الثالوث من التوراة والإنجيل : سفر التكوين ١: ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور )) سفر التكوين ١: ٢٦((وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا )) سفر التكوين ٣: ٢٢((وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا )) سفر التكوين ١١: ٧((هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم )) سفر التكوين ١٩: ٢٤((فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء )) سفر التثنية ٦: ٤ (( إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد )) سفر ايوب ٣٣: ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني )) سفر اشعياء ٤٠: ١٣((من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟)) سفر اشعياء ٤٤: ٦((هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري )) سفر اشعياء ٤٥: ٥ و٦ ((انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر )) سفر اشعياء ٤٨: ١٦((منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه )) سفر اشعياء ٦٣: ١٠((ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه )) سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ ((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض )) سفر الامثال ٣٠: ٤(( من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟)) سفر هوشع ١: ٧ ((وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان )) مزمور ٢ : ١٢(( قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه )) مزمور ٣٣: ٦((بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها )) مزمور ٥١: ١١((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني )) مزمور ١١٠: ١(( قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) مزمور ١١٠: ٤((أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق )) مزمور ١٠٤: ٣٠((ترسل روحك )) بشارة متى الإنجيلي ٢٨: ١٩ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر )) بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم . .... ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٢٦ ((وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم )) بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٦((قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ (( أنا والأب واحد )) بشارة يوحنا الحبيب ١٠: ١٤((أما أنا فإني الراعي الصالح )) رسالة يوحنا الحبيب الاولى ٥ : ٦ و٧ و٨ ((هذا هو الذي أتى بماء ودم، يسوع المسيح. لا بالماء فقط، بل بالماء والدم. والروح هو الذي يشهد، لأن الروح هو الحق. فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد. )) رسالة يوحنا الحبيب الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. ))
الشعراوي: الله يتجلي علي خلاءقه الله تجلي علي جبل الله تجلي في شجرة الله يتجلي في بشر ................................................ اخوتنا المسلمين من اسماء الله الحسني الظاهر فكيف يظهر الله ؟ يظهر للبشر نحن لا نستطيع ان نذهب الي الله فاتي هو الينا افلا يستطيع ؟ ان يظهر لنا اخي المسلم واختي المسلمة لماذا ترفض ان يظهر الله للبشر ؟ هو قادر علي شيء اتي وخلق وعرف الغيب واقام الموتي وشفي العميان والعرج وهدأ البحر الهاءج وطرد الارواح النجسة اي الاسياد وتنبأ انه يموت ثم سيقوم وفعلا قام من الموت .. وصعد الي السماء امام ١٢٠ شخصا معظمهم استشهد من التعذيب ليشهد بهذا ...فلماذا يموتون في سبيل شيء سوي الحقيقة ؟!!
حقيقة لا خلاف عليها : تغيير القناعات بسبب زيادة المعرفة وتغيير طريقة التفسير وتصويب الهدف ليكون مناسبا مع حقيقة ان الكمال للخالق وحده. عندما تقدم حجة تخالف كمال الخالق فلن تغير قناعتي ، بل ستنتصر بجهلك حقيقة ان الكمال نقيض النقص والإهمال. عدم الفهم ليس حجة لمخلوق على الخالق، لأن حجة الخالق تامة لا تتوقف على البشر . كلام الله سيف ذو حدين، حد يحرر المؤمن من الدينونة الأخيرة والموت الثاني ، إذ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) دانيال ١٢ : ٣ ، وحد يقطع الجاحد من النعمة لأنه ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) . كل سوء فهم يؤدي إلى انحراف عن حقيقة ان الكمال للخالق وحده ، أي تظهر الهرطقات بسبب سوء فهم وفساد تفسير يخالف إرادة الخالق المعلنة في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد . هرطقة آريوس التي تعد الجذر الاول لشهود يهوه، تأثرت بوثنية آلهة اليونانيين ، لأن الظن ان الآب خلق الإبن ليخلق به الكون يشابه فكر فلاسفة اليونان الذين قالوا ان الإله الأعظم خلق آلهة ليتعامل مع الخلائق ، بينما تعدد الآلهة يخالف حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الإله الحقيقي المكتفي بذاته ولا يحتاج إلى سواه ليكون خالقا كليما سميعا محبا حبيبا هاديا والديان العادل .... ، هذا الشرط تحقق فعلا بفضل تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس . السؤال الذي يحسم هرطقة شهود يهوه : هل يهوه وحده مخلص البشر ؟ أم أشرك معه ملاكا إسمه ميخائيل ؟ إذا فضل خلاص البشر ليهوه وحده فما ضرورة ان يكون المسيح الفادي هو الملاك ميخائيل وهو ليس من جنس آدم وحواء ؟ وإذا الملاك ميخائيل شارك يهوه في عمل الفداء ، فكيف سيكون الفضل كله ليهوه ؟ الحق ان يهوه أعان طبيعتنا الضعيفة بسر تجسد إبنه المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا فضل منه وحجة له على كل مخلوق إلى يوم الدين . س/ لماذا التجسد ؟ ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه. ٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية. س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟ ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية . تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟ كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر . س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟ ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان. العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
لو لم يقل انا يهوه وإبن يهوه لما صلبوه ، لو لم يعلن أنه المسيح لما شق قيافا ثياب كهنوته ، لو كانت فيه خطية لما أقامه الله بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت . الفهم واجب القارىء وعليه مسؤولية الفهم لأن الإله الحقيقي اعلن عن ذاته وخطته بشكل مفهوم بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، لهذا السبب انصحك ان تفهم الآتي : هل الله سبب حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية بعد معصية آدم وحواء ؟ هل الله يقبل شروط الصلاة والصوم ليمنح رضوانه ؟ لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ من يساوي الله غير الله ذاته ؟ هل حكمته ليست منه ؟ هل يخلق كلامه ليخلق به الكون كله ؟ هل يوجد مخلوق يكون القدوس من ذاته مثل الله ؟ هل الله يتراجع عن الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ؟ أم ينفذ العدل قبل منح الغفران والبراءة ؟ الله جمع تنفيذ العدل ومنح الغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، بكرم منه ليكون الفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد . مزمور ٨٥ : ١٠ (( الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) . نظرتان تصححان مفهوم الوحدانية الجامعة: نظرة إلى الخالق من جهة الجوهر الإلهي لاهوته فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء، ونظرة إلى الخالق من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بوحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيمه بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، واسمه الآب لأن الإله هو أبو كل شيء أي خالق كل شيء، اسمه الابن لأن الإله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه، وتجسد في يسوع الإنسان ولم يتاثر ولم يتغير ، وسيأتي ليدين البشر ، واسمه الروح القدس لأن الإله الحي المحيي واهب الحياة هو القدوس من ذاته غير مرئي . بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وازلية الحكمة عند الحكيم، وبنوة يسوع الإنسان للإله بنوة انتسابية للذي خلقه بولادة عذراوية ليكون اكرم حجاب حي قابل للموت عوضا عن آدم وذريته بفضل تجسد المسيح فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج. سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه او هناك ملاك قدوس من ذاته مثل ربه، وهذا مستحيل لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فمن طبيعة الحكمة التفكير والتدبير والكلام كما من طبيعة الحي العمل بصفاته بروحه القدوس بشكل غير مرئي . الصفات الذاتية وغير المستمدة من آخر تجدها في الذات الإلهية فقط لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين، فهو القدوس من ذاته كلي القداسة بروح القدس، والحكيم من ذاته كلي الحكمة بروح الحكمة، والحي من ذاته كلي الحياة بروح الحياة، والحقاني من ذاته كلي الحق بروح الحق، والعليم من ذاته كلي العلم بروح العلم، والعارف من ذاته كلي المعرفة بروح المعرفة، .... بهذا نفهم تعاملات الآب مع الخليقة بكلمته المسيح وروحه القدوس، فهو الخالق الحي الكليم عندما خلق كل شيء، وتصدر الآب عمل الخلق، وهو الحكيم الحي الكائن عندما عمل التجسد والفداء، وتصدر المسيح اقنوم الابن هذا العمل، وعندما نشر الإيمان كان حيا غير مرئي حكيما موجودا، وتصدر اقنوم الروح القدس عمل قيادة الكنيسة منذ يوم العنصرة إلى المجيء الثاني للمسيح الديان العادل.
