضحها قوله تعالى
"(وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ).
اي هو رب السموات والارض
"(وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ ۖ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ)"
اي هو رب السموات والارض يعلم جهركم وما تكسبون
(أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ )"
من في السماء اي رب السماء
( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ)
بعلمة
(وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ )
بقهرة بقدرتة بسلطانة
(ذاهب إلى ربي سيهدين)
اي ذاهب اعبد ربي
قال الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (458 هـ) ما نصه: ” واستدل بعض أصحابنا في نفي الـمكان عنه بقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم : ((أنت الظاهر فليس فوقك شىء، وأنت الباطن فليس دونك شىء))، وإذا لـم يكن فوقه شىء ولا دونه شىء لـم يكن في مكان ”.
@@user-hs2if8fu2o هو الأول والأخر نفس هو الظاهر والباطن فسرها لي بارك الله فيك
ثم استواء على العرش " استواء يليق بعظمته تعالى فأين عرش الرحمن ؟!!!
- تأويل سفيان الثوري وابن جرير الطبري للاستواء فقد قال الإمام الطبري (1 - 192) في تفسير قوله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ) بعد أن ذكر معاني الاستواء في اللغة، ما نصّه (علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته….علا عليها علو ملك وسلطان، لا علو انتقال وزوال).
قول الأمام مالك في الاستواء
الرويات الصحيحة عن مالك
رواية عبد الله بن وهب
قال البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أحمد بن محمد بن إسماعيل بن مهران، ثنا أبي، حدّثنا أبو الربيع بن أخي رشدين ابن سعد قال: سمعت عبد الله بن وهب يقول: كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال: يا أبا عبدالله " الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى" كيف استواؤه؟، قال: فأطرق مالك وأخذته الرحضاء، ثم رفع رأسه فقال: " الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه، ولا يقال كيف، وكيف عنه مرفوع، وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه، قال: فأُخرج ".
قال الذهبي في العلوّ: (وساق البيهقي بإسناد صحيح عن أبي الربيع الرشديني عن ابن وهب …) وذكره.
وقال الحافظ ابن حجر: (وأخرج البيهقي بسند جيِّد عن ابن وهب …) وذكره.
رواية يحيى بن يحيى التميمي
قال البيهقي -رحمه الله- في كتابه الأسماء والصفات:
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحارث الفقيه الأصفهاني( )، أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيَّان المعروف بأبي الشيخ( )، ثنا أبو جعفر أحمد بن زيرك اليزدي: سمعت محمد بن عمرو بن النضر النيسابوري يقول: سمعت يحيى بن يحيى يقول : كنا عند مالك بن أنس فجاء رجـل فقال: يا أبا عبد الله " الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى " فكيف استوى؟، قال: فأطرق مالك رأسه حتى علاه الرحضاء ثم قال: "الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراك إلاّ مبتدعاً. فأمر به أن يُخرج".
ورواه البيهقي في كتابه الاعتقاد بالإسناد نفسه.
وأورده الذهبي في العلوّ قال: وروى يحيى بن يحيى التميمي وجعفر بن عبدالله وطائفة، وذكره ثم قال: (هذا ثابت عن مالك).
وقال الإمام شمس الدين محمد بن عبد الهادي في كتابه في الاستواء: (صحيح ثابت عن مالك).
رواية سفيان بن عيينة
قال القاضي عياض: (قال أبو طالب المكي: كان مالك -رحمه الله- أبعدَ الناس من مذاهب المتكلِّمين، وأشدَّهم بُغضاً للعراقيين، وألزَمَهم لسنة السالفين من الصحابة والتابعين، قال سفيان بن عيينة : سأل رجلٌ مالكاً فقال: " الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى " كيف استوى يا أبا عبد الله؟، فسكت مالكٌ مليًّا حتى علاه الرحضاء، وما رأينا مالكاً وجد من شيء وجده من مقالته، وجعل الناس ينظرون ما يأمر به، ثمَّ سُريَّ عنه فقال: (الاستواء منه معلوم، والكيف منه غير معقول، والسؤال عن هذا بدعة، والإيمان به واجب، وإني لأظنُّك ضالاًّ، أخرجوه).
