تقع قلعة صلاح الدين في منطقة خليج العقبة، ويطلق عليها «ريفيرا مصر»، بالقرب من مدينة طابا، في محافظة جنوب سيناء، وتتبع الجزيرة مدينة طابا آخر مدينة على الحدود المصرية من ناحية الشرق.
ويُطلق على القلعة التي أنشئت فوق منطقة جبلية في جزيرة «فرعون»، وتعتبر القلعة أحد أهم الآثار الإسلامية في محافظة جنوب سيناء، ومقصداً مهماً للسائحين، حيث تزخر بآثار إسلامية هامة، وقد سيطر الصليبيون على جزيرة فرعون من عام 1116 حتى عام 1170 ميلادية، وخلال إقامتهم بالجزيرة، قاموا ببناء قلعة حصينة، واهتموا بتقوية أسوارها وأبراجها، ولكن صلاح الدين الأيوبي انتصر على الصليبيين، واسترد الجزيرة، واستولى على ما فيها من منشآت في عام 1170، حيث قام بإنشاء القلعه الحالية.
قلعة صلاح الدين.. إحباط محاولة «أرناط» الاستيلاء عليها
يقول خالد عليان، مدير آثار جنوب سيناء، إن القلعة عبارة عن تحصينات شمالية وجنوبية، كل منها عبارة عن قلعة مستقلة، تستطيع أن تستقل بمفردها إذا ما حوصرت إحداهما، وقد أدت الاستفادة من تضاريس الجزيرة بشكل مثالي، بحيث تم بناء القلعتين على تلين، الشمالي فيهما أكبر حجماً وأكثر تفصيلاً، ومازال يحتفظ بالكثير من عناصره المعمارية المختلفة.
أما السهل الأوسط المحصور بينهما، فقد أقيمت فيه المخازن والغرف والمسجد، ويحيط بالقلعتين والسهل الأوسط سور خارجي، مواز لشاطئ الخليج فى ضلعه الشرقي والغربي، تنتشر عليه 6 أبراج تطل مباشرةً على مياه الخليج.
من أبرز الأحداث التي شهدتها القلعة، وساهمت فيها، هي حادثة «أرناط»، حاكم «حصن الكرك»، ومحاولته الاستيلاء على الأماكن المقدسه في الحجاز، وهي مكة والمدينة، ولكن مشروعه باء بالفشل، وذلك بفضل عبقرية القائد صلاح الدين، والخطة الحربية التي لعبت فيها القلعه دوراً أساسياً.
وقال إن الجزيره جرى استخدامها كنقطه دفاعيه لتأمين طرق الحج وقوافل الحجاج، نظراً لقربها من العقبة، وقد هجرت هذه الجزيرة عام 1300، وانتقل الوالي منها إلى الشط، وتم الاكتفاء بقلعة العقبة، لتقوم بدور قلعة صلاح الدين في طابا.
تقع قلعة صلاح الدين في منطقة خليج العقبة، ويطلق عليها «ريفيرا مصر»، بالقرب من مدينة طابا، في محافظة جنوب سيناء، وتتبع الجزيرة مدينة طابا آخر مدينة على الحدود المصرية من ناحية الشرق.
ويُطلق على القلعة التي أنشئت فوق منطقة جبلية في جزيرة «فرعون»، وتعتبر القلعة أحد أهم الآثار الإسلامية في محافظة جنوب سيناء، ومقصداً مهماً للسائحين، حيث تزخر بآثار إسلامية هامة، وقد سيطر الصليبيون على جزيرة فرعون من عام 1116 حتى عام 1170 ميلادية، وخلال إقامتهم بالجزيرة، قاموا ببناء قلعة حصينة، واهتموا بتقوية أسوارها وأبراجها، ولكن صلاح الدين الأيوبي انتصر على الصليبيين، واسترد الجزيرة، واستولى على ما فيها من منشآت في عام 1170، حيث قام بإنشاء القلعه الحالية.