مع كل شيء لا بمقارنه وغير كل شيء لا بمزايلة فاعل لابمعنى الحركات وآله بصير إذا لا المنظور إليه من خلقه متوحد إذا لا سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده هذا هو الله جل جلاله عن هرطقات المسيح والنصارى
نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة : نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي الكينونة والحياة والحكمة وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا، وأظهر صورته في آدم الإنسان الموجود الحي العاقل الناطق المبدع الحر ... نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء . اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه. اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه. الآب وكلمته وروحه ، كم واحد ؟ الاقنوم للجوهر مثال الظاهر للباطن . الواحد بلا تعدد اقانيم ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها . تعدد اقانيم بلا وحدة الجوهر وبلا انفصال ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. ثالوث اقانيم بوحدة الجوهر الإلهي يعني الكمال فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا. التدرج في إعلان الوحدانية الجامعة بدأ من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، أي من بساطة التعبير بشكل يهوه وروحه القدوس كليما قبل خلقه أي شيء إلى عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس . ليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كاملا قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد : تساؤلات محرمة إسلاميا : (لا تقولوا ثلاثة ) من هؤلاء الثلاثة ؟ ما اسم كل واحد منهم ؟ لماذا لم يذكر الآب والابن والروح القدس بينما ذكر الله والصاحبة والولد ؟ هل الله يخلق كلامه ليخلق به الكون ؟ لماذا اسم (كلمة الله) خاص لعيسى في القرآن ؟ كيف كان الله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء بحسب عقيدة التوحيد القرآنية ؟ ما موقف العذراء مريم وهي تشاهد ابنها المصلوب وهو يوصي بها يوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ؟ هل الله يتقلب في صفة الحفيظ حتى يهمل رسالته مرتين قبل عام الفيل ؟ هل لله شريك في حفظ رسالته ؟ هل تتوقف أمانة الخالق على أمانة المخلوق ؟ هل لله شريك في إقامة العدل الإلهي في يوم الحساب ؟ كيف سيأتي يسوع ليدين البشر ؟ لماذا المسلم يقلد اليهود في انكار لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان ؟ ما إسم الشبيه المصلوب عوضا عن عيسى الذي لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ هل الله يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ لماذا إسمه الحفيظ ولا يحفظ رسالته قبل عام الفيل ؟ أية امانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟ هل تصدق ان الكمال لله يمنع فقدان التوراة والزبور والإنجيل ؟ إذا تصدق فلا مبرر لتؤمن بقصة( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) بل عليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي : مزمور ٢٢ ، سفر اشعياء ٥٣ ، سفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٢٧ سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين )) مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ملحوظة هامة : عندما تصدق اليهود في نظرتهم إلى يسوع فأنت تتبعهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.
عندما تسلم وجهك لله فلا يحق لك تكذيب ربك خارج معتقدك وتصورك عنه، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا يضره مكر إبليس ولا ظن إنسان تعيس . الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها. التعدد بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها. وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه يفسر كمال الواحد بلا حاجة إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء ، هكذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب. لا نظير للخالق فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم وبصمته في المخلوقات تشرح الوحدانية الجامعة : كل إنسان هو اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . الشمس واحدة بنارها ونورها وحرارتها رغم تمايز النار عن النور عن الحرارة، فالحرارة تنبعث من الشمس عبر نورها بلا انفصال ولا توقف، فكم هو خالقها أعظم مما خلق ؟ عدم الفهم ليس حجة على كلام الله، لأن الكمال يحتم مسؤوليته عن حفظ رسالته وتتميم وعده بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . امانة الله تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، لأنه المهيمن الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته، فلا مبرر لتكذيب التوراة والإنجيل . لو أن اقنوم الابن يعمل من نفسه أو الروح القدس يتكلم من نفسه لقال المشكك أنه منفصل عن الآب فليس هناك وحدة الجوهر الإلهي بل تعدد آلهة. الحديث عن الإله حديث عن الكمال حتما لأن الكمال لواحد هو الإله الحقيقي الذي لا يحتاج الى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يناقض ذاته بذاته ولا يصحح رسالته ، .....والاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي . لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء : ١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. ٢- بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. ٣- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر . ٤- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان . ٥- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية. ٦- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض، فهو الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته، وهو الجمع بثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت ، ويعمل بصفات الجوهر الإلهي بين اقانيم جوهره الإلهي ازلا وابدا. ٧- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه . ٨- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق المشار إليها بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء .
