المُوفُونَ بالنَّذْرِ| الرادود الحسيني طاهر الدرازي

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 12 жов 2024
  • المُوفُونَ بالنَّذْرِ
    الرادود الحسيني طاهر الدرازي
    كلمات الشاعر ماهر الشهابي
    ليلة ثامن من شهر محرم 1446 هـ
    تابعنا على مواقع التواصل الأجتماعي
    linktr.ee/azaa...
    جميع الحقوق محفوظة لموكب عزاء النعيم
    كلمات القصيدة :
    قِفْ عَلَى الطَّفِ ودمعاتُ الأسَى تَــسيلُ
    لا يَــكُـنْ إلَّا لَـهَـا فـي عُـمْــرِكَ الـسَّبـيلُ
    فالـرَّدَى والـخُـلْــدُ والـقَـاتِـلُ والـقَـتِـيـلُ
    وفُــلُـولُ الأدعَــيـا والـصَّـارِمُ الــصَّـقيلُ
    وطُبُولِ الحَرْبِ والإعوالُ والصَّهيلُ ​مَن أَسْرَجُوْا وأَلجَمُوا ​مَن أَفْسَدُوْا وأَجْرَمُوْا
    أُمِرُوْا نَحو بَني المُخــتـارِ أَنْ يَـمـيلُوْا​وغَيَهُمْ هُمْ حَـكَّـمُوْا​لأَنَّهُـمْ مـــا أسْــلِـمُوْا
    نَاجَزُوْا السِّبْطَ إلى القَتْل وللقِتَالِ
    فــرأَوهُ رَابِـــطَ الجَــأشِ ولا يُـبَالِي
    يَا ويحهمْ مَا فَعَلُوْا​إذْ مَثَّلُوْا ونَكَّلُوْا
    خَصْمُهُمْ يَومَ الحِسَابِ النَّبِيُّ المُرْسَلُ
    ;;; ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ;;;
    تَقَدَّمُ الرِّجْسُ ابنُ سَعْدٍ يَرْشِقُ النِّبَالَا​يَبْدَأُ حَرْبًا تَصْطَلِي
    قَالَ اشْهَدُوْا أَنَّي هُنَا أُضَيِّقُ الـمَـجَالَا​مُــقَــاتِـلًا آلَ عَـلِي
    وأَقْـبَـلَتْ سِـهامُ​​كَـأنَّــهـا الغَــمَـامُ
    والثَّائرُونَ قَامُوْا​مَا رَاعَهُمْ حِـمَـامُ
    قَـالَ الحُـسـيـنُ هَـذهِ إشَــارُةُ الـنِّـــزَالِ
    فـهَا هُـنَـا ستَلتَقِـي الـرِّجَـالُ بالـرِّجَالِ
    وهَا هُـنَـا ستُـطْعَنُ الجُـسُـومُ بالنِّـصَالِ
    ويَزْحَفُ القَومُ لسَـبِي الأهلِ والعِيَالِ
    هُنَا الوَغَى تَـدُورُ​​​وتُخْـسَـفُ البُدُورُ
    تُـقْـتَـلـعُ النُّـحُـورُ​​​وتُكْسَرُ الصُّـدُورُ
    هُنَا الـمُوفُـونَ في عـاشـورَ بالنَّـذْرِ
    إذَا مَا سَجَـدُوْا هُمْ سَجْدَةَ الشُّكْرِ
    هُنَا يُرْكَـزُ سَـيفُ الجَـورِ في الخَصْرِ
    وسَهْمٌ فَـاتِـكٌ يَـثْـبُـتُ فـي الـثَّـغْـرِ
    والدِّمَاءُ تَجْرِي​​ذَاكَ أَيُّ أَمــرِ
    للهِ مِنْ مُـعـفَّـرٍ قَدْ حُـزَّ مِـنْ قَـفَـاهُ
    شَيبُهُ خَـضِيبُ​​ خَـدُّهُ تَـرِيـبُ
    عَلَى الثَّرَى مُجَدَّلٌ وفي السَّمَا عَزَاهُ
    ;;; ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ;;;
    لَهفَ نَفْسِي للدِّمَاءِ السَّائلَاتِ​​ للجُسُومِ النَّازِفَاتِ الشَّاحِبَاتِ
    رَضَّضتَها حافِرَاتُ العَادِياتِ​​ كُـفِّـنَـتْ فـي كَـرْبَلَا بالسَّافيَاتِ
    ولها تَبْكِي السَّمَاواتُ وجـبريلُ يُنَادِي
    تُرِكَ السِّبْطُ بِلَا قَبْرٍ، ثَـلَاثًا في الـوِهِـادِ
    الأَعادِي قَطَّعتُهُ، قَـاتَـلَ اللهُ الأعــادِي!
    فابكُوْا حُسينًا تُحْرِقُ الأعـدَا خِبَاهُ
    وابكُوْا حُسينًا مَزَّقَ السَّهْمُ حَشَاهُ
    وابكُوْا حُسينًا طَـيَّــبَ اللهُ ثَـــــرَاهُ

КОМЕНТАРІ • 1