قلعة صلاح الدين.. إحباط محاولة «أرناط» الاستيلاء عليها
يقول خالد عليان، مدير آثار جنوب سيناء، إن القلعة عبارة عن تحصينات شمالية وجنوبية، كل منها عبارة عن قلعة مستقلة، تستطيع أن تستقل بمفردها إذا ما حوصرت إحداهما، وقد أدت الاستفادة من تضاريس الجزيرة بشكل مثالي، بحيث تم بناء القلعتين على تلين، الشمالي فيهما أكبر حجماً وأكثر تفصيلاً، ومازال يحتفظ بالكثير من عناصره المعمارية المختلفة.
أما السهل الأوسط المحصور بينهما، فقد أقيمت فيه المخازن والغرف والمسجد، ويحيط بالقلعتين والسهل الأوسط سور خارجي، مواز لشاطئ الخليج فى ضلعه الشرقي والغربي، تنتشر عليه 6 أبراج تطل مباشرةً على مياه الخليج.
وأضاف «عليان» أن من أبرز الأحداث التي شهدتها القلعة، وساهمت فيها، هي حادثة «أرناط»، حاكم «حصن الكرك»، ومحاولته الاستيلاء على الأماكن المقدسه في الحجاز، وهي مكة والمدينة، ولكن مشروعه باء بالفشل، وذلك بفضل عبقرية القائد صلاح الدين، والخطة الحربية التي لعبت فيها القلعه دوراً أساسياً.
وقال إن الجزيره جرى استخدامها كنقطه دفاعيه لتأمين طرق الحج وقوافل الحجاج، نظراً لقربها من العقبة، وقد هجرت هذه الجزيرة عام 1300، وانتقل الوالي منها إلى الشط، وتم الاكتفاء بقلعة العقبة، لتقوم بدور قلعة صلاح الدين في طابا.
أبرز 10 معلومات عن قلعة صلاح الدين:
１- أحد أهم الآثار الإسلامية في محافظة جنوب سيناء.
２- تقع في قلب مياه خليج العقبة علي بعد ١٥ كيلو متر من طابا.
３- أنشئت الجزيرة في عام ٥٦٧ ميلادية لصد هجمات الصليبيين، وحماية طرق الحج.
４- أطلق على جزيرة فرعون عدة أسماء منها جزيرة المرجان، جزيرة جراي، ويطلق عليها أهل سيناء ثلاثة أسماء «القلعة - القليعة - القريّة»، مساحتها 325م من الشمال إلى الجنوب، 60م من الشرق إلى الغرب.
５- تحوى منشئات دفاعية من أسوار وأبراج وفرن لتصنيع الأسلحة وقاعة اجتماعات حربية وعناصر إعاشة من غرف الجنود وفرن للخبز ومخازن غلال وحمام بخار وخزانات مياه ومسجد أنشأه الأمير حسام الدين باجل بن حمدان.
６- تضم كنيسة بالسهل الأوسط كشفت عنها حفائر منطقة آثار جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية موسم حفائر 1988 - 1989 ولم تمس بسوء من القائد صلاح الدين حين إنشاء قلعته وعثر بها على لوحات بها كتابات يونانية.
７- الوصول إلي الجزيرة يتطلب وجود مركب لأنها تبعد عن الشاطئ نحو ٣٠٠ متر.
８- جري إنارة القلعة وتطويرها منذ عام خمس اعوام، ويجري الإنارة كل عام في ذكري عودة طابا.
９- يتم تحصيل رسوم دخول للسائحين وزاور القلعة بمبلغ لا يتعدي ٢٠ جنيها.
１０- القلعة تضم وقاعة اجتماعات حربية وعناصر إعاشة من غرف الجنود وفرن للخبز ومخازن غلال وحمام بخار وخزانات مياه ومسجد أنشأه الأمير حسام الدين باجل بن حمدان.