الفداء كرم الخالق المحب العظيم بسر التجسد الذي لم يغير طبيعة اللاهوت ولا طبيعة الناسوت ، بل جعل يسوع الإنسان يعمل اعمال الله بفضل تجسد المسيح فيه . جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا. الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك. قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة . تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان : ١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه. ٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ). ٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء. ٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه : أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين. ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم. ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي. ٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا . هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية. ٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا . اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق. الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل : الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد. القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها. الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر . المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر . المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر . المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه. المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر . الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن. الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة. القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار . الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر. إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
الرب يبارك خدمتك و يقويك ويبعد الشر عنك اخ شمعون❤
❤❤❤❤❤❤❤
الثالوث من التوراة والإنجيل :
سفر التكوين ١: ١-٣ ((في البدء خلق الله السماوات والأرض. وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه. وقال الله ليكن نور فكان نور ))
سفر التكوين ١: ٢٦((وقال الله: نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا ))
سفر التكوين ٣: ٢٢((وقال الرب الإله: هوذا الإنسان قد صار كواحد منا ))
سفر التكوين ١١: ٧((هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم ))
سفر التكوين ١٩: ٢٤((فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من عند الرب من السماء ))
سفر التثنية ٦: ٤ (( إسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد ))
سفر ايوب ٣٣: ٤((روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني ))
سفر اشعياء ٤٠: ١٣((من قاس روح الرب، ومن مشيره يعلمه؟))
سفر اشعياء ٤٤: ٦((هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه، رب الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله غيري ))
سفر اشعياء ٤٥: ٥ و٦ ((انا الرب وليس آخر. لا إله سواي. ... لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس غيري. أنا الرب وليس آخر ))
سفر اشعياء ٤٨: ١٦((منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب ارسلني وروحه ))
سفر اشعياء ٦٣: ١٠((ولكنهم تمردوا واحزنوا روح قدسه ))
سفر دانيال ٧: ١٣و١٤ ((كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل إبن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام، فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والألسنة. سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول، وملكوته ما لا ينقرض ))
سفر الامثال ٣٠: ٤(( من صعد إلى السماوات ونزل؟من جمع الريح في حفنتيه؟من صر المياه في ثوب؟من ثبت جميع اطراف الارض؟ما اسمه؟وما اسم إبنه إن عرفت؟))
سفر هوشع ١: ٧ ((وأما بيت يهوذا فارحمهم واخلصهم بالرب إلههم، ولا اخلصهم بقوس وبسيف وبحرب وبخيل وفرسان ))
مزمور ٢ : ١٢(( قبلوا الإبن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق . لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه ))
مزمور ٣٣: ٦((بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها ))
مزمور ٥١: ١١((لا تطرحني من قدام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني ))
مزمور ١١٠: ١(( قال الرب لربي: إجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك ))
مزمور ١١٠: ٤((أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق ))
مزمور ١٠٤: ٣٠((ترسل روحك ))
بشارة متى الإنجيلي ٢٨: ١٩ ((فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس. وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم . .... ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٢٦ ((وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب بإسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٤ : ٦((قال له يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ (( أنا والأب واحد ))
بشارة يوحنا الحبيب ١٠: ١٤((أما أنا فإني الراعي الصالح ))
رسالة يوحنا الحبيب الاولى ٥ : ٦ و٧ و٨ ((هذا هو الذي أتى بماء ودم، يسوع المسيح. لا بالماء فقط، بل بالماء والدم. والروح هو الذي يشهد، لأن الروح هو الحق. فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد. والذين يشهدون في الأرض هم ثلاثة: الروح، والماء، والدم. والثلاثة هم في الواحد. ))
رسالة يوحنا الحبيب الأولى ٥: ٢٠ ((ونعلم أن إبن الله قد جاء وأعطانا بصيرة لنعرف الحق. ونحن في الحق في إبنه يسوع المسيح. هذا هو الإله الحق والحياة الأبدية. ))
شمعون البطل❤❤❤❤❤
رب يبارك فيكم ابناء الرب يسوع
🥰🥰😍🤩😘
الشعراوي: الله يتجلي علي خلاءقه
الله تجلي علي جبل
الله تجلي في شجرة
الله يتجلي في بشر
................................................
