تحقيق ميداني بين آثار موقع صدينة عبق تيفي تقوم بزيارة لهذا الموقع الأركيولوجي لتحاور أهالي البلدة حول ما يتذاولونه أب عن جد حول كون وجود مدينة مخفيية أو مدفونة تحت جبل صدينة في غياب دراسات جادة للموقع نسجت الأساطير وانتشرت المعتقدات الخرافية .ومهمة قناة عبق TV ABAK نفض هذا الغبار استكشاف ما تختزله ذاكرتهم حول هذا الموقع أو المدينة التي تزامن اختفاؤها ت مباشرة مع الشروع في بناء مدينة فاس في القرن التاسع الميلادي
وهذا التاريخ الزمني وابان هذه الحقبة ،تتطلب منا وقفة تأملية في هذا التزامن الغريب تأسي فاس ورحيل القوم في كونهم رومان برتغال حسب المخزون اليفاهي لأهل البلدة وماتوارثوه عن الأجداد والأيلاف ،وبين ما جاء به العالم الأرنيولوجي لازاريفوالذي زار المكان مرتين محمل بوثائق وخرائط جاء بهامن اسبانيان من مقاطعة مالكا والتي كانت تسمى بصيدونيا ولازالت إلىحد اليوم بلدة صغيرة هناك تسمى بصيدونيا حيث يطرح السؤال نفسه بحدة لما لا يكون هؤلا القوم هم من نزحوا من صدينة واسسوا صيدونيا في اسبانيا في مرحلة من مراحل الدولة الأموية الأندلسية وما يزكي هذا الطرح المتواضع وما هي إل مجرد وجهة نظر لازالت تتطلب المزيد من الدراسة الآكاديمية الجادة ولكن كخريطة طريق لهذا المشروع يمكنالإعتماد على عدد من المدن القديمة في المغرب بهذا الإسم حيث توجد صدينة في تازة وأخرى في العرائش على أبواب اسبانيا الشيء الذي يشفع لنا اعتبار أن الرحلة كانت على مراحلفي الزمان والمكانلنخلصإلى نتيجة وهي كذلك مجرد وجهة نظر على كون القوم الذين كانا يسكنونصدين الحياينة كانت ديانتهم يهودية ونحن نعلم أن الديانة اليهودية إلى جانب الوثنية والقليل من النصرامية وقلة قليلة من الإسلام كانت هي المهيمنة في تلك الفترة إلى أن جائت الدولة الإدريسية
ونشرت الإسلام على نطاق واسع وخرجت للجهاد تطوع القبائل والأمصار
ولا يفوتنا هنا الا شارة على أنمنطقة صدينة منطقةخصبة وتتوفر على عيون مائية غزيرة إلى يومنا هذا كما أن هذه الأراضي يشقها نهر واد اللبن وهو اسم على مسمى حيث كان الرعي منتشرا وهو من ركائز اقتصاد المنطقة .وحتى نختم فهناك عدة علامات استفهام تبقى معلقة الأجوبة نتمنا أنيأتي زمان لتحل شفرة هذه المدينة المدفونة في أعماق جبل صدينة .
TV ABAK عبق