أنماط

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 12 вер 2022
  • #مقالات
    أنماط التواصل الخمسة الأخصائي_الإجتماعي #فرجينيا_ساتير
    علاقاتنا قائمة على عملية التواصل الفعال "التكيفية" و كلما كانت عملية التواصل فعالة و ناجحة كانت علاقاتنا منسجمة فنجدها مفعمة بالمحبة و الإحترام و التقدير و الألفة ..
    و على العكس تماماً ، عندما تكون عملية التواصل سيئة أو فاشلة فإن علاقتنا يسودها الصراع و النزاع و العداء و البغض و الكراهية و النتيجة الطلاق و التفكك الأسري المدمر للمجتمع ..
    و من فضل الله عز وجل علينا و خاصةً في هذا العصر انتشار العلم و المعرفة بشكلٍ واسع ، ومن هذه العلوم ، العلوم الإنسانية
    المُحكمة و المقننة ، التي تساهم في رفع مستوى جودة الحياة و الرفاه الإنساني
    ومن روادالعلوم الإنسانية العالمة الأميركية ، الأخصائية الإجتماعية فرجينيا ساتير فقد عرفت بعلاج الأسر ، و إعادة إعمار الأسرة …
    و من جهودها المتميزة قيامها بتصنيف أشكال الإتصال داخل الأسرة الواحدة إلى خمسة أنماط ، وتعتبر الأنماط الأربعة الأولى أنماط غير تكيفية ، أمًا النمط الخامس فهو نمط صحي و تكيفي ..
    نستعرض لكم هذه الأنماط الخمسة :
    1-المسترضي :
    هو شخص ضعيف و متردد و يميل للإعتذار ، ينكر وجود المشكلات ، يبدو لطيفًا بشكلٍ عام ،فهو يوافق على كل شيء بشكل دائم .
    2-اللوّام :
    يجد الآخرين مليئين بالأخطاء الكثيرة ، يؤنب الآخرين على أخطائهم ، لا يتحمل مسؤولية حل المشكلات و الصراعات ، يتصف بالسيطرة و إصدار الأحكام على الآخرين ، يرى نفسه أنه محق دائما و الآخرين على خطأ ، ينكر دوره في حدوث المشكلات .
    3-العقلاني :
    يتصف أسلوبه بالتصلب و الجمود
    يبدو بعيدًا عن الآخرين و هادئًا عقلاني جدًا و غير عاطفي ، إذا أنه يضبط إنفعالاته ، و لا يعبر عن عواطفه للآخرين ، يستخدم أساليب عقلانية و منطقية ، في التواصل كما أنه يستخدم أسلوب المحاضر، و يتبنى مرجعية أخلاقية عالية جدا "غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع ".
    4-المشتت (اللامبالي) :
    يرى نفسه لا علاقة له بالمشكلة
    ، يقوم بتشويش و تشتيت الآخرين
    و لا صلة له بالعمليات الأسرية
    حيث أنه يبدوا و كأنه لا علاقة له
    بالأمر ، لتجنب المشكلات و الصراعات
    بدلًا من حلها ، يتصف بالميل نحو تغيير
    الموضوع في أثناء الحوار ، ويبدو غير
    متصل مع الآخرين ، ولا يقوم بتقديم المساعدة .
    المنسجم :
    وهو نموذج تكيفي في عملية التواصل
    يتصف بالمرونة و الإنفتاح على التغيير
    يتصف أيضًا أنه حقيقي و يعبر بأصالة
    و صدق عن نفسه ، ويعبر عن إنفعالاته
    بطريقة تسهم في حل المشكلات و يتصف
    بوجود انسجام بين الرسائل اللفظية
    و غير اللفظية ولا يصدر الأحكام
    أثناء عملية التواصل .🤙🤙
    الآن أصبح من السهل على كل شخص تحديد النمط الخاص به .
    و في نهاية الأمر يجد كل شخص منا أنه
    خليط من : نسبة بسيطة من كل نموذج
    و أيضًا نسبةً عالية جدًا و واضحة من أحد
    النماذج (مسترضي أو لوام أو مثالي
    أو مشتت أو منسجم ) ..🤙🤙
    إذا كانت السمة الغالبة على الشخص هي
    أحد النماذج السلبية الأربعة الأولى
    فبمجرد إكتشاف هذا الامر و الاعتراف
    به فإن الشخص يسير في الإتجاه الصحيح
    و بدأ في الخطوة الأولى نحو التغيير
    الإيجابي ، لنيل حياة زوجية و أسرية "تكيفية" ، مفعمة بالمحبة و التقدير و الإحترام و الألفة و الوئام .👍
    اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا،
    وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا
    ، وَاهْدِنَا سُبُلَ الرَشاد 🤲
    أ . عطرة الأسمري مستشارة أسرية

КОМЕНТАРІ • 1