اخوتنا المسلمين
من اسماء الله الحسني
الظاهر
فكيف يظهر الله ؟
يظهر للبشر
نحن لا نستطيع ان نذهب الي الله
فاتي هو الينا
افلا يستطيع ؟
ان يظهر لنا
اخي المسلم واختي المسلمة
لماذا ترفض ان يظهر الله للبشر ؟
هو قادر علي شيء
اتي وخلق وعرف الغيب واقام الموتي وشفي العميان والعرج وهدأ البحر الهاءج وطرد الارواح النجسة اي الاسياد
وتنبأ انه يموت ثم سيقوم وفعلا قام من الموت ..
وصعد الي السماء امام ١٢٠ شخصا معظمهم استشهد من التعذيب ليشهد بهذا ...فلماذا يموتون في سبيل شيء سوي الحقيقة ؟!!
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ
حقيقة لا خلاف عليها :
تغيير القناعات بسبب زيادة المعرفة وتغيير طريقة التفسير وتصويب الهدف ليكون مناسبا مع حقيقة ان الكمال للخالق وحده.
عندما تقدم حجة تخالف كمال الخالق فلن تغير قناعتي ، بل ستنتصر بجهلك حقيقة ان الكمال نقيض النقص والإهمال.
عدم الفهم ليس حجة لمخلوق على الخالق، لأن حجة الخالق تامة لا تتوقف على البشر .
كلام الله سيف ذو حدين، حد يحرر المؤمن من الدينونة الأخيرة والموت الثاني ، إذ ((والفاهمون يضيئون كضياء الجلد )) دانيال ١٢ : ٣ ، وحد يقطع الجاحد من النعمة لأنه ((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
كل سوء فهم يؤدي إلى انحراف عن حقيقة ان الكمال للخالق وحده ، أي تظهر الهرطقات بسبب سوء فهم وفساد تفسير يخالف إرادة الخالق المعلنة في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد .
هرطقة آريوس التي تعد الجذر الاول لشهود يهوه، تأثرت بوثنية آلهة اليونانيين ، لأن الظن ان الآب خلق الإبن ليخلق به الكون يشابه فكر فلاسفة اليونان الذين قالوا ان الإله الأعظم خلق آلهة ليتعامل مع الخلائق ، بينما تعدد الآلهة يخالف حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الإله الحقيقي المكتفي بذاته ولا يحتاج إلى سواه ليكون خالقا كليما سميعا محبا حبيبا هاديا والديان العادل .... ، هذا الشرط تحقق فعلا بفضل تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس .
السؤال الذي يحسم هرطقة شهود يهوه :
هل يهوه وحده مخلص البشر ؟ أم أشرك معه ملاكا إسمه ميخائيل ؟
إذا فضل خلاص البشر ليهوه وحده فما ضرورة ان يكون المسيح الفادي هو الملاك ميخائيل وهو ليس من جنس آدم وحواء ؟
وإذا الملاك ميخائيل شارك يهوه في عمل الفداء ، فكيف سيكون الفضل كله ليهوه ؟
الحق ان يهوه أعان طبيعتنا الضعيفة بسر تجسد إبنه المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا فضل منه وحجة له على كل مخلوق إلى يوم الدين .
س/ لماذا التجسد ؟
ج/ ١- ليكون عمل يسوع في الفداء تاما مقبولا بفضل لاهوت المسيح فيه.