فناداه الرجل: يا أبا عبد الله، والله الذي لا إله إلاَّ هو، لقد سألتُ عن هذه المسألة أهلَ البصرة والكوفة والعراق، فلم أجِد أحداً وُفِّق لما وُفِّقت له ))
وليس فيها والكيف مجهول وهي روايه شادة ولاتصح
الصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد صلاة تحسن بها الأخلاق وتيسر بها الأرزاق وتدفع بها المشاق وتملء منها الآفاق وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم
اللهم يامالك الملك تبت قلوبنا على طاعتك وحسن عبادتك وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
شكرا لكم شيخ الاسلام وجزاكم الله احسن الجزاء حفظكم المولي دكتور محمد حسان 💕
فَمَتَى رَأَيْتَ -وَفَّقَكَ اللَّهُ- تَكْدِيرًا فِي حَالٍ، فَتَذَكَّرَ ذَنْبًا قَدْ وَقَعَ.
- ابن الجوزي رحمه الله
♥️🌳
حفظكم الله وأيدكم والشيخ محمد حسان
المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلها
ولا يُنافس في عزها؛ له شأنٌ وللناس شأنُ
♥️🌳
- الحسن البصري
بارك الله فيكم جميعآ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت شيخنا الفاضل زين جزاك الله كل خير بارك الله فيك
وحفط الله شيخنا الفاضل محمد حسان و بارك فيه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
جزاك الله اخي زين خير الله كل خير نحنو من المغرب نحبو الشيخ محمد حسان جزاه الله خير الجزاء
حفظ الله الشيخ المؤدب محمد حسان وبارك به وبذريته وبعلمه....
زادك الله علما وفهما ورفع درجتك في الدنيا والآخرة.
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم يتركون حال الامه المهين ويسبون في العلماء انشغلوا باخوانكم في غزه والدعاء لهم بان ينصرهم الله 😢😢
إثبات عقيدة السلف بحجج كلامية
استخدام العقل في توضيح النقل هذا هو من تنقل إلى عقيدة أبا حسن الأشعري من إعتزال إلى بعد ابا حسن
الحمد لله
جزاك الله خير شيخنا و الله يثبتنا على الاسلام الصحيح منهج رسولنا و سنته و اهل السلف
الله يحفظه ويحفظ جميع علماء المسلمين
ءامين 🤲🤲🤲
بارك الله في عمر شيخنا الفاضل محمد حسان وجزاك الله خير شيخنا زين خير الله
ربنا يبارك فى شيخنا الجليل محمد حسان
والله عندما نستمع اليه نشعر باننا فى عهد الرسول
الحمد لله ❤ حفظكم الله ❤
🔸 قالَ رَسُولُ اللّٰهِ ﷺ :
« مَنْ كَانَ فِي حاجَةِ أخيهِ كَانَ اللّٰـهُ فِي حاجَتهِ ».
📙 صحيح البخاري•
حفظ الله شيخنا الجليل الشيخ محمد حسان ، وجزاكم الله خيرًا شيخ زين على هذا المقطع الطيب.
انا من محبي الشيخ محمد حسان منذ ما يقارب 24سنة فوالله مهما استطاعوا أن يشوهو صورته ما ازددنا إلا حبا فيه فإننا نعلم أن الشيخ محمد حسان عالم رباني وسلفي سني من أهل السنة والجماعة حفظه الله ورعاه
أجمعت الأمة أن حديث (كل محدثة بدعة) لا ينطبق على الاجتهادات و بالتالي لا ينطبق على المذاهب الأربعة و ما اختلف فيه الصحابة و التابعون و السلف الصالح .. و من ذلك ، الاختلاف في تأويل الصفات إذ أنها اختلافات هامشية في أمور اعتقادية اجتهادية لا يترتب عليها جزاء (بل المخطئ فيها له أجر و المصيب أجران طالما كان الاجتهاد لوجه الله من خلال كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "درء التعارض") .. فالسلفيون و الأشاعرة المختلفون في تأويل بعض الصفات هم جميعا من أهل السنة رغم اختلافهم في بعض المسائل الاجتهادية .. و قد صنف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الأشاعرة ضمن أهل السنة باستثناء خطأهم الاجتهادي في المسألة الهامشية الاجتهادية التي لا يترتب عليها عقاب بل اجر واحد للمخطئ و أجران للمصيب .. و كبار علماء الأمة الإسلامية هم من أهل السنة الاشعرية مثل الإمام بن حجر و الإمام النووي و الإمام البيهقي و بن الجوزي إلخ
سئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله : (لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ....... وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟) ، فأجاب : [[ " أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع ، وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم .
ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري - ، وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة .
ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع ، ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " ]] انتهى . من "المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) .
و سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية :
ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟
فأجابوا :
[[ " موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى ، أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير ، وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " ]] انتهى .. الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .
و قال بن عثيمين رحمه الله [[ .... هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير ، لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله ، فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري ، وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب ، كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري " ، و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال :
أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا
من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله ، فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " ]]
جزاك الله شيخنا حسان أي والله وهو خصمه يوم القيامه ان لم يعتذر عن ما نشره عنه ضده
صلو على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خير يا شيخ زين
حفظ الله شيوخنا الافاضل وحفظ الله كل من اظهر الحق
نعيماً يا شيخ زين
السلام عليكم .
بينت و أحسنت البيان شيخنا الحبيب أبا أحمد محمد حسان ، فجزاك الله خيرا ، و جزى الله خيرا شيخنا زين .
﷽
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
قال النبي صلى الله عليه وسلم
« أَفضَلُ الصَّلَاةِ بعد الصَّلاةِ
المكتُوبةِ، الصَّلاةُ فِي جَوفِ اللَّيلِ ».
♥️🌳
[ صحيح مسلم ]
حفظ الله الشيخ محمد حسان
وجزاكم الله خير الجزاء يا شيخ زين
6:15 لا تعطيل ينقص و إثبات يزيد تعالى الله علوا كبيرا عن وصف جميع الأشاعرة و السلفية المعاصرة فھم كلھم دون وصف كمال الله و عظمته و جلاله تبارك الله الغني الحميد
صلي على النبي محمد رسول الله 🤍
❤حفظ الله الشيخ محمد حسان ونفع بعلمه الامه الاسلاميه ❤
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على إبراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد
اللهم صلِّ """
ما شاء الله، وبارك الله فيكم.
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا
والله ياشيخ زين أنى أحبك فى الله حبا شديدا واتمنى من الله عز وجل لو كلمتك مرة واحدة اسلم عليك ووالله العظيم إنى ادعوا الله لك ليل نهار ان يسددك وان يزيدك علما وان ينفع بك المسلمين ووالله اتمنى لو فديتك بروح ونفسى وجزاك الله عنا الخير كله ما علمنا منه ومالم نعلم
جزاك الله خير
حياكم الله 🌹🌹
جزاكم الله خيرا
الحمدلله الحق ابلج والباطل لجلج. حفظكم الله وبارك فيكم جميع علماء المسلمين أحياء وأمواتا
بارك الله فيكم وفي شيخنا الفاضل محمد حسان وجزاكم خير الجزاء
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال
اسأل الله ان يعطي البركة في عمر الشيخ محمد حسان
جزاك الله خيرا
-
"عِبادَ اللهِ؛ تَعَاهَدُوا الصَّلاةَ علىٰ حَبِيبنَا مُحمَّدٍ ﷺ، لأَنَّ اللَّهَ تعالَىٰ إِذا أَرادَ بِعبدِهِ خيرًا يَسَّرَ لِسَانَهُ للصَّلَاةِ عَلىٰ مُحَمَّدٍ ﷺ."!
ابن الجوزي رحمه الله
آمين يارب العالمين 'اللهم صل وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
امين امين أمين امين امين أمين امين يارب العالمين 🌹♥️
بارك الله فيكم
حفظك الله ورعاك
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم 🌹
جزاكم الله خيرا ونفع بك الله وبعلمك
جزاء الله شيخنا الفاضل محمد حسان عنا خير الجزاء
أحسنت أخي زين خير الله هذا هوا شيخنا الفاضل محمد حسان الي اعرفه منذو خمسة وعشرين سنه من يوم وفقني الله لطريق الهدايه نسأل الله الثبات لين نلقاه
بارك الله فيك وفي الشيخ محمد حسان ❤
هل قوله تعالى عن القرآن: لا ياتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه. يريد ان يثبت للقآن يدين. ام هو تعبير عن الامام بصرف النظر عنده يدين ام ليس عنده .بخلاف لو قال للقرآن يدان فهناك نقول قد اثبت له يدين