قصة أم البنين | الملا محمد باقر الخاقاني - هيئة عاشوراء - بغداد - ٢٠٢٣
Вставка
- Опубліковано 22 лис 2024
- قصة أم البنين
أداء: الملا #محمد_باقر_الخاقاني
كلمات: الشاعر #الميرزا_عادل_أشكناني
الذاكر:السيد مهدي البكاء
النصوص الروائية: علي الجبري
مجالس محرم سنة 1445هـ - 2023م
عزاء هيئة عاشوراء - العراق - بغداد
مونتاج: قسم الإعلام
مكساج: أحمد البرمكي
الترجمة الإنجليزية: حسن القطري
الترجمة الفارسية: محمد رضا الحسيني
مخطوطة: حيدر الزمان
غلاف: علي الشبيب
النشر الشبكي: علاء بركات العاملي
للإستماع على المنصات الصوتية على الرابط التالي
l.bayat.me/gx0L...
اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الفَرَج
l.bayat.me/mbk...
00:00 ندبة أم البنين لإمام زمانها الحسين
02:10 ترقبها لوصول خبر قافلة الحسين
03:40 وصول بشر حذلم بالخبر المفجع
06:34 إخبارها بالفاجعة الكُبرى لمصرع الحسين وأبنائها الشهداء
09:10 سؤالها عن حال فخر المخدّرات العقيلة زينب
10:11 شكوى العقيلة على قبر رسول الله
11:39 لقاء أم البنين مع العقيلة زينب
13:03 بكاء أم البنين ع في مقبرة البقيع
15:50 الخاتمة
القصيدة مكتوبة
يا كراماً صبرنا عنهم مُحال * (ليش يوْلادي بگيتوا على الرمال)
(لا تسألوني على حالي شلون صار) * إنّ حالي من جفاكم شرُّ حالْ
إن أتىٰ من حَـيِّـكـُـمْ ريح الشّمال * (تهِيج روحي و بيه أحس چنْ ظهري مال)
(وعگب ما عباس گطعوله الچفوف) * صرتُ لا ادري يميني من شمال
لا تلوموني على فرْطِ الضَّجَرْ * (سَلْوُتـي بدنياي طوَّل بالسَّفَرْ)
(حگي لو أجزع على فراگه و أنوح) * ليس قلبي من حديدٍ أو حجَر
فات مطلوبي و محبوبي هَجَر * (عاف گلبي و بات ظامي على النهر)
(مدمعي بفرگاه كل لحظه يسيل) * والحَشَا في كلِّ آنٍ في اِشتعالْ (1)
يوميّه عالباب أنتظر هلبت يمُر
طارش يجيب كتابهم
نذرٌ عليَّه لو يرِد لا مو ورِد
أزرع عيوني ببابهم!
ليهسَّه ماني مأيسَّه وبين الـ [لعلَّ] والـ [عسى]
روحي بأملها ظالَّه
وحبل الرِّجا من ينگطع أدعي و أگولن بالدِّمع
يردلي الحُسين: ان شاء اللّه !
وما بين أكابر و احتسِب وأكتم على أوْجاعي
وبالگوّه اصبّر گلبي لا يوگع مِن اضلاعي
وهناك لنْ صوت الحزَّن يدوي من النَّاعي:
يا أهل يثرب لا مقام لكم بها قتل الحسين فادمعي مدرارُ
الجسم منه بكربلاء مضرجٌ والرأس منه على القناةُ يُدارُ(2)
يقول الرّاوي: فما بقيت في المدينة مخدّرة ولا محجّبة إلّاوبرزن من خدورهنّ مخمّشةٌ وجوههنّ، لاطمات يدعون بالويل والثّبور فلم أر باكياً أكثر من ذلك اليوم:
لن صوت من هالجمع الاكبر طلْعَت مره تمشي و تعثّر
صاحت يناعي شهالخَبر وصوتك لعند الصخر فسّر
وشهالمصيبه الله أكبر أثاري المرَه أم عبّاس الأزهَر(3)
بكفِّها قامت تُشير. إن كنتَ يا بشْرُ بَشير
بشّرني عن حال إبني
أعِدْ و قلّي ما جرى. إنّي سمعتُ الخَبَرا
وماريد أصدّگ إذني
التفت عالوادم ونادى أظن هالحُرّه مذهونه
أگلها حسينكم ذبحوه وتگلي حسينّا شلونه
عرفها امّ البنين و گام ينشّف دمعة عيونه
وگام بهيده يخبرها و يگلها الفاجعه بهُونه
فأخذ ابن حذلم يخبُرها كيف غيّبَ الموُتُ أبناءَها كوكبًا كوكبا غابوا فأضحى المشرقُ مغربا
توزَّعوا بين القنا والظُبا أربعةٌ مثلُ نسور الرِّبا قد واصلوا الموتَ بقطعِ الوتين!