٢- لتجديد طبيعة الإنسان المؤمن إلى شبه يسوع القائم من الموت منتصرا ممجدا مؤهلا لدخول ملكوت الآب في الحياة الأبدية.
س/ لماذا عمل الله سر التجسد والفداء ؟
ج/ بفضل محبته أعان طبيعتنا الضعيفة لنستحق نعمته في الدنيا والأبدية .
تخيل ان الله خلقنا بغير محبته ، ما مصير آدم وحواء بعد المعصية الاولى ؟
كان سيتم العقاب نهائيا كما نصت الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ، ولو فرضنا ان الله بعد موت آدم وحواء سيقيمهما من الموت فلن يحدث التغيير المطلوب ليكونا مؤهلين للحياة الابدية، لأن طبيعة آدم وحواء ترابية وبسبب الحرية هناك احتمالية الخطأ والصواب في فكر وسلوك آدم وحواء ، بينما الحل الإلهي هو تأجيل الموت الأبدي إلى زمن المجيء الثاني للمسيح الديان بعد تمام مهمة الفداء ومنح الغفران لمن يؤمن بان عمل الله يرضي الله وليس اعمال البشر .
س/ لماذا تعثر كهنة الهيكل بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان ... ؟
ج/ لأنهم لم يعقلوا ان المسيح في يسوع الإنسان، فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان.
العتب على من يكرر السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
حياك م الله وانار لكم دربكم نقتدي بكم ❤❤
لو لم يقل انا يهوه وإبن يهوه لما صلبوه ، لو لم يعلن أنه المسيح لما شق قيافا ثياب كهنوته ، لو كانت فيه خطية لما أقامه الله بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت .
الفهم واجب القارىء وعليه مسؤولية الفهم لأن الإله الحقيقي اعلن عن ذاته وخطته بشكل مفهوم بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، لهذا السبب انصحك ان تفهم الآتي :
هل الله سبب حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية بعد معصية آدم وحواء ؟
هل الله يقبل شروط الصلاة والصوم ليمنح رضوانه ؟ لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
من يساوي الله غير الله ذاته ؟ هل حكمته ليست منه ؟ هل يخلق كلامه ليخلق به الكون كله ؟
هل يوجد مخلوق يكون القدوس من ذاته مثل الله ؟
هل الله يتراجع عن الوصية الوحيدة التي تلقاها آدم من ربه ؟ أم ينفذ العدل قبل منح الغفران والبراءة ؟
الله جمع تنفيذ العدل ومنح الغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، بكرم منه ليكون الفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد .
مزمور ٨٥ : ١٠ (( الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) .
نظرتان تصححان مفهوم الوحدانية الجامعة:
نظرة إلى الخالق من جهة الجوهر الإلهي لاهوته فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء، ونظرة إلى الخالق من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بوحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيمه بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، واسمه الآب لأن الإله هو أبو كل شيء أي خالق كل شيء، اسمه الابن لأن الإله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه، وتجسد في يسوع الإنسان ولم يتاثر ولم يتغير ، وسيأتي ليدين البشر ، واسمه الروح القدس لأن الإله الحي المحيي واهب الحياة هو القدوس من ذاته غير مرئي .
بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وازلية الحكمة عند الحكيم، وبنوة يسوع الإنسان للإله بنوة انتسابية للذي خلقه بولادة عذراوية ليكون اكرم حجاب حي قابل للموت عوضا عن آدم وذريته بفضل تجسد المسيح فيه بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج.
سنكون مشركين بالله إذا الله يخلق كلامه او هناك ملاك قدوس من ذاته مثل ربه، وهذا مستحيل لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فمن طبيعة الحكمة التفكير والتدبير والكلام كما من طبيعة الحي العمل بصفاته بروحه القدوس بشكل غير مرئي .
