جولة من داخل مدرسة 🏫 العطارين بفاس 💯

Поділитися
Вставка
  • Опубліковано 14 жов 2024
  • مدرسة العطارين
    الموقع/المدينة:
    فاس, المدينة العتيقة, المغرب
    تاريخ المبنى:
    القرن 8 الهجري / 14 الميلادي
    المعمارون أو معلمو البناء أو الحرفيون الذين شاركوا في تصميم المبنى أو تنفيذه:
    الشيخ أبو محمد ابن القاسم المزوار.
    الفترة/الأسرة الحاكمة:
    الفترة المرينية
    راعي المبنى:
    السلطان المريني أبو سعيد عثمان، ( حكم في الفترة 709 - 731 هجري / 1310 - 1331 ميلادي).
    وصف:
    تزامنت الفترة المرينية مع ضعف تأثير المغرب على الصعيد الإقليمي في بلاد المغارب كما في الأندلس، وتَركَّزَ عمل السلاطين على الأراضي الداخلية. ولإضفاء شرعية دينية على عملهم بسبب تعذر الجهاد، فإنه جرى تخصيص موارد مالية كبيرة لتشييد مباني دينية، وبشكل خاص، للمدارس المتخصصة في العلوم الإسلامية، والتي كانت تستخدم في نفس الوقت مكاناً للسكن. وقد كانت الدروس في مدينة فاس تقام بشكل رئيسي، في مسجد القرويين، الذي كانت تقع حوله المدارس الرئيسية للمدينة.
    تبقى مدرسة العطارين، بمخططها المعماري وعناصرها الزخرفية، واحدة من المباني البديعة التي شيدتها الدولة المرينية.
    بنيت المعلمة في مكان ضيق، ضمن حي كثافته السكنية جد عالية. مخططها ليس بالمعقد، ويندمج مع خاصيات الموقع. يتم الدخول إلى البناية عبر باب كبير خشبي ملبس بقطع برونزية منقوشة، تحمل زخارف متنوعة.
    ينفتح الباب على دهليز ملتو، يؤدي إلى بابين جانبيين، أحدهما يفضي إلى الميضأة، والآخر إلى السلالم وإلى الطابقين الأول والثاني.
    تؤدي فتحة خشبية، ذات زخرفة رقيقة، إلى صحن تتوسطه نافورة من الرخام. تتميز الواجهتان الشرقية والغربية، بتركيبة فريدة، إذ تتكون كل واحدة منهما من خمسة عقود تستند على سواري مربعة. في حين ترتكز العقود الجانبية على عواميد صنعتها جميلة من الرخام الأبيض الضارب إلى اللون الأصفر، وتتوجها تيجان مزينة بنقائش كتابية كوفية أو نسخية.
    تهيمن على الواجهة الجنوبية فتحة كبيرة تفضي إلى قاعة الصلاة، المكونة من جزأين متفاوتين، مفصولين بواسطة أسكوب. ويضم الجزء الأكثر اتساعا المحراب.
    تعلو القاعة قبة من خشب الأرز، زخرفتها غنية ومتنوعة، عُلِّقتْ في سقفيتها ثريا جميلة من البرونز، ترقى للقرن 8 الهجري / 14 الميلادي. وتبقى الفتحات العلوية أمرا نادرا للغاية في فاس، وهي مغلقة بألواح زجاجية ملونة.
    غُطيتْ أرضية المدرسة بالزليج، كما لبست الجدران، حتى ارتفاع يصل إلى 1.60 متر، بكسوات من فسيفساء الزليج، تجري فوقها أفاريز كتابية تتكون من حروف نسخية سوداء اللون فوق خلفية بيضاء. وتكمل هذه المجموعة، تركيبات من الجبس المنحوت، مثل العقود المزينة بالأكاليل الزهرية، والعقود المزينة بالمقرنصات، أو الحواشي الخشبية لأفاريز الباب، وكذلك النقوش الكتابية الكوفية والنسخية، والعناصر الزخرفية الزهرية. ويتواجد في الأعلى خشب منحوت، وواصلات داعمة تحمل القرميد الأخضر.
    تضم مدرسة العطارين أكثر من 30 حجرة، كان يشغلها في بداية القرن زهاء 60 طالباً، كانوا يتابعون دروسهم في قاعة الصلاة. وقد تلقى عالم الرياضيات الكبير، ابن البناء، تعليمه فيها.
    تشكل مدرسة العطارين واحدة من روائع فاس، وتتميز بأناقة وتناسق بنياتها المعمارية، وأصالة مواد التلبيس،

КОМЕНТАРІ • 48