محاضرة الخميس 5 5 2024 الانتفاع من القواعد الفقهية في التحكيم شرح خمس قواعد مع تطبيقها على نزاعات هن

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 10 жов 2024
  • نجاح مميز لمحاضرة "الانتفاع من القواعد الفقهية في التحكيم" بتنظيم دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية
    في أمسية علمية مميزة، شهدت دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية، بالتعاون مع جامعة فلسطين الأهلية ومركز خليج العقبة للاستشارات والتحكيم الدولي، عقد محاضرة بعنوان "الانتفاع من القواعد الفقهية في التحكيم: شرح خمس قواعد مع تطبيقها على نزاعات هندسية"، والتي قدمها الدكتور المهندس إبراهيم بن أحمد بن سليمان الضبيب، رئيس شعبة التحكيم في الجمعية السعودية لعلوم العمران وعضو الهيئة العلمية في دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية.
    موضوع المحاضرة المحاضرة، التي عقدت ضمن سلسلة "أسرار وفنون التحكيم"، ركزت على دور القواعد الفقهية في تسوية النزاعات، خاصة تلك المتعلقة بالمشاريع الهندسية. خلال المحاضرة، تم شرح خمس قواعد فقهية أساسية، وتطبيقها على نزاعات هندسية واقعية. تميز اللقاء بالتفاعل الكبير من قبل الحضور، الذين أبدوا اهتماماً بالغاً بمعرفة كيفية تطبيق هذه القواعد في السياق العملي للتحكيم، خاصة في ظل التعقيدات القانونية والهندسية التي ترافق مثل هذه النزاعات.
    التفاعل والمشاركات جاءت المحاضرة كفرصة غنية للحضور لاكتساب فهم أعمق للعلاقة بين الفقه الإسلامي والتحكيم الهندسي، حيث أبدى العديد من المشاركين إعجابهم بالتنوع الذي أضافه الدكتور الضبيب من خلال طرح أمثلة عملية وقصص نجاح في تطبيق هذه القواعد. كما أتيحت الفرصة للحضور للمشاركة في نقاش مفتوح مع المحاضر حول بعض القضايا المعاصرة في النزاعات الهندسية وكيفية حلها عبر التحكيم القائم على القواعد الفقهية.
    شكر وتقدير وفي ختام المحاضرة، تقدم معالي المستشار أمجد علي الخضر، رئيس دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية، بالشكر الجزيل للدكتور المهندس إبراهيم الضبيب على حضوره الكريم ومساهمته المتميزة في إثراء هذا اللقاء. وأكد أن مشاركة الدكتور الضبيب جاءت لتعزز من مكانة هذه اللقاءات العلمية التي تسهم في تطوير ثقافة التحكيم في العالم العربي، وتبرز دور القواعد الفقهية في تقديم حلول عملية لمختلف أنواع النزاعات.
    كما أعرب المستشار الخضر عن شكره العميق لشركاء النجاح، جامعة فلسطين الأهلية ومركز خليج العقبة للاستشارات والتحكيم الدولي، على دعمهم المتواصل لهذه اللقاءات، وأشار إلى أن هذا التعاون المثمر بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز المتخصصة هو ما يعزز من قوة هذه اللقاءات ويساهم في تحقيق أهدافها.
    أهمية التعاون بين الشركاء وأشار المستشار الخضر إلى أن التعاون بين دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية وجامعة فلسطين الأهلية ومركز خليج العقبة للاستشارات والتحكيم الدولي كان له الأثر الكبير في إنجاح هذا اللقاء. فدور الجامعة يأتي في تقديم البيئة الأكاديمية التي توفر دعماً علمياً وبحثياً للمحاضرات، بينما يضفي مركز خليج العقبة للاستشارات والتحكيم الدولي الطابع الدولي على المحاضرات من خلال الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال التحكيم والوساطة.
    وأضاف المستشار الخضر قائلاً: "إن مثل هذه اللقاءات تمثل جسراً للتواصل بين الأكاديميين والخبراء والمهنيين في مجال التحكيم، وهي فرصة لتبادل المعرفة والخبرات في سبيل تقديم حلول بناءة وفعّالة للنزاعات التي قد تنشأ في مجالات الهندسة والبناء. نطمح إلى مواصلة هذا النهج وتقديم المزيد من المحاضرات التي تعزز من دور التحكيم كوسيلة بديلة لحل النزاعات".
    استمرار سلسلة المحاضرات وفي إطار استمرارية النجاح الذي حققته هذه المحاضرة، أعلن المستشار الخضر أن سلسلة "أسرار وفنون التحكيم" ستستمر في تقديم المزيد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة التي تهدف إلى توسيع دائرة الفهم القانوني والهندسي للتحكيم. وأشار إلى أن هذه السلسلة تأتي في إطار جهود دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية لتعزيز الثقافة القانونية والفقهية فيما يتعلق بالتحكيم والوساطة كبدائل فعالة لحل النزاعات.
    رابط الشهادات واختتم المستشار الخضر اللقاء بالقول: "نحن نعلم مدى أهمية هذه المحاضرات في تعزيز المهارات والمعارف لدى المهنيين والمختصين، ولذلك، يسعدنا أن نعلن أننا سنزودكم برابط خاص للحصول على شهادات المشاركة فور جهوزيتها، وذلك عبر قنواتنا الرسمية. نشكر لكم حضوركم وتفاعلكم، ونتطلع إلى مشاركتكم في فعالياتنا القادمة."
    ختام الحدث المحاضرة، التي شهدت حضوراً واسعاً من الأكاديميين والمهنيين والمتخصصين في مجال الهندسة والقانون، تمثل إضافة نوعية لمسيرة دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية في تعزيز ثقافة التحكيم والوساطة في فلسطين وخارجها. وتؤكد دار الوساطة على التزامها بتنظيم المزيد من المحاضرات والفعاليات التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية التحكيم كأداة لحل النزاعات، وذلك بالتعاون مع شركائها من الجامعات والمراكز الدولية.
    ختامًا، تعود دار الوساطة والتحكيم الفلسطينية لتؤكد على التزامها بمواصلة تقديم كل ما هو جديد في مجال التحكيم والوساطة، والسعي الدائم لتطوير أدوات حل النزاعات بما يواكب التطورات القانونية والهندسية الحديثة.

КОМЕНТАРІ •