الصفات الذاتية وغير المستمدة من آخر تجدها في الذات الإلهية فقط لأن الكمال للخالق وليس للمخلوقين، فهو القدوس من ذاته كلي القداسة بروح القدس، والحكيم من ذاته كلي الحكمة بروح الحكمة، والحي من ذاته كلي الحياة بروح الحياة، والحقاني من ذاته كلي الحق بروح الحق، والعليم من ذاته كلي العلم بروح العلم، والعارف من ذاته كلي المعرفة بروح المعرفة، .... بهذا نفهم تعاملات الآب مع الخليقة بكلمته المسيح وروحه القدوس، فهو الخالق الحي الكليم عندما خلق كل شيء، وتصدر الآب عمل الخلق، وهو الحكيم الحي الكائن عندما عمل التجسد والفداء، وتصدر المسيح اقنوم الابن هذا العمل، وعندما نشر الإيمان كان حيا غير مرئي حكيما موجودا، وتصدر اقنوم الروح القدس عمل قيادة الكنيسة منذ يوم العنصرة إلى المجيء الثاني للمسيح الديان العادل.
مع كل شيء لا بمقارنه وغير كل شيء لا بمزايلة فاعل لابمعنى الحركات وآله بصير إذا لا المنظور إليه من خلقه متوحد إذا لا سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده
هذا هو الله جل جلاله عن هرطقات المسيح والنصارى
Iam in
الله لا ينطبق المكان والزمان الله خارج المكان وخارج. الزمان 😊
نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة :
نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي الكينونة والحياة والحكمة وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا، وأظهر صورته في آدم الإنسان الموجود الحي العاقل الناطق المبدع الحر ...
نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء .
اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه.
اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه.
الآب وكلمته وروحه ، كم واحد ؟
الاقنوم للجوهر مثال الظاهر للباطن .
الواحد بلا تعدد اقانيم ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها .
تعدد اقانيم بلا وحدة الجوهر وبلا انفصال ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها.
ثالوث اقانيم بوحدة الجوهر الإلهي يعني الكمال فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا.
التدرج في إعلان الوحدانية الجامعة بدأ من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، أي من بساطة التعبير بشكل يهوه وروحه القدوس كليما قبل خلقه أي شيء إلى عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس .
ليس جديدا أن تخبرنا أن الإله واحد ، لأننا نعرف ونؤمن قبلك ، بل أخبرنا كيف الواحد كاملا قبل خلقه أي شيء ؟؟؟ ثم هات جوابا مقنعا لا يطعن في كمال الواحد :
تساؤلات محرمة إسلاميا :
(لا تقولوا ثلاثة ) من هؤلاء الثلاثة ؟
ما اسم كل واحد منهم ؟
لماذا لم يذكر الآب والابن والروح القدس بينما ذكر الله والصاحبة والولد ؟
هل الله يخلق كلامه ليخلق به الكون ؟
لماذا اسم (كلمة الله) خاص لعيسى في القرآن ؟
كيف كان الله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء بحسب عقيدة التوحيد القرآنية ؟
ما موقف العذراء مريم وهي تشاهد ابنها المصلوب وهو يوصي بها يوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ؟
هل الله يتقلب في صفة الحفيظ حتى يهمل رسالته مرتين قبل عام الفيل ؟
هل لله شريك في حفظ رسالته ؟
هل تتوقف أمانة الخالق على أمانة المخلوق ؟
هل لله شريك في إقامة العدل الإلهي في يوم الحساب ؟
كيف سيأتي يسوع ليدين البشر ؟
لماذا المسلم يقلد اليهود في انكار لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان ؟
ما إسم الشبيه المصلوب عوضا عن عيسى الذي لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟
هل الله يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟
لماذا إسمه الحفيظ ولا يحفظ رسالته قبل عام الفيل ؟
أية امانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟
هل تصدق ان الكمال لله يمنع فقدان التوراة والزبور والإنجيل ؟
إذا تصدق فلا مبرر لتؤمن بقصة( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) بل عليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي :
مزمور ٢٢ ، سفر اشعياء ٥٣ ، سفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٢٧
سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه ))
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما ))
مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين ))
مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر ))
ملحوظة هامة : عندما تصدق اليهود في نظرتهم إلى يسوع فأنت تتبعهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.