يگلها يعظّم الله أجرِچ عبدالله انذبح ذخِرچ
تگول وتسفح العين خبّرني عن حسين
عثمان انذبح ويَّاه گالت: للسبط يفداه
فدوه اولادي الاثنين خبّرني عن حسين!
گلها جعفر توذّر گالت لو ألِف جعفَر
ما همني صِفْوا وين خبّرني عن حسين!
فقال لها بلسان حالِه: يا أمَّ البنين، إن الخبرَ فظيع و الرزءَ فَجيع: {تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشقُ الأرضُ وتخرُّ الجبالُ هَدَّا}
بالله استعدي للبواجي ياام البنين ردّوا يتامى و انذبح عباس وحسين
ياام البنين الأربعه انذبحوا ظمايا ظلَّوا ثلثتيّام عالغبره عرايا
ريتج نظرتي على النهر صاحب الرايه مفضوخ راسه مقطّعه شماله واليْمين(4)
صاحت ويلاه إنَّا للهْ
إنچان ما ظلّوا زِلِم يا بشر گلّي ارْد أفتِهم
زينب وين
الظعْن المكسور راجع للدُور
كل الوجوه مگشّره وبين الحراير يا تَرى
زينب وين
أما العقيلة(ع) كأني بها قد توجّهت من باب المدينة إلى قبرِ جدِّها رسولِ الله: فأخذت بعِضُادَتَـيْ باب المسجد، ونادت: يا جدّاه ! إنِّي ناعية إليك أخي الحسين
يجدي مات محد وقف دونه * ولانغار غمضله عيونه
وحيد يعالج و منخطف لونه * ولا واحد بحلقه ماي قطر
يجدي الرمح بفاده تثنه * يجدي وبالوجه للسيف رنه
يجدي وشيبه بدمه تحنه * يجدي وبالرمل خده تعفر(5)
بس ما طاحت عين بعين امّ حسين وأخت حسين
گالت آه شسوَّه البين بربَّـات الدَّلالْ !
صاحَت آه وردَّت آه يا زينب خبريني هنا
نلحگ تالي على الويلاه عندي بس سؤال:
أنشدچ على راعي المحنَّه شسوَّه لخواته من نخنَّه
وإن چان ما راضين عنَّه لروح لكربلا واعاتبنَّه
واحرَّم حليبي الرضَع مِنَّه(6)
إن أمَّ البنين كانت تخرج إلى البقيع فتبكي وتندب فتُبكي كل من يمر بها وهي تقول
يا مَنْ رَأى العَبّاسَ كَرَّ عَلى جَماهِيرِ النَّقَد
وَوَراهُ مِنْ أَبْناءِ حَيْدَرَ كُلُّ لَيْثٍ ذِي لَبَدِ
أنْبِئْتُ أَنَّ ابْنِي أُصِيبَ بِرَأسِهِ مَقْطُوعَ يَدِ
وَيْلِي عَلى شِبْلِي أَمالَ بِرَأسِهِ ضَرْبُ العَمَدِ
لَوْ كانَ سَيْفُكَ فِي يَدَيْكَ لَما دَنا مِنْكَ أَحَدٌ(7)
وكانت أمّ جعفر الكلابيّة، تندب الحسين وتبكيه، وقد كفّ بصرُها
يـالفَـات مُهـجـة أمَّـك ومارِدها يا رُوح روحي العِدها والماعِدها
لـنعاك نعْيِ العاجِـر وجاها وحِيد وتاليها حِفـرَت لِحْده ويْ فجْر العِيد
شما حال حُوله عليهْ حسرتها تزيد حد ما دمِع عيناها يحفر خدها
لهيمن بالبراري و أسكن الچول وأظلَّ انعاكم من الحول للحول
أنا الشدهتني فرگتكم يالشبول دخل ناعيكم بهالواعية يگول:
يم عباس خلّي النايحه تطول طبگ أربع بنينج راحوا چتول
لچن الفاجعه اللي تطيْر العقول على صدْر الحسين تدوس الخيول
بگه فوگ الثره والراس مفصول من بلْد لـ بلَد برماح مشيول
الأبيات التراثيّة المُضمَّنة
الشيخ البهائي
بشر بن حذلم
الملا عطيّة الجمري
الشيخ محمد بن نصّار
الشاعر عزيز الفيصلي
من المنسوب لأم البنين