قصة "بغلات القبور" هي واحدة من الحكايات الشعبية المغربية التي تمتزج فيها عناصر الرعب والأسطورة بالعبرة الأخلاقية. تدور أحداث القصة في أجواء مظلمة ومخيفة، حيث تتحدث عن كائن غامض يُشاع أنه يظهر في المقابر ليلًا، يعرف باسم "بغلات القبور". هذه الشخصية الخرافية تجمع بين شكل المرأة والبغلة، وتُصور على أنها كائن خارق للطبيعة يسكن القبور ويسرق الكنوز المدفونة مع الموتى.
تتميز القصة بوصف دقيق للأجواء المخيفة:
المكان: تدور أحداثها في مقابر معزولة تغلفها رهبة الليل، حيث تهب الرياح بين القبور، وتنتشر أصوات غامضة تزيد من التوتر.
الزمان: عادةً في جوف الليل، حين يكون الظلام دامسًا ولا يُسمع سوى أصوات الغربان وبوادر الحركة الغريبة بين القبور.
الشخصيات: البطل الطماع الذي يسعى وراء الثراء السريع دون جهد، و"بغلات القبور" التي تجسد العواقب الوخيمة للطمع.
الأحداث: تبدأ القصة بالفضول والطمع، ثم تتحول إلى مواجهة مرعبة مع الكائن الخرافي، وتنتهي بندم البطل أو هلاكه.
تُستخدم هذه القصة في التراث الشفهي المغربي كأداة تحذيرية للأطفال والكبار، حيث تحمل رسالة واضحة حول خطورة الطمع والتدخل في الأمور الغيبية والمحظورة. توظف القصة عناصر الرعب والتشويق لجذب انتباه المستمعين، وتضفي عليها مشاهد بصرية قوية مثل العيون المتوهجة في الظلام، وصوت حوافر البغلة الذي يملأ المكان رهبة.
#maroc
#مسلسلات_رمضان_2025
#اكسبلور
# قصص بالعربيه
#المغرب
#ضحك