عندما تسلم وجهك لله فلا يحق لك تكذيب ربك خارج معتقدك وتصورك عنه، لأن الكمال نقيض النقص والإهمال فلا يضره مكر إبليس ولا ظن إنسان تعيس .
الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها.
التعدد بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها.
وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت قائما على ثالوث اقانيمه يفسر كمال الواحد بلا حاجة إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء ، هكذا شرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب.
لا نظير للخالق فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم وبصمته في المخلوقات تشرح الوحدانية الجامعة :
كل إنسان هو اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
الشمس واحدة بنارها ونورها وحرارتها رغم تمايز النار عن النور عن الحرارة، فالحرارة تنبعث من الشمس عبر نورها بلا انفصال ولا توقف، فكم هو خالقها أعظم مما خلق ؟
عدم الفهم ليس حجة على كلام الله، لأن الكمال يحتم مسؤوليته عن حفظ رسالته وتتميم وعده بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
امانة الله تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، لأنه المهيمن الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته، فلا مبرر لتكذيب التوراة والإنجيل .
لو أن اقنوم الابن يعمل من نفسه أو الروح القدس يتكلم من نفسه لقال المشكك أنه منفصل عن الآب فليس هناك وحدة الجوهر الإلهي بل تعدد آلهة.
الحديث عن الإله حديث عن الكمال حتما لأن الكمال لواحد هو الإله الحقيقي الذي لا يحتاج الى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير ولا يناقض ذاته بذاته ولا يصحح رسالته ، .....والاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل يعمل بصفات الجوهر الإلهي .
لنحتكم عند صفات الإله الحقيقي لنعرف تدابيره منذ خلقه آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء :
١- لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
٢- بفضل محبته عمل الفداء الكفاري التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
٣- لا يتأثر بشيء مما خلق، فلا يؤثر فيه تجسيد كلمته المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام وسيأتي ليدين البشر .
٤- أمانته تامة لا تتوقف على سلوك البشر ، فهو المسؤول عن حجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار ، وحجته في رسالته التي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل وفي ضمير الإنسان .
٥- يعمل ما يشاء ولا يعمل ضد ذاته فلا يكذب كلامه ولا ينكر وعده بل يتمم ارادته رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
٦- مكتفي بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية مثال الكلام والسمع والحب، وهذا لأنه الفرد والجمع معا بلا تعارض، فهو الواحد بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته، وهو الجمع بثالوث اقانيم الآب والابن والروح القدس بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت ، ويعمل بصفات الجوهر الإلهي بين اقانيم جوهره الإلهي ازلا وابدا.
٧- لا يدين البشر والملائكة بذاته لأن لا نظير له فلا يليق بعزته أن يدين بذاته بل جعل الدينونة بيسوع الإنسان بفضل تجسد اقنوم الإبن المسيح فيه .
٨- ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص واحد حيرت بني إسرائيل فصلبوه بيد الرومان ظنا منهم ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، أي بسوء فهم تمموا إرادة الخالق المشار إليها بنبوءات عند اليهود وتخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء .
الفداء كرم الخالق المحب العظيم بسر التجسد الذي لم يغير طبيعة اللاهوت ولا طبيعة الناسوت ، بل جعل يسوع الإنسان يعمل اعمال الله بفضل تجسد المسيح فيه .
جسده محراب عبادتنا، صليبه قبلة صلاتنا، سيرته وتعاليمه دستور حياتنا.
الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك.
قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة .
تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان :
١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه.
٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ).
٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء.
٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه :
أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين.
ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم.
ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي.
٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا .
هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية.
٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا .
اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق.
الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل :
الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد.
القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها.
الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر .
المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر .
المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر .
المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه.
المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر .
الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن.
الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة.
القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار .
الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر.
إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
ههههههه
انجيلكم وتوراتكم محوف
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مساكين اصحاب القناة والمعلقين حالكم يحير نبكي ولا نضحك عليكم
Ahrob ahorb ayoha achlaf 🫏🫏🫏🫏🫏🫏
في النجف الاشرف مخطوط بيد امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في زمن رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله